سياحة

ميزانية ضخمة للترويج للسياحة المغربية عبر مشاهير ومؤثرين


أسماء ايت السعيد نشر في: 16 مايو 2025

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) عن طلب عروض دولي ضخم، تتجاوز قيمته 25 مليون درهم، بهدف التعاقد مع مزودين قادرين على تقديم خدمات سياحية وفندقية ولوجستية رفيعة المستوى، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة كبار الشخصيات والفاعلين العالميين في القطاع السياحي الذين يزورون المغرب، في إطار استراتيجيته لتكريس المملكة كوجهة سياحية عالمية مرموقة.

ويسعى المكتب من خلال هذه الصفقة، إلى تحسين تجربة الوفود الإعلامية والسياحية التي يستقبلها، عبر تنظيم زيارات تعريفية لفائدة صحفيين دوليين، مؤثرين رقميين، وكلاء أسفار، منظمي رحلات، إلى جانب سفراء وشخصيات مرموقة من مختلف دول العالم.

وتشمل الخدمات المطلوبة توفير إقامة فاخرة في فنادق مصنفة خمس نجوم، وتقديم وجبات طعام راقية في مطاعم مختارة بعناية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تبرز الجوانب الحضارية والسياحية للمملكة.

ويتضمن العرض أيضًا توفير وسائل نقل حديثة ومريحة، وخدمات إرشاد سياحي متعددة اللغات، وإمكانية استئجار قاعات مجهزة للندوات والمؤتمرات، فضلا عن تطوير منصة رقمية متطورة لتسهيل إدارة الخدمات ومتابعتها بشكل فوري.

ووضع المكتب معايير دقيقة لاختيار الشركات المزودة للخدمات، من بينها الالتزام بإخفاء هويتها أمام الضيوف، وضمان تنسيق فعال مع الفنادق والمطاعم، وتوفير مرشدين ومضيفين يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة.

كما أكد المكتب على أهمية التقييم الدوري لتجارب الضيوف بهدف تحسين الأداء وضمان إبراز الهوية المغربية الأصيلة في جميع التفاصيل.

وتنص الصفقة أيضًا على إنشاء منصة رقمية تفاعلية لتعزيز كفاءة المراقبة والتتبع، وإقامة اتصال مباشر بين المكتب والمزودين، مع توفير برامج تدريبية لموظفي المكتب لضمان استخدامهم الأمثل لهذه المنصة وتحقيق سير عمليات سلس وعالي الجودة.

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) عن طلب عروض دولي ضخم، تتجاوز قيمته 25 مليون درهم، بهدف التعاقد مع مزودين قادرين على تقديم خدمات سياحية وفندقية ولوجستية رفيعة المستوى، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة كبار الشخصيات والفاعلين العالميين في القطاع السياحي الذين يزورون المغرب، في إطار استراتيجيته لتكريس المملكة كوجهة سياحية عالمية مرموقة.

ويسعى المكتب من خلال هذه الصفقة، إلى تحسين تجربة الوفود الإعلامية والسياحية التي يستقبلها، عبر تنظيم زيارات تعريفية لفائدة صحفيين دوليين، مؤثرين رقميين، وكلاء أسفار، منظمي رحلات، إلى جانب سفراء وشخصيات مرموقة من مختلف دول العالم.

وتشمل الخدمات المطلوبة توفير إقامة فاخرة في فنادق مصنفة خمس نجوم، وتقديم وجبات طعام راقية في مطاعم مختارة بعناية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تبرز الجوانب الحضارية والسياحية للمملكة.

ويتضمن العرض أيضًا توفير وسائل نقل حديثة ومريحة، وخدمات إرشاد سياحي متعددة اللغات، وإمكانية استئجار قاعات مجهزة للندوات والمؤتمرات، فضلا عن تطوير منصة رقمية متطورة لتسهيل إدارة الخدمات ومتابعتها بشكل فوري.

ووضع المكتب معايير دقيقة لاختيار الشركات المزودة للخدمات، من بينها الالتزام بإخفاء هويتها أمام الضيوف، وضمان تنسيق فعال مع الفنادق والمطاعم، وتوفير مرشدين ومضيفين يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة.

كما أكد المكتب على أهمية التقييم الدوري لتجارب الضيوف بهدف تحسين الأداء وضمان إبراز الهوية المغربية الأصيلة في جميع التفاصيل.

وتنص الصفقة أيضًا على إنشاء منصة رقمية تفاعلية لتعزيز كفاءة المراقبة والتتبع، وإقامة اتصال مباشر بين المكتب والمزودين، مع توفير برامج تدريبية لموظفي المكتب لضمان استخدامهم الأمثل لهذه المنصة وتحقيق سير عمليات سلس وعالي الجودة.



اقرأ أيضاً
زاكورة على أعتاب طفرة سياحية
كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن ملامح استراتيجية متكاملة للنهوض بالقطاع السياحي في إقليم زاكورة، وذلك في إطار تنزيل "خارطة الطريق للسياحة 2023-2026"، التي تستهدف إحداث طفرة نوعية في العرض السياحي وتعزيز جاذبية الأقاليم ذات المؤهلات الواعدة. وأوضحت الوزيرة في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاستراتيجية تعتمد على مفهوم "تجربة الزبون" كأساس لتطوير العرض السياحي، عبر تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية تشمل مختلف أوجه القطاع. وأكدت عمور أن هذه المقاربة ستتيح تنويع العرض وتعزيز الترويج السياحي لإقليم زاكورة، في أفق خلق فرص شغل وتحقيق تنمية سوسيو-اقتصادية محلية مستدامة. وقد تم في هذا السياق وفق الوزيرة، توقيع عقد-برنامج جهوي يشمل مجموعة من المشاريع التي تستجيب لتحديات القطاع بالمنطقة، وتراعي خصوصياتها الطبيعية والثقافية. ومن بين المحاور الأساسية التي تضمّنتها هذه الخطة، برامج دعم موجهة للمقاولات السياحية، أبرزها برنامج "Cap Hospitality" الذي يهدف إلى تعبئة 25 ألف غرفة إيواء سياحي مصنف، وبرنامج "GO سياحة" الذي يقدم منحاً استثمارية لفائدة الفاعلين المحليين لتشجيع الابتكار وتنويع العرض السياحي. وفي سياق مواجهة النقص في البنيات التحتية وتجويد الخدمات، شددت وزيرة السياحة على أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري، عبر برامج تكوينية تشمل "الأطر المتوسطة"، و"التكوين المستمر"، إلى جانب برنامج "كفاءة" الذي يتيح المصادقة على الخبرات المهنية، بما يعزز جاهزية الموارد البشرية لمواكبة التحول السياحي. كما كشفت عمور عن برنامج جهوي للتنمية السياحية تم إعداده من طرف الشركة المغربية للهندسة السياحية، ويشمل مشروعات نوعية منها تهيئة المدارات السياحية، وإحداث فضاءات لعرض المنتوجات المحلية وترويجها، ما يفتح الباب أمام تشبيك الاقتصاد المحلي مع الدينامية السياحية. أما الرهان الأبرز، وفق الوزيرة، فيتعلق بتثمين التراث المعماري المحلي من خلال مشروع لتحويل القصبات التاريخية والقصور الأثرية إلى فنادق تقليدية أصيلة ووحدات سياحية للإيواء. هذه الخطوة من شأنها أن تمنح للمنطقة طابعا ثقافيا مميزا، وتضع زاكورة على خريطة الوجهات السياحية الفريدة وطنيا ودوليا. وأكدت عمور أن الوزارة ملتزمة بدعم وتفعيل مختلف هذه المشاريع، بهدف تمكين إقليم زاكورة من استثمار مؤهلاته الطبيعية والتراثية، وتحقيق إقلاع سياحي حقيقي يعزز موقعه كوجهة متميزة في المشهد السياحي الوطني.  
سياحة

بالڤيديو.. الشافقي: مساندة الكوكب فرض عين ولكن ضروري من عقود النجاعة
اكد المستشار الجماعي عبد الواحد الشافقي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، ان دعم فريق الكوكب المراكشي صار بمثابة فرض عين، مستحضرا بالدورة الاستثنائية التي عقدت في جلسة فريدة يومه الاثنين 23 يونيو, اهمية الفريق مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة ربط اي دعم بعقود النجاعة.
سياحة

مراكش وسحر الأسواق القديمة في حملة سياحية لجذب مسافري الشرق الأوسط
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بالتعاون مع شركة "ويجو" المختصة في مجال السفر والسوق الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة صيفية تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية مفضلة للمسافرين من المنطقة. وتهدف الحملة إلى تعزيز حركة السفر نحو المغرب من خلال إبراز غنى وتنوع الوجهات السياحية. فسواء كان المسافر يبحث عن سحر الأزقة الملونة في شفشاون، أو الاسترخاء والهدوء على شواطئ أكادير، أو خوض مغامرات استكشاف المسارات الجبلية الوعرة في جبال الأطلس، فإن المغرب يقدم باقة متكاملة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات. وقد عبر مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في "ويجو"، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً التزام الشركة بتعريف المسافرين في المنطقة بما يقدمه المغرب من تجارب غنية ومتنوعة. وأضاف حميدان أن "ويجو" تسعى دائماً لتسهيل عملية التخطيط للسفر، ومساعدة المستخدمين على اكتشاف تجارب مميزة، سواء كانوا يبحثون عن مغامرة جديدة أو تجربة ثقافية أصيلة. كجزء من هذه الحملة، سيتم تسليط الضوء على التجارب السياحية المتكاملة التي يشتهر بها المغرب، والتي تمزج ببراعة بين الأصالة الثقافية والتقاليد العريقة من جهة، والراحة والترفيه العصري من جهة أخرى؛ من زيارة الأسواق الحرفية والمعالم المعمارية التاريخية في مراكش، إلى التعرف على الحركات الفنية المحلية الناشطة في الرباط وفاس، يعد المغرب بتجارب غنية تضيف قيمة لا تقدر بثمن إلى كل رحلة. من جانبه، صرح رشيد الحمزاوي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملة ستركز على إبراز وجهات مغربية مختارة من خلال أدلة سياحية حصرية، ومحتوى جذاب يقدمه المؤثرون، بالإضافة إلى حملات رقمية واسعة النطاق للترويج للمغرب كخيار صيفي مثالي للمسافرين. وأكد الحمزاوي أن منصة "ويجو"، بما توفره من أدوات مقارنة فورية ومصادر إلهام لتخطيط الرحلات، ستجعل اكتشاف المغرب أكثر سهولة وتنوعاً من أي وقت مضى. وتُعطي الحملة اهتمامًا خاصًا للمطبخ المغربي الذي يعد واحدًا من أبرز عوامل الجذب السياحي في البلاد؛ حيث تبرز الحملة الأطباق التقليدية الشهيرة، مثل الكسكس، والطاجين، والحريرة، إلى جانب نصائح حول أفضل أماكن تناول الطعام الشعبي والمطاعم العصرية التي تضفي رونقًا على التجربة. كما ستحظى المدن الساحلية مثل الصويرة والجديدة بتغطية خاصة، لتميزها بمأكولات بحرية طازجة وأجواء بحرية تعكس سحر الحياة على الساحل المغربي.  
سياحة

تجديد الثقة في إيمان الرميلي على رأس الفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية
تم يوم الأربعاء الماضي، إعادة انتخاب إيمان الرميلي بالإجماع رئيسة للفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية (FNRT) لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات. وتأتي هذه الثقة المتجددة تتويجاً لولاية أولى تميزت بتحقيق مكتسبات ملموسة للمهنة، وتعزيز التمثيلية، والالتزام الدائم من أجل تثمين المطبخ المغربي كركيزة استراتيجية للسياحة الوطنية. وقد جرى الجمع للفيدرالية بحضور المندوب الجهوي للسياحة بمراكش والجهات المجاورة، وممثلي الجمعيات الجهوية لكل من مراكش-آسفي، درعة-تافيلالت، فاس-مكناس، سوس-ماسة، الداخلة-وادي الذهب ، كلميم-واد نون، طنجة-تطوان-الحسيمة، والدار البيضاء-سطات، مما يعكس تعبئة قوية ودعماً جماعياً من مختلف الجهات. وقالت إيمان رملي عقب التصويت: ان “هذا التجديد هو أولاً وقبل كل شيء مسؤولية. وستواصل الفيدرالية مهمتها في هيكلة القطاع، والدفاع عن مصالح أرباب المطاعم المصنفة، وتموقع المطاعم السياحية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمملكة”. وانطلاقاً من هذا الزخم الجماعي، تعتزم الفيدرالية الوطنية مواصلة عملها حول أوراش كبرى، من بينها: مهنية القطاع، التنمية المستدامة للمطاعم السياحية، تبسيط الإجراءات الإدارية، إنشاء علامات الجودة، وتعزيز الإشعاع الدولي للمطبخ المغرب.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة