لفظت صبيحة اليوم الجمعة، الموافق ل 5 يوليوز الجاري، على مستوى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، وبالضبط دوار الهواورة، الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، جثة جديدة تعود لطفل ذي 6 سنوات تقريبا، من ضحايا فاجعة إنقلاب قارب الموت، التي أودت إلى حدود الساعة، بحياة أربعة أفراد قضوا نحبهم غرقا فجر يوم أمس الخميس.

وكانت منطقة الهواورة بجماعة سيدي رحال الشاطئ، قد إهتزت على وقع فاجعة إنقلاب قارب مخصص للصيد التقليدي، فجر يوم أمس الخميس، حيث لفظت مياه الشريط البحري لدوار الهواورة، ثلاثة جثت من أولائك الذين كانوا يحلمون بالعبور صوب القارة العجوز، بالموازاة مع توقيف ما يناهز 22 شخصا نجوا بأعجوبة من موت محقق.

وفور توصلها بإخبارية، من طرف أحد الأشخاص المقيمين بجنبات ومحيط الشريط البحري سيدي رحال الشاطئ، حلت عناصر الدرك الملكي، ومصالح الوقاية المدنية، وممثل السلطة المحلية بالمنطقة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية، حيث جرى نقل الجثة إلى مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي، وإستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها لتسليمها لعائلتها.

وإلى ذلك وفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، قد يعتقد البعض، أن عملية إنتشال جثث الضحايا، الذين لقوا مصرعهم في تحطم قارب تقليدي بعرض البحر قد إنتهت، لكن كثيرون ممن تواصلت معهم كش 24، يعتقدون بأن لفظ البحر لهذه الجثة، التي تعود لطفل ذي 6 سنوات، يؤكد حسب تعبيرهم، أن جثثا مازالت عالقة هناك، خصوصا بين الصخور البحرية.

والملاحظ وفقا لما عاينته كش 24، أن عائلات ضحايا فاجعة سيدي رحال الشاطئ، التي كانت تأمل في هجرة فلذات أكبادها نحو الديار الأوروبية، والعودة بعد ذلك إلى مواطنها الأصلية، وقد تحسنت ظروف عيشها ومعاشها نحو الأفضل، لا زالت تتوافد على مقر مركز الدرك الملكي، منذ صبيحة يوم أمس الخميس، للقيام بالإجراءات المعمول بها قانونيا في هذا الإطار.