مجتمع
موكب جنائزي مهيب يودع شهيد الواجب الأستاذ أحمد حدير
في أجواء إيمانية خاشعة، وبقلوب ملئها الحزن والأسى شيعت الأسرة التعليمية في موكب جنائزي حاشد فقيدها الكبير وشهيد الواجب أحمد حدير بعد صلاة عصر يوم أمس إلى مثواه الاخير بمقبرة شعوف بمنطقة لمحاميد.كان المشهد مهيبا بحجم قامة الشهيد، حضره إلى جانب رجال التعليم من مراكش ومن الرحامنة، العشرات من المواطنين ومن معارفه ومحبيه وتلامذته و أهالي حي المحاميد.موكب أشاد المشيعون فيه، بما تحلى به الراحل من تواضع الصالحين وبساطة المتمكنين ، الذي لم يغريه ترف الدنيا ولا مظاهرها البراقة، بشوشا ورعا خدوما اجتمع فيه ما تفرق في غيره من خصال الإنسان الخلوق، الدمث عن إصرار وإخلاص ، كان صديق الكل وصاحب المشورة والسند، الممتشق الدائم للصلاة والمنتصر بعمق إيمانه لقيم الحق والصدق.قلب مفعم بحب كبير لمهنة التدريس ومربيا فاضلا ظل وافيا لنبل هذه الرسالة حتى أخر لحظة في حياته، لم يجر وراء منصب أو موقع، وكان بشهادة جميع من اقتسموا معه تضاريس العمل كأستاذ للتعليم الابتدائي وكموظف بمديرية التعليم بالرحامنة قادرا ومقتدرا على انجاز المهمات التي كانت توكل إليه، صادقا في تعاطيه مع المواقف والأحداث والرجال، كانت حياته معمورة بالذكر والتذكير وخدمة الناشئة.وقد كان الفقيد أحمد حدير قد أسلم الروح إلى بارئها أثر حادثة سير مميتة بعد انفجار أحدى عجلات السيارة التي كان يقلها أثناء عودته من ثانوية الأمل التأهيلية المتواجدة بتراب جماعة اجبيلات بعد وضعه لأوراق تصحيح الامتحان الاشهادي لنهاية دروس التعليم الاعدادي. ويعد شهيد الواجب أحمد من الرعيل الاول المؤسس لمديرية التعليم بالرحامنة بعد فك ارتباطها الاداري مع مديرية قلعة السراغنة، من مواليد بداية الستينيات من القرن الماضي، التحق بسلك التدريس سنة 1984 كأستاذ للتعليم الابتدائي ، بعد ذلك عمل كمتفقد تربوي ليتم تعيينه بعد إحداث المديرية الإقليمية للرحامنة منسق إقليمي لتعميم وتطوير التعليم الاولي متزوج وله اربعة اطفال يقطن بحي لمحاميد بمراكش.وقد أجمعت أراء كل من تابع مراسيم دفن الأستاذ أحمد حدير على ضرورة أقامة حفل تأبين كبير يشكل أكثر من لمسة وفاء للفقيد الكبير أكراما لروحه الطاهرة، وللتعريف والاعتراف أيضا بأفضال هذا الرجل الذي ندر وقته وجهده وحياته لقطاع التربية والتعليم، بل والعمل على تخليد ذكراه والحيلولة دون أن يطويه النسيان عبر إطلاق اسمه على مرفق داخل المديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة أو على إحدى المؤسسات التعليمية المستحدثة.هو مطمح لصيانة ذاكرتنا التربوية لكنه أيضا ابلغ تعبير عن عزائنا لرحيل سيدي احمد حدير.رحم الله السي احمد حدير .بقلم :محمد تكناوي
في أجواء إيمانية خاشعة، وبقلوب ملئها الحزن والأسى شيعت الأسرة التعليمية في موكب جنائزي حاشد فقيدها الكبير وشهيد الواجب أحمد حدير بعد صلاة عصر يوم أمس إلى مثواه الاخير بمقبرة شعوف بمنطقة لمحاميد.كان المشهد مهيبا بحجم قامة الشهيد، حضره إلى جانب رجال التعليم من مراكش ومن الرحامنة، العشرات من المواطنين ومن معارفه ومحبيه وتلامذته و أهالي حي المحاميد.موكب أشاد المشيعون فيه، بما تحلى به الراحل من تواضع الصالحين وبساطة المتمكنين ، الذي لم يغريه ترف الدنيا ولا مظاهرها البراقة، بشوشا ورعا خدوما اجتمع فيه ما تفرق في غيره من خصال الإنسان الخلوق، الدمث عن إصرار وإخلاص ، كان صديق الكل وصاحب المشورة والسند، الممتشق الدائم للصلاة والمنتصر بعمق إيمانه لقيم الحق والصدق.قلب مفعم بحب كبير لمهنة التدريس ومربيا فاضلا ظل وافيا لنبل هذه الرسالة حتى أخر لحظة في حياته، لم يجر وراء منصب أو موقع، وكان بشهادة جميع من اقتسموا معه تضاريس العمل كأستاذ للتعليم الابتدائي وكموظف بمديرية التعليم بالرحامنة قادرا ومقتدرا على انجاز المهمات التي كانت توكل إليه، صادقا في تعاطيه مع المواقف والأحداث والرجال، كانت حياته معمورة بالذكر والتذكير وخدمة الناشئة.وقد كان الفقيد أحمد حدير قد أسلم الروح إلى بارئها أثر حادثة سير مميتة بعد انفجار أحدى عجلات السيارة التي كان يقلها أثناء عودته من ثانوية الأمل التأهيلية المتواجدة بتراب جماعة اجبيلات بعد وضعه لأوراق تصحيح الامتحان الاشهادي لنهاية دروس التعليم الاعدادي. ويعد شهيد الواجب أحمد من الرعيل الاول المؤسس لمديرية التعليم بالرحامنة بعد فك ارتباطها الاداري مع مديرية قلعة السراغنة، من مواليد بداية الستينيات من القرن الماضي، التحق بسلك التدريس سنة 1984 كأستاذ للتعليم الابتدائي ، بعد ذلك عمل كمتفقد تربوي ليتم تعيينه بعد إحداث المديرية الإقليمية للرحامنة منسق إقليمي لتعميم وتطوير التعليم الاولي متزوج وله اربعة اطفال يقطن بحي لمحاميد بمراكش.وقد أجمعت أراء كل من تابع مراسيم دفن الأستاذ أحمد حدير على ضرورة أقامة حفل تأبين كبير يشكل أكثر من لمسة وفاء للفقيد الكبير أكراما لروحه الطاهرة، وللتعريف والاعتراف أيضا بأفضال هذا الرجل الذي ندر وقته وجهده وحياته لقطاع التربية والتعليم، بل والعمل على تخليد ذكراه والحيلولة دون أن يطويه النسيان عبر إطلاق اسمه على مرفق داخل المديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة أو على إحدى المؤسسات التعليمية المستحدثة.هو مطمح لصيانة ذاكرتنا التربوية لكنه أيضا ابلغ تعبير عن عزائنا لرحيل سيدي احمد حدير.رحم الله السي احمد حدير .بقلم :محمد تكناوي
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع