
مجتمع
موجة البرد.. ارتفاع أسعار حطب التدفئة يزيد من معاناة الساكنة الجبلية
مع موجة البرد الشديدة التي تعيشها جل المناطق الجبلية في المغرب، عادت قضية ارتفاع أثمنة حطب التدفئة إلى الواجهة، لتزيد من معاناة الساكنة التي تعيش أوضاع اجتماعية صعبة تعقد من إمكانيات اقتنائها للحطب، ما يجعلها في مواجهة مباشرة مع هذه الموجة الشديدة من البرد.
وفي كل فصل شتاء، يشكل الحصول على حطب التدفئة معاناة إضافية لساكنة الجبال. ورغم ارتفاع أصوات فعاليات جمعوية تنشط في المجال للمطالبة ببدائل ترفع الحرج عن الساكنة المتضررة، وتقيها ويلات موجات البرد بتداعياتها الصحية الصعبة، إلا أن الملف لم يحظ بعد بأي اهتمام في السياسات الحكومية.
وفي السنوات الأخيرة، ازددادت محنة الساكنة الجبلية بالنظر إلى الارتفاع المهول في أسعار الحطب، حيث وصل إن ثمن الطن الواحد من الحطب يتراوح بين 1000 و1200 درهم. وبالإضافة إلى المضاربات في هذا المجال، فإن المتتبعين يوردون بأن الارتفاع في الأسعار يعود أيضا إلى قلة العرض والمنتوج الغابوي.
وفي هذا الصدد طالبت التنسيقية الوطنية للائتلاف المدني من أجل الجبل، في بيان سابق، بتوفير بدائل للتدفئة من خلال دعم تسعيرات الكهرباء على الأقل في الفترة الأولى من فصل الشتاء، وكذا توفير دعم للغاز وآليات للتدفئة بالغاز في المناطق التي لا تصلها الكهرباء. وقال الائتلاف إن هذه الطرق تحمي الغابات وتضمن صحة وسلامة المواطنين.
مع موجة البرد الشديدة التي تعيشها جل المناطق الجبلية في المغرب، عادت قضية ارتفاع أثمنة حطب التدفئة إلى الواجهة، لتزيد من معاناة الساكنة التي تعيش أوضاع اجتماعية صعبة تعقد من إمكانيات اقتنائها للحطب، ما يجعلها في مواجهة مباشرة مع هذه الموجة الشديدة من البرد.
وفي كل فصل شتاء، يشكل الحصول على حطب التدفئة معاناة إضافية لساكنة الجبال. ورغم ارتفاع أصوات فعاليات جمعوية تنشط في المجال للمطالبة ببدائل ترفع الحرج عن الساكنة المتضررة، وتقيها ويلات موجات البرد بتداعياتها الصحية الصعبة، إلا أن الملف لم يحظ بعد بأي اهتمام في السياسات الحكومية.
وفي السنوات الأخيرة، ازددادت محنة الساكنة الجبلية بالنظر إلى الارتفاع المهول في أسعار الحطب، حيث وصل إن ثمن الطن الواحد من الحطب يتراوح بين 1000 و1200 درهم. وبالإضافة إلى المضاربات في هذا المجال، فإن المتتبعين يوردون بأن الارتفاع في الأسعار يعود أيضا إلى قلة العرض والمنتوج الغابوي.
وفي هذا الصدد طالبت التنسيقية الوطنية للائتلاف المدني من أجل الجبل، في بيان سابق، بتوفير بدائل للتدفئة من خلال دعم تسعيرات الكهرباء على الأقل في الفترة الأولى من فصل الشتاء، وكذا توفير دعم للغاز وآليات للتدفئة بالغاز في المناطق التي لا تصلها الكهرباء. وقال الائتلاف إن هذه الطرق تحمي الغابات وتضمن صحة وسلامة المواطنين.
ملصقات