ثقافة-وفن

موازين: 150 ألف متفرج في حفل الدوزي و140 ألف في حفل سعد لمجرد و130 ألف لبيتبول


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2016

أعلن منظمو الدورة ال15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، اليوم السبت، أن 150 ألف متفرج حضروا لحفل نجم الأغنية المغربية الدوزي، الذي أطل في إطار المهرجان على جمهوره، أمس الجمعة 27 ماي بسلا، في حين استقطب مواطنه سعد لمجردبالرباط 140 ألف متفرج في منصة النهضة، مقابل 130 ألف في عرض بيتبول على المنصة الدولية السويسي.

وأبرزوا أنه "في الليلة الثامنة قبل إسدال الستار على اليوم ما قبل الأخير من المهرجان، سطعت نجوم مختلفة تحت سماء الرباط الصافية، وتزينت منصات المدينة بحفلات استثنائية، ستظل محفورة في تاريخ المهرجان إلى الأبد"، مضيفين أن المغرب ضيف شرف على منصة سلا هذه الليلة، حيث أطل ثلاثة فنانين يؤدون أنماطا مختلفة لكن بنفس الحماس والتألق. فأمام 150 ألف متفرج، أطل الدوزي ليقدم حفلا يقطع الأنفاس.

فمنذ ظهوره الأول في عامه الخامس في برنامج تلفزي، أصبح الدوزي فنانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الساحة العربية. وأبدع هذا الفنان في إبهار الجمهور الحاضر بموسيقاه كما أن إعادته لأغنية "العيون عينيا" كانت من بين أقوى لحظات هذا الحفل الفني الساهر، وهي الأغنية التي يحفظها ويرددها جميع المغاربة في التحام ووئام تام.

وسافر الفنان رشيد كاسطا في سلا بدوره بالجمهور عبر موسيقاه الجذابة. رفقة فرقته "كاسط كالي" وقدموا عروضا مرفوقة بموسيقى غجرية انتقلت بالجمهور إلى عوالم جديدة من الغناء والموسيقى. كما أطل الفنان رشيد برياح بأغانيه "على الزرقا نسال" و"نبغي نجيك" وأغان أخرى أمتع بها الجمهور الحاضر والتي تشكل جزءا من كلاسيكيات موسيقى الراي رددها معه الجمهور في انسجام تام. وألهب سعد لمجرد منصة النهضة وأشعل الحماس لدى 140 ألف متفرج حضروا للاستمتاع بعرضه الفني. وجمع هذا الفنان، الذي يبلغ من العمر 30 سنة فقط، بين الأصالة والمعاصرة في أغانيه التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب سواء خارج المغرب أو داخله. من بين الأغاني التي يتألق بها والتي يحفظها الكبار والصغار نجد "مال حبيبي" و"سالينا سالينا" و"انتي" والأغنية التي هزت عرش الأغاني الشبابية "المعلم".

وفي منصة السويسي، أطل بيتبول ليلتقي الجمهور الغفير الذي كان في انتظاره. ف 130 ألف متفرجا حضروا ساحة الحفل وقضوا ساعات الحفل متمايلين ومنسجمين مع العرض الرائع الذي قدمه بيتبول، الذي أدى أشهر أغانيه مثل "هوتل روم سيرفيس" و"أي نوو يو وونت مي" و"ذي أنذيم".

وأحيى ملك الرقص على المنصات ليلة لا تنسى وأرقص فيها هواة موسيقى الهيب هوب اللاتيني في جميع أنحاء العالم، ومنح الجمهور الرباطي لحظات ستبقى محفورة في الذاكرة، لحظات من الفرح والسعادة والكرم. وبلغت المشاعر ذروتها على منصة مسرح محمد الخامس بالتحام بين اليهود والمسلمين احتفلت به مجموعة إل غوسطو التي قدمت حفلا موسيقيا شعبيا. فبقلب مفتوح، قدم أعضاء المجموعة المنحدرين من الجزائر مجموعة من الأغاني التي جذبت اهتمام الجمهور وانسجم معها.

وفي فضاء شالة البهي، أطلت كاكوشين نيشيهارا وغاسبار كلوز على الجمهور ليقدما عرضا يليق بهذا الفضاء الهادئ. وسادت في الجو موسيقى استثنائية شديدة وعنيفة ومفعمة بالغضب والصوت المرتفع حيث فتن عازف الكمان الجهير غاسبار كلوز بهذه الفنانة القوية، العبثية في مظهرها، المخلصة في مسيرتها الموسيقية التي تغني وتساعدها في أدائها آلتها الموسيقية ساتسوما بيوا (عود ذو خمسة أوتار مشدودة).

إنهما يهدفان إلى إرساء أرضية مشتركة بين تقليد وتراث كاكوشين وبين كمان التشيلو العريق الذي استخدمه كلوز كآلة موسيقية وأداة للتلاقي واللقاءات. وأخيرا، على منصة بورقراق، عبرت مجموعة "إيرنيست رانغلين أند فراندس" حقا عن إيقاعات العالم. وفي إطار "جولة الوداع 2016"، اختار إيرنست رانغلين أن يحيي جمهوره في جولة فنية توديعية إيذانا بتوديعه للمنصات الفنية بعد 60 عاما من التسجيلات والسهرات الموسيقية الناجحة، مما يعد شرفا عظيما حظي به جمهور الرباط.

واختلطت موسيقى جامايكا، ونيجيريا، والسنغال والولايات المتحدة على منصة بورقراق لتنتج مزيجا فنيا راقيا أتقنه مرافقو رانغلين في هذه المحطات الموسيقية الختامية التي ستشكل مناسبات للاحتفاء بإيقاعات سكا والجاز، إلى جانب الطبال النيجيري المتألق توني ألين، وعازف الساكسفون البريطاني كورتني باين، وعازف القيثارة الأمريكي – السويدي ايرا كولمان، وعازف بيانو الجاز البريطاني أليكس ويلسون.

أعلن منظمو الدورة ال15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، اليوم السبت، أن 150 ألف متفرج حضروا لحفل نجم الأغنية المغربية الدوزي، الذي أطل في إطار المهرجان على جمهوره، أمس الجمعة 27 ماي بسلا، في حين استقطب مواطنه سعد لمجردبالرباط 140 ألف متفرج في منصة النهضة، مقابل 130 ألف في عرض بيتبول على المنصة الدولية السويسي.

وأبرزوا أنه "في الليلة الثامنة قبل إسدال الستار على اليوم ما قبل الأخير من المهرجان، سطعت نجوم مختلفة تحت سماء الرباط الصافية، وتزينت منصات المدينة بحفلات استثنائية، ستظل محفورة في تاريخ المهرجان إلى الأبد"، مضيفين أن المغرب ضيف شرف على منصة سلا هذه الليلة، حيث أطل ثلاثة فنانين يؤدون أنماطا مختلفة لكن بنفس الحماس والتألق. فأمام 150 ألف متفرج، أطل الدوزي ليقدم حفلا يقطع الأنفاس.

فمنذ ظهوره الأول في عامه الخامس في برنامج تلفزي، أصبح الدوزي فنانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الساحة العربية. وأبدع هذا الفنان في إبهار الجمهور الحاضر بموسيقاه كما أن إعادته لأغنية "العيون عينيا" كانت من بين أقوى لحظات هذا الحفل الفني الساهر، وهي الأغنية التي يحفظها ويرددها جميع المغاربة في التحام ووئام تام.

وسافر الفنان رشيد كاسطا في سلا بدوره بالجمهور عبر موسيقاه الجذابة. رفقة فرقته "كاسط كالي" وقدموا عروضا مرفوقة بموسيقى غجرية انتقلت بالجمهور إلى عوالم جديدة من الغناء والموسيقى. كما أطل الفنان رشيد برياح بأغانيه "على الزرقا نسال" و"نبغي نجيك" وأغان أخرى أمتع بها الجمهور الحاضر والتي تشكل جزءا من كلاسيكيات موسيقى الراي رددها معه الجمهور في انسجام تام. وألهب سعد لمجرد منصة النهضة وأشعل الحماس لدى 140 ألف متفرج حضروا للاستمتاع بعرضه الفني. وجمع هذا الفنان، الذي يبلغ من العمر 30 سنة فقط، بين الأصالة والمعاصرة في أغانيه التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب سواء خارج المغرب أو داخله. من بين الأغاني التي يتألق بها والتي يحفظها الكبار والصغار نجد "مال حبيبي" و"سالينا سالينا" و"انتي" والأغنية التي هزت عرش الأغاني الشبابية "المعلم".

وفي منصة السويسي، أطل بيتبول ليلتقي الجمهور الغفير الذي كان في انتظاره. ف 130 ألف متفرجا حضروا ساحة الحفل وقضوا ساعات الحفل متمايلين ومنسجمين مع العرض الرائع الذي قدمه بيتبول، الذي أدى أشهر أغانيه مثل "هوتل روم سيرفيس" و"أي نوو يو وونت مي" و"ذي أنذيم".

وأحيى ملك الرقص على المنصات ليلة لا تنسى وأرقص فيها هواة موسيقى الهيب هوب اللاتيني في جميع أنحاء العالم، ومنح الجمهور الرباطي لحظات ستبقى محفورة في الذاكرة، لحظات من الفرح والسعادة والكرم. وبلغت المشاعر ذروتها على منصة مسرح محمد الخامس بالتحام بين اليهود والمسلمين احتفلت به مجموعة إل غوسطو التي قدمت حفلا موسيقيا شعبيا. فبقلب مفتوح، قدم أعضاء المجموعة المنحدرين من الجزائر مجموعة من الأغاني التي جذبت اهتمام الجمهور وانسجم معها.

وفي فضاء شالة البهي، أطلت كاكوشين نيشيهارا وغاسبار كلوز على الجمهور ليقدما عرضا يليق بهذا الفضاء الهادئ. وسادت في الجو موسيقى استثنائية شديدة وعنيفة ومفعمة بالغضب والصوت المرتفع حيث فتن عازف الكمان الجهير غاسبار كلوز بهذه الفنانة القوية، العبثية في مظهرها، المخلصة في مسيرتها الموسيقية التي تغني وتساعدها في أدائها آلتها الموسيقية ساتسوما بيوا (عود ذو خمسة أوتار مشدودة).

إنهما يهدفان إلى إرساء أرضية مشتركة بين تقليد وتراث كاكوشين وبين كمان التشيلو العريق الذي استخدمه كلوز كآلة موسيقية وأداة للتلاقي واللقاءات. وأخيرا، على منصة بورقراق، عبرت مجموعة "إيرنيست رانغلين أند فراندس" حقا عن إيقاعات العالم. وفي إطار "جولة الوداع 2016"، اختار إيرنست رانغلين أن يحيي جمهوره في جولة فنية توديعية إيذانا بتوديعه للمنصات الفنية بعد 60 عاما من التسجيلات والسهرات الموسيقية الناجحة، مما يعد شرفا عظيما حظي به جمهور الرباط.

واختلطت موسيقى جامايكا، ونيجيريا، والسنغال والولايات المتحدة على منصة بورقراق لتنتج مزيجا فنيا راقيا أتقنه مرافقو رانغلين في هذه المحطات الموسيقية الختامية التي ستشكل مناسبات للاحتفاء بإيقاعات سكا والجاز، إلى جانب الطبال النيجيري المتألق توني ألين، وعازف الساكسفون البريطاني كورتني باين، وعازف القيثارة الأمريكي – السويدي ايرا كولمان، وعازف بيانو الجاز البريطاني أليكس ويلسون.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة