ثقافة-وفن

مواجهة بين بيونسيه وأديل على جوائز غرامي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 فبراير 2023

تحضر مجموعة كبيرة من النجوم الأحد على السجادة الحمراء للمشاركة في احتفال توزيع جوائز غرامي التي تُعدّ الأهم بين مكافآت الصناعة الموسيقية الأميركية، وأبرزها المغنيتان بيونسيه وأديل اللتان حصلتا على أكبر عدد من الترشيحات.كذلك يُعدّ كندريك لامار وهاري ستايلز وتايلور سويفت من بين الأوفر حظاً في هذا الاحتفال الخامس والستين الذي يجمع عدداً كبيراً من الفنانين المشهورين، من بينهم باد باني وليزو وستيف لايسي وماري جي بلايج.وتتصدر قائمة الترشيحات هذه السنة نجمة البوب بيونسيه في تسع فئات، ثم مغني الراب كندريك لامار بثمانية ترشيحات. أما البريطانية أديل ونجمة موسيقى الفولك الأميركيةو روك براندي كارلايل، فلكل منهما سبعة ترشيحات.وهذا الاحتفال الذي يقدمه الممثل الكوميدي تريفور نوا، وهو بالنسبة إلى الموسيقى بمنزلة جوائز الأوسكار سينمائياً، يتوج سنة حافلة بالألبومات التي حققت نجاحاً كبيراً، ومنها ""رينيسانس" لبيونسيه و "30" لأديل.وسيكون الألبومان في تنافس مباشر وجهاً لوجه في الفئات الأبرز، بعد ست سنوات من مواجهة انتهت لصالح أديل.ففي عام 2017، اكتسحت الفنانة البريطانية المنافسة في الفئات الرئيسية، وفازت بخمس جوائز مع ألبومها "25"، على حساب المغنية المولودة في هيوستن التي اكتفت بجائزة أفضل ألبوم للموسيقى الحضرية المعاصرة مع ألبومها "ليمونادا" الذي أصبح من الكلاسيكيات.وعلى خشبة المسرح خلال الحفلة حينها، أشادت أديل بـ"الملكة" بيونسيه، فيما اتُهمت "ريكوردينغ أكاديمي"، القائمة على جوائز غرامي مجدداً بالتمييز ضد الفنانين ذوي البشرة الملونة.وتوقعت مجلة "بيلبورد" المتخصصة أن تكون جائزة غرامي لأفضل ألبوم من نصيب بيونسيه، وأن تفوز أديل بجائزة "أفضل أغنية للعام" مع "إيزي أون مي". إلا أن مفاجآت السنوات السابقة تدعو إلى محاذرة الجزم بالنتائج سلفاً.وسواء أفازت بيونسيه أو لم تفز، فهي باتت صاحبة إنجازات وأرقام قياسية، إذ أنها، مع الترشيحات الجديدة، باتت كزوجها مغني الراب جاي زي، أكثر الفنانين نيلاً للترشيحات على الإطلاق، مع 88 ترشيحاً.وقد لا تعود بيونسيه بعد احتفال الاحد الأكثر فوزاً بجوائز غرامي بين الإناث فحسب، بل قد تتبوأ المرتبة الأولى بين الفائزين من الجنسين محطمة رقم قائد الأوركسترا الشهير جورج شولتي لأكبر عدد من الجوائز.ويشارك مغني الراب البورتوريكي باد باني، وهو من أبرز الفنانين عالمياً على منصات الموسيقى بالبث التدفقي، في المنافسة ضمن ثلاث فئات، بما فيها أفضل ألبوم لـ"أون فيرانو سين تي". وهذه المرة الأولى التي يتنافس فيها ألبوم كامل باللغة الإسبانية في هذه الفئة.وقد تتمكن تايلور سويفت التي انطلقت من خلال موسيقى الكانتري وأصبحت من أكبر نجمات موسيقى البوب، أن تفوز أخيراً في فئة أغنية العام مع النسخة الطويلة الممتدة على عشر دقائق من "آل تو ويل"، وهي أغنية أصدرتها في الأساس عام 2012، لكنّ الاختلافات التي انطوت عليها النسخة الجديدة منها كانت كافية لترشيحها مجدداً. وتنافس سويفت أيضاً في فئتي أغنية العام لموسيقى الكانتري وأفضل فيديو موسيقي.أما في فئة أفضل فنان جديد التي درجت العادة على أن يكون الأوفر حظاً في الفوز بجائزتها معروفين، على غرار أوليفيا رودريغو وميغن ذي ستاليون وبيلي إيليش، فتتسم المنافسة هذه السنة بأنها مفتوحة على مصراعيها.ومن بين المرشحين في هذه الفئة البرازيلية أنيتا وفرقة الروك الإيطالية مونيسكين، ومغنية الراب لاتو...وسواهم من المغنين الذين حققوا شهرتهم بفضل شبكة تيك توك الاجتماعية الغنية بالاكتشافات.وتضم قائمة الترشيحات أيضاً فرقة "بي تي إس"، نجمة موسيقى الـ"كيه بوب".ورشحت الأكاديمية التي تضم مؤلفين وملحنين ومهندسي صوت وسواهم مجموعة من الفنانين ذوي الحضور الراسخ في عالم الموسيقى والأغنية، بينهم بوني رايت وويلي نلسون وفرقة "أبا" السويدية الشهيرة.وبعد عرض لا يُنسى في احتفال توزيع جوائز غرامي عام 2019 ، تعود المغنية براندي كارلايل مرشحة في أكثر من فئة رئيسية.وقالت كارلايل لوكالة فرانس برس أخيراً إنها "سعيدة جداً" بكل هذه الترشيحات. وأضافت "هذا يعني (...) أن الموسيقيين الآخرين يعتقدون أنني قمت بعمل جيد هذا العام".

تحضر مجموعة كبيرة من النجوم الأحد على السجادة الحمراء للمشاركة في احتفال توزيع جوائز غرامي التي تُعدّ الأهم بين مكافآت الصناعة الموسيقية الأميركية، وأبرزها المغنيتان بيونسيه وأديل اللتان حصلتا على أكبر عدد من الترشيحات.كذلك يُعدّ كندريك لامار وهاري ستايلز وتايلور سويفت من بين الأوفر حظاً في هذا الاحتفال الخامس والستين الذي يجمع عدداً كبيراً من الفنانين المشهورين، من بينهم باد باني وليزو وستيف لايسي وماري جي بلايج.وتتصدر قائمة الترشيحات هذه السنة نجمة البوب بيونسيه في تسع فئات، ثم مغني الراب كندريك لامار بثمانية ترشيحات. أما البريطانية أديل ونجمة موسيقى الفولك الأميركيةو روك براندي كارلايل، فلكل منهما سبعة ترشيحات.وهذا الاحتفال الذي يقدمه الممثل الكوميدي تريفور نوا، وهو بالنسبة إلى الموسيقى بمنزلة جوائز الأوسكار سينمائياً، يتوج سنة حافلة بالألبومات التي حققت نجاحاً كبيراً، ومنها ""رينيسانس" لبيونسيه و "30" لأديل.وسيكون الألبومان في تنافس مباشر وجهاً لوجه في الفئات الأبرز، بعد ست سنوات من مواجهة انتهت لصالح أديل.ففي عام 2017، اكتسحت الفنانة البريطانية المنافسة في الفئات الرئيسية، وفازت بخمس جوائز مع ألبومها "25"، على حساب المغنية المولودة في هيوستن التي اكتفت بجائزة أفضل ألبوم للموسيقى الحضرية المعاصرة مع ألبومها "ليمونادا" الذي أصبح من الكلاسيكيات.وعلى خشبة المسرح خلال الحفلة حينها، أشادت أديل بـ"الملكة" بيونسيه، فيما اتُهمت "ريكوردينغ أكاديمي"، القائمة على جوائز غرامي مجدداً بالتمييز ضد الفنانين ذوي البشرة الملونة.وتوقعت مجلة "بيلبورد" المتخصصة أن تكون جائزة غرامي لأفضل ألبوم من نصيب بيونسيه، وأن تفوز أديل بجائزة "أفضل أغنية للعام" مع "إيزي أون مي". إلا أن مفاجآت السنوات السابقة تدعو إلى محاذرة الجزم بالنتائج سلفاً.وسواء أفازت بيونسيه أو لم تفز، فهي باتت صاحبة إنجازات وأرقام قياسية، إذ أنها، مع الترشيحات الجديدة، باتت كزوجها مغني الراب جاي زي، أكثر الفنانين نيلاً للترشيحات على الإطلاق، مع 88 ترشيحاً.وقد لا تعود بيونسيه بعد احتفال الاحد الأكثر فوزاً بجوائز غرامي بين الإناث فحسب، بل قد تتبوأ المرتبة الأولى بين الفائزين من الجنسين محطمة رقم قائد الأوركسترا الشهير جورج شولتي لأكبر عدد من الجوائز.ويشارك مغني الراب البورتوريكي باد باني، وهو من أبرز الفنانين عالمياً على منصات الموسيقى بالبث التدفقي، في المنافسة ضمن ثلاث فئات، بما فيها أفضل ألبوم لـ"أون فيرانو سين تي". وهذه المرة الأولى التي يتنافس فيها ألبوم كامل باللغة الإسبانية في هذه الفئة.وقد تتمكن تايلور سويفت التي انطلقت من خلال موسيقى الكانتري وأصبحت من أكبر نجمات موسيقى البوب، أن تفوز أخيراً في فئة أغنية العام مع النسخة الطويلة الممتدة على عشر دقائق من "آل تو ويل"، وهي أغنية أصدرتها في الأساس عام 2012، لكنّ الاختلافات التي انطوت عليها النسخة الجديدة منها كانت كافية لترشيحها مجدداً. وتنافس سويفت أيضاً في فئتي أغنية العام لموسيقى الكانتري وأفضل فيديو موسيقي.أما في فئة أفضل فنان جديد التي درجت العادة على أن يكون الأوفر حظاً في الفوز بجائزتها معروفين، على غرار أوليفيا رودريغو وميغن ذي ستاليون وبيلي إيليش، فتتسم المنافسة هذه السنة بأنها مفتوحة على مصراعيها.ومن بين المرشحين في هذه الفئة البرازيلية أنيتا وفرقة الروك الإيطالية مونيسكين، ومغنية الراب لاتو...وسواهم من المغنين الذين حققوا شهرتهم بفضل شبكة تيك توك الاجتماعية الغنية بالاكتشافات.وتضم قائمة الترشيحات أيضاً فرقة "بي تي إس"، نجمة موسيقى الـ"كيه بوب".ورشحت الأكاديمية التي تضم مؤلفين وملحنين ومهندسي صوت وسواهم مجموعة من الفنانين ذوي الحضور الراسخ في عالم الموسيقى والأغنية، بينهم بوني رايت وويلي نلسون وفرقة "أبا" السويدية الشهيرة.وبعد عرض لا يُنسى في احتفال توزيع جوائز غرامي عام 2019 ، تعود المغنية براندي كارلايل مرشحة في أكثر من فئة رئيسية.وقالت كارلايل لوكالة فرانس برس أخيراً إنها "سعيدة جداً" بكل هذه الترشيحات. وأضافت "هذا يعني (...) أن الموسيقيين الآخرين يعتقدون أنني قمت بعمل جيد هذا العام".



اقرأ أيضاً
سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم “ألف اعتذار”
قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، الجمعة، "ألف اعتذار" لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم بشأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاما، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ"ندم عميق"، وكتب على ورقة صغيرة: "لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار"، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية "فولتير" في العاصمة الفرنسية. يُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها "السرقة المسلحة" و"الاختطاف ضمن عصابة منظمة". في أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خطوبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلا حافلا بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه "رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه". وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماما بأنها ستموت أثناء الهجوم. وردا على سؤال القاضي ديفيد دي باس: "هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟"، أجابت: "بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل". آيت خدش، المعروف أيضا بلقب "عُمر العجوز"، أنكر كونه العقل المدبر للعملية، مدعيا أن شخصا غامضا يُدعى "إكس أو بن" هو من خطط للهجوم. لكن المدعية العامة أكدت أن الأدلة تشير إلى أنه من أعطى الأوامر وسافر لاحقا إلى مدينة أنتويرب البلجيكية في محاولة لبيع المسروقات. كما طُلب الحكم بالسجن عشر سنوات أيضا على يونيس عباس (72 عامًا)، وهو المتهم الوحيد الآخر الذي أقر بذنبه، وكان قد ألّف كتابا أثناء احتجازه بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان"، اعتُبر أداة إدانة مفيدة للادعاء. أما ديدييه دوبروك (69 عاما)، المتهم الثاني بدخول شقة كارداشيان مع آيت خدش، فطالب الادعاء بالحكم ذاته. وفي حين أن بقية المتهمين نفوا ضلوعهم في الجريمة، وُصفت المجموعة بـ"عصابة الجدّات والأجداد"، نظرًا لأعمارهم التي تتراوح بين الستين والسبعين. المرأة الوحيدة بين المتهمين هي كاثي غلوتان (78 عامًا)، وكانت على علاقة سابقة بآيت خدش. نفت غلوتان باستمرار أي صلة لها بالجريمة، وقالت أمام المحكمة: "لم تكن لي أي علاقة بهذه القضية، وأتطلع للعودة إلى عائلتي". لكن الادعاء يؤكد أنها لعبت دورا في العصابة، من خلال تقديم خدمات لوجستية مثل تأمين هواتف غير قابلة للتتبع، وسافرت مع آيت خدش إلى أنتويرب لبيع المجوهرات. ورغم أن العقوبة القصوى الممكنة كانت تصل إلى 30 عاما، إلا أن الادعاء طلب أحكاما أخف بسبب تقدم المتهمين في السن وتدهور صحتهم. وكان معظم المتهمين قد اعتُقلوا في يناير 2017، بعد ثلاثة أشهر فقط من الجريمة، لكنهم خرجوا لاحقًا بكفالة وظلوا طلقاء حتى بدء المحاكمة في أبريل الماضي. ولم تحضر كارداشيان جلسة اليوم، لكنها تابعت سير المحاكمة من منزلها في لوس أنجلوس، بحسب محاميها.
ثقافة-وفن

إعلامية شهيرة تكشف السبب الحقيقي وراء طلاق أحمد السقا وزوجته
أعربت الإعلامية المصرية بسمة وهبة عن حزنها الشديد بسبب الحملة التي استهدفت الفنان أحمد السقا على مواقع التواصل بعد أنباء انفصاله عن زوجته مها الصغير. وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، مؤكدة: "أنا بقول لمها الصغير، إنتِ مش عدوة ليا، إنتِ بنت الغالي محمد الصغير، لكن كمان ما ينفعش الناس تصدّق إن أحمد بيضربك، أو مش بيصرف على أولاده وبيته". وأشارت "وهبة" إلى أن "السقا" تحدث معها بصراحة، وأقسم لها بالله أنه لم يمد يده على مها يومًا، ولا أهانها بكلمة جارحة، بل على العكس، أكد أن مها قد تغيّرت تمامًا في الفترة الأخيرة، وتحولت لشخص مختلف تمامًا عن المرأة التي تزوجها وعرفها، معقبة: "قالي مها مبقتش مها، مش دي اللي كنت أعرفها، شخصيتها تغيرت واتحولت 180 درجة في الفترة الأخيرة، مش دي مها إللي اتجوزتها". وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة أن السقا أخبرها خلال مكالمته الهاتفية عن معاناته مع التكنولوجيا، قائلًا: "أنا عندي أمية تكنولوجية، لكن اضطريت أتعلم لما بدأت تحصل معايا حاجات غريبة". وشرح "السقا" كيف كان يشعر أن هاتفه "كأنه عليه عفريت"، إذ كان يتحول من خلاله أموال وتختفي، وترسل رسائل لا تصل، مما سبّب له قلقًا شديدًا. وكان الفنان أحمد السقا قد أعلن انفصاله رسميا، عن زوجته الإعلامية مها الصغير، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. يذكر أن أحمد السقا تزوج من الإعلامية مها الصغير عام 1999، بعد قصة حب استمرت عدة أشهر، وأثمرت عن ثلاثة أبناء وهم ياسين ونادية وحمزة، وخلال السنوات الماضية طالت السقا ومها الصغير شائعات الانفصال وبعد مرور الوقت تصبح هذه الشائعات حقيقة.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من أيام التراث بمراكش
انطلقت مساء أمس الخميس 22 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة “أيام التراث” بمدينة مراكش، في أجواء احتفالية احتضنها قصر الباهية، بحضور شخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن. وتنظم هذه التظاهرة الثقافية جمعية “تراث” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، وحديقة “ماجوريل”، والمجلس الجهوي للسياحة، تحت شعار “مراكش على مجرى الماء والحدائق”. وتهدف هذه المبادرة، التي تمتد إلى غاية 25 ماي الجاري، إلى تسليط الضوء على الثراء الثقافي والمعماري والطبيعي للمدينة الحمراء، من خلال مسارات استكشافية يقودها أكثر من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينا متخصصا من خبراء ومؤرخين ومهندسين معماريين. وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت رئيسة الجمعية المنظمة، المهندسة المعمارية سعاد بلقزيز، على الطابع التطوعي والشمولي لهذه الأيام، مشيرة إلى أن جميع الأنشطة والزيارات متاحة مجانا للجمهور بهدف إشراك الساكنة والزوار في اكتشاف مواقع غالبا ما تكون غير معروفة، كموقع قصر البحر.
ثقافة-وفن

الفن الأمازيغي يفقد أحد رموزه.. وفاة عبد الرحمان أوتفنوت عن عمر 87 عامًا
توفي الفنان الأمازيغي عبد الرحمان بورحيم، المعروف بلقب "أوتفنوت"، ليلة الخميس-الجمعة عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد معاناة مع المرض. ويُعد الراحل من رموز الفن الأمازيغي، حيث وُلد سنة 1938 بدوار تنغرمت بمنطقة تفنوت بإقليم تارودانت، والتي ظل مرتبطًا بها طيلة مسيرته الفنية. وبدأ الراحل مشواره في فن "الحلقة" سنة 1961 بالدار البيضاء، قبل أن ينتقل إلى إنتاج الأناشيد الدينية الأمازيغية منتصف السبعينات، حيث أصدر أكثر من 50 شريطًا. وشهدت سنة 1995 نقطة تحول بارزة في مسيرته، بدخوله عالم السينما الأمازيغية كممثل وسيناريست ومخرج، من خلال مشاركته في فيلم «غاساد الدونيت أسكا ليخرت»، تلتها أعمال ناجحة أخرى رسّخت اسمه كأحد أبرز صناع السينما الأمازيغية. وكان الراحل يُعد سفيرًا مميزًا لمنطقة تفنوت، حيث حظي بشهرة واسعة بفضل أعماله الفنية الخالدة، وتوّج مساره بعدة شهادات تقدير وتكريم خلال مشاركته في العديد من المهرجانات والملتقيات، ما جعله يستحق أكثر من تكريم وتشريف. وسيُوارى جثمان الراحل الثرى اليوم الجمعة بمقبرة دوار تنغرمت، بحضور عدد من الفنانين والمحبين، بعد أن ترك بصمة فنية وإنسانية خالدة في الذاكرة الأمازيغية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 24 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة