#كورونا
سياحة

مهنيو السياحة يشيدون بصمود إقليم الصويرة أمام جائحة كورونا


كشـ24 نشر في: 22 مايو 2020

أشاد مهنيو القطاع السياحي والفندقي بإقليم الصويرة، التابعون للمجلس الإقليمي للسياحة، بالمستوى العالي للصمود والمقاومة، الذي أبانت عنه حاضرة الرياح، منذ اندلاع جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، لتصبح بذلك خالية من أية إصابة جديدة بعد تعافي الحالات التي كانت قيد العلاج.وجاء في بلاغ للمجلس الإقليمي للسياحة أن الصويرة، مدينة المغرب الأطلسية والتعددية، ومحيطها خاضوا بعزم وإقدام، حربا "ضروسا" ضد (كوفيد-19)، وذلك بفضل تناسق الجهود المبذولة والعمل الجماعي والتشاوري للسلطات الإقليمية ومهنيي القطاع الصحي والفاعلين السياحيين، وكذا فاعلي المجتمع المدني من ضمنهم جمعية الصويرة موكادور.وأضاف البلاغ أن هذه الجمعية تعبأت، منذ اندلاع الجائحة، إلى جانب الجمعيات الأخرى قصد مد يد العون للساكنة الهشة، من خلال جمع التبرعات وتنظيم حملات التوعية والتحسيس.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المجهودات "الدؤوبة" جعلت من مدينة الصويرة حاليا، مدينة "خالية" من أية إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.وأوضح أن إقليم الصويرة، الذي تعبأ لإنعاش فعلي وآمن لنشاطه السياحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، لا يسعه إلا أن يشيد بهذا الإنجاز، ويستشرف ويحضر لإقلاع أنشطته، بكثير من الهدوء والتفاؤل، في انتظار أن يستقبل الإقليم ضيوفه وزائريه بمختلف أماكنه وفضاءاته للاستجمام والترفيه.ونقل البلاغ عن رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، قوله إن "الصويرة كإقليم محمل بالتاريخ ومدينة كل الإمكانيات، استطاعت على الدوام أن تتغلب على التحديات بعزم وجدية".وأضاف خان "بعد الشفاء النهائي لآخر الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا التي كانت قيد العلاج، لا يسعنا إلا أن نشيد وأن ننوه بهذا الأداء الذي ينضاف إلى سجل حاضرتنا الجميلة وكافة إقليم الصويرة".وأوضح أن النجاح في المعركة ضد (كوفيد-19) لم يكن ممكنا من دون المجهودات المكثفة للسلطات المحلية، وكافة المصالح والهيئات مجتمعة، وعلى رأسها عامل الإقليم الذي يتابع عن كثب الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم ويصدر تعليمات صارمة إزاء التقيد بحزم للقواعد المسطرة ضمن حالة الطوارئ الصحية".وقال خان "باسم جميع مهنيي قطاع السياحة والفنادق، نود أن نعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا لمجموع الأطر الصحية، وعلى رأسها المندوب الإقليمي للصحة، لانخراطهم الفعلي وتضحياتهم المبذولة من أجل مكافحة ناجعة ومستميتة ضد هذه الجائحة".وأشار إلى أن صمود إقليم الصويرة أمام الوباء لم يكن ليتحقق من دون الحس العالي للمسؤولية الذي أبانت عنه الساكنة ووعيها الأكيد بمخاطر هذه الجائحة، وعزمها على الانخراط في الجهود المبذولة في هذا الإطار، بدء باحترام التدابير الوقائية والقواعد الصحية المتعلقة بالحجر الصحي.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه النتيجة لم تكن لتتحقق من دون مهنية وتفاني مختلف جمعيات المجتمع المدني التي انخرطت، بشكل مبكر، في حملة تضامنية واسعة مع الساكنة الهشة والمتضررة من تداعيات الجائحة.وفي مسعى لتجنب تفشي هذه الجائحة، تم إنجاز تحاليل مخبرية للكشف عن الإصابات المحتملة بالفيروس على نطاق واسع، في صفوف مستخدمي المساحات التجارية الكبرى، والوحدات الصناعية والمجازر والأسواق ومحطات الوقود وشركات النظافة، والتي جاءت نتائجها سلبية.وأضحى إقليم الصويرة من جديد خاليا من أية إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بعد تماثل حالتين للشفاء كانتا قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله.وحسب آخر حصيلة لمندوبية الصحة حول تطور الوضعية الوبائية بالإقليم، فإن حالتي الشفاء ترفعان الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين بالإقليم إلى أربعة أشخاص. ويبلغ العدد التراكمي للإصابات بالإقليم خمس حالات، تتوزع بين مدينة الصويرة (ثلاث حالات شفاء وحالة وفاة) وجماعة أوناغة (حالة شفاء واحدة).وعلى صعيد آخر، بلغ إجمالي الحالات المستبعدة 904 حالات كان يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، على صعيد الإقليم.

أشاد مهنيو القطاع السياحي والفندقي بإقليم الصويرة، التابعون للمجلس الإقليمي للسياحة، بالمستوى العالي للصمود والمقاومة، الذي أبانت عنه حاضرة الرياح، منذ اندلاع جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، لتصبح بذلك خالية من أية إصابة جديدة بعد تعافي الحالات التي كانت قيد العلاج.وجاء في بلاغ للمجلس الإقليمي للسياحة أن الصويرة، مدينة المغرب الأطلسية والتعددية، ومحيطها خاضوا بعزم وإقدام، حربا "ضروسا" ضد (كوفيد-19)، وذلك بفضل تناسق الجهود المبذولة والعمل الجماعي والتشاوري للسلطات الإقليمية ومهنيي القطاع الصحي والفاعلين السياحيين، وكذا فاعلي المجتمع المدني من ضمنهم جمعية الصويرة موكادور.وأضاف البلاغ أن هذه الجمعية تعبأت، منذ اندلاع الجائحة، إلى جانب الجمعيات الأخرى قصد مد يد العون للساكنة الهشة، من خلال جمع التبرعات وتنظيم حملات التوعية والتحسيس.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المجهودات "الدؤوبة" جعلت من مدينة الصويرة حاليا، مدينة "خالية" من أية إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.وأوضح أن إقليم الصويرة، الذي تعبأ لإنعاش فعلي وآمن لنشاطه السياحي خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، لا يسعه إلا أن يشيد بهذا الإنجاز، ويستشرف ويحضر لإقلاع أنشطته، بكثير من الهدوء والتفاؤل، في انتظار أن يستقبل الإقليم ضيوفه وزائريه بمختلف أماكنه وفضاءاته للاستجمام والترفيه.ونقل البلاغ عن رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، قوله إن "الصويرة كإقليم محمل بالتاريخ ومدينة كل الإمكانيات، استطاعت على الدوام أن تتغلب على التحديات بعزم وجدية".وأضاف خان "بعد الشفاء النهائي لآخر الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا التي كانت قيد العلاج، لا يسعنا إلا أن نشيد وأن ننوه بهذا الأداء الذي ينضاف إلى سجل حاضرتنا الجميلة وكافة إقليم الصويرة".وأوضح أن النجاح في المعركة ضد (كوفيد-19) لم يكن ممكنا من دون المجهودات المكثفة للسلطات المحلية، وكافة المصالح والهيئات مجتمعة، وعلى رأسها عامل الإقليم الذي يتابع عن كثب الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم ويصدر تعليمات صارمة إزاء التقيد بحزم للقواعد المسطرة ضمن حالة الطوارئ الصحية".وقال خان "باسم جميع مهنيي قطاع السياحة والفنادق، نود أن نعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا لمجموع الأطر الصحية، وعلى رأسها المندوب الإقليمي للصحة، لانخراطهم الفعلي وتضحياتهم المبذولة من أجل مكافحة ناجعة ومستميتة ضد هذه الجائحة".وأشار إلى أن صمود إقليم الصويرة أمام الوباء لم يكن ليتحقق من دون الحس العالي للمسؤولية الذي أبانت عنه الساكنة ووعيها الأكيد بمخاطر هذه الجائحة، وعزمها على الانخراط في الجهود المبذولة في هذا الإطار، بدء باحترام التدابير الوقائية والقواعد الصحية المتعلقة بالحجر الصحي.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه النتيجة لم تكن لتتحقق من دون مهنية وتفاني مختلف جمعيات المجتمع المدني التي انخرطت، بشكل مبكر، في حملة تضامنية واسعة مع الساكنة الهشة والمتضررة من تداعيات الجائحة.وفي مسعى لتجنب تفشي هذه الجائحة، تم إنجاز تحاليل مخبرية للكشف عن الإصابات المحتملة بالفيروس على نطاق واسع، في صفوف مستخدمي المساحات التجارية الكبرى، والوحدات الصناعية والمجازر والأسواق ومحطات الوقود وشركات النظافة، والتي جاءت نتائجها سلبية.وأضحى إقليم الصويرة من جديد خاليا من أية إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بعد تماثل حالتين للشفاء كانتا قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله.وحسب آخر حصيلة لمندوبية الصحة حول تطور الوضعية الوبائية بالإقليم، فإن حالتي الشفاء ترفعان الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين بالإقليم إلى أربعة أشخاص. ويبلغ العدد التراكمي للإصابات بالإقليم خمس حالات، تتوزع بين مدينة الصويرة (ثلاث حالات شفاء وحالة وفاة) وجماعة أوناغة (حالة شفاء واحدة).وعلى صعيد آخر، بلغ إجمالي الحالات المستبعدة 904 حالات كان يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا"، على صعيد الإقليم.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

“Travel Daily News”: مراكش جوهرة تتلألأ خارج دوائر السياحة التقليدية
كشفت صحيفة "travel daily news" أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة لجيل جديد من المسافرين الذين يفضلون وجهات أقل ازدحامًا وأكثر أصالة. وذكرت الصحيفة أنه وفي الوقت الذي لا تزال فيه مدن مثل باريس ولندن ونيويورك تهيمن على قوائم السفر العالمية، تبرز مدينة النخيل كإحدى أبرز المدن التي تجمع بين الغنى الثقافي والتجربة الإنسانية العميقة، بعيدًا عن الاستهلاك السياحي السريع والمكرر. وذكرت أن المسافرين الآن، خاصة جيل الألفية وجيل Z، لا يبحثون فقط عن صورة جميلة لنشرها، بل يبحثون عن قصص، عن تواصل وشعور بأنهم يعيشون تجربة لم تُكرر آلاف المرات.  وأضافت أن مراكش لم تعد مجرد محطة جانبية في رحلات السياح إلى المغرب، بل "تحولت إلى وجهة قائمة بذاتها، تستقطب الزوار الباحثين عن التجربة الحسية الكاملة: من عبق التوابل في أسواق المدينة القديمة، إلى صوت الأذان الذي يتردد بين الأزقة الضيقة، ودفء الضيافة المغربية التي لا تُنسى". وأكدت الصحيفة أن ما يميز المدينة الحمراء لا يقتصر فقط على جمالها البصري أو غنى تاريخها بل يكمن أيضا في الجو العام للمدينة، مشيرة إلى أنها تنبض بطاقة تجمع بين الحدة والجاذبية.  
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة