مغاربة العالم

مهندس مغربي يطلق من ألمانيا مشروعا رائدا في الفن الرقمي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يونيو 2019

كان حلمه وهو طفل صغير أن يركب الطائرة، تحقق الحلم وزار أكثر من بلد في العالم،وفي نفس الوقت حلق بعيدا في عالم المعلوميات والواقع الافتراضي، إنه المهندس المغربي زكريا جعيط، الذي تمكن وعمره لم يتجاوز 27 سنة أن يطلق من العاصمة الالمانية برلين مشروعا فريدا من نوعه في مجال الفن الرقمي باستخدام تقنية "الواقع المختلط".يقول المهندس المغربي "يتعلق الأمر بمشروع يحمل اسم شركة "اكزيبت" ، والتي تعتبر واحدة من الشركات الاوائل في العالم التي تستخدم تقنية "الواقع المختلط" في المجال الفني، فضلا عن كونها توجت مؤخرا بجائزة الشركة الأكثر إبتكارا في ألمانيا".وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء "نقدم عروضا للفن الرقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات الواقع المختلط الذي يعتبر منافسا جديدا للواقع الافتراضي"، مشيرا الى أنه مشروع فريد ليس فقط من حيث التكنولوجيا العالية التي تستخدم أو التصميم ، ولكن أيض ا في الجانب الاجتماعي والثقافي.فالامر يتعلق بمنصة رقمية مبتكرة ستسمح للجيل الجديد ، أو الجيل الرقمي ، بالنمو مع نوع جديد من الفن ، مما سيؤثر بشكل كبير على إبداعاته، حسب الشاب المغربي الي يرى أن المشروع يجعل الفن في متناول الجميع ، في كل مكان في العالم.وتتميز شركة "اكزيبت" بكونها من بين الشركات الاوائل التي تستخدم نظارات "ماجيك ليب"، الابتكار الجديد في نظم الواقع المختلط ، والتي يتم تسويقها فقط في الولايات المتحدة، ولم تطرح بعد في أوروبا. وفي هذا الاطار، يعرب زكريا عن سروره لكون شركته جلبت هذه التقنية الى منطقة برلين براندنبورغ الالمانية، مما يثير فضول واهتمام الالمان بشركته خلال مختلف اللقاءات والتظاهرات والمعارض التي يشارك فيها.وتمكن نظارات "ماجيك ليب"، باضافة عناصر رقمية إلى الواقع الحقيقى المحيط بالمستخدم.ويعتبر مشروع زكريا تجربة رائدة لانه لا يسمح فقط بعرض الفن الرقمي ، ولكن أيضا بالتفاعل مع الفن ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستخدم التحكم في الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد بإيماءة يد ، وهو ما يسمى اليوم في عالم تصميم البرمجيات بالتفاعل بين الجهاز والانسان.بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في الرياضيات من التعليم العمومي، انتقل زكريا جعيط، ابن مدينة أسفي الى مراكش للدراسة في الاقسام التحضيرية شعبة الرياضيات التي أهلته لولوج إحدى مدارس الهندسة في مدينة غرونوبل الفرنسية، تخصص الاعلاميات والرياضيات لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك انتقل الى ألمانيا لانجاز مشروع نهاية الدراسة في شركة "ساب" الاوروبية التي تعد إحدى أكبر الشركات الاوروبية لتطوير البرامج المعلوماتية حيث تلقى عرضا للعمل في فرعها ببرلين.من هذه الشركة الاوروبية العملاقة، انطلقت رحلة زكريا نحو التألق والتميز، بعد أن كان يعتقد وهو طفل في مسقط رأسه أن ركوب الطائرة من سابع المستحيلات، وأن مواصلة دراسته في فرنسا بعد حصوله على البكالوريا مغامرة بسبب انتمائه لأسرة متوسطة الحال.يحكي الشاب المغربي الذي يبدي ثقة كبيرة في قدراته وحماسا وحيوية قل نظيرهما، عن إصراره منذ صغره على التفوق والتميز بالرغم من الاكراهات المادية التي واجهته، معربا عن تقديره لتشجيع والدته له في مساره الدراسي والتي اضطرت الى اللجوء الى طلب قرض لكي يتمكن من مواصلة دراسته في فرنسا، مما مكنه من رفع التحدي ومواصلة السير على خطى التحصيل والنجاح.في فرنسا ، تلقى زكريا عروضا للعمل في شركات كبرى وبأجور مرتفعة ، لكن حلم السفر نحو أفاق أرحب ظل هاجسه، قائلا "أردت التوجه الى دول أكثر تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، وبالفعل تلقيت عرضا للعمل في فرع شركة "ساب" الاوروبية بالمانيا، فقررت خوض التجربة في هذا البلد كمحطة أولى وبعد ذلك أشد الرحال الى وجهة أخرى".التحق زكريا بعمله الجديد في برلين، وفي ظرف خمس سنوات ، أثبت كفاءته وكسب اعترافا بمهاراته، مما جعله يحصل على ترقيتين في ظرف وجيز من مهندس متخصص الى مطور برامج وانتقل من فريق عمل الى فريق استراتيجي يشتغل على استراتيجيات في شركة تشغل ازيد من 95 ألف شخص حيث كان المغربي الوحيد فيها. وفي أخر سنة له في عمله، اشتغل على تكنولوجيات البحث عن آخر الاختراعات التقنية وكيفية تطوير برامج في هذه الاختراعات.عن هذه الفترة يقول المهندس المغربي "شكلت بالنسبة لي فرصة ثمينة في مساري المهني، تعلمت العمل على الطريقة الالمانية التي تتميز بالكثير من النظام والانضباط في الوقت"، مضيفا "كانت بالنسبة لي فترة انتقالية للاندماج في الثقافة الجرمانية التي تتسم بكونها ثقافة الفعل والبراغماتية لان الالمان عمليون وينتظرون منك نفس التعامل".غير أن الشاب المغربي يصر على أنها كانت فترة أخذ وعطاء، مبرزا أنه حاول أن يترك بصمته في العمل بين زملائه من خلال روحه الايجابية والمرحة، فضلا عن ثقافة التواصل وفن التعامل مع الاخرين التي يقول بفخر أنها أيضا من ميزات المغاربة.راتب مرتفع ، ترقيتان مهمتان واعتراف وتقدير في إحدى اكبر الشركات العالمية، أقصى ما يحلم بتحقيقه شخص في مقتبل العمر، لكن زكريا الطموح والحالم منذ صغره، أقدم على خطوة قلما يجرؤ عليها شخص ما حيث قرر مرة اخرى المغامرة وترك العمل في الشركة ليؤسس شركته الخاصة "اكزيبت"، كمنصة للفن الرقمي.يوضح زكريا أن الامر يتعلق بشركة رائدة في الفن الرقمي حيث نسعى الى تقريب هذا النوع الجديد من الفن من الجمهور وان نمد جسرا بين التكنولوجيا وعالم الفن ، مبرزا أن الثورة المعلوماتية همت العديد من المجالات لكنها لم تدخل عالم الفن بشكل كبير.ويضيف أن شركته تعتبر منصة للواقع المختلط من أجل الفن الرقمي حيث يسعى الى الجمع بين شغفه بالتكنولوجيا والفن ، بشكل يمكن فيه للجيل الجديد ان يستمتع بالفن الرقمي وهو ينتظر في محطة المترو مثلا ، مما يجعل الفن اكثر حضورا في حياتنا.وأشار الى أن الشركة تتواصل حاليا مع فنانين كبار في ألمانيا وتقوم بتنظيم معارض في أفق التعامل مع فنانين عبر العالم .وتمكن زكريا من إثبات ذاته وكفاءته في المهجر،لكنه يرى أنه يمكن أيضا تحقيق النجاح في المغرب، معربا عن أسفه لهجرة الادمغة المغربية قائلا " قد أبدو في نظر الشباب المغربي أنانيا لاني أقيم في بلد أجنبي ، لكني أفكر في العودة الى بلدي وانشاء شركة هناك، اريد أن احقق حضورا عالميا من خلال التواجد في المغرب".والى أن يحقق مشروعه هذا ، يفكر المهندس المغربي حاليا في تقاسم تجربته الناجحة مع أبناء بلده والتعريف بآخر التطورات والمستجدات في مجال المعلوميات والتطبيقات الرقمية من خلال التخطيط لتنظيم ملتقى في مسقط رأسه أسفي بمشاركة خبراء دوليين للترويج للواقع الافتراضي والواقع المختلط، مع استهداف التلاميذ والمهندسين والمهتمين بالمعلوميات.

كان حلمه وهو طفل صغير أن يركب الطائرة، تحقق الحلم وزار أكثر من بلد في العالم،وفي نفس الوقت حلق بعيدا في عالم المعلوميات والواقع الافتراضي، إنه المهندس المغربي زكريا جعيط، الذي تمكن وعمره لم يتجاوز 27 سنة أن يطلق من العاصمة الالمانية برلين مشروعا فريدا من نوعه في مجال الفن الرقمي باستخدام تقنية "الواقع المختلط".يقول المهندس المغربي "يتعلق الأمر بمشروع يحمل اسم شركة "اكزيبت" ، والتي تعتبر واحدة من الشركات الاوائل في العالم التي تستخدم تقنية "الواقع المختلط" في المجال الفني، فضلا عن كونها توجت مؤخرا بجائزة الشركة الأكثر إبتكارا في ألمانيا".وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء "نقدم عروضا للفن الرقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات الواقع المختلط الذي يعتبر منافسا جديدا للواقع الافتراضي"، مشيرا الى أنه مشروع فريد ليس فقط من حيث التكنولوجيا العالية التي تستخدم أو التصميم ، ولكن أيض ا في الجانب الاجتماعي والثقافي.فالامر يتعلق بمنصة رقمية مبتكرة ستسمح للجيل الجديد ، أو الجيل الرقمي ، بالنمو مع نوع جديد من الفن ، مما سيؤثر بشكل كبير على إبداعاته، حسب الشاب المغربي الي يرى أن المشروع يجعل الفن في متناول الجميع ، في كل مكان في العالم.وتتميز شركة "اكزيبت" بكونها من بين الشركات الاوائل التي تستخدم نظارات "ماجيك ليب"، الابتكار الجديد في نظم الواقع المختلط ، والتي يتم تسويقها فقط في الولايات المتحدة، ولم تطرح بعد في أوروبا. وفي هذا الاطار، يعرب زكريا عن سروره لكون شركته جلبت هذه التقنية الى منطقة برلين براندنبورغ الالمانية، مما يثير فضول واهتمام الالمان بشركته خلال مختلف اللقاءات والتظاهرات والمعارض التي يشارك فيها.وتمكن نظارات "ماجيك ليب"، باضافة عناصر رقمية إلى الواقع الحقيقى المحيط بالمستخدم.ويعتبر مشروع زكريا تجربة رائدة لانه لا يسمح فقط بعرض الفن الرقمي ، ولكن أيضا بالتفاعل مع الفن ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستخدم التحكم في الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد بإيماءة يد ، وهو ما يسمى اليوم في عالم تصميم البرمجيات بالتفاعل بين الجهاز والانسان.بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في الرياضيات من التعليم العمومي، انتقل زكريا جعيط، ابن مدينة أسفي الى مراكش للدراسة في الاقسام التحضيرية شعبة الرياضيات التي أهلته لولوج إحدى مدارس الهندسة في مدينة غرونوبل الفرنسية، تخصص الاعلاميات والرياضيات لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك انتقل الى ألمانيا لانجاز مشروع نهاية الدراسة في شركة "ساب" الاوروبية التي تعد إحدى أكبر الشركات الاوروبية لتطوير البرامج المعلوماتية حيث تلقى عرضا للعمل في فرعها ببرلين.من هذه الشركة الاوروبية العملاقة، انطلقت رحلة زكريا نحو التألق والتميز، بعد أن كان يعتقد وهو طفل في مسقط رأسه أن ركوب الطائرة من سابع المستحيلات، وأن مواصلة دراسته في فرنسا بعد حصوله على البكالوريا مغامرة بسبب انتمائه لأسرة متوسطة الحال.يحكي الشاب المغربي الذي يبدي ثقة كبيرة في قدراته وحماسا وحيوية قل نظيرهما، عن إصراره منذ صغره على التفوق والتميز بالرغم من الاكراهات المادية التي واجهته، معربا عن تقديره لتشجيع والدته له في مساره الدراسي والتي اضطرت الى اللجوء الى طلب قرض لكي يتمكن من مواصلة دراسته في فرنسا، مما مكنه من رفع التحدي ومواصلة السير على خطى التحصيل والنجاح.في فرنسا ، تلقى زكريا عروضا للعمل في شركات كبرى وبأجور مرتفعة ، لكن حلم السفر نحو أفاق أرحب ظل هاجسه، قائلا "أردت التوجه الى دول أكثر تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، وبالفعل تلقيت عرضا للعمل في فرع شركة "ساب" الاوروبية بالمانيا، فقررت خوض التجربة في هذا البلد كمحطة أولى وبعد ذلك أشد الرحال الى وجهة أخرى".التحق زكريا بعمله الجديد في برلين، وفي ظرف خمس سنوات ، أثبت كفاءته وكسب اعترافا بمهاراته، مما جعله يحصل على ترقيتين في ظرف وجيز من مهندس متخصص الى مطور برامج وانتقل من فريق عمل الى فريق استراتيجي يشتغل على استراتيجيات في شركة تشغل ازيد من 95 ألف شخص حيث كان المغربي الوحيد فيها. وفي أخر سنة له في عمله، اشتغل على تكنولوجيات البحث عن آخر الاختراعات التقنية وكيفية تطوير برامج في هذه الاختراعات.عن هذه الفترة يقول المهندس المغربي "شكلت بالنسبة لي فرصة ثمينة في مساري المهني، تعلمت العمل على الطريقة الالمانية التي تتميز بالكثير من النظام والانضباط في الوقت"، مضيفا "كانت بالنسبة لي فترة انتقالية للاندماج في الثقافة الجرمانية التي تتسم بكونها ثقافة الفعل والبراغماتية لان الالمان عمليون وينتظرون منك نفس التعامل".غير أن الشاب المغربي يصر على أنها كانت فترة أخذ وعطاء، مبرزا أنه حاول أن يترك بصمته في العمل بين زملائه من خلال روحه الايجابية والمرحة، فضلا عن ثقافة التواصل وفن التعامل مع الاخرين التي يقول بفخر أنها أيضا من ميزات المغاربة.راتب مرتفع ، ترقيتان مهمتان واعتراف وتقدير في إحدى اكبر الشركات العالمية، أقصى ما يحلم بتحقيقه شخص في مقتبل العمر، لكن زكريا الطموح والحالم منذ صغره، أقدم على خطوة قلما يجرؤ عليها شخص ما حيث قرر مرة اخرى المغامرة وترك العمل في الشركة ليؤسس شركته الخاصة "اكزيبت"، كمنصة للفن الرقمي.يوضح زكريا أن الامر يتعلق بشركة رائدة في الفن الرقمي حيث نسعى الى تقريب هذا النوع الجديد من الفن من الجمهور وان نمد جسرا بين التكنولوجيا وعالم الفن ، مبرزا أن الثورة المعلوماتية همت العديد من المجالات لكنها لم تدخل عالم الفن بشكل كبير.ويضيف أن شركته تعتبر منصة للواقع المختلط من أجل الفن الرقمي حيث يسعى الى الجمع بين شغفه بالتكنولوجيا والفن ، بشكل يمكن فيه للجيل الجديد ان يستمتع بالفن الرقمي وهو ينتظر في محطة المترو مثلا ، مما يجعل الفن اكثر حضورا في حياتنا.وأشار الى أن الشركة تتواصل حاليا مع فنانين كبار في ألمانيا وتقوم بتنظيم معارض في أفق التعامل مع فنانين عبر العالم .وتمكن زكريا من إثبات ذاته وكفاءته في المهجر،لكنه يرى أنه يمكن أيضا تحقيق النجاح في المغرب، معربا عن أسفه لهجرة الادمغة المغربية قائلا " قد أبدو في نظر الشباب المغربي أنانيا لاني أقيم في بلد أجنبي ، لكني أفكر في العودة الى بلدي وانشاء شركة هناك، اريد أن احقق حضورا عالميا من خلال التواجد في المغرب".والى أن يحقق مشروعه هذا ، يفكر المهندس المغربي حاليا في تقاسم تجربته الناجحة مع أبناء بلده والتعريف بآخر التطورات والمستجدات في مجال المعلوميات والتطبيقات الرقمية من خلال التخطيط لتنظيم ملتقى في مسقط رأسه أسفي بمشاركة خبراء دوليين للترويج للواقع الافتراضي والواقع المختلط، مع استهداف التلاميذ والمهندسين والمهتمين بالمعلوميات.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا (INE) عن بيانات جديدة توضح أن المغاربة كانوا الأكثر حصولاً على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، حيث نال 42,910 مغربياً الجنسية الإسبانية، متفوقين على باقي الجنسيات الأجنبية. وسجل العدد الإجمالي للأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية الإسبانية في 2024 ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 252,476 شخصاً، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو أعلى رقم يسجله المعهد منذ بدء إصدار هذه الإحصائيات عام 2013. وقد أظهرت البيانات أن النساء شكلن 56% من مجموع الحاصلين على الجنسية، مقابل 44% من الرجال، وكان متوسط الوقت اللازم للحصول على الجنسية خمس سنوات. أما من حيث العمر، فكانت الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأكبر عددًا، تليها الفئة بين 40 و49 سنة. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية، فقد حصل 215,734 شخصًا عليها عن طريق الإقامة القانونية المستمرة، بينما حصل 36,407 آخرون عليها عن طريق خيار خاص، وهو أكثر شيوعًا بين القاصرين حيث يشكلون حوالي 94% من هذه الفئة.
مغاربة العالم

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة