ثقافة-وفن

مهرجان موازين يكشف عن تفاصيل برمجة دورته الـ17 


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2018

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، اليوم الإثنين، أن الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم تقترح هذه السنة برمجة “غنية”، ومزيجا من النجوم العالميين والمغاربة، مشيرة إلى أنه ستكون، في المجموع، ست منصات بالرباط وسلا ستحمل طيلة تسعة أيام رسالة التسامح والتقاسم لجمهور متنوع ما فتئ عدده يزداد دورة بعد أخرى.وأوضح بلاغ للمنظمين أن مهرجان موازين، الذي ينظم بين 22 و 30 يونيو 2018، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “يستعد للاحتفال بذكراه الـ 17…وذلك بأفضل الأشكال”.وأضاف المصدر ذاته أنه “سيعتلي منصة السويسي، التي تعد منبر الموسيقى العالمية وفضاء للتجمعات الموسيقية الشعبية بفضل مهرجان موازين، المشاهير الأكثر رمزية في ساحة الموسيقى الراهنة، مشيرا إلى أن اختيار فناني الدورة ال 17 “جدير بأكبر التظاهرات، كما ينفرد بتنوع الأنماط الموسيقية التي ستستجيب لكل الأذواق”.وتضم هذه التشكيلة برونو مارس (الولايات المتحدة الأمريكية)، فنان كل الأرقام القياسية الذي سيغني لأول مرة بإفريقيا، وأيضا، دي دجي رقم 1 مرتان غاريكس (هولندا)، والثنائي الشهير ذو شينسموكرز (الولايات المتحدة الأمريكية)، والفنان المتميز جاميروكي (بريطانيا)، والمجموعة الأسطورية تكساس (بريطانيا)، والأسطورة لويس فونسي (بورتو ريكو)، وأيضا، الرابور نيسكا (فرنسا) ودامسو (جمهورية الكونغو الديموقراطية).من جهة أخرى، تعد برمجة المسرح الوطني محمد الخامس بجودة استثنائية، هذه المنصة التي تشهد على لحظات زاخرة من تاريخ موازين، والمخصصة للاكتشاف، ستقترح قائمة رائعة من الفنانين الذين يدمجون الأنواع، بما في ذلك عازف الكمان الرائع آرا ماليكيان (أرمينيا)، والمغنية هيبة طوجي (لبنان)، ولندن كومنوتي كوسبيل شوار (بريطانيا)، والإيقونة سعاد ماسي (الجزائر)، السوبرانو ماجدة الرومي (لبنان)، وفرقة التانغو فيرناندو ايغوسكو أنسامبل (الأرجنتين)، وفنانة الفلامنكو ماريا توليدو (إسبانيا) ومغنية الأوبرا مروة ناجي (مصر).وستستضيف منصة النهضة، التي تجسد شغف موازين بالموسيقى العربية هذه السنة، ألمع أصوات المنطقة لإبراز فرادة وتميز وغنى موروث الموسيقى الشرقية.وسيحظى جمهور المهرجان بمشاركة لحظات فريدة مع قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر (العراق)، وصوت الطرب ملحم زين (لبنان)، والمغنية المتألقة رويدة عطية (سوريا)، والمغنية بوسي (مصر)، والفنان محمد حماقي (مصر)، والشاب أمير دندن (فلسطين)، والفنان المتميز وائل جسار (لبنان)، والمطرب أحمد شيبة (مصر)، والأستاذ الكبير صابر الرباعي (تونس)، والديفا نانسي عجرم (لبنان)، وأحلام (الإمارات العربية المتحدة).وسيكون مهرجان موازين مرة أخرى، مع تخصيصه لأزيد من نصف البرمجة للفنانين المغاربة، واجهة لمغنيي وموسيقيي المملكة.وسيضرب الهواة والمعجبون كل مساء موعدا بمنصة سلا مع سلسلة من السهرات الموسيقية الأكثر احتفالية.وبين كناوة والشعبي والروك والريغا والفوزيون والأمازيغ والراب والهيب هوب، سيلتقي الجمهور مع كرافاتا وأمينوكس وإيهاب أمير ونادية العروسي وبدر سلطان وابتسام تسكت وطارق فارح والمعلم حسن بوسو وناس الغيوان ولحسين آيت باعمران، وعزيز المغربي وزكرياء الغفولي وخديجة أطلس والمهدي ولد حجيب، وحجيب وعبد العالي الصحراوي، وعبيدات الرمى، ونجاة اعتابو، وديدجي حميدة، وأش كاين ومسلم وتيو تيو وعماد بنعمر، ونعمان بلعياشي والستاتية وسعيد الصنهاجي والستاتي.وباعتباره المهرجان الثاني في العالم والأول في القارة، فإن موازين احتفى دائما بإفريقيا وموسيقاها. إذ سيكرم هذه الدورة بمنصة أبي رقراق، عدة وجوه إفريقية تتميز بتنوع ثقافاتها وأصواتها، كعازف الغيتار والموضب إيبو تايلور (غانا)، والفنانة الرائعة أومو سانغاري (مالي)، ولاس مارفياس ديل مالي (مالي) والأنغام الأفرو بانك تشيغ (فرنسا)، الرابور ريليس (فرنسا)، والعازف على آلة الكورة سيدكي دياباتي (مالي)، وأوركسترا بولي ريتمو لكوتومو (بنين)، ورمز الأفرو بيت سان كوتي وإيجيبت 80 فيتشيورينغ ياسين بيي (نيجيريا/ الولايات المتحدة الأمريكية) وأيضا المتمرد تيكن جاه فاكولي (كوت ديفوار).“وهذا ليس كل شيء”، يضيف البلاغ الذي أشار إلى أن “موازين سينهل من أكبر الأرصدة التقليدية للقارات الخمس لتقديم إبداع موسيقي عالي المستوى في الموقع التاريخي لشالة”.وحول تيمة “من التار والسيتار إلى الغيتار” ستجمع البرمجة إبداعات من العالم بأسره، مستلهمة من أنغام الأوتار سواء من التار الإيراني أو السيتار لآسيا الوسطى والسيتار الهندي أو الغيتار اليوناني والايطالي والإسباني. وسوف يكتشف عشاق الموسيقى العوالم الصوتية من خلال الريزا غورباني (إيران) وباتريزيا لاكويدارا (إيطاليا) والأمير (ألمانيا/إسبانيا) وساهان بانيرجي (الهند) وماريا براسارت (إسبانيا) وسيبيريد رايسادات (إيران) وكاترينا فوتيناكي وإيفا أتميزوتيلو (اليونان) وصبري مصباح (تونس).وبحسب المنظمين، فإنه ب”تسعة أيام من الاحتفال، ومشاركة مئات الفنانين والحفلات وعروض الشوارع التي ستجوب يوميا أكبر شوارع الرباط.. ستحتفي الدورة 17 لموازين بقدوم الصيف كما ينبغي: بالانفتاح على جميع المغاربة مع ألوان ومفاجآت ولحظات ساحرة”.ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.ويقترح موازين، الذي ينظم كل سنة طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.وتم إحداث جمعية “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عال لجمهور جهة الرباط سلا القنيطرة يليق بعاصمة المملكة.ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق “مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.

المصدر: وكالات

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، اليوم الإثنين، أن الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم تقترح هذه السنة برمجة “غنية”، ومزيجا من النجوم العالميين والمغاربة، مشيرة إلى أنه ستكون، في المجموع، ست منصات بالرباط وسلا ستحمل طيلة تسعة أيام رسالة التسامح والتقاسم لجمهور متنوع ما فتئ عدده يزداد دورة بعد أخرى.وأوضح بلاغ للمنظمين أن مهرجان موازين، الذي ينظم بين 22 و 30 يونيو 2018، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “يستعد للاحتفال بذكراه الـ 17…وذلك بأفضل الأشكال”.وأضاف المصدر ذاته أنه “سيعتلي منصة السويسي، التي تعد منبر الموسيقى العالمية وفضاء للتجمعات الموسيقية الشعبية بفضل مهرجان موازين، المشاهير الأكثر رمزية في ساحة الموسيقى الراهنة، مشيرا إلى أن اختيار فناني الدورة ال 17 “جدير بأكبر التظاهرات، كما ينفرد بتنوع الأنماط الموسيقية التي ستستجيب لكل الأذواق”.وتضم هذه التشكيلة برونو مارس (الولايات المتحدة الأمريكية)، فنان كل الأرقام القياسية الذي سيغني لأول مرة بإفريقيا، وأيضا، دي دجي رقم 1 مرتان غاريكس (هولندا)، والثنائي الشهير ذو شينسموكرز (الولايات المتحدة الأمريكية)، والفنان المتميز جاميروكي (بريطانيا)، والمجموعة الأسطورية تكساس (بريطانيا)، والأسطورة لويس فونسي (بورتو ريكو)، وأيضا، الرابور نيسكا (فرنسا) ودامسو (جمهورية الكونغو الديموقراطية).من جهة أخرى، تعد برمجة المسرح الوطني محمد الخامس بجودة استثنائية، هذه المنصة التي تشهد على لحظات زاخرة من تاريخ موازين، والمخصصة للاكتشاف، ستقترح قائمة رائعة من الفنانين الذين يدمجون الأنواع، بما في ذلك عازف الكمان الرائع آرا ماليكيان (أرمينيا)، والمغنية هيبة طوجي (لبنان)، ولندن كومنوتي كوسبيل شوار (بريطانيا)، والإيقونة سعاد ماسي (الجزائر)، السوبرانو ماجدة الرومي (لبنان)، وفرقة التانغو فيرناندو ايغوسكو أنسامبل (الأرجنتين)، وفنانة الفلامنكو ماريا توليدو (إسبانيا) ومغنية الأوبرا مروة ناجي (مصر).وستستضيف منصة النهضة، التي تجسد شغف موازين بالموسيقى العربية هذه السنة، ألمع أصوات المنطقة لإبراز فرادة وتميز وغنى موروث الموسيقى الشرقية.وسيحظى جمهور المهرجان بمشاركة لحظات فريدة مع قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر (العراق)، وصوت الطرب ملحم زين (لبنان)، والمغنية المتألقة رويدة عطية (سوريا)، والمغنية بوسي (مصر)، والفنان محمد حماقي (مصر)، والشاب أمير دندن (فلسطين)، والفنان المتميز وائل جسار (لبنان)، والمطرب أحمد شيبة (مصر)، والأستاذ الكبير صابر الرباعي (تونس)، والديفا نانسي عجرم (لبنان)، وأحلام (الإمارات العربية المتحدة).وسيكون مهرجان موازين مرة أخرى، مع تخصيصه لأزيد من نصف البرمجة للفنانين المغاربة، واجهة لمغنيي وموسيقيي المملكة.وسيضرب الهواة والمعجبون كل مساء موعدا بمنصة سلا مع سلسلة من السهرات الموسيقية الأكثر احتفالية.وبين كناوة والشعبي والروك والريغا والفوزيون والأمازيغ والراب والهيب هوب، سيلتقي الجمهور مع كرافاتا وأمينوكس وإيهاب أمير ونادية العروسي وبدر سلطان وابتسام تسكت وطارق فارح والمعلم حسن بوسو وناس الغيوان ولحسين آيت باعمران، وعزيز المغربي وزكرياء الغفولي وخديجة أطلس والمهدي ولد حجيب، وحجيب وعبد العالي الصحراوي، وعبيدات الرمى، ونجاة اعتابو، وديدجي حميدة، وأش كاين ومسلم وتيو تيو وعماد بنعمر، ونعمان بلعياشي والستاتية وسعيد الصنهاجي والستاتي.وباعتباره المهرجان الثاني في العالم والأول في القارة، فإن موازين احتفى دائما بإفريقيا وموسيقاها. إذ سيكرم هذه الدورة بمنصة أبي رقراق، عدة وجوه إفريقية تتميز بتنوع ثقافاتها وأصواتها، كعازف الغيتار والموضب إيبو تايلور (غانا)، والفنانة الرائعة أومو سانغاري (مالي)، ولاس مارفياس ديل مالي (مالي) والأنغام الأفرو بانك تشيغ (فرنسا)، الرابور ريليس (فرنسا)، والعازف على آلة الكورة سيدكي دياباتي (مالي)، وأوركسترا بولي ريتمو لكوتومو (بنين)، ورمز الأفرو بيت سان كوتي وإيجيبت 80 فيتشيورينغ ياسين بيي (نيجيريا/ الولايات المتحدة الأمريكية) وأيضا المتمرد تيكن جاه فاكولي (كوت ديفوار).“وهذا ليس كل شيء”، يضيف البلاغ الذي أشار إلى أن “موازين سينهل من أكبر الأرصدة التقليدية للقارات الخمس لتقديم إبداع موسيقي عالي المستوى في الموقع التاريخي لشالة”.وحول تيمة “من التار والسيتار إلى الغيتار” ستجمع البرمجة إبداعات من العالم بأسره، مستلهمة من أنغام الأوتار سواء من التار الإيراني أو السيتار لآسيا الوسطى والسيتار الهندي أو الغيتار اليوناني والايطالي والإسباني. وسوف يكتشف عشاق الموسيقى العوالم الصوتية من خلال الريزا غورباني (إيران) وباتريزيا لاكويدارا (إيطاليا) والأمير (ألمانيا/إسبانيا) وساهان بانيرجي (الهند) وماريا براسارت (إسبانيا) وسيبيريد رايسادات (إيران) وكاترينا فوتيناكي وإيفا أتميزوتيلو (اليونان) وصبري مصباح (تونس).وبحسب المنظمين، فإنه ب”تسعة أيام من الاحتفال، ومشاركة مئات الفنانين والحفلات وعروض الشوارع التي ستجوب يوميا أكبر شوارع الرباط.. ستحتفي الدورة 17 لموازين بقدوم الصيف كما ينبغي: بالانفتاح على جميع المغاربة مع ألوان ومفاجآت ولحظات ساحرة”.ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.ويقترح موازين، الذي ينظم كل سنة طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.وتم إحداث جمعية “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عال لجمهور جهة الرباط سلا القنيطرة يليق بعاصمة المملكة.ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق “مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة