ثقافة-وفن

لأول مرة في تاريخ مهرجان مراكش.. الفيلم المغربي “كذب أبيض” لأسماء المدير يفوز بالنجمة الذهبية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 ديسمبر 2023

فاز فيلم "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير بالنجمة الذهبية (الجائزة الكبرى) للدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختتمت فعاليتها مساء اليوم السبت بالمدينة الحمراء.

وخلال حفل اختتام هذه الدورة الذي احتضنه قصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء وعرف حضور نجوم الفن السابع وشخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام، أعلنت لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الممثلة والمنتجة الأمريكية، جيسيكا شاستين، عن تتويج فيلم "كذب أبيض"، بعدما شاهدت 14 فيلما من مختلف البلدان حول العالم.

وتعد هذه أول مرة تؤول فيها الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمخرج(ة) مغربي(ة).

ويروي فيلم "كذب أبيض" (2023) قصة واقعية للمخرجة أسماء، التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وحين شرعت في فرز كل أغراض طفولتها، عثرت على صورة ستصبح نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. وشيئا فشيئا، تستكشف ذكريات حيها وبلدها.

وإلى جانب الجائزة الكبرى، حضر المغرب في قائمة المتوجين بجوائز الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضا، من خلال فيلم "عصابات" للمخرج كمال الأزرق الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم مناصفة مع المخرجة لينا سوالم من فلسطين عن فيلمها "باي باي طبريا".

وآلت جائزة أفضل إخراج لراماتا - تولاي سي (السنغال) عن فيلمها "بانيل وأداما". وعادت جائزة أفضل أداء نسائي لأسيا زارا لاكومدزيا عن دورها في فيلم "نزهة" لأونا كونجاك (البوسنة)، فيما نال دوكا كاراكاس جائزة أفضل أداء رجالي، عن دوره في فيلم "المهجع" لنهير تونا (تركيا).

وقالت رئيسة لجنة التحكيم في كلمة بالمناسبة، إن "قوة سرد القصص تذكرنا بالسبب الذي دفعنا جميعا لتكريس حياتنا للفن"، مبرزة أن "هذا الجيل الجديد من السينمائيين يتعامل مع القصص، بطريقة جريئة وصادقة".

وأضافت جيسيكا شاستين أن "هؤلاء السينمائيين يعيدون النظر في موروثهم، ويتساءلون ماذا عساهم يفعلون به" مضيفة إلى أنه "إن كان هذا هو مستقبل السينما، فمستقبل السينما بين أياد آمنة".

وإلى جانب شاستين، ضمت لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان الدولي بمراكش كلا من الممثلة الإيرانية زر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني.

وإلى جانب أفلام المسابقة الرسمية، شهدت هذه الدورة من المهرجان تقديم أفلام في إطار الأقسام الأخرى للمهرجان، وهي "العروض الاحتفالية" و"العروض الخاصة"، و"القارة الحادية عشرة"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"سينما الجمهور الناشئ"، بما قدم في المجموع 75 فيلما من 36 بلدا تعرض لتشكيلة متنوعة من التجارب السينمائية من جميع جهات العالم.

وكان جمهور المهرجان على موعد مع حوارات حرة في إطار فقرة "حوار مع.." مع أحد عشر من كبرى أسماء السينما العالمية، شاركت الجمهور العديد من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتها للسينما وممارساتها المهنية، وتبادل خبراتها بكل حرية معهم.

كما نظمت على هامش هذه الدورة الدورة السادسة ل"ورشات الأطلس"، برنامج للصناعة السينمائية وتطوير المواهب الذي أطلقه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2018.

وكانت السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر فيلما شاركت في مختلف أقسام المهرجان، من ضمنها مجموعة مختارة من خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية ضمن قسم "بانوراما السينما المغربية". وتميزت هذه الدورة أيضا بتكريم المخرج المغربي الموهوب، فوزي بنسعيدي، ومنحه "النجمة الذهبية" للمهرجان.

وتميزت هذه الدورة أيضا بحلول مئات من أطفال منطقة الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، ضيوفا على العروض المبرمجة في إطار قسم سينما الجمهور الناشئ، في بادرة تكرس دور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في تقريب الفن السابع من الناشئة.

فاز فيلم "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير بالنجمة الذهبية (الجائزة الكبرى) للدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختتمت فعاليتها مساء اليوم السبت بالمدينة الحمراء.

وخلال حفل اختتام هذه الدورة الذي احتضنه قصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء وعرف حضور نجوم الفن السابع وشخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام، أعلنت لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الممثلة والمنتجة الأمريكية، جيسيكا شاستين، عن تتويج فيلم "كذب أبيض"، بعدما شاهدت 14 فيلما من مختلف البلدان حول العالم.

وتعد هذه أول مرة تؤول فيها الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمخرج(ة) مغربي(ة).

ويروي فيلم "كذب أبيض" (2023) قصة واقعية للمخرجة أسماء، التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وحين شرعت في فرز كل أغراض طفولتها، عثرت على صورة ستصبح نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. وشيئا فشيئا، تستكشف ذكريات حيها وبلدها.

وإلى جانب الجائزة الكبرى، حضر المغرب في قائمة المتوجين بجوائز الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضا، من خلال فيلم "عصابات" للمخرج كمال الأزرق الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم مناصفة مع المخرجة لينا سوالم من فلسطين عن فيلمها "باي باي طبريا".

وآلت جائزة أفضل إخراج لراماتا - تولاي سي (السنغال) عن فيلمها "بانيل وأداما". وعادت جائزة أفضل أداء نسائي لأسيا زارا لاكومدزيا عن دورها في فيلم "نزهة" لأونا كونجاك (البوسنة)، فيما نال دوكا كاراكاس جائزة أفضل أداء رجالي، عن دوره في فيلم "المهجع" لنهير تونا (تركيا).

وقالت رئيسة لجنة التحكيم في كلمة بالمناسبة، إن "قوة سرد القصص تذكرنا بالسبب الذي دفعنا جميعا لتكريس حياتنا للفن"، مبرزة أن "هذا الجيل الجديد من السينمائيين يتعامل مع القصص، بطريقة جريئة وصادقة".

وأضافت جيسيكا شاستين أن "هؤلاء السينمائيين يعيدون النظر في موروثهم، ويتساءلون ماذا عساهم يفعلون به" مضيفة إلى أنه "إن كان هذا هو مستقبل السينما، فمستقبل السينما بين أياد آمنة".

وإلى جانب شاستين، ضمت لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان الدولي بمراكش كلا من الممثلة الإيرانية زر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني.

وإلى جانب أفلام المسابقة الرسمية، شهدت هذه الدورة من المهرجان تقديم أفلام في إطار الأقسام الأخرى للمهرجان، وهي "العروض الاحتفالية" و"العروض الخاصة"، و"القارة الحادية عشرة"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"سينما الجمهور الناشئ"، بما قدم في المجموع 75 فيلما من 36 بلدا تعرض لتشكيلة متنوعة من التجارب السينمائية من جميع جهات العالم.

وكان جمهور المهرجان على موعد مع حوارات حرة في إطار فقرة "حوار مع.." مع أحد عشر من كبرى أسماء السينما العالمية، شاركت الجمهور العديد من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتها للسينما وممارساتها المهنية، وتبادل خبراتها بكل حرية معهم.

كما نظمت على هامش هذه الدورة الدورة السادسة ل"ورشات الأطلس"، برنامج للصناعة السينمائية وتطوير المواهب الذي أطلقه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2018.

وكانت السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر فيلما شاركت في مختلف أقسام المهرجان، من ضمنها مجموعة مختارة من خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية ضمن قسم "بانوراما السينما المغربية". وتميزت هذه الدورة أيضا بتكريم المخرج المغربي الموهوب، فوزي بنسعيدي، ومنحه "النجمة الذهبية" للمهرجان.

وتميزت هذه الدورة أيضا بحلول مئات من أطفال منطقة الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، ضيوفا على العروض المبرمجة في إطار قسم سينما الجمهور الناشئ، في بادرة تكرس دور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في تقريب الفن السابع من الناشئة.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة