ثقافة-وفن

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الإشعاع السينمائي “4”


كريم الوافي نشر في: 13 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 4 : تتويج المهرجان بالميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو اعترافا بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافاتقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان خلال الفترة ما بين 6 و12 من شهر دجنبر من سنة 2004، في خمسة مواقع هي قصر المؤتمرات وساحة جامع الفناء والقاعات السينمائية الريف والسعادة وكوليزي.واحتفلت دورة 2004 من المهرجان الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض بانوراما لعشرين فيلما مغربيا أخرجت ما بين سنتي 1958 و2000 و65 فيلما من بلدان مختلفة، كما تم الاحتفاء بسينما بوليوود بعرض أفلام هندية شهيرة تجمع بين الحداثة والتراث السينمائي على مدى الأربعين سنة الماضية.وتم خلال حفل الافتتاح تكريم ثلاثة من أعلام السينما العالمية ويتعلق الامر بكل من الممثلة الايطالية كلاوديا كاردينالي والمخرج المصري يوسف شاهين والممثل الاسكتلندي شين كونري.وتضمن برنامج هذه الدورة عرض 65 فيلما من ضمنها 14 فيلما شارك في المنافسة الرسمية مثلت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية وآسيا والمغرب العربي وإفريقيا والعالم العربي والتي عرضت لأول مرة مع دبلجة باللغة العربية.وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج البريطاني السير ألان باركر، كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية شنتال أكيرمان، والممثلة والمخرجة الأميركية روزانا أركيت، والممثلتان الإيطاليتان فاليريا كولينو ولورا مورانتي، والممثل والمخرج الفرنسي غيوم كاني، والكاتب البرازيلي باولو كويلو، والمخرج وكاتب السيناريو العاجي هنري ديبارك، والمغربي صارم الفاسي الفهري المنتج ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.وتوج الفيلم الأميركي "سايدويز" (الافتراق) بجائزة النجمة الذهبية لهذه الدورة والتي تسلمها مخرجه ألكسندر باين من أيدي الممثلة الفرنسية ناتالي باي رئيسة الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.وفضلا عن النجمة الذهبية تم تسليم ثلاث جوائز أخرى، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلم "أشباح كهربائية" للمخرج كسياو دجيانغ من الصين، والفيلم السينغالي "مولادي" للمخرج أوسمان سامبين، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لفيرا فارميكا عن دورها في فيلم "عمق الجرح" للمخرجة ديبرا غرانيك، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل بوكدان سطوبكا عن دوره في فيلم "الأقارب" للمخرج الروسي ديميتري ميسخييف.وقبل منح جوائز هذه الدورة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو وهي جائزة مرموقة منحتها المنظمة الأممية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اعترافاً منها بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافات.وأوضح كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو، الاسهام الكبير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الحوار بين الثقافات ليس فقط بين بلدان المنطقة ولكن أيضا على الصعيد العالمي ما يخدم الهدف الأساسي لحماية التنوع الثقافي وإنعاشه.وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد ماتسورا أن هذه الميدالية بطبيعتها مخصصة لعدد محدود من "المكرمين"، وذكر في هذا الصدد بأن هذه الجائزة التي أحدثتها اليونيسكو بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد السينما، تكرم خصوصاً الأعمال السينمائية الكبرى والمبادرات الهادفة إلى الدفع بالفن السابع.وأضاف ماتسورا أن ميدالية فييليني تمنح أيضا اعترافا بالإسهام في مجال احترام وإنعاش التعدد الثقافي عبر عمل سينمائي.وكانت الميدالية الأولى منحت سنة 1994 للمهرجان الدولي 48 للفيلم بكان الفرنسية فيما منحت الثانية سنة 1995 للمهرجان الفيلم بسوشي من روسيا لمساهمته في ترميم التراث الفيلمي.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 4 : تتويج المهرجان بالميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو اعترافا بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافاتقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تنظيم النسخة الرابعة من المهرجان خلال الفترة ما بين 6 و12 من شهر دجنبر من سنة 2004، في خمسة مواقع هي قصر المؤتمرات وساحة جامع الفناء والقاعات السينمائية الريف والسعادة وكوليزي.واحتفلت دورة 2004 من المهرجان الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض بانوراما لعشرين فيلما مغربيا أخرجت ما بين سنتي 1958 و2000 و65 فيلما من بلدان مختلفة، كما تم الاحتفاء بسينما بوليوود بعرض أفلام هندية شهيرة تجمع بين الحداثة والتراث السينمائي على مدى الأربعين سنة الماضية.وتم خلال حفل الافتتاح تكريم ثلاثة من أعلام السينما العالمية ويتعلق الامر بكل من الممثلة الايطالية كلاوديا كاردينالي والمخرج المصري يوسف شاهين والممثل الاسكتلندي شين كونري.وتضمن برنامج هذه الدورة عرض 65 فيلما من ضمنها 14 فيلما شارك في المنافسة الرسمية مثلت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية وآسيا والمغرب العربي وإفريقيا والعالم العربي والتي عرضت لأول مرة مع دبلجة باللغة العربية.وضمت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج والمنتج البريطاني السير ألان باركر، كلا من المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية شنتال أكيرمان، والممثلة والمخرجة الأميركية روزانا أركيت، والممثلتان الإيطاليتان فاليريا كولينو ولورا مورانتي، والممثل والمخرج الفرنسي غيوم كاني، والكاتب البرازيلي باولو كويلو، والمخرج وكاتب السيناريو العاجي هنري ديبارك، والمغربي صارم الفاسي الفهري المنتج ورئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.وتوج الفيلم الأميركي "سايدويز" (الافتراق) بجائزة النجمة الذهبية لهذه الدورة والتي تسلمها مخرجه ألكسندر باين من أيدي الممثلة الفرنسية ناتالي باي رئيسة الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم.وفضلا عن النجمة الذهبية تم تسليم ثلاث جوائز أخرى، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلم "أشباح كهربائية" للمخرج كسياو دجيانغ من الصين، والفيلم السينغالي "مولادي" للمخرج أوسمان سامبين، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لفيرا فارميكا عن دورها في فيلم "عمق الجرح" للمخرجة ديبرا غرانيك، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب الممثل بوكدان سطوبكا عن دوره في فيلم "الأقارب" للمخرج الروسي ديميتري ميسخييف.وقبل منح جوائز هذه الدورة تسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الميدالية البرونزية "فيليني" لليونيسكو وهي جائزة مرموقة منحتها المنظمة الأممية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اعترافاً منها بإسهامه في تعزيز التعدد الثقافي وحوار الثقافات.وأوضح كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو، الاسهام الكبير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الحوار بين الثقافات ليس فقط بين بلدان المنطقة ولكن أيضا على الصعيد العالمي ما يخدم الهدف الأساسي لحماية التنوع الثقافي وإنعاشه.وفي كلمة القاها بالمناسبة، أكد ماتسورا أن هذه الميدالية بطبيعتها مخصصة لعدد محدود من "المكرمين"، وذكر في هذا الصدد بأن هذه الجائزة التي أحدثتها اليونيسكو بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد السينما، تكرم خصوصاً الأعمال السينمائية الكبرى والمبادرات الهادفة إلى الدفع بالفن السابع.وأضاف ماتسورا أن ميدالية فييليني تمنح أيضا اعترافا بالإسهام في مجال احترام وإنعاش التعدد الثقافي عبر عمل سينمائي.وكانت الميدالية الأولى منحت سنة 1994 للمهرجان الدولي 48 للفيلم بكان الفرنسية فيما منحت الثانية سنة 1995 للمهرجان الفيلم بسوشي من روسيا لمساهمته في ترميم التراث الفيلمي.



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة