

ثقافة-وفن
مهرجان “بوجلود” بأكادير يعود من جديد ويوسع الهوة بين الإسلاميين والحركة الأمازيغية
دشنت، اليوم الثلاثاء، 18 يونيو الجاري، عدة مناطق بنواحي مدينة أكادير احتفالات مهرجان بوجلود، حيث من المرتقب أن تستمر هذه الاحتفالات إلى غاية الأسبوع الأول من شهر يوليوز القادم والذي سيشهد تنظيم كرنفال وسط المدينة.
في هذه الاحتفالات، يقوم مجموعة من الشباب بارتداء جلود الأغنام و الماعز، ويتنكرون بأقنعة مصنوعة من جلد الحيوانات خاصة الأغنام و الماعز، و يتجولون في الشوارع و الأزقة يقدمون عروض ترفيهية.
تيار عريض من الإسلاميين يعتبرون بأن الأمر يتعلق بتشجيع للحفاظ على موروث فيه الكثير من الإساءة لارتباط المنطقة بالدين الإسلامي وفيه خدش لصورة جهة تعتبر أكبر حاضنة للمدراس القرآنية العتيقة.
يينما يؤكد تيار وازن من الحركة الأمازيغية على أن المهرجان عنصر من عناصر الثقافة المحلية التي يجب العمل على العناية بها، وتوفير كل الشروط الضرورية لبقائها حية وسط إعصار التحولات المرتبطة بالعولمة، ومخاطر خطابات التشويه التي يقف وراءها التيار الديني المتطرف، حسب زعمهم.
هذه الاحتفالات ارتبطت، في السنين الأخيرة، بقضية تشجيع الشذوذ الجنسي، وفتح المجال أمام المثليين للمشاركة، بشكل واسع، في هذه المهرجانات، واستعراض شذوذهم في الشوارع ووسط المتفرجين.
لكن المدافعين عن المهرجان يعتبرون بأن هذه الاتهامات مجرد "خديعة" يحاول منها التيار الديني المحافظ تشويه سمعة هذه الاحتفالات الشعبية الراسخة عن طريق اختلاق ادعاءات وهمية.
هذه السنة، لم تقترن فقط الاحتفالات بانتقادات مرتبطة بفتح المجال أمام مشاركة المثليين، ولكن أيضا بانتقادات لها علاقة بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة من قبل جيوش الاحتلال الصهيوني، حيث انتشرتدعوات لإلغاء المهرجانات في المغرب، وذلك في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
دشنت، اليوم الثلاثاء، 18 يونيو الجاري، عدة مناطق بنواحي مدينة أكادير احتفالات مهرجان بوجلود، حيث من المرتقب أن تستمر هذه الاحتفالات إلى غاية الأسبوع الأول من شهر يوليوز القادم والذي سيشهد تنظيم كرنفال وسط المدينة.
في هذه الاحتفالات، يقوم مجموعة من الشباب بارتداء جلود الأغنام و الماعز، ويتنكرون بأقنعة مصنوعة من جلد الحيوانات خاصة الأغنام و الماعز، و يتجولون في الشوارع و الأزقة يقدمون عروض ترفيهية.
تيار عريض من الإسلاميين يعتبرون بأن الأمر يتعلق بتشجيع للحفاظ على موروث فيه الكثير من الإساءة لارتباط المنطقة بالدين الإسلامي وفيه خدش لصورة جهة تعتبر أكبر حاضنة للمدراس القرآنية العتيقة.
يينما يؤكد تيار وازن من الحركة الأمازيغية على أن المهرجان عنصر من عناصر الثقافة المحلية التي يجب العمل على العناية بها، وتوفير كل الشروط الضرورية لبقائها حية وسط إعصار التحولات المرتبطة بالعولمة، ومخاطر خطابات التشويه التي يقف وراءها التيار الديني المتطرف، حسب زعمهم.
هذه الاحتفالات ارتبطت، في السنين الأخيرة، بقضية تشجيع الشذوذ الجنسي، وفتح المجال أمام المثليين للمشاركة، بشكل واسع، في هذه المهرجانات، واستعراض شذوذهم في الشوارع ووسط المتفرجين.
لكن المدافعين عن المهرجان يعتبرون بأن هذه الاتهامات مجرد "خديعة" يحاول منها التيار الديني المحافظ تشويه سمعة هذه الاحتفالات الشعبية الراسخة عن طريق اختلاق ادعاءات وهمية.
هذه السنة، لم تقترن فقط الاحتفالات بانتقادات مرتبطة بفتح المجال أمام مشاركة المثليين، ولكن أيضا بانتقادات لها علاقة بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة من قبل جيوش الاحتلال الصهيوني، حيث انتشرتدعوات لإلغاء المهرجانات في المغرب، وذلك في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

