مهرجانات السينما “دبي ومراكش” إلى العالمية والقاهرة خارج المنافسة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 03:49

ثقافة-وفن

مهرجانات السينما “دبي ومراكش” إلى العالمية والقاهرة خارج المنافسة


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2015

المقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجانات السينمائية العربية الكبيرة «مراكش ودبى وقرطاج» تأتى دائما فى غير صالح المهرجان المصرى العريق، الذى أصبح من النادر أن يشهد العرض العالمى الأول لأفلام مهمة، كما غابت عنه فى دوراته الأخيرة الأسماء الكبيرة من نجوم وصناع السينما العالمية.

ورغم أن مهرجان القاهرة قد اكتفى فى دورته الأخيرة بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، فإن مهرجان مراكش جذب مخرجا عالميا بحجم أسطورة السينما الأمريكية فرانسيس فورد كوبولا، الذى ترأس لجنة التحكيم الدولية، والمهرجان المغربى كرم النجم والمخرج الأمريكى بيل موراى، وعرض فيلمه الأخير «روك القصبة» فى حفل الافتتاح، وشاركه بطولته بروس ويلز، وكيت هدسون، وزوى ديشانيل.

وضمت المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش 15 فيلما من أحدث ما أنتجته السينمات فى مختلف أنحاء العالم منها، «باباى» لفيزار مورينا (ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، فرنسا)، و«خزانة الوحش» لستيفن دان (كندا)، و«سيارة #الشرطة» لجون واتس (الولايات المتحدة)، و«الصحراء» لخوناس كارون (المكسيك وفرنسا)، و«كــيــبــر» لكيوم سينيز (بلجيكا، سويسرا، فرنسا)، و«مفتاح بيت المرأة» لمايكل نوير (الدانمارك)، و«ذكريات عالقة» لكييكو تسويروكا (اليابان)، و«ثور النيون» لكابرييل ماسكارو (البرازيل، الأورجواى، وهولاندا)، و«فردوس» لسينا أتيان دينا (إيران وألمانيا)، و«زهرة الفولاذ» لبارك سوك يونج (كوريا الجنوبية)، و«تيتى» لرامى ريدى (الهند والولايات المتحدة)، و«الحاجز» لزاسولان بوشانوف (كازاخستان)، و«الجبل البكر» لداكور كارى (أيسلندا والدانمارك)، و«المتمردة» لجواد غالب (المغرب وبلجيكا).

وكانت السينما الكندية ضيف شرف مهرجان مراكش، حيث حضره وفد كندى مكون من 25 ممثلا ومخرجا ومنتجا، وترأسه المخرج وكاتب السيناريو والمنتج أتوم إكويان.

واكتسب مهرجان مراكش خلال سنوات عمره القصيرة شهرة عالمية بفضل النجوم الذين نجح فى جذبهم، فالمهرجان الذى عقدت هذا العام دورته الخامسة عشرة، حيث انطلق للمرة الأولى سنة 2001، كان قِبلة لكل أساطير السينما فى مختلف دول العالم، فيكفى أنه فى دورته الأولى كرم المخرج الفرنسى الشهير كلود لولوش، والمخرج البريطانى چون بوورمان، والنجم العالمى الراحل عمر الشريف، حيث عرض له وقتها فيلم «لورانس العرب»، فضلا عن تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين وعرض له أيضا فيلم «سكوت هنصور»، بينما كرم فى دورته الثالثة النجمة الأمريكية شارون، والنجم الفرنسى ألن ديلون، والمخرج البريطانى الشهير ريدلى سكوت، ومن ##مصر الفنانة يسرا، بينما خطف النجم الأمريكى شون كونرى الأضواء فى الدورة الرابعة، وكانت النجمة الفرنسية كاترين دينيف والمخرج العالمى مارتن سكورسيزى أبرز المكرمين فى الدورة الخامسة.

وإذا كان المغرب قد أصبح قِبلة لنجوم السينما العالمية، الذين يحضرون إليه طوال العام لتصوير أفلام، بفضل التسهيلات العديدة التى تقدمها الدولة لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، فإن مهرجان مراكش أيضا أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات السينمائية، خصوصا أنه يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، ويلقى دعما غير محدود من الحكومة.

ولا تختلف الصورة كثيرًا فى «دبى»، فالمهرجان الذى يحمل المدينة الاقتصادية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط أصبح أيضا جاذبا لنجوم السينما العالمية، وفى دورته هذا العام نجح فى استقطاب مجموعة كبيرة من أبرز الأفلام التى أنتجت عام 2015 ضمن برنامج سينما العالم، منها فيلم «ديبان» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، وفيلم «شباب» للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو وبطولة النجمين العالميين مايكل كين وهارفى كيتل، ولم يكتف المهرجان بعرض الأفلام العالمية المهمة، بل إنه يعرض أيضا أفلاما عربية حرص أصحابها على الحضور فى هذه التظاهرة الكبيرة، أبرزها الفيلم المصرى «نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى ومحمود حميدة، وقد غاب الفيلم عن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى حتى يتمكن من المشاركة فى المسابقة الرسمية فى دبى.

كما يحظى المهرجان بالعرض العالمى الأول لفيلم المخرج الكبير محمد خان «قبل زحمة الصيف»، حيث يعرض ضمن مسابقة المهرجان العربى، وهو بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى.

وعرض مهرجان دبى فى الافتتاح فيلم «غرفة» للمخرج لينى أبراهامسون، بينما كرم النجمة الفرنسية كاترين دينيف، والنجم الأمريكى جايك جيلينهال، والفنان الكبير عزت العلايلى، كما نال الممثل العالمى الراحل عمر الشريف تكريما خاصا بعرض آخر أفلامه «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» فى عرضه العالمى الأول، حيث يتناول الفيلم العالم ابن الهيثم، وهو إنتاج بريطانى - إماراتى مشترك.
ويحظى المهرجان الذى يعقد دورته الثانية عشرة هذا العام بدعم مباشر من حاكم دبى، وشهدت دورته الأولى تكريم المخرج الهندى سوباش جاى، والمخرج داوود عبد السيد، والنجم عمر الشريف، بينما كرم فى دورته الثانية النجم العالمى مورجان فريمان، والنجم #عادل_إمام، فى واحدة من المرات القليلة التى يحضر فيها مهرجانات سينمائية، والمخرج والمنتج الهندى ياش شوبرا، بالإضافة إلى المنتج والمخرج السورى الراحل مصطفى العقاد، وعبر الدورات السابقة كانت هناك دائما نجوم ساطعة فى السينما العالمية حاضرة فى دبى مثل جورج كلونى، ودانى جلوفر، وشون بين، وبراد بيت، وأميتاب باتشان، وكيت بلانشيت، والمخرج أوليفر ستون، كما كرم من النجوم العرب محمود عبد العزيز، وجميل راتب، والراحلة فاتن حمامة.

ولا يحظى مهرجان قرطاج بنفس الدعم المادى الذى يلقاه كل من مهرجانى مراكش ودبى، لذلك فإنه تراجع فى السنوات الماضية، رغم أنه يعد من أقدم المهرجانات السينمائية فى العالم العربى، حيث انطلق سنة 1966.

ويهتم مهرجان قرطاج بعرض الأفلام الإفريقية، وكان من أبرز الأعمال التى شاركت فى دورته السادسة والعشرين (كان يقام كل عامين حتى عام 2014) فيلم «قصر الدهشة» للتونسى مختار العجيمى، و«قدرات غير عادية» لداوود عبد السيد، و«أوكا» للمالى سليمان سيسى، و«الزين اللى فيك» للمغربى نبيل عيوش، و«مدام كوراج» للجزائرى مرزاق علواش، بينما كرم أسماء سيدات السينما المصرية الراحلات فاتن حمامة وأسماء البكرى ونبيهة لطفى ومعالى زايد ومريم فخر الدين، بالإضافة إلى المخرج التونسى النورى بوزيد، والكاتبة الجزائرية آسيا جبار، ومدير التصوير التونسى الحبيب المسروقى، والمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا.

المقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجانات السينمائية العربية الكبيرة «مراكش ودبى وقرطاج» تأتى دائما فى غير صالح المهرجان المصرى العريق، الذى أصبح من النادر أن يشهد العرض العالمى الأول لأفلام مهمة، كما غابت عنه فى دوراته الأخيرة الأسماء الكبيرة من نجوم وصناع السينما العالمية.

ورغم أن مهرجان القاهرة قد اكتفى فى دورته الأخيرة بالنجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، فإن مهرجان مراكش جذب مخرجا عالميا بحجم أسطورة السينما الأمريكية فرانسيس فورد كوبولا، الذى ترأس لجنة التحكيم الدولية، والمهرجان المغربى كرم النجم والمخرج الأمريكى بيل موراى، وعرض فيلمه الأخير «روك القصبة» فى حفل الافتتاح، وشاركه بطولته بروس ويلز، وكيت هدسون، وزوى ديشانيل.

وضمت المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش 15 فيلما من أحدث ما أنتجته السينمات فى مختلف أنحاء العالم منها، «باباى» لفيزار مورينا (ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، فرنسا)، و«خزانة الوحش» لستيفن دان (كندا)، و«سيارة #الشرطة» لجون واتس (الولايات المتحدة)، و«الصحراء» لخوناس كارون (المكسيك وفرنسا)، و«كــيــبــر» لكيوم سينيز (بلجيكا، سويسرا، فرنسا)، و«مفتاح بيت المرأة» لمايكل نوير (الدانمارك)، و«ذكريات عالقة» لكييكو تسويروكا (اليابان)، و«ثور النيون» لكابرييل ماسكارو (البرازيل، الأورجواى، وهولاندا)، و«فردوس» لسينا أتيان دينا (إيران وألمانيا)، و«زهرة الفولاذ» لبارك سوك يونج (كوريا الجنوبية)، و«تيتى» لرامى ريدى (الهند والولايات المتحدة)، و«الحاجز» لزاسولان بوشانوف (كازاخستان)، و«الجبل البكر» لداكور كارى (أيسلندا والدانمارك)، و«المتمردة» لجواد غالب (المغرب وبلجيكا).

وكانت السينما الكندية ضيف شرف مهرجان مراكش، حيث حضره وفد كندى مكون من 25 ممثلا ومخرجا ومنتجا، وترأسه المخرج وكاتب السيناريو والمنتج أتوم إكويان.

واكتسب مهرجان مراكش خلال سنوات عمره القصيرة شهرة عالمية بفضل النجوم الذين نجح فى جذبهم، فالمهرجان الذى عقدت هذا العام دورته الخامسة عشرة، حيث انطلق للمرة الأولى سنة 2001، كان قِبلة لكل أساطير السينما فى مختلف دول العالم، فيكفى أنه فى دورته الأولى كرم المخرج الفرنسى الشهير كلود لولوش، والمخرج البريطانى چون بوورمان، والنجم العالمى الراحل عمر الشريف، حيث عرض له وقتها فيلم «لورانس العرب»، فضلا عن تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين وعرض له أيضا فيلم «سكوت هنصور»، بينما كرم فى دورته الثالثة النجمة الأمريكية شارون، والنجم الفرنسى ألن ديلون، والمخرج البريطانى الشهير ريدلى سكوت، ومن ##مصر الفنانة يسرا، بينما خطف النجم الأمريكى شون كونرى الأضواء فى الدورة الرابعة، وكانت النجمة الفرنسية كاترين دينيف والمخرج العالمى مارتن سكورسيزى أبرز المكرمين فى الدورة الخامسة.

وإذا كان المغرب قد أصبح قِبلة لنجوم السينما العالمية، الذين يحضرون إليه طوال العام لتصوير أفلام، بفضل التسهيلات العديدة التى تقدمها الدولة لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، فإن مهرجان مراكش أيضا أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات السينمائية، خصوصا أنه يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، ويلقى دعما غير محدود من الحكومة.

ولا تختلف الصورة كثيرًا فى «دبى»، فالمهرجان الذى يحمل المدينة الاقتصادية الأهم فى منطقة الشرق الأوسط أصبح أيضا جاذبا لنجوم السينما العالمية، وفى دورته هذا العام نجح فى استقطاب مجموعة كبيرة من أبرز الأفلام التى أنتجت عام 2015 ضمن برنامج سينما العالم، منها فيلم «ديبان» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى هذا العام، وفيلم «شباب» للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو وبطولة النجمين العالميين مايكل كين وهارفى كيتل، ولم يكتف المهرجان بعرض الأفلام العالمية المهمة، بل إنه يعرض أيضا أفلاما عربية حرص أصحابها على الحضور فى هذه التظاهرة الكبيرة، أبرزها الفيلم المصرى «نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى ومحمود حميدة، وقد غاب الفيلم عن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى حتى يتمكن من المشاركة فى المسابقة الرسمية فى دبى.

كما يحظى المهرجان بالعرض العالمى الأول لفيلم المخرج الكبير محمد خان «قبل زحمة الصيف»، حيث يعرض ضمن مسابقة المهرجان العربى، وهو بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى.

وعرض مهرجان دبى فى الافتتاح فيلم «غرفة» للمخرج لينى أبراهامسون، بينما كرم النجمة الفرنسية كاترين دينيف، والنجم الأمريكى جايك جيلينهال، والفنان الكبير عزت العلايلى، كما نال الممثل العالمى الراحل عمر الشريف تكريما خاصا بعرض آخر أفلامه «ألف اختراع واختراع وعالم ابن الهيثم» فى عرضه العالمى الأول، حيث يتناول الفيلم العالم ابن الهيثم، وهو إنتاج بريطانى - إماراتى مشترك.
ويحظى المهرجان الذى يعقد دورته الثانية عشرة هذا العام بدعم مباشر من حاكم دبى، وشهدت دورته الأولى تكريم المخرج الهندى سوباش جاى، والمخرج داوود عبد السيد، والنجم عمر الشريف، بينما كرم فى دورته الثانية النجم العالمى مورجان فريمان، والنجم #عادل_إمام، فى واحدة من المرات القليلة التى يحضر فيها مهرجانات سينمائية، والمخرج والمنتج الهندى ياش شوبرا، بالإضافة إلى المنتج والمخرج السورى الراحل مصطفى العقاد، وعبر الدورات السابقة كانت هناك دائما نجوم ساطعة فى السينما العالمية حاضرة فى دبى مثل جورج كلونى، ودانى جلوفر، وشون بين، وبراد بيت، وأميتاب باتشان، وكيت بلانشيت، والمخرج أوليفر ستون، كما كرم من النجوم العرب محمود عبد العزيز، وجميل راتب، والراحلة فاتن حمامة.

ولا يحظى مهرجان قرطاج بنفس الدعم المادى الذى يلقاه كل من مهرجانى مراكش ودبى، لذلك فإنه تراجع فى السنوات الماضية، رغم أنه يعد من أقدم المهرجانات السينمائية فى العالم العربى، حيث انطلق سنة 1966.

ويهتم مهرجان قرطاج بعرض الأفلام الإفريقية، وكان من أبرز الأعمال التى شاركت فى دورته السادسة والعشرين (كان يقام كل عامين حتى عام 2014) فيلم «قصر الدهشة» للتونسى مختار العجيمى، و«قدرات غير عادية» لداوود عبد السيد، و«أوكا» للمالى سليمان سيسى، و«الزين اللى فيك» للمغربى نبيل عيوش، و«مدام كوراج» للجزائرى مرزاق علواش، بينما كرم أسماء سيدات السينما المصرية الراحلات فاتن حمامة وأسماء البكرى ونبيهة لطفى ومعالى زايد ومريم فخر الدين، بالإضافة إلى المخرج التونسى النورى بوزيد، والكاتبة الجزائرية آسيا جبار، ومدير التصوير التونسى الحبيب المسروقى، والمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة