الخميس 06 فبراير 2025, 17:41

ثقافة-وفن

من هو أحمد خالد توفيق الذي يحتفل به غوغل؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يونيو 2019

يحتفل محرك البحث في غوغل Google بالذكرى الـ 57 لميلاد الكاتب أحمد خالد توفيق علي طريقتة الخاصة وهي تغير الشعار الخاص بها، والجميع يتسائل عن من هو "أحمد خالد توفيق" الذي يحتفل به غوغل وما الانجازات التي قام بها، ومن جانبة سيقدم لكم موقع “احداث اليوم” نبذة بسيطة عن الكاتب الكبير احمد خالد توفيق.ولد أحمد خالد توفيق الفراج في مدينة طنطا في محافظة الغربية وقد تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا في عام 1958 وقد حصل الروائي على الدكتواره في طب المناطق الحارة في عام 1997  ، ويعتبر احمد أبرز المؤولفين والروائي والطبيب أحمد خالد توفيق فراج هو أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب ، وقد بدأ رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة ، وقد ألف أحمد توفيق العديد من الروايات التي حققت نجاحاً جماهيرياً واسعاً.ويعدّ العراب واحداً من  أبرز الكتّاب والروائيين لأدب الرعب والخيال العلمي والفانتازيا ويتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء. كما أنّه أول كاتب عربي يكتب في هذا المجال.بدأ توفيق حياته العملية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة، وقدم أولى رواياته تحت اسم «أسطورة مصاص الدماء».لكن روايته رُفضت فأصيب بإحباط شديد، ونصحه البعض بترك روايات الرعب والتوجه لكتابة الأدب البوليسي.إلا أن توفيق لم ييأس فتوجه لمقابلة حمدي مصطفى، مدير المؤسسة العربية الحديثة، الذي عرض روايته على لجنة أخرى أنصفته، ووصفت روايته بأنها ذات أسلوب ممتاز وبها حبكة روائية مثيرة.ووصل عدد روايات أحمد خالد توفيق إلى ما يقرب من 236، وقد ترجم عدداً من الروايات الأجنبية ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب.كما قدّم أيضاً خارج هذه السلسلة الترجمات العربية الوحيدة للروايات الثلاث؛ نادي القتال (fight club) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك وديرمافوريا (رواية لكريج كليفنجر) وكتاب المقابر (نيل جايمان).ومن رواياته نذكر أيضاً:

  1. سلسلة فانتازيا: بدأ إصدارها في عام 1995.
  2. سلسلة سافاري: بدأ إصدارها في عام 1996.
  3. السنجة: رواية. صدرت عام 2012 عن دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر.
  4. مثل إيكاروس : رواية. صدرت عام 2015 عن دار الشروق.
  5. موسوعة الظلام : موسوعة (من 220 صفحة، متخصصة في عالم الرعب). (بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل). صدرت عام 2006 عن دايموند بوك ودار ليلى
  6. هادم الأساطير، موسوعة من 128 صفحة، بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك ودار ليلى
  7. قصاصات قابلة للحرق: خواطر، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك، وأعادت نشرها دار ليلى.
تعد سلسلة ما وراء الطبيعة بإصداراتها الـ82 واحدة من أروع ما كتبه العراب المصري، نظراً لكمية الغموض والرعب والإثارة الموجودة بين صفحات الرواية.عندما تبدأ بالجزء الأول لن تتمكن من التوقف حتى تصل إلى الجزء الأخير؛ كونها تتناول مجموعة قصص مشوقة لن يتخيلها أحد من مغامرات مع المومياء الكونت دراكيولا والسفر عبر الأزمنة والعوالم الموازية، مروراً ببعض المغامرات مع المستذئبين في رومانيا وملدوفا، وصولاً إلى النجوم والشياطين التي تعيش قرب النجوم.وقال الكاتب المصري أحمد خالد توفيق إن بعض أجزاء رواياته حقيقي، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع النجوم، إذ يعتقد أهل رومانيا أنّ المسوخ تعيش عندهم، مشيراً إلى الثغرات الأرضية التي تسمح لمسوخ جانب النجوم بالمرور إلى العالم الأرضي، ويتحدث عن سبع فتحات في رومانيا، وفتحة في مصر هي التي عبرت منها شياطين بيموك.وتعد السلسلة نادرة كون أحداثها تدور في نحو 11 دولة إلى جانب الفضاء، وهي (مصر ورومانيا وملدوفا وإنجلترا واسكتلندا وويلز والولايات المتحدة الأمريكية واليونان والمكسيك وجامايكا وإسبانيا إلى جانب النجوم).وأعلنت شركة الإنتاج الأمريكية الشهيرة «نتفليكس» مؤخراً عن مشروع لتحويل سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق إلى مسلسل فني.وقالت عبر موقعها إنّ هذه السلسلة ستكون أول عمل مصري يعرض على نتفليكس، وسيكون المخرج عمرو سلامة هو المسؤول عن الإعداد والإخراج.وتوفي أحمد خالد توفيق في الثاني من أبريل عام 2018 بعد أزمة صحية، حيث أجرى عملية كي للقلب لعلاج الرجفان الذي كان يعاني منه، لكن قلبه توقف بعد عدة ساعات من استيقاظه من العملية بسبب رجفان بطيني مفاجئ.

وفاة أحمد خالد توفيق

توفى الدكتور أحمد خالد توفيق “رحمه الله” فى مستشفى الدمرداش، عن عمر يناهز ال 55 عاماً فى 2 ابريل 2018 بسبب أزمة صحية مفاجئة، وشيعت جنازته في 3 إبريل بمشاركة واسعة من الشباب المصري لوداع الراحل أحمد خالد توفيق إلى مثواه الأخير.  

يحتفل محرك البحث في غوغل Google بالذكرى الـ 57 لميلاد الكاتب أحمد خالد توفيق علي طريقتة الخاصة وهي تغير الشعار الخاص بها، والجميع يتسائل عن من هو "أحمد خالد توفيق" الذي يحتفل به غوغل وما الانجازات التي قام بها، ومن جانبة سيقدم لكم موقع “احداث اليوم” نبذة بسيطة عن الكاتب الكبير احمد خالد توفيق.ولد أحمد خالد توفيق الفراج في مدينة طنطا في محافظة الغربية وقد تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا في عام 1958 وقد حصل الروائي على الدكتواره في طب المناطق الحارة في عام 1997  ، ويعتبر احمد أبرز المؤولفين والروائي والطبيب أحمد خالد توفيق فراج هو أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب ، وقد بدأ رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة ، وقد ألف أحمد توفيق العديد من الروايات التي حققت نجاحاً جماهيرياً واسعاً.ويعدّ العراب واحداً من  أبرز الكتّاب والروائيين لأدب الرعب والخيال العلمي والفانتازيا ويتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء. كما أنّه أول كاتب عربي يكتب في هذا المجال.بدأ توفيق حياته العملية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة، وقدم أولى رواياته تحت اسم «أسطورة مصاص الدماء».لكن روايته رُفضت فأصيب بإحباط شديد، ونصحه البعض بترك روايات الرعب والتوجه لكتابة الأدب البوليسي.إلا أن توفيق لم ييأس فتوجه لمقابلة حمدي مصطفى، مدير المؤسسة العربية الحديثة، الذي عرض روايته على لجنة أخرى أنصفته، ووصفت روايته بأنها ذات أسلوب ممتاز وبها حبكة روائية مثيرة.ووصل عدد روايات أحمد خالد توفيق إلى ما يقرب من 236، وقد ترجم عدداً من الروايات الأجنبية ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب.كما قدّم أيضاً خارج هذه السلسلة الترجمات العربية الوحيدة للروايات الثلاث؛ نادي القتال (fight club) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك وديرمافوريا (رواية لكريج كليفنجر) وكتاب المقابر (نيل جايمان).ومن رواياته نذكر أيضاً:

  1. سلسلة فانتازيا: بدأ إصدارها في عام 1995.
  2. سلسلة سافاري: بدأ إصدارها في عام 1996.
  3. السنجة: رواية. صدرت عام 2012 عن دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر.
  4. مثل إيكاروس : رواية. صدرت عام 2015 عن دار الشروق.
  5. موسوعة الظلام : موسوعة (من 220 صفحة، متخصصة في عالم الرعب). (بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل). صدرت عام 2006 عن دايموند بوك ودار ليلى
  6. هادم الأساطير، موسوعة من 128 صفحة، بالاشتراك مع م. سند راشد دخيل، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك ودار ليلى
  7. قصاصات قابلة للحرق: خواطر، صدرت عام 2007 عن دايموند بوك، وأعادت نشرها دار ليلى.
تعد سلسلة ما وراء الطبيعة بإصداراتها الـ82 واحدة من أروع ما كتبه العراب المصري، نظراً لكمية الغموض والرعب والإثارة الموجودة بين صفحات الرواية.عندما تبدأ بالجزء الأول لن تتمكن من التوقف حتى تصل إلى الجزء الأخير؛ كونها تتناول مجموعة قصص مشوقة لن يتخيلها أحد من مغامرات مع المومياء الكونت دراكيولا والسفر عبر الأزمنة والعوالم الموازية، مروراً ببعض المغامرات مع المستذئبين في رومانيا وملدوفا، وصولاً إلى النجوم والشياطين التي تعيش قرب النجوم.وقال الكاتب المصري أحمد خالد توفيق إن بعض أجزاء رواياته حقيقي، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع النجوم، إذ يعتقد أهل رومانيا أنّ المسوخ تعيش عندهم، مشيراً إلى الثغرات الأرضية التي تسمح لمسوخ جانب النجوم بالمرور إلى العالم الأرضي، ويتحدث عن سبع فتحات في رومانيا، وفتحة في مصر هي التي عبرت منها شياطين بيموك.وتعد السلسلة نادرة كون أحداثها تدور في نحو 11 دولة إلى جانب الفضاء، وهي (مصر ورومانيا وملدوفا وإنجلترا واسكتلندا وويلز والولايات المتحدة الأمريكية واليونان والمكسيك وجامايكا وإسبانيا إلى جانب النجوم).وأعلنت شركة الإنتاج الأمريكية الشهيرة «نتفليكس» مؤخراً عن مشروع لتحويل سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق إلى مسلسل فني.وقالت عبر موقعها إنّ هذه السلسلة ستكون أول عمل مصري يعرض على نتفليكس، وسيكون المخرج عمرو سلامة هو المسؤول عن الإعداد والإخراج.وتوفي أحمد خالد توفيق في الثاني من أبريل عام 2018 بعد أزمة صحية، حيث أجرى عملية كي للقلب لعلاج الرجفان الذي كان يعاني منه، لكن قلبه توقف بعد عدة ساعات من استيقاظه من العملية بسبب رجفان بطيني مفاجئ.

وفاة أحمد خالد توفيق

توفى الدكتور أحمد خالد توفيق “رحمه الله” فى مستشفى الدمرداش، عن عمر يناهز ال 55 عاماً فى 2 ابريل 2018 بسبب أزمة صحية مفاجئة، وشيعت جنازته في 3 إبريل بمشاركة واسعة من الشباب المصري لوداع الراحل أحمد خالد توفيق إلى مثواه الأخير.  



اقرأ أيضاً
معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
مراكش (المغرب) (أ ف ب) – يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم. وقد قدّم المعرض المسمى "54-1" في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 كانون الثاني/يناير و2 شباط/فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة. ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه "فضاء ضيقا وحصريا للغاية"، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه "أكثر بروزا"، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس. وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض "آتيس دكار" في السنغال "تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين" وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار. بدورها خرجت مديرة دار العرض "رواق 38" كانيل هامون جيليه بحصيلة "ناجحة" من هذه الدورة. وتقول "نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات"، مفضلة عدم كشف الثمن. أُسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف "إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر"، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي. وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي "يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم" وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل "بضعة ملايين من الدولارات". لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض "فياك" في باريس أو "آرت بازل" الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ. ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك. ويقول "في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة". على خلاف ذلك "هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم"، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق "موما بي إس 1" في نيويورك. استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني "تايت". لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين. من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا. وتلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في "الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها". وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية "أتوليي 21". وتستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية وتعلق ثريا الكلاوي مازحة "لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1"، ومن نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل "رواق 38". وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا "أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه"، وكان "من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية".
ثقافة-وفن

بنسعيد يدرج بناية فريس بمدينة مراكش ضمن الآثار
أعلن وزير الشباب والرياضة والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إدراج عدد من البنايات بكل مدينة مراكش وطرفاية ضمن لائحة آثار المملكة. وبحسب قرار الوزير بنسعيد المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية فقد تقرر تقييد كل من "سينما طرفاية بمدينة طرفاية، وقصر غرناطة، وبناية فريس بمدينة مراكش ضمن عداد الآثار". وتنص المادة الثانية بكل من القرارات الثلاثة على أنه "لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للبناية، ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.80، كما وقع تغييره وتتميمه، المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف والعاديات".
ثقافة-وفن

المنصوري تحضر العرض ما قبل الأول لفيلم “الوصايا” لسناء عكرود
احتضنت قاعة العرض بالمكتبة الوطنية بالرباط، أمس الثلاثاء 04 فبراير الجاري، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الجديد “الوصايا” لمخرجته وكاتبته سناء عكرود، والذي حظي بدعم وزارتي العدل والشباب والثقافة والتواصل، وبمساندة عدد من المؤسسات. ويتناول هذا الشريط، الذي حضر عرضه ما قبل الأول كل من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، مجموعة من القضايا الاجتماعية المرتبطة بحقوق المرأة داخل مؤسسة الأسرة كالحضانة والولاية، وتزويج القاصرات، في محاولة لإثارة مزيد من النقاش حول هذه القضايا، وذلك من خلال تسع وصايا يقدمها الفيلم وفق رؤية درامية. وتحكي أحداث الفيلم، الذي سينطلق عرضه بالقاعات السينمائية ابتداء من 5 فبراير الجاري، والذي يُعرض في سياق النقاش المجتمعي المتجدد حول قضايا الأسرة، وتزامنا مع الإصلاح الذي تشهده مدونة الأسرة، قصة “الضاوية”، وهي سيدة تخوض معركة قضائية مع طليقها من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنتها، في حبكة تعكس الواقع القانوني والاجتماعي لهذه القضايا. وأكدت سناء عكرود في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن “هذا العمل يعتبر مساهمة فنية في سياق المشروع الإصلاحي الهام الذي أرسى قواعده الملك محمد السادس، والمتعلق بالنهوض بأوضاع المرأة، لا سيما من خلال ورش تعديل مدونة الأسرة”. وأضافت أن “المسؤولية الوطنية تستدعي من الجميع، كل حسب خلفيته، أن يدلي بدلوه في هذا الورش، لا سيما وأن جلالة الملك دعا إلى إشراك كل القوى الاجتماعية في النقاش بشأنه”، مشيرة إلى أن “الفيلم حاول مقاربة القضايا الجوهرية التي تمس المرأة داخل مؤسسة الزواج”. واستطردت أنه يمكن وضع هذا العمل أيضا في خانة التوعية والتحسيس وإثارة النقاش حول قضايا المرأة بهدف إعادة التأطير المفاهيمي والقانوني لدورها داخل الأسرة. وتعود سناء عكرود إلى الساحة الفنية بهذا الشريط، وهو العمل السينمائي الطويل الذي تولت فيه أدوارا متعددة تشمل الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يعكس “شغفها الكبير بالفن السابع ورغبتها الدائمة في تقديم أعمال مميزة ذات بصمة خاصة”.
ثقافة-وفن

مراكش تحتفي بالفن الإفريقي المعاصر
افتتح معرض الفن الأفريقي المعاصر "1-54" في فندق المأمونية في مراكش، الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمن، ويمزج بين الهندسة المعمارية المغربية وأنماط الآرت ديكو. ويشير اسم المعرض إلى البلدان الأربعة والخمسين التي تشكل القارّة الإفريقية، وهو المعرض الدولي الأوّل والوحيد المخصّص للفن الأفريقي المعاصر، مع ثلاث طبعات سنوياً في لندن ونيويورك ومراكش. ويجمع المعرض أكثر من 30 صالة عرض من 15 دولة، بما في ذلك 15 معرضاً من القارة الأفريقية، تقدّم عروضاً استثنائية للفن المعاصر، إلى جانب محادثات الفنانين وحلقات النقاش وبرنامج المشروعات الخاصة.كما يستضيف "1-54 "، ثمانية معارض ناشئة في دادا، وهو مركز متعدد المستويات للفنون في المدينة القديمة ويوفر المعرض رؤية للفن المعاصر في إفريقيا ودول الاغتراب، وتعزيز مجتمع من وجهات نظر متنوّعة، بما في ذلك تجربة الشتات. وقالت ثريا الكلاوي، مؤسسة "1-54" لوكالة الأنباء الإفريقية: "استقبلت مراكش من خلال "1-54" مجموعات كبيرة من هواة الجمع والمؤسسات فضلاً عن كبار الشخصيات. وأكدت أن سوق الفن المغربي قوي للغاية".وأوضحت أنه على الرغم من أن المعرض بدأ في لندن ثم توسّع إلى نيويورك، "إلا أن الهدف كان دائماً إطلاق معرض في القارة، فأطلقنا معرض مراكش عام 2018". وقالت: "كانت مهمّة المعرض دائماً هي زيادة ظهور الفنانين من أفريقيا والمغتربين حول العالم، ومنذ عقد من الزمن، لا نرى سوى القليل من الآثار الفنية القادمة من القارة الأفريقية. إن جوهر المعرض يدور حول إبراز الفنانين الأفارقة". أضافت: "هذا التنوّع في المكان الذي تأتي منه صالات العرض، يجلب تنوعاً في هواة الجمع، ويحتوي كل معرض على شبكة من الأشخاص المختلفين القادمين إلى مراكش".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 06 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة