مجتمع

من بينهم خليفة قائد.. الحبس النافذ لإطاران بوزارة الداخلية ابتزا رئيس جماعة


زكرياء البشيكري نشر في: 15 يونيو 2024

بعد إدانتهما بالحبس النافذ منتصف يناير الماضي من قبل هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أيدت الهيئة القضائية بالغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، الحكم الصادر بحق إطارين بوزارة الداخلية، بينهما خليفة قائد، وذلك على خلفية تورطهما في جريمة نصب وابتزاز غير مسبوقة استهدفت رئيس جماعة قروية بإقليم ورزازات.

وأدانت هيئة الحكم خليفة القائد بسنة حبسا نافذا، بينما أصدرت حكما على زميله بعشرة أشهر حبسا نافذا، بعدما تأكدت المحكمة من مشاركته في تنفيذ تفاصيل الجريمة عبر انتحال صفة مسؤولين كبار بالمفتشية العامة للوزارة، وهي الأحكام ذاتها التي صدرت في حقهما ابتدائيا في 15 يناير الماضي.

وتعود أطوار هذه القضية المثيرة، إلى العاشر من شهر دجنبر 2023، حيث أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط ثلاثة أشخاص بينهم إطاران بوزارة الداخلية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، لتورطهم في جريمة نصب وابتزاز عبر انتحال صفة، استهدفت رئيس جماعة قروية بإقليم ورزازات، وبعد استماع وكيل الملك لهما، تم إحالتهما على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما سجن تامسنا، بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.

وتكشفت المعطيات المتوفرة، أن خليفة القائد أجرى اتصالا برئيس جماعة تيديلي بإقليم ورزازات، منتحلا صفة مسؤول كبير بالمفتشية العامة للوزارة، وأخبره بزيارة لجنة افتحاص للجماعة بناء على شكاية من رئيس الجماعة السابق حول اختلالات تدبيرية وتبديد أموال عامة، وتواصل سيناريو النصب بحلول شخصين بالجماعة، أحدهما زميل الخليفة بالوزارة والآخر عضو في فرقة موسيقية شعبية انتحل صفة مفتش.

وطلبت "لجنة الافتحاص" الوهمية من الرئيس إحضار ملفات صفقات ورخص، وابتزته بمبلغ 40 ألف درهم مقابل التغاضي عن الاختلالات، فطن الرئيس لمحاولة الابتزاز واستنجد بالرقم الأخضر ورئاسة النيابة العامة، التي كلفت الشرطة القضائية بمراقبته وهو يسلم مبلغا ماليا للمتهمين في مقهى بالرباط، حيث تم اعتقالهما في حالة تلبس.

بعد إدانتهما بالحبس النافذ منتصف يناير الماضي من قبل هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أيدت الهيئة القضائية بالغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، الحكم الصادر بحق إطارين بوزارة الداخلية، بينهما خليفة قائد، وذلك على خلفية تورطهما في جريمة نصب وابتزاز غير مسبوقة استهدفت رئيس جماعة قروية بإقليم ورزازات.

وأدانت هيئة الحكم خليفة القائد بسنة حبسا نافذا، بينما أصدرت حكما على زميله بعشرة أشهر حبسا نافذا، بعدما تأكدت المحكمة من مشاركته في تنفيذ تفاصيل الجريمة عبر انتحال صفة مسؤولين كبار بالمفتشية العامة للوزارة، وهي الأحكام ذاتها التي صدرت في حقهما ابتدائيا في 15 يناير الماضي.

وتعود أطوار هذه القضية المثيرة، إلى العاشر من شهر دجنبر 2023، حيث أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط ثلاثة أشخاص بينهم إطاران بوزارة الداخلية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، لتورطهم في جريمة نصب وابتزاز عبر انتحال صفة، استهدفت رئيس جماعة قروية بإقليم ورزازات، وبعد استماع وكيل الملك لهما، تم إحالتهما على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما سجن تامسنا، بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.

وتكشفت المعطيات المتوفرة، أن خليفة القائد أجرى اتصالا برئيس جماعة تيديلي بإقليم ورزازات، منتحلا صفة مسؤول كبير بالمفتشية العامة للوزارة، وأخبره بزيارة لجنة افتحاص للجماعة بناء على شكاية من رئيس الجماعة السابق حول اختلالات تدبيرية وتبديد أموال عامة، وتواصل سيناريو النصب بحلول شخصين بالجماعة، أحدهما زميل الخليفة بالوزارة والآخر عضو في فرقة موسيقية شعبية انتحل صفة مفتش.

وطلبت "لجنة الافتحاص" الوهمية من الرئيس إحضار ملفات صفقات ورخص، وابتزته بمبلغ 40 ألف درهم مقابل التغاضي عن الاختلالات، فطن الرئيس لمحاولة الابتزاز واستنجد بالرقم الأخضر ورئاسة النيابة العامة، التي كلفت الشرطة القضائية بمراقبته وهو يسلم مبلغا ماليا للمتهمين في مقهى بالرباط، حيث تم اعتقالهما في حالة تلبس.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة