مجتمع

من الفضاء إلى قرى مغربية.. تفاصيل جولة الملياردير “برانسون” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 4 سبتمبر 2021

قام رجل الأعمال البريطاني الشهير ريتشارد برانسون، مؤسس شركة "فيرجن"، بجولة سياحية في المناطق الجنوبية للمغرب، مليئة بالمغامرات والاكتشافات التي تقاسمها مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.وأطلق برانسون خلال مقامه بالمغرب، عددا من المبادرات التي لقيت استحسانا كبيرا لدى ساكنة القرى التي زارها.وقام الملياردير بزيارة ورشات للصناعة التقليدية، كما بادر إلى توعية أهالي هذه المناطق بأهمية المحافظة على البيئة وتثمين الموروث الثقافي الأمازيغي الغني لدواوير محيطة لمدينة مراكش.ولم يفوت برانسون المعروف بحب السفر والمغامرات وممارسة الرياضات بمختلف أنواعها، فرصة السفر إلى مدينة الداخلة جنوبي المملكة، لاستكشاف مناظرها الخلابة والاستمتاع بركوب الأمواج.حب ورثه عن والدتهونشر رجل الأعمال البريطاني شريطا قصيرا من 21 ثانية وهو يمتطي دراجته، ويتجول بصحبة مرافقين له بقصبة تامادوت بضواحي مدينة مراكش.وكتب برانسون في مدونته الشخصية على الإنترنيت: "لقد سعدنا بقضاء بعض الوقت في قصبة تامادوت، ملاذنا السحري من فيرجن في جبال الأطلس في المغرب".وأضاف: "انضمت إليّ زوجتي جوان وابني سام في رحلتنا الأولى إلى القصبة منذ وفاة والدتي إيفا. لقد كان مكاناً أحبته أمي كثيراً، حيث قضت الكثير من الوقت وأسست مؤسسة إيف برانسون الرائعة (EBF) ، لذلك كانت زيارة خاصة لعائلتنا".وتابع برانسون في نفس التدوينة: "في عام 1998 ، بينما كنت أستعد لرحلة استكشافية لمنطاد الهواء الساخن، اكتشف والداي قصبة تامادوت. تناولت أمي الشاي مع المالك، ووقعت في حب المكان وأخبرتني أنها ستتبرأ مني إذا لم أشتريه!"في السياق ذاته، كشف رجل الأعمال أنه لا زال يرعى مجموعة صغيرة من الحياكة بالقرية أسستها والدته الراحلة.وأكد أن الغرض من ذلك هو تمكين المجتمع المحلي بالقرب من قصبة تامادوت ليكون قادرًا على كسب لقمة العيش، مع الحفاظ على تراثهم الأمازيغي الغني.وتابع معلقا: "كنا محظوظين لرؤية كل الفريق اللامع يعمل في EBF وقد قابلت الأشخاص الذين يصنعون الملابس الجميلة والمنحوتات الخشبية".حملة للمحافظة على البيئةوظهر الملياردير ريتشارد برانسون الذي بلغت ثروته 4,5 ملايير دولار خلال السنة الجارية، في صور تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة مرشد سياحي مغربي يحمل كيسا مملوءا بالأزبال بعدما جمعها من جنبات الطريق.وأشاد عدد من رواد المنصات الاجتماعية، بمبادرة برانسون، خلال زيارته المعتادة لإحدى المناطق السياحية، بإمليل نواحي مدينة مراكش.كما عبر متابعون عن إعجابهم ببساطة الرجل، الذي قام الشهر الماضي بجولة قصيرة في الفضاء.وحول تفاصيل هذه المبادرة، قال المرشد السياحي رشيد الشيخ الذي رافق رجل الأعمال بالمنطقة، إن "ريتشارد مداوم على جمع الأزبال من قارعة الطريق ولا يستثني شيئا منها حتى حفاضات الأطفال، بل إن الأمر يشعره بالسعادة".وأورد المتحدث على صفحته بالفيسبوك أن "ريتشارد رفض التقاط الصورة لكون أن ما يقوم به أمرا عاديا نابعا من تربيته"، مبرزا أنه "شارك هذه القصة لتنبيه بعض الأشخاص لسلوكياتهم تجاه الطبيعة".السياحة بمدينة الداخلةخلال زيارته للمناطق الجنوبية للمغرب، لم يفوت برانسون فرصة زيارة مدينة الداخلة الساحلية. وكتب رجل الأعمال، الذي يبلغ عمره حاليا 71 سنة، في مدونته: "قررنا استكشاف مكان يسمى الداخلة، على ساحل الصحراء، والذي يشتهر برياضة ركوب الأمواج".وعلق قائلا: "هناك بحيرات خلابة، والرياح على مدار العام توفر ظروفا مثالية. قمنا بممارسة رياضة ركوب الأمواج المضلية".وتابع مازحا: "على الرغم من أنه لا يوجد شيء مثل الركمجة المضلية في منزلي في جزر فيرجن البريطانية، فقد كان مكاناً فريداً من نوعه واستمتعنا برياضتنا المفضلة".وأنهى برانسون تدوينته قائلا: "قضينا الليلة في فندق صغير ممتع مع الكثير من راكبي الأمواج الآخرين. كان كل الأشخاص حولنا شبابا، لقد أصبحت مراهقًا مرة أخرى لمدة 24 ساعة! لكن، بغض النظر عن عمرك، أنصح برحلة إلى الداخلة، وبالطبع إلى قصبة تمادوت".وتجدر الإشارة إلى أن ريشارد برانسون يسير مجموعة "فيرجن" البريطانية المحدودة وهي رأس مال استثماري متنوع، تهتم بمجالات السفر والترفيه والتكنولوجيا ومستحضرات التجميل. وتوجد فيرجن التي تم تأسيسها في عام 1989 بجميع دول العالم وتتكون من أكثر من 400 شركة.المصدر: سكاي نيوز

قام رجل الأعمال البريطاني الشهير ريتشارد برانسون، مؤسس شركة "فيرجن"، بجولة سياحية في المناطق الجنوبية للمغرب، مليئة بالمغامرات والاكتشافات التي تقاسمها مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي.وأطلق برانسون خلال مقامه بالمغرب، عددا من المبادرات التي لقيت استحسانا كبيرا لدى ساكنة القرى التي زارها.وقام الملياردير بزيارة ورشات للصناعة التقليدية، كما بادر إلى توعية أهالي هذه المناطق بأهمية المحافظة على البيئة وتثمين الموروث الثقافي الأمازيغي الغني لدواوير محيطة لمدينة مراكش.ولم يفوت برانسون المعروف بحب السفر والمغامرات وممارسة الرياضات بمختلف أنواعها، فرصة السفر إلى مدينة الداخلة جنوبي المملكة، لاستكشاف مناظرها الخلابة والاستمتاع بركوب الأمواج.حب ورثه عن والدتهونشر رجل الأعمال البريطاني شريطا قصيرا من 21 ثانية وهو يمتطي دراجته، ويتجول بصحبة مرافقين له بقصبة تامادوت بضواحي مدينة مراكش.وكتب برانسون في مدونته الشخصية على الإنترنيت: "لقد سعدنا بقضاء بعض الوقت في قصبة تامادوت، ملاذنا السحري من فيرجن في جبال الأطلس في المغرب".وأضاف: "انضمت إليّ زوجتي جوان وابني سام في رحلتنا الأولى إلى القصبة منذ وفاة والدتي إيفا. لقد كان مكاناً أحبته أمي كثيراً، حيث قضت الكثير من الوقت وأسست مؤسسة إيف برانسون الرائعة (EBF) ، لذلك كانت زيارة خاصة لعائلتنا".وتابع برانسون في نفس التدوينة: "في عام 1998 ، بينما كنت أستعد لرحلة استكشافية لمنطاد الهواء الساخن، اكتشف والداي قصبة تامادوت. تناولت أمي الشاي مع المالك، ووقعت في حب المكان وأخبرتني أنها ستتبرأ مني إذا لم أشتريه!"في السياق ذاته، كشف رجل الأعمال أنه لا زال يرعى مجموعة صغيرة من الحياكة بالقرية أسستها والدته الراحلة.وأكد أن الغرض من ذلك هو تمكين المجتمع المحلي بالقرب من قصبة تامادوت ليكون قادرًا على كسب لقمة العيش، مع الحفاظ على تراثهم الأمازيغي الغني.وتابع معلقا: "كنا محظوظين لرؤية كل الفريق اللامع يعمل في EBF وقد قابلت الأشخاص الذين يصنعون الملابس الجميلة والمنحوتات الخشبية".حملة للمحافظة على البيئةوظهر الملياردير ريتشارد برانسون الذي بلغت ثروته 4,5 ملايير دولار خلال السنة الجارية، في صور تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة مرشد سياحي مغربي يحمل كيسا مملوءا بالأزبال بعدما جمعها من جنبات الطريق.وأشاد عدد من رواد المنصات الاجتماعية، بمبادرة برانسون، خلال زيارته المعتادة لإحدى المناطق السياحية، بإمليل نواحي مدينة مراكش.كما عبر متابعون عن إعجابهم ببساطة الرجل، الذي قام الشهر الماضي بجولة قصيرة في الفضاء.وحول تفاصيل هذه المبادرة، قال المرشد السياحي رشيد الشيخ الذي رافق رجل الأعمال بالمنطقة، إن "ريتشارد مداوم على جمع الأزبال من قارعة الطريق ولا يستثني شيئا منها حتى حفاضات الأطفال، بل إن الأمر يشعره بالسعادة".وأورد المتحدث على صفحته بالفيسبوك أن "ريتشارد رفض التقاط الصورة لكون أن ما يقوم به أمرا عاديا نابعا من تربيته"، مبرزا أنه "شارك هذه القصة لتنبيه بعض الأشخاص لسلوكياتهم تجاه الطبيعة".السياحة بمدينة الداخلةخلال زيارته للمناطق الجنوبية للمغرب، لم يفوت برانسون فرصة زيارة مدينة الداخلة الساحلية. وكتب رجل الأعمال، الذي يبلغ عمره حاليا 71 سنة، في مدونته: "قررنا استكشاف مكان يسمى الداخلة، على ساحل الصحراء، والذي يشتهر برياضة ركوب الأمواج".وعلق قائلا: "هناك بحيرات خلابة، والرياح على مدار العام توفر ظروفا مثالية. قمنا بممارسة رياضة ركوب الأمواج المضلية".وتابع مازحا: "على الرغم من أنه لا يوجد شيء مثل الركمجة المضلية في منزلي في جزر فيرجن البريطانية، فقد كان مكاناً فريداً من نوعه واستمتعنا برياضتنا المفضلة".وأنهى برانسون تدوينته قائلا: "قضينا الليلة في فندق صغير ممتع مع الكثير من راكبي الأمواج الآخرين. كان كل الأشخاص حولنا شبابا، لقد أصبحت مراهقًا مرة أخرى لمدة 24 ساعة! لكن، بغض النظر عن عمرك، أنصح برحلة إلى الداخلة، وبالطبع إلى قصبة تمادوت".وتجدر الإشارة إلى أن ريشارد برانسون يسير مجموعة "فيرجن" البريطانية المحدودة وهي رأس مال استثماري متنوع، تهتم بمجالات السفر والترفيه والتكنولوجيا ومستحضرات التجميل. وتوجد فيرجن التي تم تأسيسها في عام 1989 بجميع دول العالم وتتكون من أكثر من 400 شركة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
أمن اكادير ينفي ارتكاب تجاوزات خلال مراقبة ممتهني الارشاد السياحي
نفت ولاية أمن أكادير، ما جاء في تسجيل فيديو منسوب لشخص يقدم نفسه كفاعل جمعوي يمثل فئة من ممتهني الإرشاد السياحي بسوق الأحد بمدينة أكادير، ينسب من خلاله لمصالح الأمن الوطني تجاوزات وشطط بدعوى توقيف ممارسي هذا النشاط المهني بشكل مشوب بعدم الشرعية. وأكدت ولاية أمن أكادير بأن تصريحات المعني بالأمر حول الشطط والتجاوزات المزعومة الصادرة عن موظفي الشرطة غير صحيحة ومجانبة للصواب، خصوصا في الشق المتعلق بممارسة عناصر فرقة الشرطة السياحية لمهامهم الوظيفية في محاربة ظاهرة تعاطي الإرشاد السياحي بدون رخصة وتوقيف ممارسي هذا النشاط الذين لا يتوفرون على الرخص الإدارية والمؤهلات الثقافية والمعرفية الضرورية لممارسة هذه المهنة الخاضعة للتقنين. وأوضحت ولاية أمن أكادير بأن العمليات الأمنية التي تقودها فرقة الشرطة السياحية تروم مواكبة جميع الأنشطة السياحية وحمايتها من كل الظواهر والسلوكيات الإجرامية والمنحرفة، وفي مقدمتها الإرشاد السياحي بدون رخصة، وذلك من خلال العمل الدائم على توقيف متعاطيها وإخضاعهم لأبحاث قضائية تشرف النيابة العامة المختصة على جميع مراحلها. وشدد المصدر ذاته على أن مصالح فرقة الشرطة السياحية ستواصل مجهوداتها الميدانية لتأمين النشاط السياحي بالمدينة وحمايته من جميع الممارسات والأفعال غير القانونية التي تمس به، في احترام تام للضوابط القانونية والتنظيمية التي تحكم عمل مصالح الأمن الوطني.
مجتمع

حجز زورق مطاطي وفرار سائق..حجز أربعة أطنان من مخدر الشيرا بسلا
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سلا الجديدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة لتهريب المخدرات وحجز أربعة أطنان و924 كيلوغراما من مخدر الشيرا.وتم تنفيذ هذه العملية الأمنية بضواحي مدينة سلا الجديدة، حيث أسفرت عن ضبط سيارة نفعية بداخلها 122 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها 04 أطنان و924 كيلوغراما من مخدر الشيرا معدة للتهريب الدولي، علاوة على ضبط زورق مطاطي ومحرك بحري، فيما تمكن سائق السيارة من الفرار قبل وصول عناصر الشرطة.وفتحت فرقة الشرطة القضائية المختصة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.وبحسب المصادر، فإن هذه العملية تؤشر على استمرار التدخلات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
مجتمع

الاصرار على عدم تحويل مكان ركن سيارة يعرقل أشغال تهيئة شارع بمراكش
يعرف شارع ابن سينا بتراب الملحقة الادارية امرشيش بمراكش، مجموعة من الاشغال تروم اعادة تهيئة الشارع الذي يعرف حركية كبيرة، لاحتضانه مجموعة من المؤسسات والمرافق الهامة خاصة الصحية منها والاجتماعية. الا ان هذه الاشغال تصطدم ببعض العراقيل على غرار ما يقع من أيام بشارع ابن سينا، حيث تسببت سيارة خفيفة مركونة في الشارع المذكور في عرقلة الاشغال والحيلولة دون تحرك الاليات الكبيرة، لاتمام ما يجب انجازه في عين المكان، وذلك رغم محاولة التواصل مع صاحب السيارة الذي رفض تغيير مكان ركنها.ويثير مثل هذا السلوك الاستغراب، لا سيما وان مواصلة التعنت وعدم تحويل مكان السيارة من شأنه تقويض اهداف هذه الاشغال في هذه النقطة التي تتواجد بها السيارة، وقد يكون سببا في ارتجالية الاشغال وعدم انجازها بالجودة المطلوبة.   
مجتمع

الجمارك تتعقب “ذْهَيْبِيّةْ” مواقع التواصل الاجتماعي
باشرت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، مؤخرا، تحريات دقيقة حول عروض شراء حلي ذهبية مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المتاجر الإلكترونية. وقد ضبطت المصالح المعنية عينات من هذه المجوهرات، وتم إخضاعها للخبرة للتأكد من أنها ليست موضوع غش. وانتشرت في الآونة الأخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" عروض مشبوهة لاقتناء قطع المجوهرات، مما استنفر مصالح الجمارك التي كثفت من تحرياتها لتحديد الجهات المتورطة. وداهمت دوريات للجمارك عددا من المحلات وحققت مع أصحابها لمعرفة الحلي والمجوهرات المحجوزة، بعد توصلها بمعطيات تفترض أن مصدرها مشكوك فيه، واحتمال تعرضها للغش. وتشتبه مصالح الجمارك في وجود شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الذهب إلى المغرب، والاستعانة بعدد من الصاغة من أجل تصنيع ذهب مغشوش يحمل دمغات رسمية مزورة، ثم التنسيق مع مؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبيع قطع ذهبية مغشوشة في "لايفات" مع المتابعين. وضبطت دوريات ميدانية للجمارك على مدى أشهر وجود كميات من الذهب المخلوط بمعدن النحاس، وبيعه عبر متاجر إلكترونية على أنه ذهب خالص من عيار 18 قيراط، مستغلين في ذلك الارتفاع القياسي في سعر الذهب. وفي أبريل الماضي، استنفرت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة مصالحها، لمواجهة عمليات الغش وتهريب الذهب بجهات الدار البيضاء-سطات ومراكش-أسفي وفاس-مكناس، بعد تقارير لوحدتي اليقظة وتحليل المخاطر والمعلومات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة