
مجتمع
من أكثر المطلوبين لدى الإنتربول.. من هو الفرنسي-المغربي الموقوف في المغرب
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأربعاء 4 يونيو توقيف مواطن فرنسي-مغربي في المغرب، للاشتباه في تخطيطه سلسلة عمليات اختطاف استهدفت مستثمرين في مجال العملات المشفرة وأقاربهم في الأراضي الفرنسية خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما عرف بـ"اختطافات الكريبتو" (Crypto Kidnapping).
تنسيق بين الرباط وباريس
قال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان في منشور على منصة "إكس" يوم الأربعاء 4 يونيو "أشكر المغرب بصدق على هذا التوقيف الذي يعكس جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خاصة في مكافحة الجريمة المنظمة."
من جهتها، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بيانا أكدت فيه توقيف مواطن"يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية"، وهو موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، لتورطه في "قضايا تتعلق بالابتزاز والاختطاف بحق متداولي العملات المشفرة". فيما نقلت وكالة الأنباء المغربية أن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية في مدينة طنجة شمال المغرب.
ووفقا لتقارير، كان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو على اتصال وثيق مع نظيره عبد الوافي لفتيت لعدة أيام بهدف تنظيم اعتقال المشتبه به، وقد ساهم اتصال هاتفي من الوزير الفرنسي إلى لفتيت يوم الخميس 29 ماي في تسريع العملية التي أسفرت عن اعتقاله.
كما يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي قد تحرك بسرعة للتعامل مع الوضع، ونظم اجتماعا في 16 ماي مع جمعية الفاعلين في مجال العملات المشفرة في فرنسا، بحضور محافظ شرطة باريس، حيث أكد "عزمه على وضع حد لهذه الاعتداءات" وطمأن المعنيين بذلك.
من هو باديس محمد أميد باجو؟
المتهم يدعى باديس محمد أميد باجو، يبلغ من العمر 24 عاما، ولد ونشأ في منطقة إيفلين (Yvelines) بضواحي باريس، وفقا للصحف الفرنسية. كما يذكر أنه كان من بين أكثر عشرة فرنسيين مطلوبين لدى الإنتربول.
وقد فر إلى المغرب، وهو مطلوب في إطار تحقيق قضائي فتحته المحكمة القضائية في فرساي في 5 شتنبر 2023، بتهم "الابتزاز ضمن عصابة منظمة" و"المشاركة في أعمال عنف مشددة نتج عنها عجز تام عن العمل لأكثر من ثمانية أيام".
أثرياء العملات المشفرة في مرمى الجريمة المنظمة
ويأتي هذا التوقيف في ظل تزايد حالات خطف استهدفت، منذ بداية السنة الجارية، متداولي العملات المشفرة في فرنسا مقابل فدية، حيث تم تسجيل عشرات العمليات من هذا النوع تقريبا.
وبحسب المعلومات المحلية، يشتبه في أن باجو كان من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة "ليدجر" (Ledger) الفرنسية المتخصصة في تسويق العملات المشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في فرنسا فور وقوعها في يناير الماضي، ولا يزال على خلفيتها يلاحق تسعة أشخاص على الأقل.
وقد احتجز بالان مع رفيقته، حيث قام خاطفوه بقطع أحد أصابعه للضغط من أجل دفع الفدية مقابل إطلاق سراحه، قبل أن يتم تحريره على يد الشرطة، فيما عثر على رفيقته في اليوم التالي محتجزة داخل صندوق سيارة بضواحي باريس.
وفي قضية مشابهة، قرر القضاء الفرنسي يوم الجمعة الماضي ملاحقة 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في ماي استهدفت أشخاصا في العاصمة باريس ومدينة نانت.
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأربعاء 4 يونيو توقيف مواطن فرنسي-مغربي في المغرب، للاشتباه في تخطيطه سلسلة عمليات اختطاف استهدفت مستثمرين في مجال العملات المشفرة وأقاربهم في الأراضي الفرنسية خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما عرف بـ"اختطافات الكريبتو" (Crypto Kidnapping).
تنسيق بين الرباط وباريس
قال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان في منشور على منصة "إكس" يوم الأربعاء 4 يونيو "أشكر المغرب بصدق على هذا التوقيف الذي يعكس جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خاصة في مكافحة الجريمة المنظمة."
من جهتها، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بيانا أكدت فيه توقيف مواطن"يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية"، وهو موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، لتورطه في "قضايا تتعلق بالابتزاز والاختطاف بحق متداولي العملات المشفرة". فيما نقلت وكالة الأنباء المغربية أن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية في مدينة طنجة شمال المغرب.
ووفقا لتقارير، كان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو على اتصال وثيق مع نظيره عبد الوافي لفتيت لعدة أيام بهدف تنظيم اعتقال المشتبه به، وقد ساهم اتصال هاتفي من الوزير الفرنسي إلى لفتيت يوم الخميس 29 ماي في تسريع العملية التي أسفرت عن اعتقاله.
كما يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي قد تحرك بسرعة للتعامل مع الوضع، ونظم اجتماعا في 16 ماي مع جمعية الفاعلين في مجال العملات المشفرة في فرنسا، بحضور محافظ شرطة باريس، حيث أكد "عزمه على وضع حد لهذه الاعتداءات" وطمأن المعنيين بذلك.
من هو باديس محمد أميد باجو؟
المتهم يدعى باديس محمد أميد باجو، يبلغ من العمر 24 عاما، ولد ونشأ في منطقة إيفلين (Yvelines) بضواحي باريس، وفقا للصحف الفرنسية. كما يذكر أنه كان من بين أكثر عشرة فرنسيين مطلوبين لدى الإنتربول.
وقد فر إلى المغرب، وهو مطلوب في إطار تحقيق قضائي فتحته المحكمة القضائية في فرساي في 5 شتنبر 2023، بتهم "الابتزاز ضمن عصابة منظمة" و"المشاركة في أعمال عنف مشددة نتج عنها عجز تام عن العمل لأكثر من ثمانية أيام".
أثرياء العملات المشفرة في مرمى الجريمة المنظمة
ويأتي هذا التوقيف في ظل تزايد حالات خطف استهدفت، منذ بداية السنة الجارية، متداولي العملات المشفرة في فرنسا مقابل فدية، حيث تم تسجيل عشرات العمليات من هذا النوع تقريبا.
وبحسب المعلومات المحلية، يشتبه في أن باجو كان من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة "ليدجر" (Ledger) الفرنسية المتخصصة في تسويق العملات المشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في فرنسا فور وقوعها في يناير الماضي، ولا يزال على خلفيتها يلاحق تسعة أشخاص على الأقل.
وقد احتجز بالان مع رفيقته، حيث قام خاطفوه بقطع أحد أصابعه للضغط من أجل دفع الفدية مقابل إطلاق سراحه، قبل أن يتم تحريره على يد الشرطة، فيما عثر على رفيقته في اليوم التالي محتجزة داخل صندوق سيارة بضواحي باريس.
وفي قضية مشابهة، قرر القضاء الفرنسي يوم الجمعة الماضي ملاحقة 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في ماي استهدفت أشخاصا في العاصمة باريس ومدينة نانت.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
