سياسة
منيب تتحدث عن اختلالات في تدبير الشأن العام المحلي بفاس وتنتقد “البيجيدي”
ناقشت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، يوم أمس، بمناسبة اصتضافتها من قبل جامعة سيدي محمد بن عبد الله، عددا من القضايا الراهنة التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني. لكنها، أيضا، وجهت انتقادات لاذعة إلى حزب العدالة والتنمية والذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي بمدينة فاس. وقالت، في تصريحات للصحافة، إن المدينة تعيش اختلالات كبيرة.وتحدثت منيب على أن ساكنة المدينة تعيش مشاكل مرتبطة بالنقل الحضري، وذكرت، في هذا السياق، بالاحتجاجات التي عاشتها المدينة بسبب تدهور خدمات هذا القطاع إلى درجة حرمان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الصعود إلى الحافلات. وذهبت إلى أنه يجب على المنتخبين أن يخجلوا من هذه الوضعية.وتطرقت، في السياق ذاته، إلى ملف مواقف السيارات بالمدينة، وأوردت بأن هذا الملف يؤكد على أن المنتخبين لا يحرصون على راحة الساكنة، حيث إن الساكنة رفعت صوتها للتنديد بما يجري، بينما لم يتخذ المنتخبون أي إجراءات لاعتماد سياسات تخدم مصالح الساكنة، وليس التسليع ومصلحة الأجانب. وذهبت إلى أن المدينة تعاني من مشاكل في التعمير وفي الطرق والماء والكهرباء وجمع الأزبال وهدم الحي الجامعي بالمركب الجامعي ظهر المهراز وتفقير الطلبة.وأشادت بمبادرات الشباب الذي يدافع عن هذه الملفات، وقالت إن التغيير لن يأتي لوحده، ودعت إلى استرجاع المدينة لمكانتها على الصعيدين الوطني والعالمي، عن طريق التصويت للنزهاء والشرفاء الذين لا يخلطون بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة.وكانت نبيلة منيب قد حلت ضيفة، يوم أمس الأربعاء، على "حوارات الجامعة"، وهي حوارات ينظمها مختبر الدراسات السياسية والقانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ناقشت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، يوم أمس، بمناسبة اصتضافتها من قبل جامعة سيدي محمد بن عبد الله، عددا من القضايا الراهنة التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني. لكنها، أيضا، وجهت انتقادات لاذعة إلى حزب العدالة والتنمية والذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي بمدينة فاس. وقالت، في تصريحات للصحافة، إن المدينة تعيش اختلالات كبيرة.وتحدثت منيب على أن ساكنة المدينة تعيش مشاكل مرتبطة بالنقل الحضري، وذكرت، في هذا السياق، بالاحتجاجات التي عاشتها المدينة بسبب تدهور خدمات هذا القطاع إلى درجة حرمان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الصعود إلى الحافلات. وذهبت إلى أنه يجب على المنتخبين أن يخجلوا من هذه الوضعية.وتطرقت، في السياق ذاته، إلى ملف مواقف السيارات بالمدينة، وأوردت بأن هذا الملف يؤكد على أن المنتخبين لا يحرصون على راحة الساكنة، حيث إن الساكنة رفعت صوتها للتنديد بما يجري، بينما لم يتخذ المنتخبون أي إجراءات لاعتماد سياسات تخدم مصالح الساكنة، وليس التسليع ومصلحة الأجانب. وذهبت إلى أن المدينة تعاني من مشاكل في التعمير وفي الطرق والماء والكهرباء وجمع الأزبال وهدم الحي الجامعي بالمركب الجامعي ظهر المهراز وتفقير الطلبة.وأشادت بمبادرات الشباب الذي يدافع عن هذه الملفات، وقالت إن التغيير لن يأتي لوحده، ودعت إلى استرجاع المدينة لمكانتها على الصعيدين الوطني والعالمي، عن طريق التصويت للنزهاء والشرفاء الذين لا يخلطون بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة.وكانت نبيلة منيب قد حلت ضيفة، يوم أمس الأربعاء، على "حوارات الجامعة"، وهي حوارات ينظمها مختبر الدراسات السياسية والقانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة