الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 16:20

ثقافة-وفن

منع الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 ديسمبر 2023

أعلن نقيب الإعلاميين المصريين طارق سعدة، أن المجلس قرر إيقاف الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة، وذلك لمخالفة الإعلامية لعقدها مع قناة الشمس وفسخ العقد قبل انتهاء مدته، مضيفا: "قناة الشمس تقدمت بشكوى ضد الإعلامية واتخذنا قرار الإيقاف في الوقت الحالي".

وظهرت ريهام سعيد، السبت 2 دجنبر، في أولى حلقاتها على قناة "هي"، وذلك أن أعلنت هذه الأخيرة، تعاقدها مع ريهام سعيد، لتعود مجددا إلى الشاشة، عقب فسخ تعاقدها مع الشمس.

وكانت ريهام قد نشرت، مؤخرا، عبر فيسبوك اعتذارها لقناة الشمس بسبب مرورها بأزمة صحية واتخاذها جميع الإجراءات القانونية لفسخ العقد، إلا أن قناة الشمس رفضت هذا الاعتذار واتخذت الإجراءات القانونية ضد المذيعة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف ريهام سعيد عن العمل، فقد سبق أن تم إيقافها مرات عدة، ولأسباب مختلفة، من بينها مشكلة فتاة المول، وازدرائها للسيدات ذوات الوزن الكبير وغيرها.

أعلن نقيب الإعلاميين المصريين طارق سعدة، أن المجلس قرر إيقاف الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة، وذلك لمخالفة الإعلامية لعقدها مع قناة الشمس وفسخ العقد قبل انتهاء مدته، مضيفا: "قناة الشمس تقدمت بشكوى ضد الإعلامية واتخذنا قرار الإيقاف في الوقت الحالي".

وظهرت ريهام سعيد، السبت 2 دجنبر، في أولى حلقاتها على قناة "هي"، وذلك أن أعلنت هذه الأخيرة، تعاقدها مع ريهام سعيد، لتعود مجددا إلى الشاشة، عقب فسخ تعاقدها مع الشمس.

وكانت ريهام قد نشرت، مؤخرا، عبر فيسبوك اعتذارها لقناة الشمس بسبب مرورها بأزمة صحية واتخاذها جميع الإجراءات القانونية لفسخ العقد، إلا أن قناة الشمس رفضت هذا الاعتذار واتخذت الإجراءات القانونية ضد المذيعة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف ريهام سعيد عن العمل، فقد سبق أن تم إيقافها مرات عدة، ولأسباب مختلفة، من بينها مشكلة فتاة المول، وازدرائها للسيدات ذوات الوزن الكبير وغيرها.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن تنظيم الدورة 13 لسماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية
تقام النسخة الـ13 لمهرجان “سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية”، من 30 أكتوبر الجاري إلى 03 نونبر المقبل، بالمدينة الحمراء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشعار " مراكش مقامة لسعادة الروح"، وذلك بمبادرة من جمعية (منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته). وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه اللقاءات تشكل فرصة لاستكشاف رؤية عميقة للإنسانية، مستلهمة من مقولة الإمام أبي حامد الغزالي: "إن النفس كالمدينة"، حيث تُعد كنوز المدينة المعمارية والعمرانية مرآة لعالم الروح الباطني وصدى للميراث المعرفي للتصوف. ويتضمن برنامج موسمية سماع مراكش أنشطة تتنوع بين التأمل والتفكر والمذاكرات، مع إنشاد شعري مصحوب بالألحان الشجية، حيث يبرز للجمهور معاني التهمم بالكرامة الإنسانية، كما تشمل المحاضرات بحثًا في أسرار المطابقات بين النفس والمدينة، باعتبارها كيانًا معماريًا حضريًا. وفي إطار الاحتفال بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي طيلة عام 2024، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جماعة مراكش ومنظمة الإيسيسكو، ستستضيف الدورة الشيخ ابن العريف - المعروف بلقب "غزالي الأندلس" - الذي يُعتبر رمزًا للمعرفة والحكمة في المدينة. ويتجلى تأثير الإمام الغزالي في العديد من الشخصيات البارزة من الفقهاء والفلاسفة والمشايخ الصوفيين، الذين احتضنوا أفكاره. ورغم أن الغزالي لم يدخل مراكش، إلا أن إرثه الفكري والروحي ظل حاضرًا بقوة في الذاكرة الجماعية، ويتناول القاضي العباس الطعارجي في كتابه "الإعلام بمن حل بمراكش وأغمات من الأعلام" دور الإمام الغزالي ومكانته في تاريخ المدينة، حيث يُعد مركزًا للعلم والسلوك الروحي. ويسعى سماع مراكش إلى الحفاظ على التراث الفني والثقافي والروحي للسماع الصوفي، ويهدف إلى التعريف بقيم الهوية والتقاليد الثقافية بالمغرب، والاستجابة للحاجة الروحية للجمهور، كما يساهم في الكشف عن حكمة وتعاليم كبار مشايخ الولاية والتصوف عبر التاريخ. وتنظم جمعية منية مراكش للسنة الرابعة على التوالي ندوة بعنوان "حاضر المدن العتيقة ومستقبلها"، حيث تُعقد هذه الندوة بمشاركة خبراء ومهندسين معماريين وأدباء وفنانين وباحثين، وذلك بهدف حماية وصون المدن العتيقة. وقد تمكنت هذه الندوات الدولية من تحقيق فهم أفضل للوضع الحالي للمدن التاريخية في المغرب الكبير والشرق العربي، وتقييم السياسات المتعلقة بحمايتها، وفي دورة 2024، تستضيف الندوة مجموعة من الخبراء الدوليين المغاربة والأجانب، لاستكشاف شؤون المدن العتيقة والنظر في مستقبلها، مستمرةً بذلك في توثيق التراث المعماري والعمراني في المنطقة. جدير بالذكر أن الجمعية العامة للدول الموقعين على اتفاقية 2003 من أجل صون التراث الثقافي غير المادي، قررت اعتماد جمعية منية مراكش، بصفتها منظمة غير حكومية، لأداء مهام استشارية لدى اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي. وجاء هذا الاعتراف وفق ما ورد في رسالة من منظمة اليونسكو مؤرخة ب25 يوليوز 2024، موجهة إلى جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، تخبرها بالقرار المتخذ في اجتماع دورتها العاشرة التي عقدت بمقر منظمة اليونيسكو بباريس مابين 11و12 يونيو 2024، ويعتبر هذا القرار من قِبل منظمة اليونسكو، تتويجا لعمل جمعيات المجتمع المدني ومن خلاله تثمين العمل المتواصل لجمعية منية مراكش لما يقرب من عقدين من الزمن من أجل قضية تراث المغرب بفضل إنجازات حققتها الجمعية، مدعومة بشبكة واسعة من الخبراء والجامعيين والفنانين والصناع الحرفيين، من المغاربة و الخبراء الدوليين.
ثقافة-وفن

توماس فينتربيرغ يترأس لجنة تحكيم الدورة 21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
سيترأس المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، المتوج بجائزة الأوسكار، لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد في الفترة من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2024. وستمنح لجنة التحكيم النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلما طويلا، تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، والتي تشارك في المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم. " تعد رئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالنسبة لي امتيازا وشرفا عظيمين. في عالم اليوم الذي يعيش تغيرات مستمرة ويشهد انقسامات على نحو متزايد، تفتح مهرجاناتٌ، من قبيل مهرجان مراكش، نافذة مهمة على مجموعة واسعة من الثقافات. تستطيع الأفلام أن تصف ما لا يمكن تفسيره، وهي بذلك تجعلنا ندرك ما لا يمكن قبوله. في وقتنا الحاضر، ثمة العديد من الأشياء التي نحن في حاجة ماسة لكي نفهمها." يقول توماس فينتربيرغ في تصريح له. منذ التحاقه اللافت للنظر بالساحة السينمائية الدولية من خلال فيلم "الاحتفال" (1998)، الذي نال عنه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي وهو لم يتجاوز بعد سن الثامنة والعشرين، أصبح توماس فينتربيرغ واحدا من أشهر المخرجين الأوربيين وأكثرهم  نجاحاً  في وقتنا الحاضر. لقد وقع فينتربيرغ على عمل مفعم بالجرأة لا يتردد في مساءلة الجوانب المظلمة لحياة الإنسان وتسليط الضوء عليها، فتفوق في إعادة تجديد نفسه، وفي إحداث المفاجأة في كل فيلم من أفلامه. ولد توماس فينتربيرغ في 19 ماي 1969، ويقيم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. هو أول سينمائي دنماركي يرشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه "جولة أخرى" (2020)، فاز بعد ذلك بجائزة الأوسكار، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، وجائزة سيزار، وأربع جوائز للفيلم الأوربي عن هذه الدراما التي حققت نجاحا باهرا، والتي شارك بها في مهرجان كان، قبل أن يتم اختيارها في مسابقتي مهرجاني تورونتو وسان سيباستيان. درس توماس فينتربيرغ الفن السابع في المعهد الوطني للسينما بالدنمارك. في سنة 1993، حصل فيلم تخرجه "الجولة الأخيرة" على العديد من الجوائز، وعلى ترشح لنيل جائزة أوسكار الطلبة. ثم فاز فيلمه القصير "الطفل الذي مشى إلى الخلف" (1995) بالعديد من جوائز الجمهور، أبرزها خلال مشاركته في مهرجان كليرمون فيرون. بعدها بسنة واحدة، أخرج فيلمه الطويل الأول "الأبطال" (1996). في سنة 1995، كتب توماس فينتربيرغ ولارس فون ترير عريضة حركة "دوغما 95". وفي سنة 1998، أخرج فينتربيرغ فيلم "الاحتفال"، أول أفلام هذه الحركة ،الذي نال عنه، بالإضافة إلى تتويجه في مهرجان كان، جائزة فاسبيندر للفيلم الأوربي التي تمنحها أكاديمية السينما الأوربية، وجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية من دائرة نقاد السينما في لوس أنجلوس، ومن دائرة نقاد السينما في نيويورك، إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى عبر العالم. وفي عام 2008، حظي فينتربيرغ وفون ترير، إلى جانب رفيقيهما في حركة دوغما، كريستيان ليفرينغ وسورين كراج جاكوبسن، بالجائزة الفخرية للسينما الأوربية في حفل توزيع جوائز الفيلم الأوربي، وذلك عن إسهاماتهم الأوربية المتميزة في السينما العالمية.   بعد ذلك، أخرج فينتربيرغ فيلمين ناطقين باللغة الإنجليزية حظيا باستحسان كبير من لدن النقاد هما " كل شيء عن الحب" (2003) من بطولة خواكين فينيكس، كلير دانيس وشون بين، و"ويندي العزيز" (2005) الذي كتبه لارس فون ترير ولعب فيه دور البطولة جيمي بيل. في سنة 2007، عاد للإخراج بلغته الأصلية من خلال فيلم "عندما يعود الرجل إلى المنزل"، أتبعه بفيلم "سوبمارينو" (2010) الذي تم اختياره للمشاركة في مهرجان برلين، و نال عنه جائزة أفضل فيلم من المجلس الشمالي للسينما. في سنة 2012، أخرج فينتربيرغ فيلم "الصيد"، من بطولة مادس ميكلسن، الذي ترشح لجائزة الأوسكار وجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي  في جوائز السينما المستقلة البريطانية، وحصل عنه مادس ميكلسن على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان. في سنة 2015، أخرج فينتربيرغ فيلم "بعيدا عن الحشد الصاخب" من بطولة كاري موليجان ، ماتياس شونارتس ومايكل شين. وفي سنة 2016، كتب وأخرج فيلم "مجتمع محلي"، الذي فاز بجائزة الفيلم الأوروبي  وجائزة المهرجان الدولي للفيلم بفيلنيوس، كما نالت ترين ديرهولم عن دورها في هذا الفيلم جائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة في مهرجان برلين. قام توماس فينتربيرغ أيضا بكتابة وإخراج العديد من الأعمال المسرحية للمسرح الوطني بورغ في العاصمة النمساوية فيينا، والتي لقيت إشادة كبيرة من قبل النقاد، عرضت أمام أعداد قياسية من الجماهير في مسارح بشبابيك مغلقة في جميع أنحاء أوروبا . كما قام بإخراج مقاطع فيديو لفرق موسيقية عالمية مثل "بلور" و"ميتاليكا".  
ثقافة-وفن

اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب
أعلنت منظمة اليونسكو عن اختيار مدينة الرباط عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2026. وقالت وزارة الثقافة والشباب والتواصل، إن هذا الاختيار جاء ثمرة لالتزام بلادنا الراسخ بالنهوض بالثقافة وبدمقرطة المعرفة ، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وعلى مدار سنة كاملة ستحظى الآداب المغربية بعناية واهتمام خاصين، من خلال برنامج من الفعاليات الإبداعبة والورشات والنقاشات والتكوينات والمعارض، وكل ذلك من أجل تجسيد صورة الرباط كعاصمة للكتاب والقراءة، كما ستشهد المدينة انطلاق مشاريع جديدة ذات أبعاد مستدامة من خلال خلق فضاءات جديدة للإبداع بما يعزز من استحقاقها لهذا الاختيار الدولي المرموق. وبهذه الفعاليات، ستسعى الرباط، بصفتها عاصمة عالمية للكتاب، إلى تعزيز مكانة الكتاب كأحد أعمدة الصناعات الثقافية والإبداعية، وإلى جعل القراءة مفتاحا من مفاتيح نجاح النموذج التنموي الجديد، مع إبراز التنوع الثقافي لبلادنا. وزارة الثقافة أشارت، في يلاغ صحفي، إلى أن الرباط مدينة الأنوار، وعاصمة المغرب الثقافية، تضيف إلى رصيدها تتويجا جديدا يجعل منها عاصمة عالمية للكتاب. واعتبرت أن هذا الاختيار يمثل فرصة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية الكتاب وبأدوار القراءة في إسناد الجهود المبذولة في مختلف مجالات التنمية البشرية، وهو في الآن نفسه مناسبة تتحقق فيها الالتقائية المنشودة بين ما تبذله المؤسسات العمومية وما تبذله مكونات المجتمع المدني من أجل يناء مجتمع قارئ، يمنح فرص الاندماج وتساوي الفرص، خصوصا في صفوف الشباب
ثقافة-وفن

من واينستين إلى “ديدي” الجرائم الجنسية تهز قطاع الترفيه مجددا
بعد مرور سبع سنوات على حركة "مي تو" (MeToo) التي أحدثت زلزالا في هوليود على خلفية فضيحة المنتج الشهير هارفي واينستين، أعاد توقيف مغني الراب شون "ديدي" كومز طرح مسألة الاعتداءات الجنسية في قطاع الترفيه. فبعد ما انهالت الاتهامات على المغني المعروف بـ"بي ديدي"، يأمل ناشطون حقوقيون والمراقبون في الوسط الموسيقي بأن تمثل الفضيحة الجديدة فرصة لمحاسبة أوسع نطاقا في القطاع. ويواجه المغني والمنتج النافذ اتهامات باستخدام "إمبراطوريته" الموسيقية لاغتصاب أكثر من مئة شخص أو الاعتداء عليهم جنسيا، مستخدما الكحول والمخدرات لإخضاعهم. ويواجه نجم موسيقى الكانتري غارث بروكس، قضية من النوع ذاته، إذ اتهمته مصففة شعر وخبيرة مكياج كانت تتعامل معه في السابق باغتصابها، وهو ما نفاه. وكانت سلسلة اتهامات قبل 5 سنوات لنجم موسيقى "آر أند بي" آر. كيلي بجرائم جنسية طالت عددا من المراهقات، دفعت وسائل إعلام عدة إلى التساؤل عن إمكان حصول تغيير في القطاع الموسيقي.
ثقافة-وفن

بحضور العديد من الشخصيات.. تشييع جنازة الممثلة نعيمة المشرقي بمقبرة الشهداء
جرى، اليوم الأحد بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جنازة الممثلة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية أمس السبت بالدارالبيضاء، عن سن يناهز 81 عاما. فبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء ، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور العديد من الشخصيات خاصة في مجال الفن إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها. وبهذه المناسبة، قال الممثل والفنان صلاح الدين بنموسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب فقد اليوم أيقونة كبيرة ومتميزة، مضيفا أن الراحلة نعيمة المشرقي كانت فنانة مبدعة تألقت على خشبة المسرح والسينما والتلفزيون. وتابع أن الفقيدة التي قدمت أدوارا فنية متميزة في أعمال مغربية وأجنبية، ساهمت من موقعها في مساعدة مجموعة من الفنانين الذين ذاع صيتهم في المغرب وخارجه. من جهته، قال المخرج محمد عبد الرحمن التازي، إن المغرب فقد اليوم رمزا من رموز الفن المغربي ، مشيرا إلى أن الراحلة التي شاركت في أربع أشرطة سينمائية من إخراجه، تميزت على الخصوص بذكاء فني مميز. بدوره، وصف الباحث والإعلامي حسن حبيبي رحيل نعيمة المشرقي بأنه خسارة فادحة للفن والثقافة المغربية، معتبرا أن الساحة الفنية فقدت أحد أعمدتها وأن هذا المصاب الجلل ترك أثرا كبيرا في نفوس عشاق الثقافة والفن. من جانبه، اعتبر الفنان الصديق مكوار أنه بوفاة نعيمة المشرقي، فقد المسرح المغربي جزءا من تاريخه باعتبار أن الراحلة تعد واحدة من الجيل الذي أعطى بسخاء، مبرزا أن ماميز الراحلة ليس فقط تألقها كفنانة، ولكن أيضا سخاؤها وما قدمته للإنسانية من خلال تقلدها منصب سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف). وتعد الراحلة من الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث أبانت عن موهبة متميزة من خلال مجموعة من الأعمال في المسرح مع أشهر الفرق الوطنية كفرقة المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية. كما سطع نجم اسم الراحلة في مجال التلفزيون، حيث قامت بأداء أدوار رئيسية في عدد من المسلسلات من بينها سلسلة "عائلة رام دام". وفي مجال السينما شاركت الراحلة في حوالي 20 فيلما مطولا مغربيا وأجنبيا، فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة والمطولة المغربية مثل "عرس الدم"، و "لالة حبي"، و"معركة الملوك الثلاثة". وخاضت الراحلة نعيمة المشرقي أيضا تجربة فريدة في التنشيط التلفزيوني حيث قدمت ما بين سنتي 2000 و 2004 البرنامج التعليمي والتثقيفي (ألف لام) على القناة الأولى الذي كان مخصصا لمحاربة الأمية.
ثقافة-وفن

الفنانة المغربية نعيمة المشرقي في ذمة الله
أسلمت الفنانة المغربية نعيمة المشرقي الروح إلى بارئها، اليوم السبت 05 أكتوبر الجاري، عن عمر يناهز 81 سنة. وأعلن المخرج أحمد بو عروة منذ قليل عن وفاة الممثلة المغربية نعيمة لمشرقي بعد مسيرة فنية متميزة شاركت خلالها في العديد من الأفلام والمسلسلات بأدوار دخلت بها لقلوب الجماهير المغربية. وكتب أحمد بوعروة تدوينة قال فيها : "الأخت والرفيقة والصادقة والصدوقة و” لحبية مي ” والمحبوبة و”الساكنة ” في كل القلوب المغربية الفنانة ” نعيمة لمشرقي ” في ذمة الله..رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته..انا لله وانا اليه راجعون" . وأظهرت الراحلة نعيمة المشرقي  موهبة متميزة في المسرح من خلال عدة مسرحيات مع أشهر الفرق المسرحية بالمملكة كفرقة المعمورة، بساتين، مسرح الأنس، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية. وحصلت خلال مهرجان الإذاعات العربية بالقاهرة سنة 1998 على جائزة أحسن أداء صوتي في مسلسل «أمينة». وظهرت الراحلة الفنانة نعيمة المشرقي، ابتداء من 1964، على شاشة التلفزة من خلال البرامج والمسلسلات, حيث قامت بأداء أول دور نسائي في سلسلة «عائلة رام دام»، كما سطع نجمها في السينما بالمشاركة في أزيد من 20 فيلما مطولا إيطاليا أو فرنسيا، فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة والمطولة المغربية مثل «عرس الدم»، «فاتن»، «معركة الملوك الثلاثة»، «لالة حبي»، أو «زقاق السنونو».
ثقافة-وفن

المعهد الفرنسي بالمغرب يطلق موسمه الثقافي الجديد
افتتح المعهد الثقافي بالمغرب، يوم أمس الخميس بالرباط، موسمه الثقافي برسم سنة 2024 – 2025 حول موضوع “الأحياء”، الذي يهدف إلى تشجيع الإبداعات الفنية وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والمغرب. ويندرج هذا الموسم الثقافي، الذي يتناول إشكاليات مختلفة من قبيل المحافظة على المياه والانتقال الطاقي والتنوع البيولوجي، في صلب الرهانات الرئيسية التي تقوم عليها الشراكة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب. ويسلط الموسم الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين من أجل حكامة مناخية أكثر صمودا في مواجهة الديناميات الحالية، والتي تتطلب تنسيق الإجراءات المتضافرة وتعزيز التعاون. ومن خلال برمجته المتنوعة والغنية، سيركز هذا الموسم على ساحة فنية بأكملها، تدعو، من خلال وعيها وقدرتها على الإصغاء إلى العالم من حولنا، إلى استكشاف وجه جديد لهذا المجتمع الكبير للأحياء الذي ننتمي إليه. وأبرز السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه البرمجة هي ثمرة حوار دائم بين الفاعلين الثقافيين والعلماء والمثقفين الفرنسيين والمغاربة، مشيرا إلى أن المعهد الفرنسي بالمغرب يشكل مكانا ملتقى للتبادل والحوار والإبداع المشترك بين البلدين. وفيما يتعلق بموضوع هذا الموسم الثقافي الجديد، أوضح لوكورتيي أن الهدف يكمن في تسليط الضوء، رفقة الفنانين والعلماء والمثقفين، على أهم القضايا الراهنة، مثل الانتقال الطاقي والحفاظ على التنوع البيولوجي والتغير المناخي. وأشار الدبلوماسي الفرنسي، في هذا الصدد، إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن لفرنسا والمغرب في هذا المجال من أجل تعزيز وزيادة وعي المجتمع بالقضايا المرتبطة بالحفاظ على البيئة، مبرزا أن المعهد الفرنسي الذي يشكل إحدى أهم الشبكات الثقافية في العالم، يتوفر على 12 فرعا في جميع جهات المملكة. من جهتها، أكدت مديرة المعهد الفرنسي، أنييس همروزيان، أن ثيمة الأحياء، خاصة في بعدها البيئي، تشكل موضوعا رئيسيا للمجتمعات والشباب، مضيفة أن “المعهد ملتزم للغاية بهذا الموضوع، وهو يضعه في قلب العديد من عمليات التعاون مع الشركاء المغاربة والفنانين والمدارس والجمعيات والمثقفين والعلماء”. وشددت همروزيان على أن “الأحياء موضوع يستمد قوته من شراكاتنا وهو يلامس جميع التخصصات، لأن الحديث عن الأحياء يعني الحديث عن البيئة، ولكنه يعني أيضا الحديث عن أوجه الترابط بين مختلف أشكال الحياة على الأرض”، مشيرة إلى أن المعهد تعاون مع العديد من الباحثين والعلماء المغاربة كجزء من هذه البرمجة الثقافية. وأبرزت أن البرمجة تتكون من عنصرين هما “حوار العلم” و”الالتزام المواطن”، مضيفة أن البرمجة الفنية لهذا الموسم الجديد تتميز بغناها وتنوعها، وتشمل، على وجه الخصوص، الموسيقى والتصوير والسينما والرقص المعاصر والتكنولوجيا الرقمية. ويشكل المعهد الفرنسي بالمغرب فضاء متميزا للحوار بين فرنسا والمغرب، حيث تمكن منذ إنشائه من تطوير العديد من أوجه التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية واللغوية. كما ساهم في تعزيز ديناميكية التبادلات المثمرة التي تثري مشاريع الموسم الثقافي كل عام.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة