الأحد 06 أكتوبر 2024, 08:01

صحافة

منظمة: طرد ناصر من الجزيرة يفضح مستوى التحكم في الإعلام القطري


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2023

التغريدة التي تسببت في قرار طرد الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة والتي نشرها على حسابه في تويتر، ترد على مادة إعلامية ارتكبتها القناة الرسمية الجزائرية ضد المغرب. وجاء في هذه التغريدة بأن الأمر يتعلق بـ" نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي.. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟.. بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون." وأرفق ناصر تغريدته بمقطع فيديو يثبت ما علق عليه كجزء من " نشرة أخبار " القناة الجزائرية المعنية.

 بالنسبة لمنظمة حريات الإعلام والتعبير، فإن الواقعة تفيد أن إدارة قناة الجزيرة تعتقد أنها تستعبد العاملين معها، بما فيهم الصحافيين، فقط لأنها تقدم لهم أجورا ، من المفروض أن تكون مقابل عملهم لا غير؛ ولا يحتاج  الأمر للتذكير بأن للصحافيات والصحافيين حيواتهم الخاصة التي لا يمكن لأي كان أن يتدخل فيها بأي شكل من الأشكال ، ومنها حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الرقمي .

واعتبرت المنظمة أن أي تدخل أو سعي للتحكم فيها إنما ينتهك عدة حريات في نفس الوقت حرية الحياة الخاصة وحرية التعبير وحرية الإعلام والتواصل وحرية الأنترنيت...

وسجلت هذه المنظمة التي تعمل في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، بأنه كان على إدارة قناة الجزيرة وهي تعاين ما عاينه أحد قيدومي صحافييها ـ بما أنها تصر على التدخل في الواقعة ـ أن تتضامن ليس فقط مع موقف ورأي الصحافي، الوارد في تغريدته، بل وأيضا مع المغرب وشعبه اللذين كانا موضوع انتهاك لكرامتهما بواسطة عمل لا علاقة له بالإعلام، بل يندرج ضمن الاختلاق الدعائي والافتراء الحاقد لسلطة جزائرية تتزايد يوميا اعتداءاتها على حرية الإعلام والإعلاميين بالجزائر قبل الخارج. وبذلك كانت القناة ستجسد، ولو في الحدود الدنيا، ما تعلنه من دفاع عن حرية التعبير، وعن أخلاقيات الإعلام.

وأكدت على أن واقعة الطرد التعسفي لعبد الصمد ناصر فضحت مستوى آخر من التحكم السلطوي والتسلط السياسي والإداري الممارس من قبل السلط النافذة في شبكة وقنوات الجزيرة والإعلام القطري ككل؛ مما يناقض المسؤولية الإعلامية والسياسية التي يفرضها خلق قنوات إعلامية وتدبيرها، فخلق قنوات إعلامية لا يشرعن استخدامها لاستقواء دولة أو مؤسسات، و"استخدام" الإعلام كأداة للعلاقات الدولية أو الإقليمية، مهما كان حجم الاستثمارات المالية في المجال. وذهبت إلى أن هذا الانتهاك المتعدد الأبعاد والخلفيات في ضرب مصداقية ونزاهة قناة الجزيرة والشبكة التي تندرج ضمنها.

 

التغريدة التي تسببت في قرار طرد الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة والتي نشرها على حسابه في تويتر، ترد على مادة إعلامية ارتكبتها القناة الرسمية الجزائرية ضد المغرب. وجاء في هذه التغريدة بأن الأمر يتعلق بـ" نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي.. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟.. بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون." وأرفق ناصر تغريدته بمقطع فيديو يثبت ما علق عليه كجزء من " نشرة أخبار " القناة الجزائرية المعنية.

 بالنسبة لمنظمة حريات الإعلام والتعبير، فإن الواقعة تفيد أن إدارة قناة الجزيرة تعتقد أنها تستعبد العاملين معها، بما فيهم الصحافيين، فقط لأنها تقدم لهم أجورا ، من المفروض أن تكون مقابل عملهم لا غير؛ ولا يحتاج  الأمر للتذكير بأن للصحافيات والصحافيين حيواتهم الخاصة التي لا يمكن لأي كان أن يتدخل فيها بأي شكل من الأشكال ، ومنها حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الرقمي .

واعتبرت المنظمة أن أي تدخل أو سعي للتحكم فيها إنما ينتهك عدة حريات في نفس الوقت حرية الحياة الخاصة وحرية التعبير وحرية الإعلام والتواصل وحرية الأنترنيت...

وسجلت هذه المنظمة التي تعمل في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، بأنه كان على إدارة قناة الجزيرة وهي تعاين ما عاينه أحد قيدومي صحافييها ـ بما أنها تصر على التدخل في الواقعة ـ أن تتضامن ليس فقط مع موقف ورأي الصحافي، الوارد في تغريدته، بل وأيضا مع المغرب وشعبه اللذين كانا موضوع انتهاك لكرامتهما بواسطة عمل لا علاقة له بالإعلام، بل يندرج ضمن الاختلاق الدعائي والافتراء الحاقد لسلطة جزائرية تتزايد يوميا اعتداءاتها على حرية الإعلام والإعلاميين بالجزائر قبل الخارج. وبذلك كانت القناة ستجسد، ولو في الحدود الدنيا، ما تعلنه من دفاع عن حرية التعبير، وعن أخلاقيات الإعلام.

وأكدت على أن واقعة الطرد التعسفي لعبد الصمد ناصر فضحت مستوى آخر من التحكم السلطوي والتسلط السياسي والإداري الممارس من قبل السلط النافذة في شبكة وقنوات الجزيرة والإعلام القطري ككل؛ مما يناقض المسؤولية الإعلامية والسياسية التي يفرضها خلق قنوات إعلامية وتدبيرها، فخلق قنوات إعلامية لا يشرعن استخدامها لاستقواء دولة أو مؤسسات، و"استخدام" الإعلام كأداة للعلاقات الدولية أو الإقليمية، مهما كان حجم الاستثمارات المالية في المجال. وذهبت إلى أن هذا الانتهاك المتعدد الأبعاد والخلفيات في ضرب مصداقية ونزاهة قناة الجزيرة والشبكة التي تندرج ضمنها.

 



اقرأ أيضاً
وزير الإعلام الفلسطيني يزور مقر الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالدار البيضاء
استقبلت الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف اليوم الجمعة بمقرها بالدار البيضاء، وفدًا فلسطينيًا رفيع المستوى ترأسه أحمد عساف، الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي بدولة فلسطين، إلى جانب شخصيات ومسؤولين في الإعلام الفلسطيني . وتناول اللقاء قضايا الوضع الفلسطيني العام والتحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام، خصوصا على إثر  ما تشهده من أحداث ومآسي منذ  07 أكتوبر. واستعرض الوزير أمام ناشري الصحف المغاربة مختلف أوجه معاناة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة التي يقودها الإحتلال الصهيوني، وذكر بمواقف السلطة الوطنية الفلسطينية من ذلك، ثم تفاعل مع تدخلات الحاضرين وأسئلتهم.  وجدد رئيس الفيدرالية وأعضاء من مكتبها التنفيذي التأكيد على المواقف المبدئية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في حريته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مذكرين بالمواقف التاريخية للمغرب، شعبا ومؤسسات، وبالأدوار التضامنية لجلالة الملك رئيس لجنة القدس، وبالإرتباط التاريخي للمغاربة بقضية فلسطين والقدس. واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التفكير والتعبئة لدعم القضية الفلسطينية والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطوير أشكال التواصل والتعاون بين الإعلام المغربي والمؤسسات الفلسطينية.وقالت فيدرالية الناشرين، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء مثل كذلك مناسبة جدد خلالها المجتمعون الترحم على شهداء الشعب الفلسطيني، وعلى ضحايا الحرب والعدوان الإجرامي الصهيوني، وتوجه رئيس الفيدرالية بالتحية العالية لمهنيات ومهنيي الصحافة والإعلام داخل الأراضي المحتلة، مستحضرا من ضحوا بحياتهم، كما تذكر بعض الأسماء الفلسطينية التي ساهمت في تعزيز الصلات الإنسانية والتضامنية مع الصحافة المــــــغربية، إضافة الى التعبير عن استعداد الفيدرالية للسعي من اجل تفعيل مبادرات تواصلية ومهنية مشتركة نصرة لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل التحرر والانعتاق وبناء دولته المستقلة.ويشار إلى أن الوفد الفلسطيني خلال اللقاء ضم أيضا كلا من محمد خليل خطاب مدير عام الأخبار في تلفزيون فلسطين، عايد عويمر، مدير عام إذاعة صوت فلسطين، محمود أبو الهيجاء، رئيس تحرير جريدة “الحياة الجديدة"، مهند جدوع، مدير عام التحرير في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ومحمد خضر، مدير مكتب الوزير. كما ضم وفد الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف، فضلا عن رئيسها محتات الرقاص، الرئيس الشرفي نور الدين مفتاح، نائب الرئيس عبد الحكيم بديع، وأعضاء المكتب التنفيذي: محمد شوقي، فاطمة الزهراء القادري، محمد الزواق.
صحافة

تفاصيل اجتماع هام بين اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى واللجنة المؤقتة لتسيير القطاع
وصف المكتب التنفيذي لاتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، الاجتماع الذي عقده، اليوم الخميس، 3 أكتوبر الجاري، مع أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بـ"الهام".  وقال، في بلاغ صحفي، إن اللقاء جاء بناء على دعوة من يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة، وذلك في إطار استعدادات لجنة بطاقة الصحافة المهنية لإطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الحصول على البطاقة المهنية لسنة 2025. واتسم النقاش خلال الاجتماع بالجدية والمهنية العالية، وشهد تبادلا واحتراما للآراء واستماعا لمقترحات الاتحاد.  وقدم أعضاء الاتحاد ملاحظات حول الصعوبات التقنية التي واجهتها منصة تقديم الطلبات خلال السنة الماضية، حيث تم التأكيد على ضرورة تحسينها لتسهيل العملية. كما أورد بأنه قدم مقترحات أخرى، من بينها الإبقاء على الحد الأدنى للأجور بالنسبة للمقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة والجهوية. إلى جانب ذلك، ناقش وفد الاتحاد بقيادة رئيسه علي مبارك، مع رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر أهمية تعميم بطاقة القطار على جميع الصحافيين الحاملين للبطاقة المهنية، بهدف تسهيل تنقلاتهم وتعزيز ظروف عملهم. أعرب الاتحاد عن تقديره للانفتاح والاستماع الذي أبداه كل من رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر ورئيس لجنة البطاقة المهنية خلال هذا الاجتماع، معبرين عن أملهم في أن تثمر هذه المشاورات عن تحسينات ملموسة في العملية المستقبلية لمنح البطاقة المهنية. وخلال هذا الاجتماع، قدم كل من يونس مجاهد وعبد الله البقالي عرضا مفصلا لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد حول المجهودات التي بذلها المجلس الوطني للصحافة خلال السنوات الأربع الماضية. شمل العرض الجهود المبذولة لتقنين المهنة وضمان ولوجها وفقت للشروط القانونية المعمول بها، إضافة إلى استعراض المشاكل التي نجمت عن تنظيم هذه المهنة والمشاكل التي تم التغلب عليها. وأشاد أعضاء اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المؤقتة، معربين عن تقديرهم للمساعي الرامية إلى تنظيم المهنة وتحسين شروط الولوج إليها وفق القوانين المعمول بها. وأعرب الاتحاد، في السياق ذاته، عن أمله في استمرار هذه الدينامية الإيجابية، بما يخدم مصلحة الصحافة والصحافيين على الصعيد الوطني، ويعزز دور الإعلام في خدمة المجتمع.  
صحافة

قناة “الأولى” تطلق شبكتها التلفزيونية الجديدة ببرامج متنوعة وجذابة
أفادت الشركة الوطنية للإذاعة التلفزة بأن "الأولى"، قناة العائلة المغربية بامتياز، تشرع ابتداء من الاثنين 30 شتنبر 2024، في بث عرض واسع وجذاب من البرامج الجديدة، إيذانا بانطلاق الموسم التلفزي 2024-2025. وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أنه تم تصميم هذه الشبكة الجديدة وفق رؤية تجسد الالتزام المسؤول للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتمكين المغاربة، داخل وخارج الوطن، من تجربة تلفزيونية بمحتوى تنافسي معاصر، وقائم على المتعة والمعرفة والإلهام، وبالحرص على متابعة القضايا الاجتماعية والأحداث المختلفة وجعل المشاهدين في قلبها. وأشار البلاغ، أنه بفضل الغنى والتنوع الذي يسم هذا العرض المنبثق من الواقع متناولا قضايا وانتظارات مشاهدي "الأولى" ستكون لمة العائلة المغربية طيلة أمسيات فصلي الخريف والشتاء فرصة لتجديد وتوطيد منسوب الوفاء والارتباط الذي يجمع القناة بجمهورها الكبير. ووفق البلاغ ذاته، ينطلق هذا الموسم التلفزي بعرض المسلسل الجديد "رحلة العمر" بمشاركة ألمع النجوم المغاربة، ويتناول قصة خمسة مسنين، ينتهي بهم المطاف في دار للعجزة، ليناقش بشكل جمالي، ومن خلال التقاطعات الدالة في حيواتهم، إشكاليات اجتماعية معقدة ومطروحة في المجتمع، من قبيل العلاقات مع الأشخاص كبار السن، ومرض الزهايمر، وصلة الوصل والفصل بين الأجيال، والحماية الاجتماعية وقيم العائلة. وتابع بلاغ الـSNRT، أنه استمرارا في نهج "الأولى" القائم على تقديم اختيارات جديدة لتأثيث جلسات الأسر المغربية بمحتوى سمعي بصري متنوع، سيكون المشاهدون على موعد مع السلسلة الجديدة "فرحة مؤقتة"، وهي دراما اجتماعية تدور أحداثها حول قصة "فرحة"، الشابة التي تطمح إلى حياة أفضل، لكنها تسلك أكثر السبل تعقيدا، ما سيجعل المشاهدين في قلب قصص متزامنة، عنوانها الغموض، والغوص في أعماق النفس البشرية، والتشويق اللامتناهي. وأكد المصدر ذاته، أن التجديد يشمل في عرض "الأولى" برامج الوثائقي من خلال "عزيمة"، الذي سيغوص بالمشاهدين في قصص إنسانية حابلة بالتحدي والشغف والعزيمة، عبر مرافقة شخصيات من أعمار ومجالات عمل مختلفة، لتبسط تجاربها المليئة بالتحدي وتجاوز المثبطات وإعادة اكتشاف القدرات. ويأتي هذا العمل يضيف البلاغ، ليكرس موقع "الأولى" مرجعا في المحتوى الوثائقي المغربي الأكثر تميزا، والذي يتضمن خلال الموسم التلفزي الجديد عرضا جديدا من الرحلات الاستثنائية لـ "أمودو"، تُقدم مشاهدات حصرية عن التنوع الحضاري، والبيئي، والنباتي، والحيواني، وتعطي صورة عن ثراء الجغرافيا والتراث والثقافة في تخوم المغرب العريق. وأكدت الشركة الوطنية للإذاعة التلفزة، أنه بينما سيواصل برنامج "45 دقيقة" تحقيقاته المثيرة للانتباه إلى القضايا المجتمعية الراهنة، ويستأنف "مداولة" سرد قصص مثيرة لتعزيز الوعي القانوني والاجتماعي، توجد التحولات الرقمية والعلمية في صلب شبكة البرامج الجديدة، ببث حلقات جديدة من برنامج "علم وحضارة"، وبرنامج "100 % رقمي"، المقدم لآخر مستجدات العالم الرقمي، وسبل التعاطي الذكي مع إمكاناته اللامحدودة. وزاد البلاغ و"لأن الاستجابة لتطلعات وحاجيات المشاهدين في مجال الإخبار من صميم مهام الخدمة الإعلامية العمومية التي تساهم "الأولى" في تقديمها، فإن النقاش السياسي يعد من أولويات الموسم التلفزي الجديد، وبالتالي ستتم مرافقة الدخول السياسي وتقديم المواكبة الإعلامية الحثيثة للأحداث السياسية، بحلقات جديدة من البرنامج الحواري "نقطة الى السطر"، وبرنامج "شباب في الواجهة"، الذي يمثل منصة مفتوحة للشباب من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية للترافع والمشاركة في القضايا التي تهم الشأن العام". وأضاف، باعتبار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الداعم الأبرز والمستثمر المرجعي في الإنتاج السمعي البصري الوطني، فقد أعدت لمشاهدي "الأولى" عرضا تلفزيا حصريا جديدا من الأشرطة التلفزية والسينمائية الطويلة والقصيرة، برؤى إبداعية متفاوتة؛ علاوة على لحظات من الترفيه تقدمها سهرات "جماعتنا زينة". وأكدت الشركة الوطنية للإذاعة التلفزة أن هذه البرامج الجديدة والمواعد الكبرى المتجددة مع المشاهدين في الموسم التلفزي الجديد 2024-2025، تسعى من خلالها "الأولى" إلى تجسيد الحرص والالتزام الثابت بتصميم محتوى برامجي وترفيهي وإخباري وتثقيفي فريد، يتميز بتنوع الخيارات، انسجاما مع مكانة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مرفقا إعلاميا عموميا مستجيبا لتطلعات أوسع فئات المشاهدين إلى تجارب مشاهدة ثرية من المحتوى السمعي البصري المغربي".
صحافة

انطلاق الدورة الـ 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الاثنين، عن انطلاق الدورة الـ 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024، والتي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الجائزة تهم الأصناف الصحفية التالية: جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة صحافة الوكالة، وجائزة الصحافة الجهوية، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري. كما تشمل جائزة تقديرية تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت إسهاما متميزا في تطوير الإعلام الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، وجائزة تقديرية تمنح للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية من داخل أو خارج المغرب. ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، حسب البلاغ، أن يكون من جنسية مغربية، ومزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية أو الجهوية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة. ويمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل. ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها. ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية أو الجهوية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2023، وإلى غاية 30 شتنبر 2024. كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية، الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، وذلك حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة. وتودع الأعمال المرشحة في خمس نسخ، لدى سكرتارية اللجنة التنظيمية للجائزة، بمقر (قطاع التواصل)، (شارع علال الفاسي مدينة العرفان – الرباط) أو ترسل عبر البريد الإلكتروني ([email protected])، مرفقة باستمارة الترشيح للجائزة، والتي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني (www.mjcc.gov.ma)، وذلك من فاتح أكتوبر 2024 وإلى غاية الـ 20 منه.
صحافة

بالڤيديو: الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تناقش تحديات القطاع في جمعها العام العادي
انعقد يوم الجمعة 20 شتنبر في فندق سوفيتل الدار البيضاء، الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) بحضور الأعضاء والفاعلين الرئيسيين في القطاع الإعلامي الوطني، ما اتاح الفرصة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة، بالإضافة إلى الإصلاحات الضرورية لضمان تطوره، وذلك بالتزامن مع اقتراب الأحداث الدولية الكبرى مثل كأس العالم 2030. 
صحافة

جمعية الإعلام والناشرين تدعو لإصلاح عاجل للقطاع
انعقد الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) يوم الجمعة 20 شتنبر في فندق سوفيتل الدار البيضاء، بحضور الأعضاء والفاعلين الرئيسيين في القطاع الإعلامي الوطني. وأتاح هذا اللقاء فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة، بالإضافة إلى الإصلاحات الضرورية لضمان تطوره، وذلك بالتزامن مع اقتراب الأحداث الدولية الكبرى مثل كأس العالم 2030. استُهلت أعمال الجمع بكلمة لفاطمة الورياغلي، نائبة رئيسة الجمعية، التي أكدت على أهمية هذا الاجتماع. وأشارت إلى أن الجمع سيكون فرصة لتقديم التقريرين الأدبي والمالي، وكذلك للتطرق إلى المشكلات العديدة التي تؤثر على الصحافة الوطنية. وأوضحت أن هناك العديد من المشاريع التي أطلقتها الجمعية بالفعل لمعالجة هذه المشكلات، لكنها أكدت أن التحديات لا تزال كبيرة. وقدم مختار الغزيوي، الأمين العام للجمعية، تقريرًا أدبيًا استعرض فيه السنوات الأربع من تاريخ الجمعية. وذكر أن الجمعية تأسست في لحظة حرجة من تاريخ الإعلام المغربي، في ظل أزمة جائحة كوفيد-19 التي كادت أن تقضي على القطاع. وعلى الرغم من حداثة الجمعية، إلا أنها تمكنت من اتخاذ تدابير هامة، مثل ضمان استمرار أجور الصحفيين، بفضل الجهود التي قادها السيد إدريس شحتان، رئيس الجمعية. ومع ذلك، أشار الغزيوي إلى أنه مع اقتراب الأحداث الكبرى مثل كأس العالم 2030، يتعين طرح سؤال حاسم: "هل الصحافة الوطنية جاهزة بما يكفي لمواجهة هذه التحديات الكبيرة؟". وأكد على ضرورة إعادة هيكلة الصحافة الرياضية بشكل خاص، مشيرًا إلى الثغرات التي ظهرت خلال تغطية مونديال قطر 2022، حيث لوحظت تصرفات غير مهنية. كما شدد على أهمية التدريب والتكوين المستمر في مجال الكتابة الصحفية والاتصال لرفع المستوى العام لهذا القطاع، قبل حلول المواعيد الدولية القادمة. من جهته، تناول خالد الحري، أمين مال الجمعية، الوضع المالي للجمعية، حيث أوضح أن الخزينة الحالية بلغت 342 مليون سنتيم، مقارنة بـ 638 مليون سنتيم في البداية. وذكر أن نفقات التشغيل السنوية بلغت 538 مليون سنتيم، مدعومة بشكل كبير من طرف الوزارة الوصية. وأضاف أنه بفضل الإدارة الصارمة، تمكنت الجمعية من تحقيق فائض صافي بقيمة مليون درهم خُصص لتمويل دورات تدريبية لغوية للصحفيين، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز مهاراتهم في التواصل الدولي. كما أشار إلى العمليات التي أجرتها الجمعية خلال كأس أمم إفريقيا، والتي ساعدت في استرداد 21 مليون سنتيم بالأورو. من جانبه، أثنى عبد المنعم دلمي، الرئيس الشرفي للجمعية، على التطورات التي شهدتها الجمعية في التكيف مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأكد أن الجمعية تتيح اليوم للقطاع الإعلامي التعبير بصوت واحد، مع التركيز بشكل متزايد على الأخلاق والقيم المهنية، مشيرًا إلى الدينامية التي يتحلى بها إدريس شحتان في معالجة مشاكل القطاع. وفي كلمته، تطرق يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، إلى أحد الجوانب الحرجة للأزمة الحالية، وهي ضعف الهيكلة في المؤسسات الصحفية. وشدد على ضرورة إعادة هيكلة هذه المؤسسات لضمان احترام القواعد الأخلاقية، مثل تجنب الانتحال والالتزام بالمهنية. وأكد أن "فقط الصحافة القوية والمهنية هي التي يمكنها حل المشكلات التي يواجهها القطاع ككل"، مضيفًا أن هذا يتطلب التزاما سياسيا صارما. وندد عبد الكبير أخشيشن، رئيس نقابة الصحافة الوطنية، بالحالة غير المسبوقة من الهشاشة التي يعاني منها القطاع. ودعا إلى إعادة صياغة الإطار القانوني لمكافحة التدهور في المعايير، مشددًا على أن النقابة والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) هما حليفان رئيسيان في هذه المعركة لتحسين ظروف العمل للصحفيين. وأكد رئيس نقابة الصحافة الوطنية قائلاً: "سنواصل نضالنا لضمان دعم دائم من الحكومة للصحافة الوطنية". من جانبه، أعرب عبد الله البقالي، رئيس المجلس الوطني لبطاقة الصحافة، عن قلقه إزاء انتشار الصحفيين المزيفين. وأشار إلى أن 40% من بطاقات الصحافة الحالية تم منحها لأشخاص لا يستوفون المعايير المهنية. وشدد على ضرورة وضع تعريف واضح لماهية المؤسسة الصحفية، وضرورة وقف انتشار الكيانات الوهمية. وحذّر قائلاً: "عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا لمستقبل الصحافة الوطنية. يجب علينا إيقاف هذا النزيف بشكل نهائي". وفي ختام أعمال الجمع العام، أكد إدريس شحتان، رئيس الجمعية، على خطورة الوضع قائلاً: "لقد أصبحنا نحن الصحفيين المهنيين أقلية في قطاعنا"، مندّدًا بتزايد أعداد "الصحفيين المزيفين" والمؤثرين الذين يدّعون أنهم صحفيون دون احترام المعايير المهنية. وأكد على أهمية تدخل الجمعية لاستعادة مكانة الصحافة المغربية، معلنا أن إصلاحات تتعلق بمنح الدعم المالي من الدولة للمؤسسات الصحفية ستصدر قريبًا، مع معايير مشددة لضمان استفادة المؤسسات التي تتمتع بهيكلة واضحة فقط.
صحافة

رفع قيمة الجائزة الكبرى للصحافة إلى 10 ملايين يدخل حيز التنفيذ
دخل تعديل جديد على المرسوم الخاص بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، حيز التنفيذ، التعديل الجديد يقضي بزيادة ميزانيتها إلى ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 100 ألف درهم، مع إضافة صنف جديد. وقد صدر في العدد رقم 7332 من الجريدة الرسمية المرسوم رقم 2.24.366 الذي يغير المرسوم رقم 2.03.729 الخاص بإحداث الجائزة، مما يعني بدء سريانه بشكل رسمي. ويشير المرسوم إلى زيادة الميزانية السنوية المخصصة للجائزة بثلاثة أضعاف، حيث ارتفعت من مليون درهم إلى ثلاثة ملايين درهم، إلى جانب إدراج صنف جديد يتعلق بالجائزة التقديرية الموجهة للصحافيين المغاربة العاملين في المؤسسات الصحافية الأجنبية، والتي تبلغ قيمتها 120 ألف درهم.وتبلغ المكافأة المالية لجوائز فئات التلفزة، الإذاعة، الصحافة المكتوبة، الصحافة الإلكترونية، صحافة الوكالة، الصحافة الجهوية، الإنتاج الصحافي الأمازيغي، الإنتاج الصحافي المتعلق بالثقافة والمجال الصحراوي الحساني، التصوير، التحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، 100 ألف درهم. كما تبلغ قيمة الجائزة التقديرية المخصصة لشخصية إعلامية على إسهاماتها في الإعلام الوطني، والجائزة التقديرية الموجهة للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية دولية، 120 ألف درهم. وكان المجلس الحكومي قد وافق في يوليو الماضي على المرسوم رقم 2.24.366 الخاص بتعديل وتوسيع جائزة الصحافة، بهدف “دعم وتثمين جهود الصحافيات والصحافيين، وتحفيزهم على الارتقاء بالعمل المهني في مختلف أجناس الصحافة وبمسار الفكر والثقافة، بما يسهم في إعلاء قيمة الإبداع في المملكة”، وفقاً لما جاء في بيان حكومي آنذاك.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة