مجتمع

منظمة حقوقية تكشف عن عدد ضحايا العبودية في المغرب


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2018

كشف مؤشر العبودية لسنة 2018 الصادر عن المؤسسة الدولية "فري وولك" أن هناك أكثر من 40 مليون شخص حول العالم لازالوا يعيشون في ظل العبودية الحديثة، بما في ذلك عدد كبير من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.وجاء المغرب في المرتبة الـ121 في تقرير"المؤشر العالمي للعبودية"، الذي نشرته المنظمة غير الربحية "Walk Free Foundation" ،شمل 167 دولة، وسجل 85 ألف شخص بالمملكة يعانون من العبودية الحديثة، معظمهم يتعرض لأشكال قاسية من العبودية.وأشار التقرير الدولي إلى أن مظاهر العبودية الحديثة باتت تتخذ أشكالاً جديدة بالمغرب، تتجلى من خلال ممارسات عديدة كإجبار النساء على الخدمة المنزلية أو الدعارة والاتجار في البشر والاستغلال الجنسي للعاملات.واعتمد التقرير في تصنيفه على مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل، في مقدمتها تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل وخارج البلد.وأظهرت معطيات التقرير أن هناك 10 دول تحتل المراتب الأولى في العبودية، تتصدرها كوريا الشمالية بالمرتبة الأولى، بحوالي 2.6 مليون شخص من المُستعبدين من الشعبن أي واحد من بين كل 10 أشخاص، يجبر معظمهم على العمل من أجل الدولة.في حين احتلت إريتريا المرتبة الثانية، بـ450 ألف ممن يعانون العبودية، في الوقت الذي يبلغ عدد سكانها 4.8 ملايين بسبب مستويات عالية من زواج الأطفال والاتجار بالبشر.واحتلت جمهورية إفريقيا الوسطى المرتبة الرابعة بسبب ضعف سيادة القانون وانتشار الحرب الأهلية، بالاضافة الى وجود 100 ألف شخص يعانون من مختلف أشكال العبودية الحديثة، في حين أن عدد السكان لا يزيد على 4 ملايين.وجاءت باكستان في المرتبة الخامسة باستغلال المواطنين داخل البلد، لاسيما عن طريق الاستعباد والعمل الاستعبادي، وفي المقابل احتلت موريتانيا المرتبة السادسة، متصدرة بذلك ترتيب الدول العربية، حيث ماتزال مظاهر العبودية تجثم على الموريتانيين اضافة إلى استفحال استغلال الفتيات في الزواج والمقايضة.وتشير الدراسة أن في الولايات المتحدة يعيش أكثر من 400 ألف شخص، بمعدل واحد بين كل 800 شخص يرزح تحت العبودية الحديثة.كما أن الولايات المتحدة هي أيضًا أكبر مُستورد لما أسماه التقرير المنتجات "المعرضة للخطر"، وتوضح الدراسة أنها "المنتجات التي تُنتج بالعمل الذي يتم تحت ظروف العبودية الحديثة" أو تلك التي يتم تصنيعها جزئيًا على الأقل من قبل العمال المشتغلين بالعمل القسري.وترى المنظمة إن الفساد يشكل السبب الرئيسي لانتشار ظاهرة العبودية، وليس الفقر كما هو متداول لدى عامة الناس. ويتجسد ذلك من خلال أنشطة الاتجار بالبشر والتشغيل المقيد بشروط قاسية والزواج القسري وبيع الأطفال بغرض استغلالهم في الدعارة.ويشار الى أن "ووك فري" أنشأها الملياردير الأسترالي "أندرو فورست"، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي خصص لتقديم خلاصات الدراسة ان هناك أملا واقعيا لأول مرة لإنهاء العبودية الحديثة عبر تقديم المعلومات الأكيدة.

كشف مؤشر العبودية لسنة 2018 الصادر عن المؤسسة الدولية "فري وولك" أن هناك أكثر من 40 مليون شخص حول العالم لازالوا يعيشون في ظل العبودية الحديثة، بما في ذلك عدد كبير من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.وجاء المغرب في المرتبة الـ121 في تقرير"المؤشر العالمي للعبودية"، الذي نشرته المنظمة غير الربحية "Walk Free Foundation" ،شمل 167 دولة، وسجل 85 ألف شخص بالمملكة يعانون من العبودية الحديثة، معظمهم يتعرض لأشكال قاسية من العبودية.وأشار التقرير الدولي إلى أن مظاهر العبودية الحديثة باتت تتخذ أشكالاً جديدة بالمغرب، تتجلى من خلال ممارسات عديدة كإجبار النساء على الخدمة المنزلية أو الدعارة والاتجار في البشر والاستغلال الجنسي للعاملات.واعتمد التقرير في تصنيفه على مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل، في مقدمتها تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل وخارج البلد.وأظهرت معطيات التقرير أن هناك 10 دول تحتل المراتب الأولى في العبودية، تتصدرها كوريا الشمالية بالمرتبة الأولى، بحوالي 2.6 مليون شخص من المُستعبدين من الشعبن أي واحد من بين كل 10 أشخاص، يجبر معظمهم على العمل من أجل الدولة.في حين احتلت إريتريا المرتبة الثانية، بـ450 ألف ممن يعانون العبودية، في الوقت الذي يبلغ عدد سكانها 4.8 ملايين بسبب مستويات عالية من زواج الأطفال والاتجار بالبشر.واحتلت جمهورية إفريقيا الوسطى المرتبة الرابعة بسبب ضعف سيادة القانون وانتشار الحرب الأهلية، بالاضافة الى وجود 100 ألف شخص يعانون من مختلف أشكال العبودية الحديثة، في حين أن عدد السكان لا يزيد على 4 ملايين.وجاءت باكستان في المرتبة الخامسة باستغلال المواطنين داخل البلد، لاسيما عن طريق الاستعباد والعمل الاستعبادي، وفي المقابل احتلت موريتانيا المرتبة السادسة، متصدرة بذلك ترتيب الدول العربية، حيث ماتزال مظاهر العبودية تجثم على الموريتانيين اضافة إلى استفحال استغلال الفتيات في الزواج والمقايضة.وتشير الدراسة أن في الولايات المتحدة يعيش أكثر من 400 ألف شخص، بمعدل واحد بين كل 800 شخص يرزح تحت العبودية الحديثة.كما أن الولايات المتحدة هي أيضًا أكبر مُستورد لما أسماه التقرير المنتجات "المعرضة للخطر"، وتوضح الدراسة أنها "المنتجات التي تُنتج بالعمل الذي يتم تحت ظروف العبودية الحديثة" أو تلك التي يتم تصنيعها جزئيًا على الأقل من قبل العمال المشتغلين بالعمل القسري.وترى المنظمة إن الفساد يشكل السبب الرئيسي لانتشار ظاهرة العبودية، وليس الفقر كما هو متداول لدى عامة الناس. ويتجسد ذلك من خلال أنشطة الاتجار بالبشر والتشغيل المقيد بشروط قاسية والزواج القسري وبيع الأطفال بغرض استغلالهم في الدعارة.ويشار الى أن "ووك فري" أنشأها الملياردير الأسترالي "أندرو فورست"، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي خصص لتقديم خلاصات الدراسة ان هناك أملا واقعيا لأول مرة لإنهاء العبودية الحديثة عبر تقديم المعلومات الأكيدة.



اقرأ أيضاً
بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة