منظمة حقوقية تدخل على خط فضيحة الزراعات القائمة على قادورات الصرف الصحي نواحي مراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 22:10

جهوي

منظمة حقوقية تدخل على خط فضيحة الزراعات القائمة على قادورات الصرف الصحي نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2016


دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط الكارثة البيئية التي باتت تهدد ساكنة جماعة سيد الزوين بسبب الإنحباس الذي تعاني منه مجاري قنوات الصرف الصحي التي يتم إغلاقها بشكل متعمد من طرف بعض المزارعين من أجل تحويل مجراها لسقي ضيعاتهم الفلاحية.

وقالت الجمعية في رسالة موجهة إلى وزير البيئة والتنمية الاجتماعية، وزير الداخلية، و والي جهة مراكش اسفي، إنها "وقفت عبر لجنتها المحلية بسيد الزوين على الوضعية البيئية الكارثية التي يعيش على وقعها مركز جماعة سيد الزوين والتي تنذر بوقوع كارثة بيئية وصحية تهدد سلامة وصحة المواطنات والمواطنين بسبب تحويل مجرى واد الصرف الصحي عن مجراه الرئيسي من طرف فلاحين ونافذين بالمنطقة لاستغلاله في ري أراضيهم الزراعية التي تزود الأسواق المحلية بالمنتجات كالخضر والفواكه أمام أعين السلطات المحلية والمنتخبة".

وأضافت الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن اللجنة المحلية للجمعية عاينت الأشغال اللاقانونية المتمثلة في طمر وتغيير مجرى الصرف الصحي المحادي للطريق الإقليمية 2011 وتحويلها لهاته الضيعات، وما خلفته أشغال إحدى المقاولات التي تملك مقلعا على وادي تانسيفت، كما سجلت الدور السلبي الذي لعبه مشروع اعادة تعبيد الطريق الإقليمية وما خلفه بدوره من طمس معالم الكثير من البالوعات وحصر المياه العادمة بداخلها".

وأكدت الرسالة إلى أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفت كذلك على عدة حالات مرضية لأطفال توزعت بين أمراض الحساسية والجلد ناتج بالأساس عن هذا الوضع البيئي الكارثي الذي ينتشر بسبب أسراب الحشرات الناقلة له".

ودقت الجمعية في رسالتها "ناقوس الخطر بخصوص الوضعية البيئية الكارثية التي تعيشها جماعة سيد الزوين وما يترتب عنها من مخاطر تمس حق المواطنات والمواطنين في التمتع بالصحة والسلامة البدنية كما هو منصوص عليه في الإتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذا التشريعات المغربية".
 
وطالبت الجمعية المسؤولين السالفين الذكر، من أجل "التدخل العاجل والفوري ل تفعيل القانون عبر وقف الأشغال اللاقانونية لهاته الفئة من الفلاحين ورفع جميع مظاهر الطمر وطمس منافذ مجرى الصرف الصحي"، و "فتح تحقيق جدي ومسؤول حول جودة ومدى مطابقة المنتجات الفلاحية المنتجة بهاته الضيعات ومدى ملائمتها مع معايير السلامة الصحية"، مع "الإسراع بإخراج مشروع محطة معالجة المياه العادمة كحل لهذا المشكل". 


دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط الكارثة البيئية التي باتت تهدد ساكنة جماعة سيد الزوين بسبب الإنحباس الذي تعاني منه مجاري قنوات الصرف الصحي التي يتم إغلاقها بشكل متعمد من طرف بعض المزارعين من أجل تحويل مجراها لسقي ضيعاتهم الفلاحية.

وقالت الجمعية في رسالة موجهة إلى وزير البيئة والتنمية الاجتماعية، وزير الداخلية، و والي جهة مراكش اسفي، إنها "وقفت عبر لجنتها المحلية بسيد الزوين على الوضعية البيئية الكارثية التي يعيش على وقعها مركز جماعة سيد الزوين والتي تنذر بوقوع كارثة بيئية وصحية تهدد سلامة وصحة المواطنات والمواطنين بسبب تحويل مجرى واد الصرف الصحي عن مجراه الرئيسي من طرف فلاحين ونافذين بالمنطقة لاستغلاله في ري أراضيهم الزراعية التي تزود الأسواق المحلية بالمنتجات كالخضر والفواكه أمام أعين السلطات المحلية والمنتخبة".

وأضافت الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن اللجنة المحلية للجمعية عاينت الأشغال اللاقانونية المتمثلة في طمر وتغيير مجرى الصرف الصحي المحادي للطريق الإقليمية 2011 وتحويلها لهاته الضيعات، وما خلفته أشغال إحدى المقاولات التي تملك مقلعا على وادي تانسيفت، كما سجلت الدور السلبي الذي لعبه مشروع اعادة تعبيد الطريق الإقليمية وما خلفه بدوره من طمس معالم الكثير من البالوعات وحصر المياه العادمة بداخلها".

وأكدت الرسالة إلى أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفت كذلك على عدة حالات مرضية لأطفال توزعت بين أمراض الحساسية والجلد ناتج بالأساس عن هذا الوضع البيئي الكارثي الذي ينتشر بسبب أسراب الحشرات الناقلة له".

ودقت الجمعية في رسالتها "ناقوس الخطر بخصوص الوضعية البيئية الكارثية التي تعيشها جماعة سيد الزوين وما يترتب عنها من مخاطر تمس حق المواطنات والمواطنين في التمتع بالصحة والسلامة البدنية كما هو منصوص عليه في الإتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذا التشريعات المغربية".
 
وطالبت الجمعية المسؤولين السالفين الذكر، من أجل "التدخل العاجل والفوري ل تفعيل القانون عبر وقف الأشغال اللاقانونية لهاته الفئة من الفلاحين ورفع جميع مظاهر الطمر وطمس منافذ مجرى الصرف الصحي"، و "فتح تحقيق جدي ومسؤول حول جودة ومدى مطابقة المنتجات الفلاحية المنتجة بهاته الضيعات ومدى ملائمتها مع معايير السلامة الصحية"، مع "الإسراع بإخراج مشروع محطة معالجة المياه العادمة كحل لهذا المشكل". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة