مجتمع

مندوبية الحليمي: خُمس الرجال يقومون بالأشغال المنزلية لأول مرة في الحجر الصحي


كشـ24 نشر في: 27 يوليو 2020

كشف بحث نشرته المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الإثنين 27 يوليوز الجاري، حول الآثار الاجتماعية لفترة الحجر الصحي على الأسرة المغربية، أن الرجال أصبحوا يشاركون أكثر من ذي قبل في الأشغال المنزلية، حيث يزاول 45 في المائة منهم هذا النشاط مقابل سنة 2012 13,1 (49 في المائة مقابل% 15,3 بالوسـط الحـضـري و% 37 مقابــل% 9,7 بالوسط القروي).ووفق البحث ذاته، فإن “%19.3 مـن الرجال صرحوا بقيامهـم بالأشـغال المنزليـة لأول مـرة خلال فترة الحجر الصحي، وخصص لها %40.1 منهم مزيدا مـن الوقت، و%32.5 نفـس الوقت، و% 8.1 منهم وقتا أقل، وتصل هذه النسب إلى % 1.9، و% 35.2، و% 56.2، و%6.7 على التوالي لدى النساء”.وأفاد البحث، أن  “متوسط الوقـت المخصص للأشغال المنزلية داخل البيت (الطبخ، غسل الأواني، الغسيل، إلـخ)، بلغ ساعتين و37 دقيقـة في اليوم، سـاعتان و34 دقيقة بالوسط الحضري، وساعتان و44 دقيقة بالوسط القروي، بزيادة 33 دقيقة عـن المعتاد أي خارج فـترة الحجر الصحي، (40 دقيقة بالوسط الحضري و23 دقيقة الوسط القروي)”.وأوضحت المندوبية، “بمدة زمنية قدرها 4 ساعات و27 دقيقة، تخصص النسـاء وقتا يُضاعـف 6 مرات المدة التي يخصصها الرجـال 45 دقيقـة، أي بزيادة قدرها 28 دقيقة و40 دقيقة على التوالي”.وأوردت أن ” الرجال الحاصلين على مستوى تعليمي عال (51 دقيقـة)، والمنتمون لفئـة %20 مـن الأسر الأكثر ثراء (ساعة و4 دقائق) يعتبرون الأكثر إسهاما في هذه الأشغال”.وكشفت الدراسة نفسها، أن 27 في المائة من النساء رأين أن أعباءهن المنزلية تزايدت، خلال فترة الحجر الصحي، وتصل هذه النسبة إلى 33 في المائة في الأسر المكونة من 5 أشخاص، أو أكثر، فيما لا تتعدى 11.1 بالنسبة إلى الذين يعيشون في أسر فردية.وصرحت نحو ثلاثة أرباع النساء بأنهن استطعن التوفيق بسهولة بين العمل، وأعباء المنزل، من أشغال، ورعاية الأطفال، والمسنين أو المرضى، فيما تمكنت 17.9 في المائة منهن من القيام بذلك بصعوبة، و8.9 في المائة، أنجزن العمل بصعوبة بالغة.ومن جهة أخرى، كشفت الدراسة ذاتها، أن مغربيا من بين كل عـشرة، عانى مـن مشاكل مـع الجيران أثناء فترة الحجر الصحي، وعاش أكثر مـن %11 مـن المغاربة من مشاكل مع الجيران (ضوضاء، توتر ...).وبلغت هذه النسبة بين الحضريـين 13,5 في المائة مقابـل 6,8 في المائة بين القرويين، كما سجل النزاع مع الجيران نسبة مرتفعة لدى الذين يقطنون في شقق، وذلك بنسبة 14,6 في المائة ومساكن عشوائية أو في الأحياء الفقيرة 15,7 مقابل نسبة شبه منعدمة بين أولئك الذين يعيشون بالفيلات.كما كشفت الدراسة أن مغربي من أصل أربعة عانى من حالات صراع مع الأشخاص الذين عاش معهم فترة الحجر الصحي، إذ عاش أكثر من مغربي واحد من بين كل أربعة 25,4 في المائة حالات صراع مـع الأشخاص الذين قضى معهم فترة الحجر (28,2 في المائة بين النسـاء و%22 بين الرجال). وقد عانى 34,1 في المائة مـن بينهـم مـن نزاعات مـع الـزوجة 33,1 في المائة بين النساء و35,4 بين الرجال.وعانى 59,8 في المائة من الصراعات مع أحد أفراد الأسرة بخلاف الـزوج، 56,4 في المائة بين النسـاء و64,4 في المائة بين الرجـال، و6,1 في المائة مـن نزاعات مع الزوج وأحد أفراد الأسرة الآخرين، و 10,5 في المائة بين النساء و0,2 في المائة بين الرجـال.

كشف بحث نشرته المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الإثنين 27 يوليوز الجاري، حول الآثار الاجتماعية لفترة الحجر الصحي على الأسرة المغربية، أن الرجال أصبحوا يشاركون أكثر من ذي قبل في الأشغال المنزلية، حيث يزاول 45 في المائة منهم هذا النشاط مقابل سنة 2012 13,1 (49 في المائة مقابل% 15,3 بالوسـط الحـضـري و% 37 مقابــل% 9,7 بالوسط القروي).ووفق البحث ذاته، فإن “%19.3 مـن الرجال صرحوا بقيامهـم بالأشـغال المنزليـة لأول مـرة خلال فترة الحجر الصحي، وخصص لها %40.1 منهم مزيدا مـن الوقت، و%32.5 نفـس الوقت، و% 8.1 منهم وقتا أقل، وتصل هذه النسب إلى % 1.9، و% 35.2، و% 56.2، و%6.7 على التوالي لدى النساء”.وأفاد البحث، أن  “متوسط الوقـت المخصص للأشغال المنزلية داخل البيت (الطبخ، غسل الأواني، الغسيل، إلـخ)، بلغ ساعتين و37 دقيقـة في اليوم، سـاعتان و34 دقيقة بالوسط الحضري، وساعتان و44 دقيقة بالوسط القروي، بزيادة 33 دقيقة عـن المعتاد أي خارج فـترة الحجر الصحي، (40 دقيقة بالوسط الحضري و23 دقيقة الوسط القروي)”.وأوضحت المندوبية، “بمدة زمنية قدرها 4 ساعات و27 دقيقة، تخصص النسـاء وقتا يُضاعـف 6 مرات المدة التي يخصصها الرجـال 45 دقيقـة، أي بزيادة قدرها 28 دقيقة و40 دقيقة على التوالي”.وأوردت أن ” الرجال الحاصلين على مستوى تعليمي عال (51 دقيقـة)، والمنتمون لفئـة %20 مـن الأسر الأكثر ثراء (ساعة و4 دقائق) يعتبرون الأكثر إسهاما في هذه الأشغال”.وكشفت الدراسة نفسها، أن 27 في المائة من النساء رأين أن أعباءهن المنزلية تزايدت، خلال فترة الحجر الصحي، وتصل هذه النسبة إلى 33 في المائة في الأسر المكونة من 5 أشخاص، أو أكثر، فيما لا تتعدى 11.1 بالنسبة إلى الذين يعيشون في أسر فردية.وصرحت نحو ثلاثة أرباع النساء بأنهن استطعن التوفيق بسهولة بين العمل، وأعباء المنزل، من أشغال، ورعاية الأطفال، والمسنين أو المرضى، فيما تمكنت 17.9 في المائة منهن من القيام بذلك بصعوبة، و8.9 في المائة، أنجزن العمل بصعوبة بالغة.ومن جهة أخرى، كشفت الدراسة ذاتها، أن مغربيا من بين كل عـشرة، عانى مـن مشاكل مـع الجيران أثناء فترة الحجر الصحي، وعاش أكثر مـن %11 مـن المغاربة من مشاكل مع الجيران (ضوضاء، توتر ...).وبلغت هذه النسبة بين الحضريـين 13,5 في المائة مقابـل 6,8 في المائة بين القرويين، كما سجل النزاع مع الجيران نسبة مرتفعة لدى الذين يقطنون في شقق، وذلك بنسبة 14,6 في المائة ومساكن عشوائية أو في الأحياء الفقيرة 15,7 مقابل نسبة شبه منعدمة بين أولئك الذين يعيشون بالفيلات.كما كشفت الدراسة أن مغربي من أصل أربعة عانى من حالات صراع مع الأشخاص الذين عاش معهم فترة الحجر الصحي، إذ عاش أكثر من مغربي واحد من بين كل أربعة 25,4 في المائة حالات صراع مـع الأشخاص الذين قضى معهم فترة الحجر (28,2 في المائة بين النسـاء و%22 بين الرجال). وقد عانى 34,1 في المائة مـن بينهـم مـن نزاعات مـع الـزوجة 33,1 في المائة بين النساء و35,4 بين الرجال.وعانى 59,8 في المائة من الصراعات مع أحد أفراد الأسرة بخلاف الـزوج، 56,4 في المائة بين النسـاء و64,4 في المائة بين الرجـال، و6,1 في المائة مـن نزاعات مع الزوج وأحد أفراد الأسرة الآخرين، و 10,5 في المائة بين النساء و0,2 في المائة بين الرجـال.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة