مجتمع

مندوبية التخطيط تكشف معاناة الأسر التي ترأسها نساء خلال الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 فبراير 2021

أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط حول " تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر"، أن الأسر التي ترأسها نساء عانت أكثر في الولوج إلى الرعاية الصحية ، من تلك التي يعولها رجال ، وذلك خلال فترة الحجر الصحي .وحسب التقرير ، فإنه حتى قبل الولادة، يواجه الأطفال المنحدرون من أسر تعيلها نساء وضعية من عدم تكافؤ الفرص تفاقمت بسبب الأزمة، حيث أشار التقرير إلى أن الأسر التي تعيلها نساء ذكرت أنها واجهت ، خلال فترة الحجر الصحي ، صعوبة في الولوج إلى الخدمات الصحية .وأشار التقرير إلى أن الفارق في الولوج إلى رعاية الصحة الإنجابية، بين هذه الأسر، يعد أكثر شساعة عندما تعيش هذه الأسر في الوسط القروي .وبلغة الأرقام ، يقدر الفرق ب 46 نقطة مائوية (17 بالمائة بالنسبة للأسر التي تعولها نساء مقابل 63 بالمائة بالنسبة لنظيراتها التي يعولها رجال).ففي الوسط القروي، تفوق فرص ولوج الأسر التي يعولها رجال إلى خدمات الرعاية قبل وبعد الولادة بالضعف مقارنة بالأسر التي تعولها نساء ( 69 بالمائة مقابل 37 بالمائة)، مع الإشارة إلى أنه بالنظر إلى أن هذه الرعاية تقدم مجانا في الوحدات الاستشفائية العمومية، فإن الاختلاف الملحوظ قد يرجع إلى تكاليف الولوج (النقل، الخ).ذلك أن الأسر التي يعولها رجال تتوفر على إمكانيات أكثر لتمكين النساء اللواتي ينتمين إليها من الوصول إلى الوحدات الاستشفائية. وبالمثل، فيما يتعلق بخدمات التلقيح، يلاحظ اختلاف قدره 17 نقطة مائوية، أي 57 بالمائة مقابل40 بالمائة على التوالي .أما عند تصنيف الأسر وفقا لمستوى تعليم رب الأسرة، فإن التفاوتات تتفاقم . ففي فئة الأسر التي لا يتوفر جميع أفرادها على مستوى تعليمي، تقل فرص الولوج إلى خدمات الصحة الإنجابية لأفراد الأسر التي تعولها امرأة( 49 بالمائة) مقارنة بتلك التي يعولها رجال ( 65 بالمائة) .وأشار التقرير إلى أن نقص الموارد المالية يعد أهم أسباب الحرمان من الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الأزمة الصحية .ووفقا لنتائج المرحلة الثانية من البحث، فإن أكثر من ثلث الأشخاص الذين عبروا عن حاجتهم للعلاج لم يتمكنوا من الولوج إلى الخدمات الصحية أي 35,9 بالمائة ، مع وجود اختلافات حسب النوع الاجتماعي أو مكان الإقامة.وهكذا، تظهر المعطيات أن 34,5 بالمائة من النساء و 38,2 بالمائة من الرجال صرحوا بعدم ولوجهم إلى الرعاية الصحية بسبب الأزمة الصحية.ونشرت المندوبية السامية للتخطيط، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، هذا التقرير استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها انطلاقا من بحثين أجرتهما المندوبية لدى الأسر أثناء الحجر الصحي وبعده .ويحلل هذا التقرير عواقب كل من الأزمة الصحية والتدابير المختلفة المتخذة للتخفيف من آثارها، إذ يسلط الضوء على حدة هذه الأزمة من منظور النوع الاجتماعي، وكذا الفوائد المستمدة من السياسات العمومية التي تم تنفيذها.

أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط حول " تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر"، أن الأسر التي ترأسها نساء عانت أكثر في الولوج إلى الرعاية الصحية ، من تلك التي يعولها رجال ، وذلك خلال فترة الحجر الصحي .وحسب التقرير ، فإنه حتى قبل الولادة، يواجه الأطفال المنحدرون من أسر تعيلها نساء وضعية من عدم تكافؤ الفرص تفاقمت بسبب الأزمة، حيث أشار التقرير إلى أن الأسر التي تعيلها نساء ذكرت أنها واجهت ، خلال فترة الحجر الصحي ، صعوبة في الولوج إلى الخدمات الصحية .وأشار التقرير إلى أن الفارق في الولوج إلى رعاية الصحة الإنجابية، بين هذه الأسر، يعد أكثر شساعة عندما تعيش هذه الأسر في الوسط القروي .وبلغة الأرقام ، يقدر الفرق ب 46 نقطة مائوية (17 بالمائة بالنسبة للأسر التي تعولها نساء مقابل 63 بالمائة بالنسبة لنظيراتها التي يعولها رجال).ففي الوسط القروي، تفوق فرص ولوج الأسر التي يعولها رجال إلى خدمات الرعاية قبل وبعد الولادة بالضعف مقارنة بالأسر التي تعولها نساء ( 69 بالمائة مقابل 37 بالمائة)، مع الإشارة إلى أنه بالنظر إلى أن هذه الرعاية تقدم مجانا في الوحدات الاستشفائية العمومية، فإن الاختلاف الملحوظ قد يرجع إلى تكاليف الولوج (النقل، الخ).ذلك أن الأسر التي يعولها رجال تتوفر على إمكانيات أكثر لتمكين النساء اللواتي ينتمين إليها من الوصول إلى الوحدات الاستشفائية. وبالمثل، فيما يتعلق بخدمات التلقيح، يلاحظ اختلاف قدره 17 نقطة مائوية، أي 57 بالمائة مقابل40 بالمائة على التوالي .أما عند تصنيف الأسر وفقا لمستوى تعليم رب الأسرة، فإن التفاوتات تتفاقم . ففي فئة الأسر التي لا يتوفر جميع أفرادها على مستوى تعليمي، تقل فرص الولوج إلى خدمات الصحة الإنجابية لأفراد الأسر التي تعولها امرأة( 49 بالمائة) مقارنة بتلك التي يعولها رجال ( 65 بالمائة) .وأشار التقرير إلى أن نقص الموارد المالية يعد أهم أسباب الحرمان من الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الأزمة الصحية .ووفقا لنتائج المرحلة الثانية من البحث، فإن أكثر من ثلث الأشخاص الذين عبروا عن حاجتهم للعلاج لم يتمكنوا من الولوج إلى الخدمات الصحية أي 35,9 بالمائة ، مع وجود اختلافات حسب النوع الاجتماعي أو مكان الإقامة.وهكذا، تظهر المعطيات أن 34,5 بالمائة من النساء و 38,2 بالمائة من الرجال صرحوا بعدم ولوجهم إلى الرعاية الصحية بسبب الأزمة الصحية.ونشرت المندوبية السامية للتخطيط، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، هذا التقرير استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها انطلاقا من بحثين أجرتهما المندوبية لدى الأسر أثناء الحجر الصحي وبعده .ويحلل هذا التقرير عواقب كل من الأزمة الصحية والتدابير المختلفة المتخذة للتخفيف من آثارها، إذ يسلط الضوء على حدة هذه الأزمة من منظور النوع الاجتماعي، وكذا الفوائد المستمدة من السياسات العمومية التي تم تنفيذها.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة