ثقافة-وفن

ممثل تركي شهير يواجه السجن..والتهمة “إهانة” إردوغان


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 فبراير 2021

بعد نصف قرن من مسيرة فنية مظفرة حصد خلال العديد من الجوائز، يواجه الممثل الكوميدي والكاتب التركي الشهير مجدت غيزان الذي رشح كسفير للنيات الحسنة لدى الأمم المتحدة عقوبة السجن بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب إردوغان.قد يكون هذا المسرحي البالغ من العمر 77 عاما، أحدث ضحية في المعركة التي شنها الرئيس التركي ضد من يسميهم "الفنانين المزعومين".وقال غيزان ممازحا في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس "م نع ورود اسمي في الكلمات المتقاطعة".ويلاحق الممثل الكوميدي قضائيا مع زميله متين أكبينار البالغ من العمر 79 عاما بسبب تعليقات أدليا بها خلال برنامج تلفزيوني على قناة "هالك تي في" المعارضة. وقال غيزان وقتها "لا يمكنك يا رجب طيب إردوغان أن تختبر وطنيتنا. اعرف حدودك".لكن أكبينار ذهب إلى أبعد من ذلك قائلا "إذا فشلنا في تحقيق الديموقراطية (...) قد ينتهي الأمر بالزعيم معلقا من قدميه أو مسمما في قبو كما حدث في كل الأنظمة الفاشية".وأثارت تلك التعليقات استياء إردوغان الذي يتهمه المدافعون عن حقوق الإنسان بالنزعة الاستبدادية خصوصا منذ محاولة الانقلاب عليه في العام 2016.وطالب المدعي العام بعقوبة تصل إلى أربع سنوات وثمانية أشهر في السجن للممثلين الكوميديين.في السنوات الأخيرة، تمت إدانة أو محاكمة آلاف الأشخاص من خلفيات متنوعة ومن بينهم ملكة جمال تركية سابقة وتلاميذ ثانويين بتهمة "إهانة رئيس الدولة".وهدد إردوغان مرارا منتقديه بأنه سيجعلهم "يدفعون الثمن".في اليوم التالي لتلك التصريحات، ذهبت الشرطة إلى منزل غيزان لإحضاره إلى مكتب المدعي العام.وقد أعادت رؤية الشرطة على عتبة منزله ذكريات سيئة لهذا الممثل الذي أمضى 20 يوما في السجن بعد الانقلاب العسكري عام 1980 في تركيا.كذلك، تم حظر كتابه عن ناظم حكمت، الشاعر الشيوعي الذي توفي في المنفى في موسكو عام 1963 وما زال يعتبر أحد أعظم الأسماء في الشعر التركي، بعد الانقلاب.وروى غيزان "تم تكبيل يدي لأخذي إلى السجن مع حوالى خمسين مجرما من بينهم قتلة ومهربون".ورغم الإجراءات القانونية الجارية بحقه، يواصل الممثل الكوميدي التعبير عن مخاوفه بشأن الاتجاه الذي اتخذته بلاده في عهد إردوغان.واشار إلى أن "تركيا لديها عددا قياسيا من الصحافيين في السجون. وهذا أمر لم يسبق له مثيل في كل تاريخ تركيا".قال غيزان الذي ألف أكثر من 50 كتابا وأسس مركزا ثقافيا في اسطنبول أنه "انتقد أو سخر من سياسيين في وجودهم" لعقود دون خوف أو قلق.وقد أكسبته شعبيته وتصميمه، ترشيحه سفيرا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للنيات الحسنة في العام 2007.لكنه اليوم يخشى اختفاء التقاليد العريقة للفنانين النقديين في تركيا.وهو يأسف خصوصا لرؤية تزايد الرقابة الذاتية بين الفنانين الذين يفضلون البقاء "غير مسي سين" معتقدا أن "الفن بطبيعته هو معارضة (...) وليس من مسؤولية الرئيس أن يحدد سلوك الفنانين".لكن كان عليه هو أيضا أن يتكيف مع ذلك: فالآن، أصبح محاموه يعيدون قراءة نصوصه قبل نشرها لتجنب المزيد من الإجراءات القانونية.ورغم كل ذلك، ما زال غيزان متفائلا بشأن مستقبل تركيا.وقد شبه بلده بسفينة في نهاية رحلة منهكة، مؤكدا أنه مقتنع بأنه "يوما ما، سيتمكن شخص ما من الصراخ "اليابسة!"".

بعد نصف قرن من مسيرة فنية مظفرة حصد خلال العديد من الجوائز، يواجه الممثل الكوميدي والكاتب التركي الشهير مجدت غيزان الذي رشح كسفير للنيات الحسنة لدى الأمم المتحدة عقوبة السجن بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب إردوغان.قد يكون هذا المسرحي البالغ من العمر 77 عاما، أحدث ضحية في المعركة التي شنها الرئيس التركي ضد من يسميهم "الفنانين المزعومين".وقال غيزان ممازحا في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس "م نع ورود اسمي في الكلمات المتقاطعة".ويلاحق الممثل الكوميدي قضائيا مع زميله متين أكبينار البالغ من العمر 79 عاما بسبب تعليقات أدليا بها خلال برنامج تلفزيوني على قناة "هالك تي في" المعارضة. وقال غيزان وقتها "لا يمكنك يا رجب طيب إردوغان أن تختبر وطنيتنا. اعرف حدودك".لكن أكبينار ذهب إلى أبعد من ذلك قائلا "إذا فشلنا في تحقيق الديموقراطية (...) قد ينتهي الأمر بالزعيم معلقا من قدميه أو مسمما في قبو كما حدث في كل الأنظمة الفاشية".وأثارت تلك التعليقات استياء إردوغان الذي يتهمه المدافعون عن حقوق الإنسان بالنزعة الاستبدادية خصوصا منذ محاولة الانقلاب عليه في العام 2016.وطالب المدعي العام بعقوبة تصل إلى أربع سنوات وثمانية أشهر في السجن للممثلين الكوميديين.في السنوات الأخيرة، تمت إدانة أو محاكمة آلاف الأشخاص من خلفيات متنوعة ومن بينهم ملكة جمال تركية سابقة وتلاميذ ثانويين بتهمة "إهانة رئيس الدولة".وهدد إردوغان مرارا منتقديه بأنه سيجعلهم "يدفعون الثمن".في اليوم التالي لتلك التصريحات، ذهبت الشرطة إلى منزل غيزان لإحضاره إلى مكتب المدعي العام.وقد أعادت رؤية الشرطة على عتبة منزله ذكريات سيئة لهذا الممثل الذي أمضى 20 يوما في السجن بعد الانقلاب العسكري عام 1980 في تركيا.كذلك، تم حظر كتابه عن ناظم حكمت، الشاعر الشيوعي الذي توفي في المنفى في موسكو عام 1963 وما زال يعتبر أحد أعظم الأسماء في الشعر التركي، بعد الانقلاب.وروى غيزان "تم تكبيل يدي لأخذي إلى السجن مع حوالى خمسين مجرما من بينهم قتلة ومهربون".ورغم الإجراءات القانونية الجارية بحقه، يواصل الممثل الكوميدي التعبير عن مخاوفه بشأن الاتجاه الذي اتخذته بلاده في عهد إردوغان.واشار إلى أن "تركيا لديها عددا قياسيا من الصحافيين في السجون. وهذا أمر لم يسبق له مثيل في كل تاريخ تركيا".قال غيزان الذي ألف أكثر من 50 كتابا وأسس مركزا ثقافيا في اسطنبول أنه "انتقد أو سخر من سياسيين في وجودهم" لعقود دون خوف أو قلق.وقد أكسبته شعبيته وتصميمه، ترشيحه سفيرا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للنيات الحسنة في العام 2007.لكنه اليوم يخشى اختفاء التقاليد العريقة للفنانين النقديين في تركيا.وهو يأسف خصوصا لرؤية تزايد الرقابة الذاتية بين الفنانين الذين يفضلون البقاء "غير مسي سين" معتقدا أن "الفن بطبيعته هو معارضة (...) وليس من مسؤولية الرئيس أن يحدد سلوك الفنانين".لكن كان عليه هو أيضا أن يتكيف مع ذلك: فالآن، أصبح محاموه يعيدون قراءة نصوصه قبل نشرها لتجنب المزيد من الإجراءات القانونية.ورغم كل ذلك، ما زال غيزان متفائلا بشأن مستقبل تركيا.وقد شبه بلده بسفينة في نهاية رحلة منهكة، مؤكدا أنه مقتنع بأنه "يوما ما، سيتمكن شخص ما من الصراخ "اليابسة!"".



اقرأ أيضاً
وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة