ممثلة مغربية تبدع في مسرحية “السقوط” ببلجيكا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:18

ثقافة-وفن

ممثلة مغربية تبدع في مسرحية “السقوط” ببلجيكا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 سبتمبر 2019

أبدعت الممثلة المغربية صوفيا هادي أول أمس الخميس بمسرح موليير في بروكسل، في أداء دورها في مسرحية "السقوط"، التي ألفها المسرحي والمخرج المغربي نبيل لحلو.ويسترجع هذا العرض المسرحي، المقتبس عن رواية "السقوط" لالبير كامي ، والذي أدته صوفيا هادي على شكل مونولوغ، ببراعة نصا عميقا وقويا يثير العديد من الأسئلة حول تعقيدات الكائن البشري ومنعطفات روحه.بفضل إخراج بسيط وفعال، مكن نبيل حلو ممثلته من شد انتباه الجمهور الذي يجد نفسه شاهدا على الاعتراف الطويل لجان باتيست كلامانس ، الشخصية المثيرة والغامضة.على مدى ساعتين ، نجحت صوفيا هادي في إحياء هذه الشخصية الذكورية التي تؤدي مونولوغا تستعيد فيه حلقات حياتها بين باريس وأمستردام ، من المجد إلى الانهيار.يتعرض المحامي الباريسي السابق الذي ينتمي الى البرجوازية الفرنسية لحادث قلب حياته على عقب وهو يرى سيدة تغرق في نهر السين أمام عينيه دون أن يستطيع مساعدتها ، وظل، وهو يحمل شعورا بالذنب ، يسترجع هذا الحدث المأساوي الذي يؤدي به الى السقوط.في بداية المونولوغ، يعرف نفسه بأنه "قاضي التائبين" الذي يسعى إلى تأديب نفسه من خلال اعتراف يكشف النقاب عن نفسه دون تجميل ، تائها بين ماضيه وحاضره.تقول الممثلة المغربية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "لقد أمضيت عدة أشهر في العمل على التكيف ومن ثم الاداء ، وبعد نسخة أولى لمدى ساعتين ونصف ، اضطررت إلى تقليص المدة الى 50 دقيقة ، وهو أمر صعب للغاية لأنه "كانت لدينا رغبة في الحفاظ على كل شيء، بالنظر الى قوة النص".وعن سر تمكنها من دورها ونجاحها في نقل جوهرها إلى الجمهور، تكشف صوفيا هادي التي قامت ببطولة العديد من الشخصيات الذكورية طوال مسارها المهني ، إنها لبرهة من الوقت تتجاهل النوع الاجتماعي وتركز فقط على الدور.وعلى الرغم من الإيماءات والهيئة والزي الذكوري ، إلا أنها لم تتردد في أن تضفي على النص لمسة أنثوية ذات احساس وحتى "إنسانية أخرى". وتضيف صوفيا هادي "مع توالي العروض (ما يقرب من 40 عرضا في المجموع) منذ عام 2013 ، نتحكم أكثر في الشخصية التي نتمكن من السيطرة عليها حتى نتحرر منها. وهنا تظهر كل التفاصيل الدقيقة ".بأدائها، وإيماءاتها وحركاتها ، أعطت صوفيا هادي قوة كبيرة لنص كامي ، حيث أظهرت جمال الأفعال ورنين الكلمات.إنها "ممثلة رائعة وبسيطة للغاية" بهذه الكلمات وصف المخرج نبيل حلو صوفيا هادي.بعد النجاح الكبير في المغرب ، حظيت مسرحية "السقوط" التي عرضت في بروكسل بفضل دعم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ، باعجاب الجمهور الذي صفق طويلا للأداء الرائع لصوفيا هادي والاخراج المتميز لنبيل لحلو.

أبدعت الممثلة المغربية صوفيا هادي أول أمس الخميس بمسرح موليير في بروكسل، في أداء دورها في مسرحية "السقوط"، التي ألفها المسرحي والمخرج المغربي نبيل لحلو.ويسترجع هذا العرض المسرحي، المقتبس عن رواية "السقوط" لالبير كامي ، والذي أدته صوفيا هادي على شكل مونولوغ، ببراعة نصا عميقا وقويا يثير العديد من الأسئلة حول تعقيدات الكائن البشري ومنعطفات روحه.بفضل إخراج بسيط وفعال، مكن نبيل حلو ممثلته من شد انتباه الجمهور الذي يجد نفسه شاهدا على الاعتراف الطويل لجان باتيست كلامانس ، الشخصية المثيرة والغامضة.على مدى ساعتين ، نجحت صوفيا هادي في إحياء هذه الشخصية الذكورية التي تؤدي مونولوغا تستعيد فيه حلقات حياتها بين باريس وأمستردام ، من المجد إلى الانهيار.يتعرض المحامي الباريسي السابق الذي ينتمي الى البرجوازية الفرنسية لحادث قلب حياته على عقب وهو يرى سيدة تغرق في نهر السين أمام عينيه دون أن يستطيع مساعدتها ، وظل، وهو يحمل شعورا بالذنب ، يسترجع هذا الحدث المأساوي الذي يؤدي به الى السقوط.في بداية المونولوغ، يعرف نفسه بأنه "قاضي التائبين" الذي يسعى إلى تأديب نفسه من خلال اعتراف يكشف النقاب عن نفسه دون تجميل ، تائها بين ماضيه وحاضره.تقول الممثلة المغربية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "لقد أمضيت عدة أشهر في العمل على التكيف ومن ثم الاداء ، وبعد نسخة أولى لمدى ساعتين ونصف ، اضطررت إلى تقليص المدة الى 50 دقيقة ، وهو أمر صعب للغاية لأنه "كانت لدينا رغبة في الحفاظ على كل شيء، بالنظر الى قوة النص".وعن سر تمكنها من دورها ونجاحها في نقل جوهرها إلى الجمهور، تكشف صوفيا هادي التي قامت ببطولة العديد من الشخصيات الذكورية طوال مسارها المهني ، إنها لبرهة من الوقت تتجاهل النوع الاجتماعي وتركز فقط على الدور.وعلى الرغم من الإيماءات والهيئة والزي الذكوري ، إلا أنها لم تتردد في أن تضفي على النص لمسة أنثوية ذات احساس وحتى "إنسانية أخرى". وتضيف صوفيا هادي "مع توالي العروض (ما يقرب من 40 عرضا في المجموع) منذ عام 2013 ، نتحكم أكثر في الشخصية التي نتمكن من السيطرة عليها حتى نتحرر منها. وهنا تظهر كل التفاصيل الدقيقة ".بأدائها، وإيماءاتها وحركاتها ، أعطت صوفيا هادي قوة كبيرة لنص كامي ، حيث أظهرت جمال الأفعال ورنين الكلمات.إنها "ممثلة رائعة وبسيطة للغاية" بهذه الكلمات وصف المخرج نبيل حلو صوفيا هادي.بعد النجاح الكبير في المغرب ، حظيت مسرحية "السقوط" التي عرضت في بروكسل بفضل دعم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ، باعجاب الجمهور الذي صفق طويلا للأداء الرائع لصوفيا هادي والاخراج المتميز لنبيل لحلو.



اقرأ أيضاً
الفنان المغربي محسن جمال في ذمة الله
أسلم الفنان المغربي الكبير محسن جمال روحه إلى بارئها، صباح يومه الاثنين، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الراحل، المزداد بمدينة طنجة سنة 1948، قد مر بوعكة صحية حادة خضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة، انتهت ببتر رجليه، نتيجة لتدهور حالته الصحية بفعل مضاعفات المرض. وكان الفنان المغربي قد ترعرع وسط أجواء فنية ساعدته على صقل موهبته منذ سن مبكرة، كما بدأ مساره الفني سنة 1983، وتميز بإتقانه لآلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل. ويعتبر الراحل من أبرز أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالاً خالدة، من بينها: “الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “سمع ليا نوصيك”، “عيونك قالو لي”، “يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة