مجتمع

ملتقى جهوي بمراكش يدعو إلى الرفع من وتيرة تمليك الأراضي الفلاحية الجماعية


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2014

ملتقى جهوي بمراكش يدعو إلى الرفع من وتيرة تمليك الأراضي الفلاحية الجماعية
دعا المشاركون ، في ختام أشغال الملتقى الجهوي الرابع للحوار الوطني حول الأراضي الجماعية ، يوم أمس الأربعاء بمراكش، إلى الرفع من وتيرة تمليك الأراضي الفلاحية الجماعية ومعالجة كل الإجراءات التي تعيق ذلك.

وشددوا ، في التوصيات التي توجت أشغال هذا الملتقى، الذي هم أربع جهات تتمثل في الشاوية ورديغة ، ودكالة عبدة، ومراكش تانسيفت الحوز، وتادلة أزيلال، على ضرورة إعادة النظر في الترسانة القانونية واستلهام ما يستجيب لحاجيات الأراضي الجماعية التي يفرضها واقع الممارسات، ووضعها في إطار مدونة متكاملة تراعي السياق الدستوري وسياق الإصلاحات السياسية الجارية.

وأوصوا ، أيضا، بتسريع وتيرة مسطرة تحديد وتحفيظ الأراضي الجماعية عن طريق وضع برامج وجدولة زمنية لتحقيق هذا المسعى، وكذا بلورة إجراءات قانونية وتنظيمية تسمح للمؤسسات المالية بالمساهمة في تمويل الأراضي الجماعية وتشجيع كل المبادرات والبرامج الرامية إلى تمكين ذوي الحقوق من الاستفادة من هذا التمويل.

كما أكد المشاركون على تفعيل المقتضيات التنظيمية المتعلقة بتسوية النزاعات المرتبطة بهذا النوع من الأراضي على المستوى الإقليمي مع ايلاء الأهمية للحلول التوافقية بدل اللجوء إلى القضاء، وكذا المعالجة الآنية لمشكلة الأراضي الفلاحية الجماعية المتواجدة بالمدارات الحضرية من خلال تفعيل الآليات القانونية والتنظيمية المتاحة وكذا من خلال التفكير في مقتضيات جديدة ضمن الإصلاحات القانونية المرتقبة.

ومن بين التوصيات التي خلص إليها هذا الملتقى الجهوي، مأسسة مؤسسة نائب الجماعة
السلالية ووضع معايير جديدة لاختيار النواب ومدهم بالوسائل الضرورية للقيام بمهامهم.

ودعا المشاركون، أيضا، إلى وضع معايير متوافق عليها لتحديد صفة "ذو حق"، والحرص
على إشراك ذوي الحقوق فيما يتعلق بالمعاملات العقارية المرتبطة بالأراضي الجماعية مع السهر على أن تكون الأثمنة منصفة لهذه الشريحة. كما نصت التوصيات على ضرورة إنصاف المرأة السلالية وتمكينها من حقوقها كاملة في إطار النصوص القانونية وطبقا للمقتضيات الدستورية ، وتشجيع كل المبادرات والمشاريع الاستثمارية لفائدة النساء والشباب السلاليين.

وتناول اللقاء الجهوي الرابع للحوار الوطني حول الأراضي الجماعية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "الأراضي الجماعية : من أجل تنمية بشرية مستدامة"، الأراضي الفلاحية والرعوية عكس اللقاءات السابقة التي نظمت بكل من وجدة وإفران وورزازات والتي خصصت لأراضي الجموع. كما تضمن هذا اللقاء ، المنظم على مدى يومين، تنظيم ثلاث ورشات موضوعاتية همت الأراضي الجماعية المخصصة للأنشطة الفلاحية، و الأراضي الجماعية المخصصة للرعي والأراضي الجماعية الواقعة بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية ويهدف الحوار الوطني حول الأراضي الجماعية إلى وضع تشخيص للوضعية الحالية ودراسة الرهانات الرئيسية بغية بلورة رؤية مستقبلية لتدبير الأراضي الجماعية في إطار توافقي وتشاركي مع كل الشركاء والفاعلين تستجيب لتطلعات مختلف الفئات وتأخذ بعين الاعتبار اختلاف وتعدد الوضعيات الموجودة، وذلك بهدف تثمين أحسن لهذا الرصيد العقاري وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذا تحسين ظروف عيش ذوي الحقوق وإدماجهم في مسلسل التنمية الشاملة للبلاد.

ملتقى جهوي بمراكش يدعو إلى الرفع من وتيرة تمليك الأراضي الفلاحية الجماعية
دعا المشاركون ، في ختام أشغال الملتقى الجهوي الرابع للحوار الوطني حول الأراضي الجماعية ، يوم أمس الأربعاء بمراكش، إلى الرفع من وتيرة تمليك الأراضي الفلاحية الجماعية ومعالجة كل الإجراءات التي تعيق ذلك.

وشددوا ، في التوصيات التي توجت أشغال هذا الملتقى، الذي هم أربع جهات تتمثل في الشاوية ورديغة ، ودكالة عبدة، ومراكش تانسيفت الحوز، وتادلة أزيلال، على ضرورة إعادة النظر في الترسانة القانونية واستلهام ما يستجيب لحاجيات الأراضي الجماعية التي يفرضها واقع الممارسات، ووضعها في إطار مدونة متكاملة تراعي السياق الدستوري وسياق الإصلاحات السياسية الجارية.

وأوصوا ، أيضا، بتسريع وتيرة مسطرة تحديد وتحفيظ الأراضي الجماعية عن طريق وضع برامج وجدولة زمنية لتحقيق هذا المسعى، وكذا بلورة إجراءات قانونية وتنظيمية تسمح للمؤسسات المالية بالمساهمة في تمويل الأراضي الجماعية وتشجيع كل المبادرات والبرامج الرامية إلى تمكين ذوي الحقوق من الاستفادة من هذا التمويل.

كما أكد المشاركون على تفعيل المقتضيات التنظيمية المتعلقة بتسوية النزاعات المرتبطة بهذا النوع من الأراضي على المستوى الإقليمي مع ايلاء الأهمية للحلول التوافقية بدل اللجوء إلى القضاء، وكذا المعالجة الآنية لمشكلة الأراضي الفلاحية الجماعية المتواجدة بالمدارات الحضرية من خلال تفعيل الآليات القانونية والتنظيمية المتاحة وكذا من خلال التفكير في مقتضيات جديدة ضمن الإصلاحات القانونية المرتقبة.

ومن بين التوصيات التي خلص إليها هذا الملتقى الجهوي، مأسسة مؤسسة نائب الجماعة
السلالية ووضع معايير جديدة لاختيار النواب ومدهم بالوسائل الضرورية للقيام بمهامهم.

ودعا المشاركون، أيضا، إلى وضع معايير متوافق عليها لتحديد صفة "ذو حق"، والحرص
على إشراك ذوي الحقوق فيما يتعلق بالمعاملات العقارية المرتبطة بالأراضي الجماعية مع السهر على أن تكون الأثمنة منصفة لهذه الشريحة. كما نصت التوصيات على ضرورة إنصاف المرأة السلالية وتمكينها من حقوقها كاملة في إطار النصوص القانونية وطبقا للمقتضيات الدستورية ، وتشجيع كل المبادرات والمشاريع الاستثمارية لفائدة النساء والشباب السلاليين.

وتناول اللقاء الجهوي الرابع للحوار الوطني حول الأراضي الجماعية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "الأراضي الجماعية : من أجل تنمية بشرية مستدامة"، الأراضي الفلاحية والرعوية عكس اللقاءات السابقة التي نظمت بكل من وجدة وإفران وورزازات والتي خصصت لأراضي الجموع. كما تضمن هذا اللقاء ، المنظم على مدى يومين، تنظيم ثلاث ورشات موضوعاتية همت الأراضي الجماعية المخصصة للأنشطة الفلاحية، و الأراضي الجماعية المخصصة للرعي والأراضي الجماعية الواقعة بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية ويهدف الحوار الوطني حول الأراضي الجماعية إلى وضع تشخيص للوضعية الحالية ودراسة الرهانات الرئيسية بغية بلورة رؤية مستقبلية لتدبير الأراضي الجماعية في إطار توافقي وتشاركي مع كل الشركاء والفاعلين تستجيب لتطلعات مختلف الفئات وتأخذ بعين الاعتبار اختلاف وتعدد الوضعيات الموجودة، وذلك بهدف تثمين أحسن لهذا الرصيد العقاري وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذا تحسين ظروف عيش ذوي الحقوق وإدماجهم في مسلسل التنمية الشاملة للبلاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة