مجتمع

“مكان آمن”.. مبادرة جديدة لمواجهة التحرش بالنساء في المغرب


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2019

قالت نضال الأزهري، المدير التنفيذي للاتحاد النسائي الحر المغربي، إن مبادرة "مكان آمن"، التي أطلقها الاتحاد هي الجزء الثاني من المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام الماضي تحت عنوان "ما نشوفوش".وأضافت الأزهري في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن الاتحاد أطلق العام الماضي تطبيقا وموقعا لتمكين النساء والرجال من التبليغ عن كل أشكال العنف.وتابعت الأزهري، أن مبادرة العام الجاري "مكان آمن"، هي عبارة عن شراكات موقعة مع المقاهي والمحلات والأماكن العامة، في أماكن عدة بالمغرب تمهيدا لتعميمها، بحيث يتصدى الأشخاص في تلك الأماكن لعمليات العنف أو التحرش، ولا يسمحون بحدوثها في الأماكن التي يعملون بها.وأوضحت أن الاتحاد يقوم بعملية تدريب الأفراد على كيفية التصدي والمساهمة في الحد من العنف والتحرش، بحيث تصبح الأماكن العامة خالية من العنف، وتوفر المناخ الآمن لمن يترددون عليها.وأشارت إلى أن الاتحاد توصل إلى العديد من الحالات في مختلف أنحاء المملكة، وأنه سيعقد ندوة في مارس 2020، سيعلن فيها عن كافة الإحصائيات الخاصة بالحالات التي توصل إليها الاتحاد بشأن العنف والتحرش وسبل المواجهة التي تمت خلال عامي 2018 و2019.وأكدت أن المشروع يهدف إلى التواجد في عموم المغرب، بما يتماشى مع قانون العنف ضد النساء الذي أصدره المغرب العام الماضي، ويشجع على توفير الأمان للنساء في الدول كافة لا في المغرب فقط، خاصة أن النساء غالبا لا تشعر بالأمان في الأماكن العامة في معظم الدول.مشروع "منشوفوش"في وقت سابق من العام الماضي 2019 أصدر الاتحاد أول تطبيق "منشوفوش" —كلمة تستخدم في المعاكسة- لمساعدة كل من تعرض للعنف المبني على النوع الاجتماعي أو الجنسي على التبليغ، ولاقى التطبيق رواجا كبيرا بين النساء والفتيات في المغرب.قانون العنف ضد المرأةصادق مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان) على قانون لمحاربة العنف ضد النساء في 14 فبراير  2018، ونشر في الجريدة الرسمية رقم 6655 الصادرة يوم 12 مارس 2018، وينص القانون على أنه يدخل حيز التطبيق خلال 6 أشهر بعد نشره في الجريدة الرسمية.ويتضمن القانون عقوبة بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة من 2000 درهم (200 دولار) إلى 10 آلاف درهم (1000 دولار)، أو إحدى العقوبتين، لكل من أمعن في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية أو غيرها من الأماكن بأقوال أو إشارات أو أفعال لها دلالات جنسية أو لأغراض جنسية، أو عن طريق وسائل مكتوبة، أو إلكترونية، أو هاتفية، أو تسجيلات، أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية.

قالت نضال الأزهري، المدير التنفيذي للاتحاد النسائي الحر المغربي، إن مبادرة "مكان آمن"، التي أطلقها الاتحاد هي الجزء الثاني من المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام الماضي تحت عنوان "ما نشوفوش".وأضافت الأزهري في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن الاتحاد أطلق العام الماضي تطبيقا وموقعا لتمكين النساء والرجال من التبليغ عن كل أشكال العنف.وتابعت الأزهري، أن مبادرة العام الجاري "مكان آمن"، هي عبارة عن شراكات موقعة مع المقاهي والمحلات والأماكن العامة، في أماكن عدة بالمغرب تمهيدا لتعميمها، بحيث يتصدى الأشخاص في تلك الأماكن لعمليات العنف أو التحرش، ولا يسمحون بحدوثها في الأماكن التي يعملون بها.وأوضحت أن الاتحاد يقوم بعملية تدريب الأفراد على كيفية التصدي والمساهمة في الحد من العنف والتحرش، بحيث تصبح الأماكن العامة خالية من العنف، وتوفر المناخ الآمن لمن يترددون عليها.وأشارت إلى أن الاتحاد توصل إلى العديد من الحالات في مختلف أنحاء المملكة، وأنه سيعقد ندوة في مارس 2020، سيعلن فيها عن كافة الإحصائيات الخاصة بالحالات التي توصل إليها الاتحاد بشأن العنف والتحرش وسبل المواجهة التي تمت خلال عامي 2018 و2019.وأكدت أن المشروع يهدف إلى التواجد في عموم المغرب، بما يتماشى مع قانون العنف ضد النساء الذي أصدره المغرب العام الماضي، ويشجع على توفير الأمان للنساء في الدول كافة لا في المغرب فقط، خاصة أن النساء غالبا لا تشعر بالأمان في الأماكن العامة في معظم الدول.مشروع "منشوفوش"في وقت سابق من العام الماضي 2019 أصدر الاتحاد أول تطبيق "منشوفوش" —كلمة تستخدم في المعاكسة- لمساعدة كل من تعرض للعنف المبني على النوع الاجتماعي أو الجنسي على التبليغ، ولاقى التطبيق رواجا كبيرا بين النساء والفتيات في المغرب.قانون العنف ضد المرأةصادق مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان) على قانون لمحاربة العنف ضد النساء في 14 فبراير  2018، ونشر في الجريدة الرسمية رقم 6655 الصادرة يوم 12 مارس 2018، وينص القانون على أنه يدخل حيز التطبيق خلال 6 أشهر بعد نشره في الجريدة الرسمية.ويتضمن القانون عقوبة بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة من 2000 درهم (200 دولار) إلى 10 آلاف درهم (1000 دولار)، أو إحدى العقوبتين، لكل من أمعن في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية أو غيرها من الأماكن بأقوال أو إشارات أو أفعال لها دلالات جنسية أو لأغراض جنسية، أو عن طريق وسائل مكتوبة، أو إلكترونية، أو هاتفية، أو تسجيلات، أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية.



اقرأ أيضاً
بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة