مجتمع

مقترح قانون يدعو لإحداث المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية على المحتاجين


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2023

تقدم الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، بمقترح قانون يقضي بإحداث المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية على المحتاجين.ودعا مقترح القانون الذي تقدم به مستشارو حزب الاستقلال، إلى إحداث المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية، من بين ما يناط بها العمل على جمع مختلف الأغذية وتقديمها للمحتاجين مع إعطاء الأولوية للأشخاص في وضعية صعبة أو إعاقة، علاوة على محاصرة ظاهرة التبذير وتحبيب ثقافة حسن الاستهلاك وفق الحاجة.وتقترح المبادرة التشريعية، إحداث مؤسسة اجتماعية غير ربحية، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري مقرها بالرباط، تحت مسمى “المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية”، تكلف بمهام التدخل العمومي للمساهمة في توفير التغذية لفئات اجتماعية مستهدفة.وأبرزت الورقة التقديمية لمقترح القانون، أن “أزمة “كوفيد19” أبانت في المغرب وفي العالم كله، عن ضرورة إشاعة الأمن الغذائي، والطمأنينة والسكينة العامة والكرامة في ظل تخوف من ندرة السلع والبضائع لبعض الفئات الهشة والفقيرة، خصوصا تلك التي تفقد مناصب شغلها بسبب تفشي المرض، مما يستدعي تفكير عميق في عملية طمأنة هذه الشرائح الاجتماعية، من زاوية تدبيرية عقلانية للعمل الخيري”.وأشار مقترح القانون، إلى أنه من بين أهم ما أبدعت منظومة التفكير التدبيري البشري هو مأسسة وأجرأة العمل الخيري في أفق تحقيق أهداف تلبية الحاجات بناء على تشخيص أولي لوجود عجز في توفيرها من قبل المستفيد، في إطار إنساني تضامني يفرضه الانتماء إلى الجماعة البشرية داخل وعاء الدولة وبعيدا عن خلفية التسييس أو الاستعمال الانتخابوي.وأكد الفريق الاستقلالي على أن “إحداث مؤسسة مغربية للغذاء من شأنه أن يعزز هذه المبادرات ويوسعها ويضبطها باستمرار على صعيد جميع التراب الوطني، تعفي المواطن المعوز من ثقافة الخضوع للمتصدق وتحاصر ثقافة الاسترزاق بالصدقات الموسمية الموسعة، كما تقطع مع عمليات خلق الولاأت السياسية التي تعتمد كثير منها على منطق المساعدات الخيرية”.وأشار مقترح القانون، إلى أن “مؤسسة تخزين وتوزيع الغذاء يتعين فيها الاشتغال بتنسيق مع السلطات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني والمقاول والمنتجين، من أجل جعل تقديم الغذاء خدمة عمومية لفئات معينة بعيدا عن عقلية التنافس المصلحي أو السياسي”.وينص مقترح القانون على أن تقوم هذه “المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية”، بالعمل على جمع مختلف الأغذية وتقديمها للمحتاجين مع إعطاء الأولوية للأشخاص في وضعية صعية أو إعاقة، وتخزين وتوزيع الأغذية والوجبات الغذائية على المغاربة أو المهاجرين أو الأجانب المحتاجين بصفة العامة، كما ستقوم بجمع وقبول التبرعات والهبات الغذائية والمالية لهذا الغرض، والقيام بحملات تحسيسية ضد التبذير الغذائي عبر كل الوسائل المتاحة، وإبرام الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتعزيز ثقافة التضامن وجمع الأغذية.كما تقوم المؤسسة وقف مقترح القانون، بالتنسيق مع السلطات العمومية والجماعات الترابية والجمعيات لجمع وتوزيع الأغذية، ودعم قدرات المطاعم المدرسية والجمعيات الخيرية والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز رعاية الطفولة والمرأة في وضعية صعبة والمؤسسات السجنية.

تقدم الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، بمقترح قانون يقضي بإحداث المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية على المحتاجين.ودعا مقترح القانون الذي تقدم به مستشارو حزب الاستقلال، إلى إحداث المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية، من بين ما يناط بها العمل على جمع مختلف الأغذية وتقديمها للمحتاجين مع إعطاء الأولوية للأشخاص في وضعية صعبة أو إعاقة، علاوة على محاصرة ظاهرة التبذير وتحبيب ثقافة حسن الاستهلاك وفق الحاجة.وتقترح المبادرة التشريعية، إحداث مؤسسة اجتماعية غير ربحية، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري مقرها بالرباط، تحت مسمى “المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية”، تكلف بمهام التدخل العمومي للمساهمة في توفير التغذية لفئات اجتماعية مستهدفة.وأبرزت الورقة التقديمية لمقترح القانون، أن “أزمة “كوفيد19” أبانت في المغرب وفي العالم كله، عن ضرورة إشاعة الأمن الغذائي، والطمأنينة والسكينة العامة والكرامة في ظل تخوف من ندرة السلع والبضائع لبعض الفئات الهشة والفقيرة، خصوصا تلك التي تفقد مناصب شغلها بسبب تفشي المرض، مما يستدعي تفكير عميق في عملية طمأنة هذه الشرائح الاجتماعية، من زاوية تدبيرية عقلانية للعمل الخيري”.وأشار مقترح القانون، إلى أنه من بين أهم ما أبدعت منظومة التفكير التدبيري البشري هو مأسسة وأجرأة العمل الخيري في أفق تحقيق أهداف تلبية الحاجات بناء على تشخيص أولي لوجود عجز في توفيرها من قبل المستفيد، في إطار إنساني تضامني يفرضه الانتماء إلى الجماعة البشرية داخل وعاء الدولة وبعيدا عن خلفية التسييس أو الاستعمال الانتخابوي.وأكد الفريق الاستقلالي على أن “إحداث مؤسسة مغربية للغذاء من شأنه أن يعزز هذه المبادرات ويوسعها ويضبطها باستمرار على صعيد جميع التراب الوطني، تعفي المواطن المعوز من ثقافة الخضوع للمتصدق وتحاصر ثقافة الاسترزاق بالصدقات الموسمية الموسعة، كما تقطع مع عمليات خلق الولاأت السياسية التي تعتمد كثير منها على منطق المساعدات الخيرية”.وأشار مقترح القانون، إلى أن “مؤسسة تخزين وتوزيع الغذاء يتعين فيها الاشتغال بتنسيق مع السلطات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني والمقاول والمنتجين، من أجل جعل تقديم الغذاء خدمة عمومية لفئات معينة بعيدا عن عقلية التنافس المصلحي أو السياسي”.وينص مقترح القانون على أن تقوم هذه “المؤسسة المغربية لتخزين وتوزيع الأغذية”، بالعمل على جمع مختلف الأغذية وتقديمها للمحتاجين مع إعطاء الأولوية للأشخاص في وضعية صعية أو إعاقة، وتخزين وتوزيع الأغذية والوجبات الغذائية على المغاربة أو المهاجرين أو الأجانب المحتاجين بصفة العامة، كما ستقوم بجمع وقبول التبرعات والهبات الغذائية والمالية لهذا الغرض، والقيام بحملات تحسيسية ضد التبذير الغذائي عبر كل الوسائل المتاحة، وإبرام الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتعزيز ثقافة التضامن وجمع الأغذية.كما تقوم المؤسسة وقف مقترح القانون، بالتنسيق مع السلطات العمومية والجماعات الترابية والجمعيات لجمع وتوزيع الأغذية، ودعم قدرات المطاعم المدرسية والجمعيات الخيرية والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز رعاية الطفولة والمرأة في وضعية صعبة والمؤسسات السجنية.



اقرأ أيضاً
وضع مزري بمركز صحي يهدد صحة المرضى والمرتفقين بحي المحاميد 9 بمراكش
في ظل الاشغال التي يعرفها المركز الصحي المحاميد القديم بمراكش، يتوافد العشرات من المواطنين يوميا على المركز الصحي المحاميد 9 الذي يفتقد لمقومات المرفق العمومي، من حيث التجهيزات و المعايير المطلوبة في مرفق يقدم الخدمات الصحية. وحسب اتصالات مواطنين بـ كشـ24، فإن هذا المركز الصحي يعاني من انعدام النظافة وغياب التهوية بشكل يثير المخاوف، ويشكل خطرا على المرتفقين والمرضى، خاصة في حالة وجد من ضمنهم شخص يحمل مرضا معديا. ووفق المصادر ذاتها، فإن المواطنين يحسون بالاختناق داخل المركز في ظل الاكتظاظ وانعدام النظافة وغياب التهوية، ما يستدعي اعادة النظر في تجهيزات ووضعية المركز، والتدخل لتوفير الظروف المواتية لتقديم خدمات صحية، تحترم الحد الادنى من المعايير المطلوبة.
مجتمع

ايقاف مهاجرين افريقيين ينتميان لعصابة متخصصة في سرقة تاكسيات مراكش+ ڤيديو
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الثلاثاء 6 ماي، من توقيف مهاجرين ينحدران من دول افريقيا جنوب الصحراء، يشتبه في انتمائهما لعصابة متخصصة في سرقة سيارات الاجرة بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد تمت محاصرة المعنيين بالامر بزنقة "ابن عائشة" بمقاطعة "جليز"، من طرف مجموعة من المهنيين، بعد التعرف عليهما، قبل التحاق عناصر الدائرة الامنية 22 التي اوقفتهما، واقتادتهما الى مقر الدائرة الامنية، في اطار التحقيق الذي تم فتحه تحت اشراف النيابة العامة. وفق مصادرنا، فإن العصابة المفترضة متورطة في سرقات عديدة استهدفت سيارات الاجرة ناهزت 20 عملية، فقد على إثرها مهنيون وثائقهم وعدة محتويات اخرى من سياراتهم المهنية.
مجتمع

تسجيل نسب رسوب غير مسبوقة بين المترشحين لاجتياز امتحان نيل رخصة السياقة
شهدت مراكز امتحانات رخصة السياقة بمختلف مناطق المملكة خلال شهر أبريل الجاري تسجيل نسب رسوب غير مسبوقة في صفوف المترشحين لاجتياز الامتحان النظري، بلغت في بعض المدن 95%، ووصلت إلى 100% في مدن أخرى، وهو ما أثار استياء واسعا لدى المهنيين والمترشحين على حد سواء. وقد وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم في هذا الاطار سؤالا شفويا إلى وزير النقل و اللوجستيك حول النسبة المرتفعة لحالات الرسوب في الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة خلال شهر أبريل الجاري وقد تزامن هذا الارتفاع المهول في نسب الرسوب مع اعتماد بنك أسئلة جديد يضم فائض من الأسئلة، مع إدراج فيديوهات وأسئلة مصورة، دون إشعار مسبق أو فترة انتقالية تمكن المؤسسات التكوينية من إعداد المترشحين بالشكل المطلوب. كما عبر عدد كبير من المرشحين عن استغرابهم من طبيعة الأسئلة، مؤكدين أنها لا تمت بصلة للواقع العملي للسياقة بالمغرب، وأن صياغتها بلغة تقنية معقدة زادت من صعوبة الفهم، لا سيما في ظل استمرار اعتماد اللغة العربية الفصحى عوض الدارجة. أمام هذا الوضع، سائل النائب البرلماني الوزير الوصي على القطاع، عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان تكافؤ الفرص وتحسين جودة التكوين؟ وعن مدى امكانبة مراجعة مضامين الامتحان النظري لتتلاءم مع السياق المغربي وتراعي قدرات ومستوى المترشحين؟
مجتمع

سنة ونصف حبسا نافذا لشرطي غير هوية مبحوث عنه
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بسلا، أخيرا، بإدانة شرطي، برتبة مقدم شرطة، بعد مؤاخذته من أجل تهم استغلال النفوذ، ومحاولة تهريب شخص من الاعتقال، مع علمه بأن العدالة تبحث عنه وحكمت المحكمة على الشرطي الموقوف بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، فيما نال شريكه سنة واحدة حبسا نافذا، بتهمة المشاركة في استغلال النفوذ والمشاركة في محاولة تهريب متهم من البحث، مع العلم أن العدالة تبحث عنه، وإزالة أشياء بقصد عرقلة سير العدالة واستهلاك المخدرات وإتلاف شيء من مكان الجريمة، بغرض عرقلة مجرى العدالة، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم لكل واحد منهما،مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى. وتعود تفاصيل القضية، بعد أن سقط شقيق بارون مخدرات، من ذوي السوابق، السنة الماضية، في قبضة عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية سلا الجديدة، وبعد نقله إلى مقر الدائرة الأمنية 12 المداومة، قدم نفسه باسم شقيقه، فسلمت عائلة البارون للشرطي الموقوف، بعد خروجه من مقر الدائرة الأمنية، بطاقة وطنية في اسم شقيقه، من أجل مدها للضابط المكلف بالبحث، قصد التمويه عليه والإفراج عنه. وحسب يومية "الصباح" فإن ضابط الشرطة القضائية الذي كان يؤمن المداومة بالدائرة الأمنية، اشتبه في تغيير هوية البارون، وقام برفع بصماته داخل مقر المنطقة الأمنية سلا الجديدة، ليتبين له أنه مبحوث عنه في الاتجار بالمخدرات، وبعدها أخبر رؤساءه في العمل، ليتم إشعار النيابة العامة بواقعة تغيير شرطي، يعمل نائب رئيس فرقة أبحاث، المعطيات المتعلقة بسير العدالة. وأمر وكيل الملك لدى ابتدائية سلا، الفرقة الوطنية للشرطة بالبحث في النازلة، وظلت الأبحاث متواصلة، إلى أن أوقفت قريب البارون وأحالته رفقة الشرطي، أخيرا، على وكيل الملك، ليقرر وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة