مجتمع

مقاه رقمية ودروس على الهواء.. مغاربة يتسلحون بالتكنولوجيا لمواجهة كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مارس 2020

"خاي أحمد لكبيري، نتلاقاو فلعشية نشربو شي قهيوة فواتساب، راهم كايديرو قهوة جيدة"، بهذه الكلمات وجه الشاعر المغربي جمال الموساوي دعوة لصديقة الروائي أحمد الكبيري لشرب قهوة بمقهى خاص في زمن الجائحة. مقهى يصنعه الأديبان بخيالهما ويشربان قهوتهما فيه وهو يتشكل بينهما على جسر رقمي تعبر فوقه العلاقات الإنسانية وضعا استثنائيا فرضته جائحة كورونا على المغاربة والعالم."ها نحن نشرب قهوتنا. العلاقات الإنسانية فوق الحجر الصحي. وإنه بإمكاننا أن نلتقي دون أن نعرض أنفسنا والآخرين لأي خطر"، يكتب الشاعر الموساوي على صفحته بفايسبوك مرفقا النص بلقطة شاشة (screenshot) يظهر فيها في حديث بالصوت والصورة مع صديقه الأديب عبر تطبيق واتساب. الصورة التي نشرها الكاتب جمال الموساوي دفعت الشاعرة نوال شريف لاعتبار أن واتساب صار الآن "مقهى الشعراء".من المغاربة من وجدوا في خدمة التواصل الجماعي الصوتي أو التواصل الجماعي عبر الفيديو المتاحة ببعض تطبيقات التواصل الاجتماعي بديلا آمنا للتخفيف من وقع انقلاب عوائد الحياة على النفس. فرض فيروس كورونا المستجد - الذي صنفته المنظمة العالمية للصحة "جائحة"- على المغرب وكثير من دول المعمور اتخاذ تدابير وقائية تهم الحياة العامة أبرزها تقييد الحركة ودعوة المواطنين للالتزام البيوت.في مقهى رقمي آخر، برتشف شباب من سيدي سليمان قهوة بمواصفات سريالية ولذيذة أيضا. ينظم هؤلاء الشباب لقاءات "صوتية" في مواعيد محددة تطابق أحيانا مواعيد لقاءاتهم الاعتيادية بالمقاهي قبل إغلاقها. كمال السحتوتي أحد هؤلاء الشباب، يعتبر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه اللقاءات تخفف من التغيرات التي جرت بفعل هذا الفيروس"، كما لا تترك ذريعة لأحد للتفكير في الخروج. وفي اتصال جماعي مع أصدقائه، أشرك فيه صحافي وكالة المغرب العربي للأنباء، يمازح كمال أحد أصدقائه قائلا "تريد قهوة "نورمال" أم "نص نص" ؟".وعلى صوت ضحكات متقطعة لأصدقاء آخرين داخلين في خط الاتصال، يضيف كمال موجها كلامه لصديق آخر:" وأنت طلبت ما ستشرب أم ليس بعد؟ انتظر سأنادي لك على النادل.."، قبل أن ينتقل الجميع لسرد أخبار ومستجدات مختلفة كثير منها يبقى على اتصال بالجائحة. وعلى اتصال بهذه الأزمة الصحية التي تفرض نفسها على أكثر من صعيد، يقدم أساتذة وباحثون دروسا على الهواء في مجهود لمواصلة التحصيل العلمي.وعبر خدمات البث المباشر التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي كفايسبوك أو تطبيق "زووم" أو من خلال المنصات والمواقع التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لهذا الغرض، يقدم أساتذة دروسا وشروحات في مخلتف المواد المقررة. ويساعد معدل النفاذ المرتفع إلى الانترنت في المغرب من تيسير التعليم عن بعد إلى جانب إعلان شركات الاتصالات الثلاث الفاعلة بالمملكة مجانية الولوج إلى جميع المواقع والمنصات الرسمية المتعلقة ب"التعليم أو التكوين عن بعد" بصفة مؤقتة.غير أن المبادرات التي تضج بها فضاءات التواصل الاجتماعي هذه الأيام لا تقتصر على الأساتذة والشعراء. نهيلة عيوش ، التلميذة ذات 17 ربيعا من مدينة كلميم، اختارت أن تعبر عن تضامنها في هذا الوضع الاستثنائي من خلال فيديو سجلته من بيتها بلغة الإشارة تشرح فيه التدابير الوقائية من فيروس كورونا.في الفيديو، الذي لقي تفاعل واستحسان عدة أشخاص وجمعيات، تشرح نهيلة التدابير المنصوح بها للوقاية من الفيروس من قبيل التزام البيت وغسل اليدين وعدم المصافحة والابتعاد الاجتماعي للمواطنين الصم والبكم. أما المبادرة التي يكاد يجمع عليها الفضاء الرقمي المغربي وينادي بها الجميع في هذه الأيام، فهي المبادة إلى التزام البيت. التزام البيت في هذه اللحظة مبادرة خلا قة فعلا (ها هي تنتج مقاه رقمية ودورسا عن بعد وأشكالا مختلفة من الإبداع..)، ومساهمة قصوى في مساندة الأمة في لحظة شد ة.

"خاي أحمد لكبيري، نتلاقاو فلعشية نشربو شي قهيوة فواتساب، راهم كايديرو قهوة جيدة"، بهذه الكلمات وجه الشاعر المغربي جمال الموساوي دعوة لصديقة الروائي أحمد الكبيري لشرب قهوة بمقهى خاص في زمن الجائحة. مقهى يصنعه الأديبان بخيالهما ويشربان قهوتهما فيه وهو يتشكل بينهما على جسر رقمي تعبر فوقه العلاقات الإنسانية وضعا استثنائيا فرضته جائحة كورونا على المغاربة والعالم."ها نحن نشرب قهوتنا. العلاقات الإنسانية فوق الحجر الصحي. وإنه بإمكاننا أن نلتقي دون أن نعرض أنفسنا والآخرين لأي خطر"، يكتب الشاعر الموساوي على صفحته بفايسبوك مرفقا النص بلقطة شاشة (screenshot) يظهر فيها في حديث بالصوت والصورة مع صديقه الأديب عبر تطبيق واتساب. الصورة التي نشرها الكاتب جمال الموساوي دفعت الشاعرة نوال شريف لاعتبار أن واتساب صار الآن "مقهى الشعراء".من المغاربة من وجدوا في خدمة التواصل الجماعي الصوتي أو التواصل الجماعي عبر الفيديو المتاحة ببعض تطبيقات التواصل الاجتماعي بديلا آمنا للتخفيف من وقع انقلاب عوائد الحياة على النفس. فرض فيروس كورونا المستجد - الذي صنفته المنظمة العالمية للصحة "جائحة"- على المغرب وكثير من دول المعمور اتخاذ تدابير وقائية تهم الحياة العامة أبرزها تقييد الحركة ودعوة المواطنين للالتزام البيوت.في مقهى رقمي آخر، برتشف شباب من سيدي سليمان قهوة بمواصفات سريالية ولذيذة أيضا. ينظم هؤلاء الشباب لقاءات "صوتية" في مواعيد محددة تطابق أحيانا مواعيد لقاءاتهم الاعتيادية بالمقاهي قبل إغلاقها. كمال السحتوتي أحد هؤلاء الشباب، يعتبر، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه اللقاءات تخفف من التغيرات التي جرت بفعل هذا الفيروس"، كما لا تترك ذريعة لأحد للتفكير في الخروج. وفي اتصال جماعي مع أصدقائه، أشرك فيه صحافي وكالة المغرب العربي للأنباء، يمازح كمال أحد أصدقائه قائلا "تريد قهوة "نورمال" أم "نص نص" ؟".وعلى صوت ضحكات متقطعة لأصدقاء آخرين داخلين في خط الاتصال، يضيف كمال موجها كلامه لصديق آخر:" وأنت طلبت ما ستشرب أم ليس بعد؟ انتظر سأنادي لك على النادل.."، قبل أن ينتقل الجميع لسرد أخبار ومستجدات مختلفة كثير منها يبقى على اتصال بالجائحة. وعلى اتصال بهذه الأزمة الصحية التي تفرض نفسها على أكثر من صعيد، يقدم أساتذة وباحثون دروسا على الهواء في مجهود لمواصلة التحصيل العلمي.وعبر خدمات البث المباشر التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي كفايسبوك أو تطبيق "زووم" أو من خلال المنصات والمواقع التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لهذا الغرض، يقدم أساتذة دروسا وشروحات في مخلتف المواد المقررة. ويساعد معدل النفاذ المرتفع إلى الانترنت في المغرب من تيسير التعليم عن بعد إلى جانب إعلان شركات الاتصالات الثلاث الفاعلة بالمملكة مجانية الولوج إلى جميع المواقع والمنصات الرسمية المتعلقة ب"التعليم أو التكوين عن بعد" بصفة مؤقتة.غير أن المبادرات التي تضج بها فضاءات التواصل الاجتماعي هذه الأيام لا تقتصر على الأساتذة والشعراء. نهيلة عيوش ، التلميذة ذات 17 ربيعا من مدينة كلميم، اختارت أن تعبر عن تضامنها في هذا الوضع الاستثنائي من خلال فيديو سجلته من بيتها بلغة الإشارة تشرح فيه التدابير الوقائية من فيروس كورونا.في الفيديو، الذي لقي تفاعل واستحسان عدة أشخاص وجمعيات، تشرح نهيلة التدابير المنصوح بها للوقاية من الفيروس من قبيل التزام البيت وغسل اليدين وعدم المصافحة والابتعاد الاجتماعي للمواطنين الصم والبكم. أما المبادرة التي يكاد يجمع عليها الفضاء الرقمي المغربي وينادي بها الجميع في هذه الأيام، فهي المبادة إلى التزام البيت. التزام البيت في هذه اللحظة مبادرة خلا قة فعلا (ها هي تنتج مقاه رقمية ودورسا عن بعد وأشكالا مختلفة من الإبداع..)، ومساهمة قصوى في مساندة الأمة في لحظة شد ة.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة