
مجتمع
مقاطعة بفاس تغرق في النفايات وشركة التدبير المفوض خارج النقاش
لم تحضر الشركة التي تتولى التدبير المفوض عن قطاع النظافة لأشغال الدورة العادية لمجلس مقاطعة المرينيين بفاس، والتي انعقدت، يوم أمس الثلاثاء، بقاعة دار الشباب واد فاس، رغم أن المجلس أدرج النقطة في جدول الأعمال.
ولم يتم الكشف عن ملابسات هذا الغياب، في حين اعتبرت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق باستخفاف واضح من جهة الشركة بالمجلس، في سياق تعاني فيه الساكنة من تراكم النفايات في مختلف أحياء المقاطعة.
وفازت شركتان بتدبير القطاع في العاصمة العلمية خلفا لشركة "أوزون". وبلغت قيمة الصفقتين حوالي 22 مليار سنتيم. وقال عمدة المدينة إن دفتر التحملات نص على مقتضيات جديدة ستشهد بموجبها المدينة تحولات جوهرية في المجال.
لكن بعد مرور أشهر على الصفقة، فإن القطاع لم يشهد سوى استمرار الانتكاسة، يورد الكثير من المتتبعين للشأن العام، حيث لم يشهد الأسطول أي تحسن. ولا تزال الحاويات متهالكة. ويتم تسجيل نقص واضح في هذه الحاويات، ما يؤدي إلى تراكم النفايات.
وفي فصل الصيف، فإن هذه الأكوام تحول حياة الساكنة المحيطة إلى جحيم، بسبب الروائح الكريهة، والحشرات والكلاب الضالة، وبشاعة المنظر العام.
وتعاني مقاطعة المرينيين من نقص واضح في التجهيزات الأساسية، وفي تردي خدمات القرب. ولم تصادق دورة مجلس المقاطعة، في هذه الدورة، على قرارات لإخراج المنطقة التي سبق أن اهتزت على وقع انهيار عمارة عشوائية، من أوضاعها الصعبة.
لم تحضر الشركة التي تتولى التدبير المفوض عن قطاع النظافة لأشغال الدورة العادية لمجلس مقاطعة المرينيين بفاس، والتي انعقدت، يوم أمس الثلاثاء، بقاعة دار الشباب واد فاس، رغم أن المجلس أدرج النقطة في جدول الأعمال.
ولم يتم الكشف عن ملابسات هذا الغياب، في حين اعتبرت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق باستخفاف واضح من جهة الشركة بالمجلس، في سياق تعاني فيه الساكنة من تراكم النفايات في مختلف أحياء المقاطعة.
وفازت شركتان بتدبير القطاع في العاصمة العلمية خلفا لشركة "أوزون". وبلغت قيمة الصفقتين حوالي 22 مليار سنتيم. وقال عمدة المدينة إن دفتر التحملات نص على مقتضيات جديدة ستشهد بموجبها المدينة تحولات جوهرية في المجال.
لكن بعد مرور أشهر على الصفقة، فإن القطاع لم يشهد سوى استمرار الانتكاسة، يورد الكثير من المتتبعين للشأن العام، حيث لم يشهد الأسطول أي تحسن. ولا تزال الحاويات متهالكة. ويتم تسجيل نقص واضح في هذه الحاويات، ما يؤدي إلى تراكم النفايات.
وفي فصل الصيف، فإن هذه الأكوام تحول حياة الساكنة المحيطة إلى جحيم، بسبب الروائح الكريهة، والحشرات والكلاب الضالة، وبشاعة المنظر العام.
وتعاني مقاطعة المرينيين من نقص واضح في التجهيزات الأساسية، وفي تردي خدمات القرب. ولم تصادق دورة مجلس المقاطعة، في هذه الدورة، على قرارات لإخراج المنطقة التي سبق أن اهتزت على وقع انهيار عمارة عشوائية، من أوضاعها الصعبة.
ملصقات