مجتمع
مغربية وطفلها البالغ 10 سنوات يهاجران سباحة إلى سبتة المحتلة

قالت مواقع إخبارية، أن سيدة مغربية من مرتيل تمكنت، الاثنين الماضي، من الوصول إلى سبتة المحتلة سباحة، رفقة ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، قبل توقيفهما من طرف عناصر من الحرس المدني بشاطئ كوريللو.
وحسب الموقع ذاته، تمكنت المواطنة المغربية وابنها الصغير من الالتفاف على كاسر الأمواج، الذي يفصل بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، بواسطة عوامة تعمل بالهواء المضغوط. وتنضاف هذه القصة إلى واقعة مماثلة، بطلتها مغربية آخرى، اختارت "الحريگ" بحرا، تاركة أطفالها الصغار ورائها، بحثا عن مستقبل أفضل.
وقبل أيام، عثرت مصالح الحرس المدني، على جثة شاب مغربي على شاطئ في سبتة، بعدما لقي مصرعه غرقا في محاولة للوصول سباحة إلى المدينة المحتلة، انطلاقا من المغرب، حيث حاول السباحة إلى سبتة لكنه واجه الظروف الجوية الصعبة والتيارات القوية.
وحسب تقارير إخبارية، تم الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بإعادة جثمان الشاب العشريني إلى المغرب بناء على طلب والديه ليدفن هناك. ووفقا لرواية صديقه، الذي اختار الرجوع إلى البر المغربي، اختار الهالك المضي قدما، لكنه غرق بعد ذلك بوقت قصير.
وكان الضحية يعمل مصففا للشعر وحاول الهجرة سرا إلى إسبانيا، بحثا عن مستقبل أفضل لوالده وإخوته الأربعة، حيث كان الأب يكسب رزقه من تهريب البضائع على الحدود، لكنه أصبح بلا دخل منذ إغلاق الحدود في عام 2019.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
