مغربيان يفوزان بمقعدين برلمانيين في حكومة كيبيك الكندية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:43

سياسة

مغربيان يفوزان بمقعدين برلمانيين في حكومة كيبيك الكندية


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 أكتوبر 2018

تمكن مغربيان ينتميان إلى الحزب الليبرالي الكيبيكي من الفوز بمقعدين برلمانيين في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين في كيبيك الكندية، والتي انتخبت حكومة يمينية قومية أنهت فترة حكم الليبراليين الذي استمر 15 سنة.وفاز المغربي منصف الدراجي عن الحزب الليبرالي بمقعد في المقاطعة الانتخابية نيليغان بمدينة مونتريال، بعد حصوله على المرتبة الأولى بـ22.406 أصوات، متقدماً على مرشحي تحالف مستقبل كيبيك وحزب التضامن الكندي والحزب الكيبيكي.وإلى جانب الدراجي فازت المغربية مروى رزقي، وهي أستاذة جامعية مزدادة في كيبيك، عن الحزب الليبرالي الكيبيكي، بمقعد في الدائرة الانتخابية سانت لوران بمدينة مونتريال، بحصولها على 17.953 صوتاً، متقدمة بفارق كبير عن المرشحين الآخرين.وفاز الحزب القومي غير الاستقلالي "تحالف مستقبل كيبيك"  في انتخابات الجمعية الوطنية الكيبيكية بالأغلبية المطلقة ممثلا بـ 74 من أصل 125 نائبا، وذلك بعد حكم ليبرالي استمر 15 عاما. وقد وعد رئيس الوزراء الجديد فرانسوا لوغو ببث "روح توحيد لحكم كل الكيبيكيين"، مؤكدا أنه يريد "العمل من أجل كيبيك داخل كندا".بعد حكم الليبراليين الذي استمر 15 عاما بلا انقطاع تقريبا، حمل الناخبون في مقاطعة كيبيك الكندية إلى السلطة الحزب القومي غير الاستقلالي "تحالف مستقبل كيبيك"، الذي يريد الحد من تدخل الدولة ومن الهجرة.وسيتمتع التحالف الذي أسسه رجل الأعمال ورئيس الوزراء الجديد فرانوسا لوغو في 2011 بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية ممثلا بـ 74 من أصل 125 نائبا، حسب نتائج أولية.وقال لوغو "اليوم دخل التاريخ إثر فوزه: "اليوم وضع عدد كبير من الكيبيكيين الجدل الذي تسبب في انقسامنا لخمسين عاما"، في إشارة إلى قضية انتماء كيبيك إلى كندا. كما وعد ببث "روح توحيد لحكم كل الكيبيكيين"، مؤكدا أنه يريد "العمل من أجل كيبيك داخل كندا".لوغو وزير سابق واستقلالي لكنه يؤكد أنه لم يعد يريد الانفصال عن أوتاوا. وقد درس المحاسبة وصنع ثروة من تأسيسه شركة الطيران "إير ترانسات" في 1986.واعترف رئيس الوزراء المنتهية ولايته الليبرالي فيليب كويار بسرعة بهزيمته مساء الاثنين، ما يشكل ضربة قاسية لليبراليين العائلة السياسية لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وكان هؤلاء خسروا في حزيران/يونيو أونتاريو أغنى المقاطعات الكندية وأكثرها اكتظاظا بالسكان. وقد فاز فيها حزب محافظ آخر.وللمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما، لم يشكل الاستقلال عن كندا قضية محورية في الحملة.ويعد "تحالف مستقبل كيبيك" الكيبيكيين "بالتغيير" واتباع سياسة حازمة حيال الهجرة التي يريد خفضها للتمكن من استيعاب القادمين الجدد، وبإدارة أفضل للشؤون المالية. وقد أعلن لوغو خلال حملته الانتخابية أنه يريد أن يخفض، اعتبارا من 2019، نسبة أكثر من عشرين بالمئة عدد المهاجرين الذين يصلون سنويا إلى كيبيك.وقد دعته غرفة التجارة في مونتريال، كبرى مدن كيبيك يعيش فيها نصف سكان المقاطعة ومعظم المهاجرين، إلى أن "يأخذ في الاعتبار ضرورة زيادة اليد العاملة المؤهلة"، بينما ما زالت مئة ألف وظيفة شاغرة في المقاطعة الناطقة باللغة الفرنسية بسبب نقص المرشحين المؤهلين.وستنظم كندا خلال عام انتخابات تشريعية لا تبدو محسومة لمصلحة ترودو، في أجواء من صعود التيارات القومية.

تمكن مغربيان ينتميان إلى الحزب الليبرالي الكيبيكي من الفوز بمقعدين برلمانيين في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين في كيبيك الكندية، والتي انتخبت حكومة يمينية قومية أنهت فترة حكم الليبراليين الذي استمر 15 سنة.وفاز المغربي منصف الدراجي عن الحزب الليبرالي بمقعد في المقاطعة الانتخابية نيليغان بمدينة مونتريال، بعد حصوله على المرتبة الأولى بـ22.406 أصوات، متقدماً على مرشحي تحالف مستقبل كيبيك وحزب التضامن الكندي والحزب الكيبيكي.وإلى جانب الدراجي فازت المغربية مروى رزقي، وهي أستاذة جامعية مزدادة في كيبيك، عن الحزب الليبرالي الكيبيكي، بمقعد في الدائرة الانتخابية سانت لوران بمدينة مونتريال، بحصولها على 17.953 صوتاً، متقدمة بفارق كبير عن المرشحين الآخرين.وفاز الحزب القومي غير الاستقلالي "تحالف مستقبل كيبيك"  في انتخابات الجمعية الوطنية الكيبيكية بالأغلبية المطلقة ممثلا بـ 74 من أصل 125 نائبا، وذلك بعد حكم ليبرالي استمر 15 عاما. وقد وعد رئيس الوزراء الجديد فرانسوا لوغو ببث "روح توحيد لحكم كل الكيبيكيين"، مؤكدا أنه يريد "العمل من أجل كيبيك داخل كندا".بعد حكم الليبراليين الذي استمر 15 عاما بلا انقطاع تقريبا، حمل الناخبون في مقاطعة كيبيك الكندية إلى السلطة الحزب القومي غير الاستقلالي "تحالف مستقبل كيبيك"، الذي يريد الحد من تدخل الدولة ومن الهجرة.وسيتمتع التحالف الذي أسسه رجل الأعمال ورئيس الوزراء الجديد فرانوسا لوغو في 2011 بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية ممثلا بـ 74 من أصل 125 نائبا، حسب نتائج أولية.وقال لوغو "اليوم دخل التاريخ إثر فوزه: "اليوم وضع عدد كبير من الكيبيكيين الجدل الذي تسبب في انقسامنا لخمسين عاما"، في إشارة إلى قضية انتماء كيبيك إلى كندا. كما وعد ببث "روح توحيد لحكم كل الكيبيكيين"، مؤكدا أنه يريد "العمل من أجل كيبيك داخل كندا".لوغو وزير سابق واستقلالي لكنه يؤكد أنه لم يعد يريد الانفصال عن أوتاوا. وقد درس المحاسبة وصنع ثروة من تأسيسه شركة الطيران "إير ترانسات" في 1986.واعترف رئيس الوزراء المنتهية ولايته الليبرالي فيليب كويار بسرعة بهزيمته مساء الاثنين، ما يشكل ضربة قاسية لليبراليين العائلة السياسية لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وكان هؤلاء خسروا في حزيران/يونيو أونتاريو أغنى المقاطعات الكندية وأكثرها اكتظاظا بالسكان. وقد فاز فيها حزب محافظ آخر.وللمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما، لم يشكل الاستقلال عن كندا قضية محورية في الحملة.ويعد "تحالف مستقبل كيبيك" الكيبيكيين "بالتغيير" واتباع سياسة حازمة حيال الهجرة التي يريد خفضها للتمكن من استيعاب القادمين الجدد، وبإدارة أفضل للشؤون المالية. وقد أعلن لوغو خلال حملته الانتخابية أنه يريد أن يخفض، اعتبارا من 2019، نسبة أكثر من عشرين بالمئة عدد المهاجرين الذين يصلون سنويا إلى كيبيك.وقد دعته غرفة التجارة في مونتريال، كبرى مدن كيبيك يعيش فيها نصف سكان المقاطعة ومعظم المهاجرين، إلى أن "يأخذ في الاعتبار ضرورة زيادة اليد العاملة المؤهلة"، بينما ما زالت مئة ألف وظيفة شاغرة في المقاطعة الناطقة باللغة الفرنسية بسبب نقص المرشحين المؤهلين.وستنظم كندا خلال عام انتخابات تشريعية لا تبدو محسومة لمصلحة ترودو، في أجواء من صعود التيارات القومية.



اقرأ أيضاً
مستشار ترامب: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لمغربية الصحراء لا لبس فيه
وصف المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، تجديد تأكيد الولايات المتحدة على اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه بأنه "قوي" و"لا لبس فيه". وخلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر 2020، كان الرئيس دونالد ترامب قد أبلغ جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية. وكتب المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشر الجمعة : "تصريح قوي لكاتب الدولة روبيو يؤكد، مجددا، وبشكل لا لبس فيه الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء". وأرفق السيد بولس رسالته بالتدوينة التي نشرها رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ماركو روبيو، على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أورد فيها ما جاء في البيان الصحفي الرسمي لوزارة الخارجية الذي نشر في أعقاب مباحثاته، في 8 أبريل في واشنطن، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وهكذا، أكد كاتب الدولة، مجددا، أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتدعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة باعتباره "الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية.   وحرص السيد روبيو على التأكيد على حسابه على "موقع X" : "التقيت بوزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة للتأكيد، مجددا، على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب. وأكدت  مجددا على أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء"، و"تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع".
سياسة

محلل سياسي لـ كشـ24: تجديد دعم إسبانيا لمخطط الحكم الذاتي تجسيد لعلاقات استراتيجية متينة بين الرباط ومدريد
أكد المحلل السياسي محمد بودن، في تصريح خص به "كشـ24"، أن تجديد إسبانيا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يعكس الطابع المزدهر للعلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد، والتي شهدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة تحولا نوعيا بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، وبتنسيق مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز. وأوضح بودن أن هذا الموقف الإسباني لا يندرج فقط ضمن العلاقات الثنائية، بل هو أيضا جزء من الدينامية الدولية الواسعة الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأضاف أن إسبانيا أصبحت مكونا فاعلا داخل الكتلة السياسية الأوروبية المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي، مشيرا إلى أن 22 دولة أوروبية تدعم هذا المقترح باعتباره أرضية جدية وذات مصداقية لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. ووفق المتحدث، فإن المرونة والبراغماتية التي أظهرها الطرفان، المغربي والإسباني، ساهمتا في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من التعاون السياسي والدبلوماسي، وستستمران في دفع العلاقات نحو آفاق أوسع، كما اعتبر بودن أن موقف مدريد من مغربية الصحراء يشكل حجر الزاوية في العلاقات بين البلدين، رغم تعدد مجالات التعاون الأخرى، مشددا على أن هذا الموقف يعد "رأسمالا دبلوماسيا" ثمينا يعكس وفاء إسبانيا بالتزاماتها وتعهداتها تجاه شريكها الجنوبي. وأشار بودن إلى أن أهمية الموقف الإسباني تتعزز بحكم الدور التاريخي لإسبانيا في هذا الملف، ومعرفتها الدقيقة بجوانبه القانونية والتاريخية وتفاصيل الأرشيف المرتبط به، ما يمنحها موقعا مركزيا في المشهد الدولي المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي. واعتبر أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد، الذي انطلق بالموقف الأمريكي سنة 2020، وتوج بالموقف الإسباني سنة 2022، ليتواصل اليوم بدعم فرنسي قوي في 2024، يعكس فعالية الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وهي دبلوماسية قائمة على المبادرات الملموسة والاشتغال الهادئ والمسؤول. وختم بودن تصريحه بالإشارة إلى أن علاقات المغرب مع شركائه الدوليين باتت تستند إلى أسس متينة من الاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات، وأن دولا أخرى ستسير على خطى إسبانيا في المستقبل القريب، دعما لمبادرة الحكم الذاتي واعترافا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
سياسة

زيارة بوريطة إلى مدريد.. لاراثون تُرجح تبليغ رسالة مهمة حول الصحراء
ربما كانت زيارة بوريطة المفاجئة تحمل رسالة مهمة حول الصحراء، حسب جريدة لاراثون، التي اعتبرت أن طبيعة الزيارة غير المتوقعة تجعلنا نفكر في أمور عاجلة لا يمكن حلها عبر الهاتف. وأضاف الجريدة الإيبيرية، أنه وبدون سابق إنذار، وفي خميس الأسرار، ويتم برمجة لقاء بشكل رسمي، فـ "من الصعب أن نصدق أن هذه مجرد زيارة عادية". ولم يفت المراقبون الذين استشارتهم لاراثون إشارة بوريطة إلى الصراع الطويل الأمد مع جبهة البوليساريو والوضع الإنساني في مخيمات تندوف بالجزائر. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي بطبيعة الحال، حسب لاراثون، فهناك تكهنات بأن بوريطة كان يعلن للدول الحليفة عن معطيات تتعلق بالجانب العسكري. ومن بين المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها خلال الزيارة "المفاجئة" بحسب التقارير، توسيع المياه الإقليمية في المحيط الأطلسي، مع موضوع استغلال الموارد المعدنية لجبل تروبيك البحري.
سياسة

المغرب يتجه لصفقة تسلّح مع كوريا الجنوبية لاقتناء دبابات “كي 2”
أفادت تقارير إعلامية متخصصة بأن المغرب أبدى، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مطلع شهر أبريل الجاري، اهتمامه باقتناء دبابات “كي 2 بلاك بانثر” المتطورة، في خطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في توجه المملكة نحو تنويع مصادر العتاد الحربي، تعزيزاً لاستقلاليتها الدفاعية وتفادياً للارتهان الكامل لشركائها التقليديين. وفي هذا السياق، كشف موقع "Bulgarian Military"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المفاوضات بين الرباط وسيول بشأن هذه الصفقة المحتملة لا تزال جارية وفي طي الكتمان. واعتبر المصدر أن هذه الخطوة تعكس طموح المغرب لتحديث قواته المسلحة، مقابل رغبة كوريا الجنوبية في تعزيز حضورها العالمي كمصدّر للسلاح. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يأتي في ظل التوترات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المغرب يسعى إلى تقوية قدراته الدفاعية، خاصة أمام التحديات الأمنية في محيطه الإقليمي، في ظل مجاورته للجزائر التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة الروسية، بما في ذلك دبابات "تي 90". وأوضح الموقع أن دبابة “كي 2 بلاك بانثر”، التي طورتها شركة "هيونداي روتم"، دخلت الخدمة بالجيش الكوري الجنوبي سنة 2014، وتُصنف ضمن الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية. وتزن هذه الدبابة نحو 55 طناً، ومزودة بمدفع من عيار 120 ملم ونظام تلقيم أوتوماتيكي يمكنه إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. كما تتميز هذه الدبابة، وفق المصدر ذاته، بنظام متقدم للتحكم في إطلاق النار، يشمل جهاز تحديد للمدى يعمل بأشعة الليزر، ما يتيح إصابة أهداف عسكرية على مسافة تفوق 10 كيلومترات. وتتوفر أيضاً على دروع متطورة توفر حماية عالية ضد الصواريخ المضادة للدبابات وضربات المدفعية، بالإضافة إلى محرك ديزل بقوة 1500 حصان، يتيح لها بلوغ سرعة 70 كيلومتراً في الساعة على الطرق العادية و50 كيلومتراً في الساعة على الطرق الوعرة. وأشار موقع "Bulgarian Military" إلى أن هذه الدبابة تتفوق على عدد من نظيراتها، من بينها الأمريكية "أبرامز" في ما يتعلق باستهلاك الوقود، والألمانية "ليوبارد" بفضل نظامها الأوتوماتيكي، كما تتفوق على الروسية "تي 90" في تقنيات الحرب الإلكترونية وأنظمة التواصل الميداني. واعتبر المصدر أن اقتناء المغرب لهذا النوع من السلاح قد يساهم في إعادة تشكيل توازن القوى في منطقة شمال إفريقيا، ويرجح أن يدفع الجزائر إلى تحديث ترسانتها أو زيادة تعاونها مع روسيا والصين، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة التي تعاني من أزمات اقتصادية وتهديدات أمنية متنامية، خصوصا من الجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل. كما أكد أن صفقة من هذا النوع لا تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لعلاقاتها الوثيقة بكل من كوريا الجنوبية والمغرب، فضلاً عن كون دبابة "كي 2" متوافقة مع أنظمة حلف الناتو، مما يجعلها خياراً استراتيجياً مثالياً لحلفاء واشنطن في المنطقة. من جهته، ذكر موقع "Global Defence News" أن دبابة "كي 2" مزودة بنظام متطور يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وميله لتحسين زوايا الرماية، كما أنها قادرة على عبور حواجز مائية بعمق يصل إلى 4.1 أمتار بفضل نظام "سنوركل" للتنفس تحت الماء. وأشار الموقع ذاته إلى أن كوريا الجنوبية نشرت أكثر من 260 وحدة من هذه الدبابة ضمن الفيلق الميكانيكي السابع لجيشها، كما أن العديد من الدول أبدت اهتماماً بها، بينها بولندا التي وقعت سنة 2020 عقداً لشراء 180 وحدة، مع خطة لإنتاج 820 وحدة إضافية محلياً. ويبلغ ثمن الدبابة الواحدة، بحسب المصدر، أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة