

سياسة
معهد أمريكي يحذر من تداعيات التوتر المتزايد بين المغرب والجزائر
خلص تقرير حديث أعده معهد الشرق الأوسط، الذي يوجد مقره في واشنطن، إلى احتمال حدوث توتر في العلاقات بين المغرب والجزائر قد يتطور إلى مناوشات عسكرية لعدة أسباب بينها عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.وانطلق التقرير من الإشارة لارتفاع إنفاق الرباط والجزائر على التسلح في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الخلاف حول الصحراء، معتبرا عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل من الأسباب المباشرة وراء إقبال البلدين الجارين على شراء السلاح.ويرى التقرير في عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب، "مكسبا" يوفر للمغرب، بالإضافة إلى تنويع شركائه الدوليين، إمكانية الحصول على أسلحة متطورة من إسرائيل وهو ما تأتى له بعد توقيع مذكرات واتفاقيات في مجال التعاون الاستخباراتي والدفاع.وأضاف المصدر ذاته، أنه "لا يمكن لهذا التوتر أن ينتهي دون وساطة دولية، سواء كانت مباشرة أو من وراء الكواليس، (...) لحفض مستويات التوتر بين البلدين، فلا يمكن لهذا التوتر أن ينتهي دون مساعدة من الأطراف الدولية".
خلص تقرير حديث أعده معهد الشرق الأوسط، الذي يوجد مقره في واشنطن، إلى احتمال حدوث توتر في العلاقات بين المغرب والجزائر قد يتطور إلى مناوشات عسكرية لعدة أسباب بينها عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.وانطلق التقرير من الإشارة لارتفاع إنفاق الرباط والجزائر على التسلح في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الخلاف حول الصحراء، معتبرا عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل من الأسباب المباشرة وراء إقبال البلدين الجارين على شراء السلاح.ويرى التقرير في عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب، "مكسبا" يوفر للمغرب، بالإضافة إلى تنويع شركائه الدوليين، إمكانية الحصول على أسلحة متطورة من إسرائيل وهو ما تأتى له بعد توقيع مذكرات واتفاقيات في مجال التعاون الاستخباراتي والدفاع.وأضاف المصدر ذاته، أنه "لا يمكن لهذا التوتر أن ينتهي دون وساطة دولية، سواء كانت مباشرة أو من وراء الكواليس، (...) لحفض مستويات التوتر بين البلدين، فلا يمكن لهذا التوتر أن ينتهي دون مساعدة من الأطراف الدولية".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

