ثقافة-وفن

معرض نسائي خالص في افتتاح الدورة الثانية لمعرض “خريفيات مراكش”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2022

تم، أمس السبت، إعطاء الانطلاقة للدورة الثانية لمعرض “خريفيات مراكش”، وهو تظاهرة ثقافية وفنية كبيرة، وذلك بافتتاح معرض جماعي، ب”حاضنة المقاولات الناشئة الذكية”، لفنانات لهن مسارات مختلفة، ومن حساسيات وأساليب فنية متنوعة.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بحياة القادري الحسني (رسامة، وأكاديمية)، وصفاء لبان، (فنانة شابة من ذوي التثلث الصبغي 21)، وكريمة فوزي (غالبا ما تعرض أعمالها بإيطاليا)، وليلى بنحليمة، وهي فنانة تشكيلية تشارك كعرابة للفن.وتتميز أعمال حياة القادري بالمزج بين اللمعان والشفافية، حيث تخط جملا كوريغرافية وقصائد موزونة، دون كلمات، وإنما بواسطة المادة، واللون والضوء، والتي تعطي لأسلوبها الخاص حساسية لا يمكن إنكارها.أما صفاء لبان، وهي من مواليد مدينة القنيطرة، فقد اهتمت منذ نعومة أظافرها بالفن، حيث لعبت والدتها دورا كبيرا في حياتها الفنية، بما أنها حفزتها على إيجاد طريق أصيل للتعبير، ألا وهو الرسم، اللغة التي يمكن لهذه الفنانة الشابة وهي من ذوي التثلث الصبغي 21، من خلالها ترجمة ونقل أحاسيسها ورؤيتها الخاصة للعالم، بشكل أفضل.ولا تخفي هذه الفنانة طموحها لبلوغ مستوى إبداعيا معترفا به ليس فقط في إنتاجاتها، وإنما أيضا في تقنياتها.واشتهرت الفنانة كريمة فوزي بإيطاليا، البلد الذي أقامت فيه أولى معرضها. ويعود آخر معرض لها إلى سنة 2015، وحمل عنوان “50 سنة من الفن التشكيلي بالمغرب”، وأقيم بمتحف النخيل بمراكش.من جهتها، تمارس الرسامة ليلى بنحليمة الفن باعتباره وسيلة للتواصل، والعلاج، والبحث عن الذات والآخر. وتدعو هذه الفنانة، التي تمتهن الصيدلة، والمتجذرة في أصولها الافريقية، الجمهور، من خلال لوحاتها، إلى ترك التفكير جانبا، لكي يتمكن من الوصول إلى اللاوعي، حيث تكمن الأفكار المخلّصة والطاقات الخفية.متحررة من أي قيد أكاديمي، تتميز هذه الفنانة بجرأتها على التقريب والمزاوجة بين وسائل مختلفة، رسومات، حبر، صباغة على الورق، قماش، ورق مقوى، منحوتات، جلد أو خشب.وقالت الفنانة التشكيلية ليلى بنحليمة، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تميل إلى أسلوب يعتمد على صور مستوحاة من الأحلام، موضحة “أحاول الاقتراب من عالم الحلم، واللوحة التي أشارك بها في هذا المعرض تنتمي لسلسة ‘ من الغريب إلى الاستثنائي’ “.وأبرزت أن هذه التظاهرة الثقافية تهدف إلى إشراك كافة المهتمين بالفن، مشيرة إلى أن معرض “خريفيات مراكش”، يتميز بهذه الخاصية المتمثلة في أنه يعنى بعدة ألوان فنية، من قبيل الفنون التشكيلية، والرقص، والغناء، والصورة، وغيرها.من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية حياة القادري الحسني، في تصريح مماثل، إن أسلوبها الفني يتميز “بترنيمة راقصة، وبروحانية”.وأضافت أن أعمالها “تترجم هذا البحث عن السلام، في حين أن تقنيتي هي اقتراح لشخصيات تتحرك، بشكل منظم أحيانا، وبشكل فوضوي أحيانا أخرى”.بدورها، قالت مؤسسة معرض “خريفيات مراكش”، هبة عيادة، إن هذه التظاهرة الفنية، التي بلغت هذه السنة دورتها الثانية، تسعى إلى تشجيع المواهب الشابة، والترويج للسياحة الثقافية، واكتشاف ما تزخر به المدينة الحمراء من تراث، مبرزة أن المعرض يجمع فنانين من تخصصات مختلفة، والذين سيسمح اللقاء في ما بينهم بميلاد مشاريع جديدة.وتسعى هذه التظاهرة الفنية، المنظمة، إلى غاية 18 دجنبر المقبل، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى اكتشاف أو إعادة اكتشاف فنانين مرموقين، وتشجيع الصناعات الابداعية، واقتراح استراتيجيات لتطوير المسيرات الابداعية، على الفنانين.وسيتميز هذا الشهر للاحتفال بالثقافة، بتنظيم ندوات، وصالونات أدبية، ومعارض، وعروض للأزياء، وحفلات يحييها فنانون معروفون، مثل أوم، ونيتا الخيام، وفليش لوف، وسكينة فحصي، وساوند أوف مينت.كما يتضمن “خريفيات مراكش” يوما خيريا حول ورشات فنية، تروم تحسيس الشباب واليافعين بأهمية التضامن.

تم، أمس السبت، إعطاء الانطلاقة للدورة الثانية لمعرض “خريفيات مراكش”، وهو تظاهرة ثقافية وفنية كبيرة، وذلك بافتتاح معرض جماعي، ب”حاضنة المقاولات الناشئة الذكية”، لفنانات لهن مسارات مختلفة، ومن حساسيات وأساليب فنية متنوعة.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بحياة القادري الحسني (رسامة، وأكاديمية)، وصفاء لبان، (فنانة شابة من ذوي التثلث الصبغي 21)، وكريمة فوزي (غالبا ما تعرض أعمالها بإيطاليا)، وليلى بنحليمة، وهي فنانة تشكيلية تشارك كعرابة للفن.وتتميز أعمال حياة القادري بالمزج بين اللمعان والشفافية، حيث تخط جملا كوريغرافية وقصائد موزونة، دون كلمات، وإنما بواسطة المادة، واللون والضوء، والتي تعطي لأسلوبها الخاص حساسية لا يمكن إنكارها.أما صفاء لبان، وهي من مواليد مدينة القنيطرة، فقد اهتمت منذ نعومة أظافرها بالفن، حيث لعبت والدتها دورا كبيرا في حياتها الفنية، بما أنها حفزتها على إيجاد طريق أصيل للتعبير، ألا وهو الرسم، اللغة التي يمكن لهذه الفنانة الشابة وهي من ذوي التثلث الصبغي 21، من خلالها ترجمة ونقل أحاسيسها ورؤيتها الخاصة للعالم، بشكل أفضل.ولا تخفي هذه الفنانة طموحها لبلوغ مستوى إبداعيا معترفا به ليس فقط في إنتاجاتها، وإنما أيضا في تقنياتها.واشتهرت الفنانة كريمة فوزي بإيطاليا، البلد الذي أقامت فيه أولى معرضها. ويعود آخر معرض لها إلى سنة 2015، وحمل عنوان “50 سنة من الفن التشكيلي بالمغرب”، وأقيم بمتحف النخيل بمراكش.من جهتها، تمارس الرسامة ليلى بنحليمة الفن باعتباره وسيلة للتواصل، والعلاج، والبحث عن الذات والآخر. وتدعو هذه الفنانة، التي تمتهن الصيدلة، والمتجذرة في أصولها الافريقية، الجمهور، من خلال لوحاتها، إلى ترك التفكير جانبا، لكي يتمكن من الوصول إلى اللاوعي، حيث تكمن الأفكار المخلّصة والطاقات الخفية.متحررة من أي قيد أكاديمي، تتميز هذه الفنانة بجرأتها على التقريب والمزاوجة بين وسائل مختلفة، رسومات، حبر، صباغة على الورق، قماش، ورق مقوى، منحوتات، جلد أو خشب.وقالت الفنانة التشكيلية ليلى بنحليمة، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تميل إلى أسلوب يعتمد على صور مستوحاة من الأحلام، موضحة “أحاول الاقتراب من عالم الحلم، واللوحة التي أشارك بها في هذا المعرض تنتمي لسلسة ‘ من الغريب إلى الاستثنائي’ “.وأبرزت أن هذه التظاهرة الثقافية تهدف إلى إشراك كافة المهتمين بالفن، مشيرة إلى أن معرض “خريفيات مراكش”، يتميز بهذه الخاصية المتمثلة في أنه يعنى بعدة ألوان فنية، من قبيل الفنون التشكيلية، والرقص، والغناء، والصورة، وغيرها.من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية حياة القادري الحسني، في تصريح مماثل، إن أسلوبها الفني يتميز “بترنيمة راقصة، وبروحانية”.وأضافت أن أعمالها “تترجم هذا البحث عن السلام، في حين أن تقنيتي هي اقتراح لشخصيات تتحرك، بشكل منظم أحيانا، وبشكل فوضوي أحيانا أخرى”.بدورها، قالت مؤسسة معرض “خريفيات مراكش”، هبة عيادة، إن هذه التظاهرة الفنية، التي بلغت هذه السنة دورتها الثانية، تسعى إلى تشجيع المواهب الشابة، والترويج للسياحة الثقافية، واكتشاف ما تزخر به المدينة الحمراء من تراث، مبرزة أن المعرض يجمع فنانين من تخصصات مختلفة، والذين سيسمح اللقاء في ما بينهم بميلاد مشاريع جديدة.وتسعى هذه التظاهرة الفنية، المنظمة، إلى غاية 18 دجنبر المقبل، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى اكتشاف أو إعادة اكتشاف فنانين مرموقين، وتشجيع الصناعات الابداعية، واقتراح استراتيجيات لتطوير المسيرات الابداعية، على الفنانين.وسيتميز هذا الشهر للاحتفال بالثقافة، بتنظيم ندوات، وصالونات أدبية، ومعارض، وعروض للأزياء، وحفلات يحييها فنانون معروفون، مثل أوم، ونيتا الخيام، وفليش لوف، وسكينة فحصي، وساوند أوف مينت.كما يتضمن “خريفيات مراكش” يوما خيريا حول ورشات فنية، تروم تحسيس الشباب واليافعين بأهمية التضامن.



اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة