صحافة

مطالب لوزارة الصحة بتوفير لقاح كورونا بالمجان لكل المغاربة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 20 نوفمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من جريدة "المساء" التي قالت إنه بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، والضغط على المنظومة الصحية التي أصبحت عاجزة عن التكفل بالمصابين، دعت هيئة حقوقية وزارة الصحة إلى توفير القاح مجانا لكل المواطنين والأجانب المقيمين، وطمأنة الرأي العام منخلال تأكيد أمن اللقاح، وفعاليته عبر التواصل، والتأكيد على ضرورة مواصلة احترام حالة الطوارئ، والقيام بكل الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وتحديثها بشكل مستمر، بما يساهم في المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم.وهاجمت الشبكة المغربية للدفاع عن الحف في الصحة والحق في الحياة ما وصفته بحملات التشكيك والتخويف والترويج للمغالطات والأخبار الزائفة والمغرضة وبخلفيات سياسية مقيتة تستهدف حق المواطن في التمنيع الفعال والآمن وفي تأمين صحته وحياته بولوج اللقاح والتمنيع بشكل واع مسؤول وطوعي واختياري في توفير المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا.وأكدت الشبكة أن المغرب حدد تحقيق هدف تلقيح 80 في المائة من السكان، أي ما يقارب 19 مليون شخش، وهو ما يتطلب ما بين 35 و40 مليون جرعة، وفي هذا الصدد نصت الإتفاقية مع المختبر الصيني على استيراد المغرب 10 ملايين جرعة قبل نهاية العام، باعتبار أن التلقيح المزدوج مع وضع احتياطي أمان يحتاج إلى نحو 10 ملايين جرعة لقاح بهدف تطعيم 5 ملايين شخص مرتين وفي مرحلتين متباعدتين بثلاثة أسابيع لكل جرعة تلقيح، حيث يتم إعطاء اللقاح على جرعتين بفترتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، وتتحقق الحماية من الفيروس بعد 28 يوما من بدء التطعيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بان وزارة الداخلية تعكف على دراسة عدد من الحلول لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العاملة بمكاتب حفظ الصحة، وتفعيل دورها، وتأهيليها، ومن بينها فتح المجال امام القطاع الخاص لمعاينة ونقل الوفيات.وأورد تقرير رسمي أن الوزارة تدرس فتح المجال أمام الإستفادة من قدرات القطاع الخاص، من خلال إعادة مشروع انتداب صحي يخول بموجبه لفئة من الأطباء الخواص ممارسة بعض مهام المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، خاصة في ما يتعلق بمعاينة الوفيات، مع إعادة توجيه بعض الموظفين المؤهلين العاملين بالجماعات حسب رغبتهم، وإدماجهم في المهن الصحية كتقنيين وممرضين بعد استيفاء التكوين المناسب بشراكة مع مديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي والمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيي الصحة.وحسب التقرير، فإن الجرد الذي قامت به المديرية العامة للجماعات الترابية سنة 2017، حول المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، أظهر أن عدد الجماعات التي تتوفر على هذا المرفق الحيوي لا يتجاوز 271 جماعة ، موردا أن هذه المكاتب يشتغل بها 156 طبيبا، و31 طبيبا بيطريا و171 ممرضا و146 تقنيا لحفظ الصحة.هذه الخطوة تتزامن مع إعداد مشروع قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة لتنظيم تدبير واستغلال مرفقي نقل المرضى والجرحى والأموات من طرف الجماعات وتفويض استغلال هذا النشاط للقطاع الخاص، بهدف تجاوز الإكراهات الحالية المرتبطة بهما.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن ملفات آلاف المرشحين لمباريات التعاقد، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، لا تزال عالقة بسبب مشاكل تقنية طالت الموقع المخصص لوضع الترشيحات وتحميل الوثائق.ووجد عدد من الراغبين في اجتياز مباريات التعليم، وملحقي الإقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والإجتماعيين أنفسهم في مواجهة موقع يرفض استكمال اجراءات وضع الملفات، أو تحميل الوثائق دون تعليل رغم استيفاء جميع المعلومات المطلوبة.وخلفت المشاكل التقنية التي تجاهلتها الوزارة ردود فعل غاضبة، بعد أن استمرت محاولات بعض المرشحين لتحميل ملفاتهم أياما متتالية دون جدوى بداعي وجود خطأ أثناء تنفيذ العملية مع طلب إنجازها لاحقا.وانتقد عدد من المرشحين تجاهل الوزارة المشاكل التقنية التي يعرفها الموقع المخصص لاستقبال عشرات الآف الطلبات منذ الإعلان عن المباراة، رغم المبالغ المالية المهمة التي صرفت عليه، ورغم وجود مديرية داخل الوزارة مكلفة بهذا المجال.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، كشف أن عدد رجال الأمن في المغرب لكل مائة ألف نسمة عرف زيادة مهمة، إذ انتقل من 147 سنة 2003 إلى 200 سنة 2017، لكن المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية اعتبر في تقريره أن ثمة حاجة إلى تعزيز الجسم الأمني بشكل اكبر لتمكينه من مواجهة تطور مختلف أوجه الجريمة في المملكة.وسجل التقرير ايضا، ان نسبة الاعتداءات ما زالت مرتفعة، إذ سجلت زيادة بنسبة 60 في المائة خلال الفترة ما بين 2003 و2017، وعزا التقرير المذكور سبب هذا الارتفاع الى مجموعة من الأسباب أبرزها استهلاك مواد الهلوسة، والتوسع العمراني غير المتحكم فيه، اضافة الى عامل عدم المساواة.وصرح التقرير بنجاح الاستراتيجية الامنية بالمغرب، مشيرا الى عدد من الاجراءات كتشبيب الجهاز الامني ووضع هياكل جديدة وضخ دماء بمصالح ىحساسة وتقوية وسائل تدخلها، وتدريب قوات الأمن على طرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة.واعتبر التقرير ان المغرب يتسم بالهشاشة على مستوى الاستقرار الاجتماعي، وعزا ذلك الى مجموعة من العوامل منها على الخصوص عدم المساواة في التنمية الاقتصادية وهجرة الادمغة والهجرة بشكل عام.وفي خبر رياضي، ذكرت "المساء" أن خلافا وصفته بـ"الحاد" وقع بين عبد السلام وادو مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، والمدافع الأوسط جمال حركاس، تطور إلى حد مطالبة المدرب ذاته هذا الاخير بمغادرة التجمع الإعدادي المغلق الذي يقيمه بمدينة الجديدة.ووقع الحادث -تضيف المساء- قبيل انطلاق المباراة الإعدادية التي أجراها الفرقي الوجدي ضد أولمبيك آسفي، إذ شعر اللاعب حركاس بالآلام في الأضلع خلال الحركات التسخينية التي سبقت انطلاقة المباراة الإعدادية، ما أخبر مدربه بعدم قدرته على المشاركة في المباراة على الرغم من أنه قام بتسخينات رفقة التشكيلة الأساسية التي كانت تستعد لخوض المباراة ذاتها، غير أن المدرب لم يقتنع بما أدلى به اللاعب علما أن طبيب الفريق لم يكن حاضرا بالتربص الإعدادي المغلق.ولم يخض المدافع حركاس، تداريبه لافقة الفريق بعد قرار المدرب وادو بإبعاده عم المجموعة والتربص ككل، إذ واصل تدريبه بإحدى قاعات تقوية العضلات في انتظار قرار كتابي من الإدارة والمدرب لمغادرة التربص المغلق.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الإجتماعي، انتقدوا إقدام الجيش الجزائري على ارسال ما قال إنها مساعدات انسانية لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي".وأكد هؤلاء النشطاء أن الشعب الجزائري هو أولى بتلك المساعدات ، متسائلين عن السبب وراء غياب الهلال الأحمر الجزائري أثناء الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة شهر غشت الماضي، والذي خلف العديد من الأسر المشردة التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في العراء بدون مسكن.ونفس السؤال طرح حول غياب تلك المساعدات معن الأسر التي شردتها حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من البلاد بداية الشهر الجاري، وأشار هؤلاء النشطاء إلى أن توجيه الأطنان من المساعدات لما لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي"، تتم على حساب الجزائريين وأن تلك المساعدات تقتطع من الخزينة العمومية، كما أن مستوى عيش المحتجزين بات أحسن من مستوى عيش الشعب الجزائري، فهم يعالجون في المستشفيات العسكرية، وينزلون بالمجان في أحسن الفنادق الجزائرية، كما يستفدون من منح دراسية بالجامعات الجزائرية، مقابل حرمان مواطنين جزائريين من أبسط حقوقهم الطبيعية، خاصة سكان المناطق الجنوبية الذين يعيشون في فقر مدقع في ظل أوضاع مزرية تغيب عنها شروط العيش الكريم.اليومية ذاتها، أوردت أن سكان جماعة المشور بالدار البيضاء عبروا عن غضبهم جراء أعمال هدم حائط تابع لحمام يعتبر معلمة تاريخية نفذتها سلطات مجلس المدينة.وأجمع المحتجون على أن قرار هدم حائط هذا الحمام الذي شيد سنة 1917 كان مفاجئا، بل ويعتبر مؤامرة دنيئة خصوصا أن سلطات جماعة المشور استغلت جائحة كورونا للقيام بهذا العمل الشنيع التي تطاول على ملك تابع ليس فقط للأحباس، بل يعتبر ملكا لكل البيضاويين المعتزين بإرثهم المعماري والحضاري.طريقة الهدم بدأت في ظل الحجر الصحي في سرية تامة، وبنية مبيتة من السلطات التي تعمدت استغلال مرحلة الحجر الصحي لتفادي أي تصادن مع السكان ومع كل غيور على الثرات المعماري البيضاوي والوطني.وتساءل المحتجون عن الجهة التي سلمت ترخيص الهدم بتايخ 27 ماي الماضي، حين كان كل المغاربة يحترمون الحجر الصحي، ولا يحرأون على مغادرة بيتهم إلا للضرورة القصوى، خاصة وأن فعلا كهذا يستوجب موافقة وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الإسلامية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من جريدة "المساء" التي قالت إنه بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، والضغط على المنظومة الصحية التي أصبحت عاجزة عن التكفل بالمصابين، دعت هيئة حقوقية وزارة الصحة إلى توفير القاح مجانا لكل المواطنين والأجانب المقيمين، وطمأنة الرأي العام منخلال تأكيد أمن اللقاح، وفعاليته عبر التواصل، والتأكيد على ضرورة مواصلة احترام حالة الطوارئ، والقيام بكل الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس وتحديثها بشكل مستمر، بما يساهم في المحافظة على صحة المواطنين وسلامتهم.وهاجمت الشبكة المغربية للدفاع عن الحف في الصحة والحق في الحياة ما وصفته بحملات التشكيك والتخويف والترويج للمغالطات والأخبار الزائفة والمغرضة وبخلفيات سياسية مقيتة تستهدف حق المواطن في التمنيع الفعال والآمن وفي تأمين صحته وحياته بولوج اللقاح والتمنيع بشكل واع مسؤول وطوعي واختياري في توفير المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا.وأكدت الشبكة أن المغرب حدد تحقيق هدف تلقيح 80 في المائة من السكان، أي ما يقارب 19 مليون شخش، وهو ما يتطلب ما بين 35 و40 مليون جرعة، وفي هذا الصدد نصت الإتفاقية مع المختبر الصيني على استيراد المغرب 10 ملايين جرعة قبل نهاية العام، باعتبار أن التلقيح المزدوج مع وضع احتياطي أمان يحتاج إلى نحو 10 ملايين جرعة لقاح بهدف تطعيم 5 ملايين شخص مرتين وفي مرحلتين متباعدتين بثلاثة أسابيع لكل جرعة تلقيح، حيث يتم إعطاء اللقاح على جرعتين بفترتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، وتتحقق الحماية من الفيروس بعد 28 يوما من بدء التطعيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بان وزارة الداخلية تعكف على دراسة عدد من الحلول لسد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العاملة بمكاتب حفظ الصحة، وتفعيل دورها، وتأهيليها، ومن بينها فتح المجال امام القطاع الخاص لمعاينة ونقل الوفيات.وأورد تقرير رسمي أن الوزارة تدرس فتح المجال أمام الإستفادة من قدرات القطاع الخاص، من خلال إعادة مشروع انتداب صحي يخول بموجبه لفئة من الأطباء الخواص ممارسة بعض مهام المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، خاصة في ما يتعلق بمعاينة الوفيات، مع إعادة توجيه بعض الموظفين المؤهلين العاملين بالجماعات حسب رغبتهم، وإدماجهم في المهن الصحية كتقنيين وممرضين بعد استيفاء التكوين المناسب بشراكة مع مديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي والمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيي الصحة.وحسب التقرير، فإن الجرد الذي قامت به المديرية العامة للجماعات الترابية سنة 2017، حول المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، أظهر أن عدد الجماعات التي تتوفر على هذا المرفق الحيوي لا يتجاوز 271 جماعة ، موردا أن هذه المكاتب يشتغل بها 156 طبيبا، و31 طبيبا بيطريا و171 ممرضا و146 تقنيا لحفظ الصحة.هذه الخطوة تتزامن مع إعداد مشروع قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة لتنظيم تدبير واستغلال مرفقي نقل المرضى والجرحى والأموات من طرف الجماعات وتفويض استغلال هذا النشاط للقطاع الخاص، بهدف تجاوز الإكراهات الحالية المرتبطة بهما.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن ملفات آلاف المرشحين لمباريات التعاقد، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، لا تزال عالقة بسبب مشاكل تقنية طالت الموقع المخصص لوضع الترشيحات وتحميل الوثائق.ووجد عدد من الراغبين في اجتياز مباريات التعليم، وملحقي الإقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والإجتماعيين أنفسهم في مواجهة موقع يرفض استكمال اجراءات وضع الملفات، أو تحميل الوثائق دون تعليل رغم استيفاء جميع المعلومات المطلوبة.وخلفت المشاكل التقنية التي تجاهلتها الوزارة ردود فعل غاضبة، بعد أن استمرت محاولات بعض المرشحين لتحميل ملفاتهم أياما متتالية دون جدوى بداعي وجود خطأ أثناء تنفيذ العملية مع طلب إنجازها لاحقا.وانتقد عدد من المرشحين تجاهل الوزارة المشاكل التقنية التي يعرفها الموقع المخصص لاستقبال عشرات الآف الطلبات منذ الإعلان عن المباراة، رغم المبالغ المالية المهمة التي صرفت عليه، ورغم وجود مديرية داخل الوزارة مكلفة بهذا المجال.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، كشف أن عدد رجال الأمن في المغرب لكل مائة ألف نسمة عرف زيادة مهمة، إذ انتقل من 147 سنة 2003 إلى 200 سنة 2017، لكن المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية اعتبر في تقريره أن ثمة حاجة إلى تعزيز الجسم الأمني بشكل اكبر لتمكينه من مواجهة تطور مختلف أوجه الجريمة في المملكة.وسجل التقرير ايضا، ان نسبة الاعتداءات ما زالت مرتفعة، إذ سجلت زيادة بنسبة 60 في المائة خلال الفترة ما بين 2003 و2017، وعزا التقرير المذكور سبب هذا الارتفاع الى مجموعة من الأسباب أبرزها استهلاك مواد الهلوسة، والتوسع العمراني غير المتحكم فيه، اضافة الى عامل عدم المساواة.وصرح التقرير بنجاح الاستراتيجية الامنية بالمغرب، مشيرا الى عدد من الاجراءات كتشبيب الجهاز الامني ووضع هياكل جديدة وضخ دماء بمصالح ىحساسة وتقوية وسائل تدخلها، وتدريب قوات الأمن على طرق مواجهة أشكال الجريمة الحديثة.واعتبر التقرير ان المغرب يتسم بالهشاشة على مستوى الاستقرار الاجتماعي، وعزا ذلك الى مجموعة من العوامل منها على الخصوص عدم المساواة في التنمية الاقتصادية وهجرة الادمغة والهجرة بشكل عام.وفي خبر رياضي، ذكرت "المساء" أن خلافا وصفته بـ"الحاد" وقع بين عبد السلام وادو مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، والمدافع الأوسط جمال حركاس، تطور إلى حد مطالبة المدرب ذاته هذا الاخير بمغادرة التجمع الإعدادي المغلق الذي يقيمه بمدينة الجديدة.ووقع الحادث -تضيف المساء- قبيل انطلاق المباراة الإعدادية التي أجراها الفرقي الوجدي ضد أولمبيك آسفي، إذ شعر اللاعب حركاس بالآلام في الأضلع خلال الحركات التسخينية التي سبقت انطلاقة المباراة الإعدادية، ما أخبر مدربه بعدم قدرته على المشاركة في المباراة على الرغم من أنه قام بتسخينات رفقة التشكيلة الأساسية التي كانت تستعد لخوض المباراة ذاتها، غير أن المدرب لم يقتنع بما أدلى به اللاعب علما أن طبيب الفريق لم يكن حاضرا بالتربص الإعدادي المغلق.ولم يخض المدافع حركاس، تداريبه لافقة الفريق بعد قرار المدرب وادو بإبعاده عم المجموعة والتربص ككل، إذ واصل تدريبه بإحدى قاعات تقوية العضلات في انتظار قرار كتابي من الإدارة والمدرب لمغادرة التربص المغلق.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الإجتماعي، انتقدوا إقدام الجيش الجزائري على ارسال ما قال إنها مساعدات انسانية لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي".وأكد هؤلاء النشطاء أن الشعب الجزائري هو أولى بتلك المساعدات ، متسائلين عن السبب وراء غياب الهلال الأحمر الجزائري أثناء الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة شهر غشت الماضي، والذي خلف العديد من الأسر المشردة التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في العراء بدون مسكن.ونفس السؤال طرح حول غياب تلك المساعدات معن الأسر التي شردتها حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من البلاد بداية الشهر الجاري، وأشار هؤلاء النشطاء إلى أن توجيه الأطنان من المساعدات لما لما يسمى بـ"الشعب الصحراوي"، تتم على حساب الجزائريين وأن تلك المساعدات تقتطع من الخزينة العمومية، كما أن مستوى عيش المحتجزين بات أحسن من مستوى عيش الشعب الجزائري، فهم يعالجون في المستشفيات العسكرية، وينزلون بالمجان في أحسن الفنادق الجزائرية، كما يستفدون من منح دراسية بالجامعات الجزائرية، مقابل حرمان مواطنين جزائريين من أبسط حقوقهم الطبيعية، خاصة سكان المناطق الجنوبية الذين يعيشون في فقر مدقع في ظل أوضاع مزرية تغيب عنها شروط العيش الكريم.اليومية ذاتها، أوردت أن سكان جماعة المشور بالدار البيضاء عبروا عن غضبهم جراء أعمال هدم حائط تابع لحمام يعتبر معلمة تاريخية نفذتها سلطات مجلس المدينة.وأجمع المحتجون على أن قرار هدم حائط هذا الحمام الذي شيد سنة 1917 كان مفاجئا، بل ويعتبر مؤامرة دنيئة خصوصا أن سلطات جماعة المشور استغلت جائحة كورونا للقيام بهذا العمل الشنيع التي تطاول على ملك تابع ليس فقط للأحباس، بل يعتبر ملكا لكل البيضاويين المعتزين بإرثهم المعماري والحضاري.طريقة الهدم بدأت في ظل الحجر الصحي في سرية تامة، وبنية مبيتة من السلطات التي تعمدت استغلال مرحلة الحجر الصحي لتفادي أي تصادن مع السكان ومع كل غيور على الثرات المعماري البيضاوي والوطني.وتساءل المحتجون عن الجهة التي سلمت ترخيص الهدم بتايخ 27 ماي الماضي، حين كان كل المغاربة يحترمون الحجر الصحي، ولا يحرأون على مغادرة بيتهم إلا للضرورة القصوى، خاصة وأن فعلا كهذا يستوجب موافقة وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الإسلامية.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة