مجتمع
مطالب لمنتخبي تسلطانت بمراعاة المصلحة العليا للساكنة
أصدرت فيدرالية تسلطانت للجمعيات والتعاونيات المحلية بيانا للرأي العام معلنة متابعتها باهتمام بالغ وقلق شديد تدبير الشأن المحلي بجماعة تسلطانت، وما بات يعتريه من مشاكل قد تؤثر سلبا في القادم من الأيام على تعطيل المرافق العمومية، واحتباس نشاطاتها، وتأخر الدينامية التنموية التي عرفتها المنطقة والتي تستمد قوتها وتستفي نفسها من التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إذ ما فتئ جلالته يؤكد في كل محطة على ضرورة إنكار الذات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية خدمة للمواطن والوطن.
ومن أجل كل هذا يضيف البيان شدد جلالته في خطاب العرش لسنة 2023 على الجدية في العمل والتدبير والتسيير كمفهوم محوري، "والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية؛ من خلال خدمة المواطن، واختيار الكفاءات المؤهلة، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين، والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة " هذا وركز جلالته على ذات المفهوم ليس كمجرد قيمة صورية وإنما كمفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية ليجعل منه حافزا لتجاوز الصعوبات، ورفع التحديات.
وعبرت الفيدرالية عن اهتمامها بالتنوع السياسي الذي يصبغ مجلس جماعة تسلطانت والذي تطمح أن يكون تنوعا نوعيا يسير وفق نهج الجدية الذي اختاره عاهل البلاد، تنوعا في الرأي وتوحدا في المصلحة بعيدا عن الخصام والنزاع والمناكفة بين كل مكونات المجلس لتنزيل البرامج المسطرة ومواصلة مسار التنمية والأوراش المفتوحة لتحقيق انتظارات الساكنة وإتمام المسار التنموي الذي يسمو بتسلطانت اقتصاديا واجتماعيا بعيدا عن المزايدات السياسوية والمقارعات الكلامية حتى يكون للمنطقة موعد مع التاريخ على يد أبنائها وبناتها من المسؤولين.
وعبر البيان عن أمل الفدرالية في رأب الصدع ورص الصفوف، والتنبيه على صعوبة المرحلة، داعيا كل مكونات مجلس الجماعة إلى التروي وبعد النظر مراعاة للمصلحة العليا للساكنة، كما عبر عن بسط الفدرالية يدها للتعاون من موقعها الجمعوي مع جميع المكونات في كل ما يهم مصلحة الأهالي، داعيا كل الأطراف إلى تبني النهج الديموقراطي الحق والعمل التشاركي ولافتا إنتباه اعضاء المجلس بأن الواقعية السياسية تفرض اللين والعقلانية في اللحظات الصعبة وليس الانجراف وراء العواطف والحسابات الشخصية الضيقة.
ودعا الفدرالية من كل مكونات المجلس عدم نسيان المهمة التي من أجلها وضعت الساكنة ثقتها فيهم وهي تقديم خدمات ظاهرة على أرض الواقع. معبرة عن أملها في إيجاد أرضية عمل مشتركة بين المنتخبين ضمانتها القوانين المنظمة والميثاق الجماعي لا لي الذراع والاتهامات المجانية، مع تبني الجدية والعمل على تقويم الذات والحزم في تحقيق انتظارات الساكنة حسب الظروف والأولويات.
أصدرت فيدرالية تسلطانت للجمعيات والتعاونيات المحلية بيانا للرأي العام معلنة متابعتها باهتمام بالغ وقلق شديد تدبير الشأن المحلي بجماعة تسلطانت، وما بات يعتريه من مشاكل قد تؤثر سلبا في القادم من الأيام على تعطيل المرافق العمومية، واحتباس نشاطاتها، وتأخر الدينامية التنموية التي عرفتها المنطقة والتي تستمد قوتها وتستفي نفسها من التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إذ ما فتئ جلالته يؤكد في كل محطة على ضرورة إنكار الذات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية خدمة للمواطن والوطن.
ومن أجل كل هذا يضيف البيان شدد جلالته في خطاب العرش لسنة 2023 على الجدية في العمل والتدبير والتسيير كمفهوم محوري، "والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية؛ من خلال خدمة المواطن، واختيار الكفاءات المؤهلة، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين، والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة " هذا وركز جلالته على ذات المفهوم ليس كمجرد قيمة صورية وإنما كمفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية ليجعل منه حافزا لتجاوز الصعوبات، ورفع التحديات.
وعبرت الفيدرالية عن اهتمامها بالتنوع السياسي الذي يصبغ مجلس جماعة تسلطانت والذي تطمح أن يكون تنوعا نوعيا يسير وفق نهج الجدية الذي اختاره عاهل البلاد، تنوعا في الرأي وتوحدا في المصلحة بعيدا عن الخصام والنزاع والمناكفة بين كل مكونات المجلس لتنزيل البرامج المسطرة ومواصلة مسار التنمية والأوراش المفتوحة لتحقيق انتظارات الساكنة وإتمام المسار التنموي الذي يسمو بتسلطانت اقتصاديا واجتماعيا بعيدا عن المزايدات السياسوية والمقارعات الكلامية حتى يكون للمنطقة موعد مع التاريخ على يد أبنائها وبناتها من المسؤولين.
وعبر البيان عن أمل الفدرالية في رأب الصدع ورص الصفوف، والتنبيه على صعوبة المرحلة، داعيا كل مكونات مجلس الجماعة إلى التروي وبعد النظر مراعاة للمصلحة العليا للساكنة، كما عبر عن بسط الفدرالية يدها للتعاون من موقعها الجمعوي مع جميع المكونات في كل ما يهم مصلحة الأهالي، داعيا كل الأطراف إلى تبني النهج الديموقراطي الحق والعمل التشاركي ولافتا إنتباه اعضاء المجلس بأن الواقعية السياسية تفرض اللين والعقلانية في اللحظات الصعبة وليس الانجراف وراء العواطف والحسابات الشخصية الضيقة.
ودعا الفدرالية من كل مكونات المجلس عدم نسيان المهمة التي من أجلها وضعت الساكنة ثقتها فيهم وهي تقديم خدمات ظاهرة على أرض الواقع. معبرة عن أملها في إيجاد أرضية عمل مشتركة بين المنتخبين ضمانتها القوانين المنظمة والميثاق الجماعي لا لي الذراع والاتهامات المجانية، مع تبني الجدية والعمل على تقويم الذات والحزم في تحقيق انتظارات الساكنة حسب الظروف والأولويات.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع