مجتمع

مطالب بتوفير ظروف الحجر الصحي للمهاجرين الافارقة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 2 أبريل 2020

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة بمراكش من كل الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لمعاناة المهاجرين الافارقة بمراكش، عبر تمكينهم من الايواء والتغدية والمراقبة الصحية ، واخضاعهم للحجر ، في شروط تصون كرامتهم الانسانية وحقهم في العيش بامان.ورصدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان وفق بلاغ لها، وجود العديد من المهاجرات والمهاجرين الافارقة جنوب الصحراء، يعيشون ويتحركون على شكل مجموعات تضم نساء واطفال ورجال ، على جنبات الشارع المحادي لجبل كليز، واتخاذ البعض منهم من المنطقة مستقرا لهم بدون مأوى علما انهم بدون عمل ، ولم يعد بامكانهم توفير ادنى شروط العيش مع سريان حالة الطوارئ الصحية.وانطلاقا من النداءات المتتالية التي وجهتها المفوضية السامية لحقوق الانسان، ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والداعية الى ايلاء الاهتمام بهذه الشريحة من الساكنة، وعدم امكانية السيطرة على الوباء الا اذا كان هناك مسار يحمي حقوق كل فرض في الحياة والصحة، بما فيهم المهاجرين واللاجئين دون تمييز بما فيهم المهاجرين غير النظاميين. واستحضارا لما يتهدد المهاجرين من اخطار انتشار فيروس Covid 19 وسطهم ووسط مخالطيهم، واقتناعا من الجمعية حماية كل الفئات بما فيها الفئات الهشة والفقيرة وضمنهم المهاجرين غير النظاميين سيساعد عمليا في السيطرة على انتشار الوباء ويقوي ضمانات الحق في الصحة والحياة، طالبت الجمعية بوضع حد لمعاناة المهاجرين في هذه الظرفية.ودعت الجمعية كل المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين ومؤسسات رسمية معنية ، الاسراع باتخاذ المتعين وما تمليه القيم والواجبات الانسانية ، تماشيا مع التزامات الدولة في مجال حقوق الانسان خاصة بالهجرة واللجوع ، ومع الخطابات الرسمية ، بايجاد حل استعجالي لاخوتنا المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء، حفاظا على سلامتهم وامنهم من الجائحة وحقهم في التمتع بالخدمات بما فيها الحماية من COVID 19 عبر ادماجهم في كل مخططات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وتمتيعهم بدون تمييز او وصم بظروف الحماية الانسانية في هذه الظرفية العصيبة، ضمانا للحقوق تفعيلا لانجاح الحجر الصحي السليم والوقائي من انتشار الفيروس.

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة بمراكش من كل الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لمعاناة المهاجرين الافارقة بمراكش، عبر تمكينهم من الايواء والتغدية والمراقبة الصحية ، واخضاعهم للحجر ، في شروط تصون كرامتهم الانسانية وحقهم في العيش بامان.ورصدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان وفق بلاغ لها، وجود العديد من المهاجرات والمهاجرين الافارقة جنوب الصحراء، يعيشون ويتحركون على شكل مجموعات تضم نساء واطفال ورجال ، على جنبات الشارع المحادي لجبل كليز، واتخاذ البعض منهم من المنطقة مستقرا لهم بدون مأوى علما انهم بدون عمل ، ولم يعد بامكانهم توفير ادنى شروط العيش مع سريان حالة الطوارئ الصحية.وانطلاقا من النداءات المتتالية التي وجهتها المفوضية السامية لحقوق الانسان، ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والداعية الى ايلاء الاهتمام بهذه الشريحة من الساكنة، وعدم امكانية السيطرة على الوباء الا اذا كان هناك مسار يحمي حقوق كل فرض في الحياة والصحة، بما فيهم المهاجرين واللاجئين دون تمييز بما فيهم المهاجرين غير النظاميين. واستحضارا لما يتهدد المهاجرين من اخطار انتشار فيروس Covid 19 وسطهم ووسط مخالطيهم، واقتناعا من الجمعية حماية كل الفئات بما فيها الفئات الهشة والفقيرة وضمنهم المهاجرين غير النظاميين سيساعد عمليا في السيطرة على انتشار الوباء ويقوي ضمانات الحق في الصحة والحياة، طالبت الجمعية بوضع حد لمعاناة المهاجرين في هذه الظرفية.ودعت الجمعية كل المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين ومؤسسات رسمية معنية ، الاسراع باتخاذ المتعين وما تمليه القيم والواجبات الانسانية ، تماشيا مع التزامات الدولة في مجال حقوق الانسان خاصة بالهجرة واللجوع ، ومع الخطابات الرسمية ، بايجاد حل استعجالي لاخوتنا المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء، حفاظا على سلامتهم وامنهم من الجائحة وحقهم في التمتع بالخدمات بما فيها الحماية من COVID 19 عبر ادماجهم في كل مخططات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وتمتيعهم بدون تمييز او وصم بظروف الحماية الانسانية في هذه الظرفية العصيبة، ضمانا للحقوق تفعيلا لانجاح الحجر الصحي السليم والوقائي من انتشار الفيروس.



اقرأ أيضاً
“معطيات جديدة” تدفع قاضي التحقيق إلى التراجع عن قرار إنهاء البحث في قضية لخصم
في تطور مفاجئ لقضية مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والذي سبق أن تم الاستماع إليه والتحقيق معه في اختلالات مفترضة لها علاقة بتدبير شؤون الجماعة، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس مراجعة قرار سابق له يتعلق بإنهاء البحث في هذا الملف.وجاء هذا القرار بعد ظهور معطيات جديدة قد تفيد البحث، حيث من المرتقب أن يتم إعادة استدعاء الأطراف المعنية يوم 11 غشت المقبل. وكانت المحكمة قد سبق لها أن تراجعت على قرار إغلاق الحدود في وجه لخصم وإجباره على أداء كفالة مالية مقابل المتابعة في حالة سراح. وسمح هذا القرار لرئيس المنتجع بمغادرة المغرب لعدة مرات، وعقد لقاءات تواصلية مع فعاليات في المهجر بصفته رئيسا لجمعية تعنى بهذا الملف.وخلفت المتابعة موجة من التضامن مع لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، والذي يحظى أيضا بحضور واسع في شبكات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبرت المعارضة التي أثارت الملف بأن الأمر يتعلق بمخالفات طبعت تدبير تعويضات عمال الإنعاش. وأضافت بأن عددا من الأسماء التي أدرجت في اللوائح كانت تتوصل بالتعويضات لكن دون أن تؤدي أي مهام.
مجتمع

المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
مجتمع

قطار يدهس سيدة في مدخل تازة واستنفار للكشف عن لغز الفاجعة
فاجعة جديدة بسبب حوادث القطار، اليوم الإثنين، بمدينة تازة. فقد دهس القطار القادم من فاس والمتجه نحو وجدة، سيدة في عقدها الرابع. وقالت المصادر إن الحادثة المأساوية سجلت في المدخل الشمالي للمدينة، وغير بعيد عن محطة القطار.وباشرت عناصر الشرطة القضائية الأبحاث لتحديد ملابسات هذه الحادثة. كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي. وقالت المصادر إن هذه الأبحاث لها علاقة بحسم الفرضيات المرتبطة بالواقعة، ومنها فرضية خطأ في العبور، أو عملية انتحار، أو فرضيات أخرى.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة