مجتمع

مطالب بتدخل عاجل من وزارة الصحة لحل أزمة نقص مخزون الميثادون


رشيد حدوبان نشر في: 14 مارس 2025

طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية لتوفير مخزون دواء الميثادون وضمان ترشيد استعماله، مع إشراك المجتمع المدني النشيط في مجال معالجة الإدمان في القرارات المرتبطة بهذا الملف.

وأورد حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعيات مدنية ناشطة في مجال الحق في الصحة العامة أكدت أن الوزارة قامت بتقليص جرعات الميثادون لجميع المرضى، بما فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري والتهاب الكبد والسل، دون أي استشارة مسبقة مع الشركاء المدنيين، الذين تفاجأوا بالإعلان عن هذا الإجراء من خلال إشعارات علقت عند مداخل مراكز معالجة الإدمان.

وأوضح البرلماني أن قرار تقليص الجرعات جاء كرد فعل على أزمة نفاد المخزون، لكنه يبقى، وفقًا للفاعلين المدنيين، غير كافٍ، مشددين على ضرورة أن يكون أي تغيير في الجرعات خاضعًا لبروتوكولات علاجية معترف بها دوليًا، مثل تلك التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، نظرًا لأن تقليص الجرعات أو إيقاف العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدل الانتكاس.

كما حذر حموني من أن هذا الوضع قد يهدد البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، الذي يطمح إلى القضاء على المرض نهائيًا في أفق 2030، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي أزمة اجتماعية وصحية.

من جانبها حذرت كل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بياناً تحذر فيه من أن توقف العلاج بالميثادون سيؤدي إلى تداعيات خطيرة.

وأوردت الجمعيات عدة تداعيات لنقص الميثادون، ومنها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة إلى استهلاك المخدرات، وزيادة حالات الانسحاب التي تسبب معاناة نفسية وجسدية شديدة، بالإضافة إلى تأثير سلبي على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني، إلى جانب تراجع إقبال مستعملي المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية، علاوة على تأثير خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمكافحة السيدا.

ودعت الجمعيات الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين، واحترام حقوق المرضى والالتزام بعدم تعديل الجرعات إلا بموافقة مستنيرة منهم، وإيجاد حلول علاجية بديلة مؤقتة تحت إشراف طبي، وكذا تعزيز إدارة المخزون ووضع خطة لمنع نقص المخزون في المستقبل، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة.

طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية لتوفير مخزون دواء الميثادون وضمان ترشيد استعماله، مع إشراك المجتمع المدني النشيط في مجال معالجة الإدمان في القرارات المرتبطة بهذا الملف.

وأورد حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعيات مدنية ناشطة في مجال الحق في الصحة العامة أكدت أن الوزارة قامت بتقليص جرعات الميثادون لجميع المرضى، بما فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري والتهاب الكبد والسل، دون أي استشارة مسبقة مع الشركاء المدنيين، الذين تفاجأوا بالإعلان عن هذا الإجراء من خلال إشعارات علقت عند مداخل مراكز معالجة الإدمان.

وأوضح البرلماني أن قرار تقليص الجرعات جاء كرد فعل على أزمة نفاد المخزون، لكنه يبقى، وفقًا للفاعلين المدنيين، غير كافٍ، مشددين على ضرورة أن يكون أي تغيير في الجرعات خاضعًا لبروتوكولات علاجية معترف بها دوليًا، مثل تلك التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، نظرًا لأن تقليص الجرعات أو إيقاف العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدل الانتكاس.

كما حذر حموني من أن هذا الوضع قد يهدد البرنامج الوطني لمحاربة السيدا، الذي يطمح إلى القضاء على المرض نهائيًا في أفق 2030، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي أزمة اجتماعية وصحية.

من جانبها حذرت كل من جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بياناً تحذر فيه من أن توقف العلاج بالميثادون سيؤدي إلى تداعيات خطيرة.

وأوردت الجمعيات عدة تداعيات لنقص الميثادون، ومنها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة إلى استهلاك المخدرات، وزيادة حالات الانسحاب التي تسبب معاناة نفسية وجسدية شديدة، بالإضافة إلى تأثير سلبي على استمرار الأشخاص في الإدماج الاجتماعي والمهني، إلى جانب تراجع إقبال مستعملي المخدرات على أنشطة الوقاية والتوعية، علاوة على تأثير خطير على صحة المرضى وعلى البرنامج الوطني لمكافحة السيدا.

ودعت الجمعيات الجهات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من أجل إعادة توفير مخزون الميثادون من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء التقنيين، واحترام حقوق المرضى والالتزام بعدم تعديل الجرعات إلا بموافقة مستنيرة منهم، وإيجاد حلول علاجية بديلة مؤقتة تحت إشراف طبي، وكذا تعزيز إدارة المخزون ووضع خطة لمنع نقص المخزون في المستقبل، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة.



اقرأ أيضاً
استغلال ذوي الإعاقة الذهنية في معاملات مشبوهة
كشفت تحريات باشرتها الفرقة الوطنية للجمارك عن وجود شبهات تلاعب في نظام الإعفاءات الجمركية، تورطت فيها شبكة منظمة للنصب والاحتيال. وفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات أظهرت أن عدداً من الشركات التي استفادت من هذه الإعفاءات تم إنشاؤها بأسماء أشخاص يعانون من إعاقات ذهنية، دون علمهم أو إدراكهم لطبيعة الأنشطة التجارية المنسوبة إليهم. وتبين من خلال تعميق البحث أن أفراداً محترفين في النصب استغلوا التسهيلات التي تمنحها الدولة لإنشاء المقاولات وتشجيع التشغيل الذاتي، واستهدفوا أشخاصاً في وضعية هشاشة نفسية أو ذهنية، حيث أقنعوهم بإمكانية تأسيس مقاولات تدر عليهم دخلاً محترماً، مما دفع الضحايا إلى التجاوب والتوقيع على الوثائق المطلوبة دون وعي بحجم المسؤولية القانونية. ووفقاً للمصدر ذاته، فإن هذه الشركات الوهمية كانت تُنشأ بسرعة مستفيدة من بساطة الإجراءات الإدارية، وغالباً ما كانت تتخذ شكل شركات ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد. وبعد إنشائها، يتم فتح حسابات بنكية باسمها، وتُستخدم هذه الحسابات في عمليات تجارية مشبوهة، تشمل الاستيراد والتصدير، مما يفتح المجال أمام الشبكة لتحقيق أرباح ضخمة بالمليارات، مستفيدة من إعفاءات جمركية مخصصة لمقاولات حقيقية. وأضافت "الصباح" أن عدداً من الضحايا تم الاستماع إليهم من قبل محققي إدارة الجمارك، حيث أكدوا عدم علمهم بأي من الأنشطة التجارية أو العمليات المالية المنسوبة إليهم، مما عزز فرضية استغلالهم من قبل شبكة احتيال محترفة. كما تبين أن هؤلاء الأشخاص لم يستفيدوا فعلياً من أية أرباح أو موارد، بل ظلوا مجرد أسماء واجهة تم التلاعب بها قانونياً. وأكدت التحقيقات أن الشبكة نجحت في الحصول على قروض لتمويل صفقات تجارية وشراء بضائع من ممونين، قبل أن تختفي عن الأنظار، مخلفة وراءها ديوناً وملاحقات قانونية تطال ضحاياها الأبرياء. وتُظهر المعطيات أن هذه الشركات كانت تعمل من مكاتب صغيرة مستأجرة، ولا تتوفر على أية أصول أو ممتلكات يمكن الحجز عليها لاسترجاع المستحقات، مما عقد من مهمة الجمارك والممونين في استرداد أموالهم. ورغم أن الوثائق الإدارية تبدو سليمة من الناحية القانونية، بحكم توفر الضحايا على بطائق تعريف وطنية وتوقيعهم على المستندات المطلوبة، إلا أن الغرض الحقيقي من العملية كان الاحتيال والنصب، مما يفتح النقاش حول ضرورة تعزيز آليات التحقق من الأهلية القانونية والعقلية عند تأسيس الشركات، لحماية فئة هشة من المجتمع من مثل هذه المخططات الإجرامية.
مجتمع

محاكمة مغربي متهم بطعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
عقدت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، أمس الاثنين، الجلسة الأولى لمحاكمة مغربي متهم بقتل شريكته، وهي امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا و(أم لثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات)، في ماي 2022، وطعنها بما يصل إلى 34 طعنة. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وانتقلت عدة دوريات من الحرس المدني إلى منزل العائلة في “روندا دي سان جوليان”، حيث تحققوا من وفاة المرأة التي أصيبت بطعنات في جسدها، وبعد تطويق المنطقة تم إخطار السلطة القضائية. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، خيسوس دي لا كروز، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

بعدما أدين ابتدائيا بـ 5 سنوات.. قسم جرائم المال بفاس يبرئ البرلماني الاتحادي أبركان
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، ببراءة البرلماني الاتحادي محمد أبركان من تهم لها علاقة باختلاس وتبديد أموال عامة. وشملت البراءة عددا من المتابعين في ملف جماعة إعزانن بنواحي الناظور، ومنهم نجله عماد أبركان، وتقني وموظف جماعي وميكانيكي وفلاح. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال قد واجهت البرلماني أبركان بتهم لها علاقة بالارتشاء وتسليم شواهد إدارية لشخص يعلم أن لا حق له فيها ومنح إعفاء عن أداء رسم دون إذن من القانون وقضت في حقه بخمس سنوات وغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم. وقررت الغرفة ذاتها عدم مؤاخذته من أجل التزوير والغدر وإحداث تجزئات عقارية ومجموعات سكنية من غير غذن سابق والمشاركة في البناء بدون رخصة، وإقامة بناية فوق ملك من الأملاك العامة للدولة واستغلال النفوذ.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر “كشـ24” من فوضى الأسعار بمراكش
أكد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريح لموقع “كشـ24”، أن المغرب يعد من بين الدول القليلة التي حباها الله بتنوع طبيعي وجغرافي استثنائي، يمتد من جبال الأطلس والريف، مرورا بالواحات والأودية، وصولا إلى السواحل المتوسطية والأطلسية، معتبرا أن هذا الغنى الطبيعي يشكل فرصة حقيقية لتعزيز السياحة الداخلية كرافعة للتنمية المستدامة، شريطة وضع سياسات مناسبة لتشجيع المواطنين على اكتشاف وطنهم. وأشار شتور إلى أن السفر داخل البلاد لا يعزز فقط النشاط الاقتصادي، بل يقوي أيضا الارتباط الوطني ويعرف المغاربة بثقافات وتقاليد لم يسبق لهم الاحتكاك بها، مما يعزز التماسك الاجتماعي ويدعم التنوع الثقافي في البلاد. وفي سياق متصل، شدد شتور على أن مدينة مراكش تعد من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، حيث تجذب سنويا آلاف الزوار المحليين والأجانب، غير أن ارتفاع أسعار الإيواء والخدمات السياحية بشكل مبالغ فيه أصبح يشكل حاجزا أمام فئات واسعة من المواطنين، وهو ما يهدد استدامة النشاط السياحي ويقوض العدالة في الاستفادة منه. ودق المتحدث ناقوس الخطر بخصوص الممارسات غير القانونية التي ترافق الموسم السياحي، داعيا إلى محاربة سماسرة كراء الدور المفروشة الذين يضاربون في الأسعار بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى التصدي لحراس السيارات الذين يرتدون سترات صفراء ويفرضون إتاوات عشوائية على المواطنين مقابل ركن سياراتهم، وطالب في هذا السياق بتشديد المراقبة وتنظيم مواقف السيارات وتحديد تسعيرات واضحة لحماية المستهلكين. وحول الاستعدادات لموسم الصيف، أشار شتور إلى أن المدن الساحلية المغربية تستقبل خلال هذه الفترة أعدادا كبيرة من السياح المغاربة والأجانب، لما تتمتع به من شواطئ رملية خلابة ومياه نقية، إلا أن تكرار نفس المشاكل كل سنة يهدد نجاح الموسم السياحي، داعيا الجهات المعنية إلى التحرك الجاد وعدم ترك الفرصة للماضي ليعيد نفسه، عبر بلورة حلول عملية ومستدامة. وشدد مصرحنا، على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لصيانة الشواطئ والحفاظ على نظافتها، من خلال التعاقد مع شركات متخصصة تقوم بمهام التنظيف بشكل دوري، حفاظا على البحر من التلوث، وليس فقط لأجل جمالية المشهد. وفي ذات السياق، حذر شتور من مظاهر العشوائية التي تهدد السلامة الصحية للمصطافين، وعلى رأسها انتشار الأكشاك غير المرخصة التي تفتقر لأدنى شروط النظافة، وانتشار الباعة المتجولين الذين يعرضون مأكولات مجهولة المصدر وتحت أشعة الشمس، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين. وختم شتور تصريحه بالتحذير من ممارسات بعض أصحاب المظلات الذين يحتلون الشواطئ العامة ويمنعون المصطافين من الاستمتاع بها دون أداء مبالغ خيالية، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تمس بالطبقات الفقيرة التي تبحث عن متنفس صيفي في ظل محدودية القدرة الشرائية. ودعا المسؤولين إلى اعتماد مقاربة صارمة وناجعة تضمن للمواطنين حقهم في الاستجمام بكرامة، وتسهم في إنجاح الموسم السياحي بالصيف، بعيدا عن العشوائية والاستغلال.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 21 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة