
مجتمع
مطالب بالتحقيق في وفاة البائع المتجول الذي أحرق جسده بسيدي بنور
طالبت الامانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بفتح تحقيق عاجل ونزيه تحت اشراف النيابة العامة لمعرفة تفاصيل واقعة إحراق البائع المتجول جسده بسيدي بنور و المؤدية للوفاة وترتيب المسؤوليات وذلك تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.وقالت الامانة العامة للمنتدى في بيان استنكاري "بكل حسرة وحزن شديدين،خبر وفاة الشاب ياسين الخميدي، فقيد لقمة العيش بسيدي بنور،وذلك بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء متاثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها ،والتي كانت نتيجة اقدامه على حرق نفسه بعد اقدام السلطة المحلية يومه 28يوليوز على الاستيلاء على عربته التي يكسب بها قوت يومه".وأكد الامين العام الوطني للمنتدى، بان قضية الشاب ياسين الخميدي ماهي الا نموذج مصغر لعدة شباب في سائر الوطن وهاجسهم هو المعاناة من اجل كسب لقمة العيش والولوج لسوق الشغل.وتعود وقائع هذا الحدث إلى 28 يوليوز الماضي، غير أن الشاب البالغ من العمر 28 سنة “ياسين.خ” توفي يوم السبت من شهر غشت الجاري بالمستشفى الجامعي إبن رشد داخل قسم الحروق متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة.وقام الهالك بعد مصادرة سلعته وعربته بالتوجه إلى المحلقة الإدارية الأولى بسيدي بنور للاحتجاج على القائد وأفراد القوات المساعدة الذين حجزوا سلعته، ثم بعدها سكب على جسده مادة قابلة للاشتعال متبعا إياها باضرام النار في جسده.ونقلت مصادر محلية أن بعض المواطنين هرعوا على وجه السرعة في محاولة لإخماد النيران التي تعمد المعني بالأمر إضرامها في جسده قبل حضور عناصر الوقاية المدنية حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية له ونقله على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى محمد الخامس ثم لاحقًا، نظرا لعدم الاختصاص، تم نقله إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء.وتظاهر العشرات من المواطنين وأصدقاء الفقيد وجيرانه وسط المدينة، رافعين شعارات من قبيل “لا للحكرة” و”متخلينيش نحرق راسي” و”كلنا ياسين”.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
