مجتمع

مطالب بالتحقيق في وفاة البائع المتجول الذي أحرق جسده بسيدي بنور


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2021

طالبت الامانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بفتح تحقيق عاجل ونزيه تحت اشراف النيابة العامة لمعرفة تفاصيل واقعة إحراق البائع المتجول جسده بسيدي بنور و المؤدية للوفاة وترتيب المسؤوليات وذلك تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.وقالت الامانة العامة للمنتدى في بيان استنكاري "بكل حسرة وحزن شديدين،خبر وفاة الشاب ياسين الخميدي، فقيد لقمة العيش بسيدي بنور،وذلك بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء متاثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها ،والتي كانت نتيجة اقدامه على حرق نفسه بعد اقدام السلطة المحلية يومه 28يوليوز على الاستيلاء على عربته التي يكسب بها قوت يومه".وأكد الامين العام الوطني للمنتدى، بان قضية الشاب ياسين الخميدي ماهي الا نموذج مصغر لعدة شباب في سائر الوطن وهاجسهم هو المعاناة من اجل كسب لقمة العيش والولوج لسوق الشغل.وتعود وقائع هذا الحدث إلى 28 يوليوز الماضي، غير أن الشاب البالغ من العمر 28 سنة “ياسين.خ” توفي يوم السبت من شهر غشت الجاري بالمستشفى الجامعي إبن رشد داخل قسم الحروق متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة.وقام الهالك بعد مصادرة سلعته وعربته بالتوجه إلى المحلقة الإدارية الأولى بسيدي بنور للاحتجاج على القائد وأفراد القوات المساعدة الذين حجزوا سلعته، ثم بعدها سكب على جسده مادة قابلة للاشتعال متبعا إياها باضرام النار في جسده.ونقلت مصادر محلية أن بعض المواطنين هرعوا على وجه السرعة في محاولة لإخماد النيران التي تعمد المعني بالأمر إضرامها في جسده قبل حضور عناصر الوقاية المدنية حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية له ونقله على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى محمد الخامس ثم لاحقًا، نظرا لعدم الاختصاص، تم نقله إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء.وتظاهر العشرات من المواطنين وأصدقاء الفقيد وجيرانه وسط المدينة، رافعين شعارات من قبيل “لا للحكرة” و”متخلينيش نحرق راسي” و”كلنا ياسين”.

طالبت الامانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بفتح تحقيق عاجل ونزيه تحت اشراف النيابة العامة لمعرفة تفاصيل واقعة إحراق البائع المتجول جسده بسيدي بنور و المؤدية للوفاة وترتيب المسؤوليات وذلك تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.وقالت الامانة العامة للمنتدى في بيان استنكاري "بكل حسرة وحزن شديدين،خبر وفاة الشاب ياسين الخميدي، فقيد لقمة العيش بسيدي بنور،وذلك بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء متاثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها ،والتي كانت نتيجة اقدامه على حرق نفسه بعد اقدام السلطة المحلية يومه 28يوليوز على الاستيلاء على عربته التي يكسب بها قوت يومه".وأكد الامين العام الوطني للمنتدى، بان قضية الشاب ياسين الخميدي ماهي الا نموذج مصغر لعدة شباب في سائر الوطن وهاجسهم هو المعاناة من اجل كسب لقمة العيش والولوج لسوق الشغل.وتعود وقائع هذا الحدث إلى 28 يوليوز الماضي، غير أن الشاب البالغ من العمر 28 سنة “ياسين.خ” توفي يوم السبت من شهر غشت الجاري بالمستشفى الجامعي إبن رشد داخل قسم الحروق متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة.وقام الهالك بعد مصادرة سلعته وعربته بالتوجه إلى المحلقة الإدارية الأولى بسيدي بنور للاحتجاج على القائد وأفراد القوات المساعدة الذين حجزوا سلعته، ثم بعدها سكب على جسده مادة قابلة للاشتعال متبعا إياها باضرام النار في جسده.ونقلت مصادر محلية أن بعض المواطنين هرعوا على وجه السرعة في محاولة لإخماد النيران التي تعمد المعني بالأمر إضرامها في جسده قبل حضور عناصر الوقاية المدنية حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية له ونقله على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى محمد الخامس ثم لاحقًا، نظرا لعدم الاختصاص، تم نقله إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء.وتظاهر العشرات من المواطنين وأصدقاء الفقيد وجيرانه وسط المدينة، رافعين شعارات من قبيل “لا للحكرة” و”متخلينيش نحرق راسي” و”كلنا ياسين”.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة