جهوي

مطار الصويرة موكادور يستعد للعمل من جديد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يونيو 2020

بعد فترة توقف دامت لأزيد من ثلاثة أشهر عقب إعلان حالة الطوارئ الصحية والتدابير الاحنرازية التي سنها المغرب لمكافحة انتشار فيروس "كورونا"، يستعد مطار الصويرة موكادور للعمل من جديد، في أفق استئناف النقل الجوي واستقبال المسافرين، في احترام للتدابير التي وضعها المكتب الوطني للمطارات.وفي انتظار عودة قوية للنشاط الجوي، وضع مطار مدينة الرياح، إجراءات صارمة تتطرق إلى أدق التفاصيل، تماشيا مع مخطط استئناف أنشطة مطارات المملكة، الذي وضعه المكتب الوطني للمطارات بهدف ضمان استقبال آمن ومطمئن للمسافرين، ويوفر حماية لكل مستعملي المطارات.ويهدف هذا المخطط، الذي يستند على تدبير المخاطر بالدرجة الأولى، إلى حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات واسترجاع الثقة لدى مختلف الأطراف، ومواكبة استئناف أنشطة النقل الجوي في أحسن الظروف.وفي هذا الصدد، لم يدخر مطار الصويرة موكادور جهدا في ضمان تجربة سفر توفر ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي، وذلك عبر منظومة جديدة تعيد النظر في أنظمة وطرق تدبير تدفقات المسافرين.وهكذا، بذلت مجهودات كبرى من قبل سلطات مطار الصويرة موكادور من أجل ضمان احترام مختلف مصالحها للتدابير الصحية وملاءمتها مع مساطر استغلال الإكراهات المتعلقة بتدبير الوضعية الوبائية، من قبيل احترام التباعد الجسدي على مستوى جميع فضاءات استقبال ووصول المسافرين. وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء عمليات تطهير وتعقيم مكثفة لمختلف المرافق وعلامات تشوير تضمن التباعد الجسدي، وترسيم للمسالك ووضع كاميرات حرارية وفق أحدث التصاميم، وذلك بهدف استئناف أمثل للنشاط الجوي وضمان تجربة سفر مريحة للمرتفقين وتعزيز الثقة في النقل الجوي.وتبعا لخطة المكتب الوطني للمطارات، وضع مطار الصويرة حزمة من التدابير تندرج في إطار مواكبة التدابير الاستباقية والوقائية المعتمدة من قبل المملكة لمكافحة فيروس كورونا، طبقا للتوجيهات الدولية بشأن تأمين النقل الجوي. وتتضمن هذه الإجراءات عددا من المراحل، تبتدئ من ولوج المسافر إلى المطار وانتهاء بصعوده إلى الطائرة وعند الوصول، مع وضع حواجز زجاجية على مستوى مكاتب التسجيل والإخبار وقاعات المغادرة وتوفير موزعات سائل التعقيم. وتشمل الإجراءات أيضا، تركيب كاميرات حرارية لقياس درجة حرارة المسافرين على مستوى فضاءات الوصول، لمراقبة الحالات المشتبه فيها، ووضع لافتات تحسيسية تتضمن رسائل حول احترام التباعد الاجتماعي والسلوكات الحاجزية باعتماد الإعلانات الصوتية والشاشات التفاعلية.وبالمناسبة، أكد قائد مطار الصويرة-موكادور الدولي بالنيابة، محمد أغجول، أن التحضيرات تم إطلاقها منذ أسابيع، قصد ضمان استئناف أمثل للرحلات الجوية واستقبال أفضل وآمن ومطمئن لمجموع المسافرين.وأوضح أغجول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تبعا لخطة المكتب الوطني للمطارات، وضع مطار الصويرة حزمة من التدابير تندرج في إطار مواكبة التدابير الاستباقية والوقائية المعتمدة من قبل المملكة لمكافحة فيروس كورونا، طبقا للتوجيهات الدولية بشأن تأمين النقل الجوي.وأكد أن مطار الصويرة-موكادور، الذي سجل سنة 2019 نموا بنسبة 15,15 في المئة من حركة النقل الجوي (120 ألف و435 مسافرا مقابل 104 و587 مسافرا في 2018)، على أهبة الاستعداد لاستئناف أنشطته، بفضل إجراءات هامة تخص تدبير البنية المطارية.

بعد فترة توقف دامت لأزيد من ثلاثة أشهر عقب إعلان حالة الطوارئ الصحية والتدابير الاحنرازية التي سنها المغرب لمكافحة انتشار فيروس "كورونا"، يستعد مطار الصويرة موكادور للعمل من جديد، في أفق استئناف النقل الجوي واستقبال المسافرين، في احترام للتدابير التي وضعها المكتب الوطني للمطارات.وفي انتظار عودة قوية للنشاط الجوي، وضع مطار مدينة الرياح، إجراءات صارمة تتطرق إلى أدق التفاصيل، تماشيا مع مخطط استئناف أنشطة مطارات المملكة، الذي وضعه المكتب الوطني للمطارات بهدف ضمان استقبال آمن ومطمئن للمسافرين، ويوفر حماية لكل مستعملي المطارات.ويهدف هذا المخطط، الذي يستند على تدبير المخاطر بالدرجة الأولى، إلى حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات واسترجاع الثقة لدى مختلف الأطراف، ومواكبة استئناف أنشطة النقل الجوي في أحسن الظروف.وفي هذا الصدد، لم يدخر مطار الصويرة موكادور جهدا في ضمان تجربة سفر توفر ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي، وذلك عبر منظومة جديدة تعيد النظر في أنظمة وطرق تدبير تدفقات المسافرين.وهكذا، بذلت مجهودات كبرى من قبل سلطات مطار الصويرة موكادور من أجل ضمان احترام مختلف مصالحها للتدابير الصحية وملاءمتها مع مساطر استغلال الإكراهات المتعلقة بتدبير الوضعية الوبائية، من قبيل احترام التباعد الجسدي على مستوى جميع فضاءات استقبال ووصول المسافرين. وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء عمليات تطهير وتعقيم مكثفة لمختلف المرافق وعلامات تشوير تضمن التباعد الجسدي، وترسيم للمسالك ووضع كاميرات حرارية وفق أحدث التصاميم، وذلك بهدف استئناف أمثل للنشاط الجوي وضمان تجربة سفر مريحة للمرتفقين وتعزيز الثقة في النقل الجوي.وتبعا لخطة المكتب الوطني للمطارات، وضع مطار الصويرة حزمة من التدابير تندرج في إطار مواكبة التدابير الاستباقية والوقائية المعتمدة من قبل المملكة لمكافحة فيروس كورونا، طبقا للتوجيهات الدولية بشأن تأمين النقل الجوي. وتتضمن هذه الإجراءات عددا من المراحل، تبتدئ من ولوج المسافر إلى المطار وانتهاء بصعوده إلى الطائرة وعند الوصول، مع وضع حواجز زجاجية على مستوى مكاتب التسجيل والإخبار وقاعات المغادرة وتوفير موزعات سائل التعقيم. وتشمل الإجراءات أيضا، تركيب كاميرات حرارية لقياس درجة حرارة المسافرين على مستوى فضاءات الوصول، لمراقبة الحالات المشتبه فيها، ووضع لافتات تحسيسية تتضمن رسائل حول احترام التباعد الاجتماعي والسلوكات الحاجزية باعتماد الإعلانات الصوتية والشاشات التفاعلية.وبالمناسبة، أكد قائد مطار الصويرة-موكادور الدولي بالنيابة، محمد أغجول، أن التحضيرات تم إطلاقها منذ أسابيع، قصد ضمان استئناف أمثل للرحلات الجوية واستقبال أفضل وآمن ومطمئن لمجموع المسافرين.وأوضح أغجول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تبعا لخطة المكتب الوطني للمطارات، وضع مطار الصويرة حزمة من التدابير تندرج في إطار مواكبة التدابير الاستباقية والوقائية المعتمدة من قبل المملكة لمكافحة فيروس كورونا، طبقا للتوجيهات الدولية بشأن تأمين النقل الجوي.وأكد أن مطار الصويرة-موكادور، الذي سجل سنة 2019 نموا بنسبة 15,15 في المئة من حركة النقل الجوي (120 ألف و435 مسافرا مقابل 104 و587 مسافرا في 2018)، على أهبة الاستعداد لاستئناف أنشطته، بفضل إجراءات هامة تخص تدبير البنية المطارية.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة