جهوي
مصنع للزيتون يخنق ساكنة تملالت وسط مطالب بتدخل السلطات المعنية
يعيش سكان مدينة تملالت بإقليم قلعة السراغنة مأساة تزداد حدتها مع بداية كل موسم لجني الزيتون، حيث يتواجد على تراب هذه المدينة الصغيرة مصنع للمنتجات المستخرجة من الزيتون بمقربة من مجموعة من الأحياء السكنية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كش24، فإن معاناة سكان المنطقة من تواجد المصنع تمتد لسنوات عديدة مضت، حيث أن المصنع المذكور ينتج مخلفات في الهواء عبارة عن دخان خانق مرفوق برائحة كريهة وقوية ناتجان عن عملية تصنيع المواد الخاصة بالزيتون.
وتجدر الإشارة إلى أن مخلفات هذا المصنع التي تنتشر في الهواء لا يكاد يسلم منها أي شخص وأي منزل بمدينة تملالت، كما تنتشر بشكل واسع وتصل حتى بعد الدواوير المجاورة لتملالت.
ورغم أن الساكنة المحلية عبرت مرارا وتكرارا عن امتعاضها وقلقها بسبب التلوث الناتج عن المصنع من خلال الوقفات الاحتجاجية، بل بلغ الأمر أن قدمت الساكنة العديد من الشكايات لدى الجهات المسؤولة، غير أن المشكل لايزال قائما، حيث أن صاحب المصنع، وهو شخص أجنبي، يحتج بكون مصنعه تم إنشاءه بادئ الأمر في منطقة خالية من المباني السكنية، وأن الإمتداد العمراني للمدينة الصغيرة كان السبب في إلحاق بعض المربعات السكنية بجانب المصنع.
وبهذا يبقى الإشكال معلقا إلى أجل غير مسمى تحت ارتفاع وطأة السخط لدى السكان خصوصا في مثل هذا الوقت من السنة والذي يشتغل فيه المصنع بشكل مكثف تزامنا مع موسم جني الزيتون.
يعيش سكان مدينة تملالت بإقليم قلعة السراغنة مأساة تزداد حدتها مع بداية كل موسم لجني الزيتون، حيث يتواجد على تراب هذه المدينة الصغيرة مصنع للمنتجات المستخرجة من الزيتون بمقربة من مجموعة من الأحياء السكنية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كش24، فإن معاناة سكان المنطقة من تواجد المصنع تمتد لسنوات عديدة مضت، حيث أن المصنع المذكور ينتج مخلفات في الهواء عبارة عن دخان خانق مرفوق برائحة كريهة وقوية ناتجان عن عملية تصنيع المواد الخاصة بالزيتون.
وتجدر الإشارة إلى أن مخلفات هذا المصنع التي تنتشر في الهواء لا يكاد يسلم منها أي شخص وأي منزل بمدينة تملالت، كما تنتشر بشكل واسع وتصل حتى بعد الدواوير المجاورة لتملالت.
ورغم أن الساكنة المحلية عبرت مرارا وتكرارا عن امتعاضها وقلقها بسبب التلوث الناتج عن المصنع من خلال الوقفات الاحتجاجية، بل بلغ الأمر أن قدمت الساكنة العديد من الشكايات لدى الجهات المسؤولة، غير أن المشكل لايزال قائما، حيث أن صاحب المصنع، وهو شخص أجنبي، يحتج بكون مصنعه تم إنشاءه بادئ الأمر في منطقة خالية من المباني السكنية، وأن الإمتداد العمراني للمدينة الصغيرة كان السبب في إلحاق بعض المربعات السكنية بجانب المصنع.
وبهذا يبقى الإشكال معلقا إلى أجل غير مسمى تحت ارتفاع وطأة السخط لدى السكان خصوصا في مثل هذا الوقت من السنة والذي يشتغل فيه المصنع بشكل مكثف تزامنا مع موسم جني الزيتون.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي