سياسة

مشروع قانون المالية 2023 والإصلاحات الهيكلية في صلب اجتماع أحزاب الأغلبية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أكتوبر 2022

عقد زعماء الأحزاب الثلاثة للأغلبية الحكومية ، مساء أمس الأربعاء بالرباط ، اجتماعا ركز ، بالخصوص ، على مشروع قانون المالية لسنة 2023، ومواضيع ذات راهنية منها الإصلاحات الهيكلية الكبرى.وشارك في اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية، الذي يأتي تجسيدا لمضامين ميثاق الأغلبية، والمنعقد بمقر حزب الاستقلال، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.وقال أخنوش، في تصريح للصحافة، إن الاجتماع كان مناسبة للتداول في حصيلة عمل الحكومة خلال هذه السنة التي تميزها ظرفية دولية صعبة وندرة التساقطات المطرية، "وإكراهات أخرى نعمل على مواجهتها وكيفية إيجاد الحلول لها ".وتابع أنه " تطرقنا لآفاق مشروع قانون المالية 2023 الذي يطبعه التوجه الاجتماعي المتضمن لإجراءات مختلفة، لاسيما تلك التي تتعلق بالتعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية والتأمين الإجباري على المرض، ودعم مباشر للمواطنين متم 2023".وحسب رئيس الأغلبية الحكومية، رئيس الحكومة، فإن هذا الاجتماع مكن أيضا من تدارس " علاقة الجماعات المحلية مع المواطنين والإكراهات التي تواجهها في عملها وتنفيذ برامحها ".ومن جانبه، أفاد وهبي، في تصريح مماثل، بأن زعماء الأغلبية اتفقوا على عقد اجتماع مقبل بين مجموع برلمانيي الأغلبية واجتماع للمكاتب السياسية للأحزاب الثلاثة.وأضاف الأمين لحزب الاصالة والمعاصرة ، وزير العدل، أن الأغلبية اتفقت أيضا على اعتماد رؤية تمكن من تنسيق العمل على مستوى جهات وأقاليم المملكة.أما بركة فأكد أن الأغلبية معبأة لإنجاز البرنامج الحكومي، والنهوض بالاستثمار، ومواجهة إشكالية الإجهاد المائي، وحماية المواطنين من تداعيات تقلبات الظرفية الدولية لتحسين طروف عيشهم.وجدد الأمين العام لحزب الاستقلال، وهو وزير التجهيز والماء، التأكيد على الإرادة لدى الأغلبية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الكبرى المتعلقة ، على الخصوص ، بالتقاعد والصحة والتربية والسكن والولوج إلى الماء، مع ضمان الوقت الكافي لتنفيذ مختلف السياسات التي تنهجها الحكومة من خلال تعزيز التنسيق مع الأقاليم والجهات والبلديات والجماعات من أجل أن يكون لجهود الحكومة وقع أفضل على المواطنين وتساهم في النهوض بأوضاعهم.وعرف الاجتماع حضور رؤساء فرق الأغلبية داخل البرلمان، وشخصيات منتمية للأحزاب الثلاثة.

عقد زعماء الأحزاب الثلاثة للأغلبية الحكومية ، مساء أمس الأربعاء بالرباط ، اجتماعا ركز ، بالخصوص ، على مشروع قانون المالية لسنة 2023، ومواضيع ذات راهنية منها الإصلاحات الهيكلية الكبرى.وشارك في اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية، الذي يأتي تجسيدا لمضامين ميثاق الأغلبية، والمنعقد بمقر حزب الاستقلال، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.وقال أخنوش، في تصريح للصحافة، إن الاجتماع كان مناسبة للتداول في حصيلة عمل الحكومة خلال هذه السنة التي تميزها ظرفية دولية صعبة وندرة التساقطات المطرية، "وإكراهات أخرى نعمل على مواجهتها وكيفية إيجاد الحلول لها ".وتابع أنه " تطرقنا لآفاق مشروع قانون المالية 2023 الذي يطبعه التوجه الاجتماعي المتضمن لإجراءات مختلفة، لاسيما تلك التي تتعلق بالتعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية والتأمين الإجباري على المرض، ودعم مباشر للمواطنين متم 2023".وحسب رئيس الأغلبية الحكومية، رئيس الحكومة، فإن هذا الاجتماع مكن أيضا من تدارس " علاقة الجماعات المحلية مع المواطنين والإكراهات التي تواجهها في عملها وتنفيذ برامحها ".ومن جانبه، أفاد وهبي، في تصريح مماثل، بأن زعماء الأغلبية اتفقوا على عقد اجتماع مقبل بين مجموع برلمانيي الأغلبية واجتماع للمكاتب السياسية للأحزاب الثلاثة.وأضاف الأمين لحزب الاصالة والمعاصرة ، وزير العدل، أن الأغلبية اتفقت أيضا على اعتماد رؤية تمكن من تنسيق العمل على مستوى جهات وأقاليم المملكة.أما بركة فأكد أن الأغلبية معبأة لإنجاز البرنامج الحكومي، والنهوض بالاستثمار، ومواجهة إشكالية الإجهاد المائي، وحماية المواطنين من تداعيات تقلبات الظرفية الدولية لتحسين طروف عيشهم.وجدد الأمين العام لحزب الاستقلال، وهو وزير التجهيز والماء، التأكيد على الإرادة لدى الأغلبية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الكبرى المتعلقة ، على الخصوص ، بالتقاعد والصحة والتربية والسكن والولوج إلى الماء، مع ضمان الوقت الكافي لتنفيذ مختلف السياسات التي تنهجها الحكومة من خلال تعزيز التنسيق مع الأقاليم والجهات والبلديات والجماعات من أجل أن يكون لجهود الحكومة وقع أفضل على المواطنين وتساهم في النهوض بأوضاعهم.وعرف الاجتماع حضور رؤساء فرق الأغلبية داخل البرلمان، وشخصيات منتمية للأحزاب الثلاثة.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة