ثقافة-وفن

مشروع سينمائي مشترك يستحضر يهود مراكش بين اليوم والأمس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أكتوبر 2022

بإنتاج مغربي إسرائيلي مشترك سيتم في إطار مهرجان سينما الجنوب بسديروت (جنوب إسرائيل)، العرض الأول لخمسة أفلام قصيرة أنجزت ضمن مشروع سينمائي ثقافي أطلق عليه "تذكر مراكش"، والذي يتناول موضوع "يهود مراكش بين اليوم والأمس".ويتعلق الأمر بإنتاج مشترك بين مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت وبرنامج ماهر لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير وصندوق جيشر للأفلام المتعددة الثقافات Gesher Multicultural Film Fund.كما عملت فرق من الطلاب تابعين لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير، ومدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت على هذا المشروع.وأشرف على إنتاج هذه الأفلام فرق فنية من إسرائيليين ومغاربة من الجامعيتن، بإدارة العديد من الأطراف من بينهم Philippe Bellaïche Sami Shalom Chetrit فيليب بيللاشي وسامي شالوم شيتريت، وكمال هشكار.ويستهدف هذا المشروع السينمائي والثقافي الحفاظ على ذاكرة اليهود المغاربة والحفاظ على الجذور وبالخصوص عدم نسيان اليهود لمغربهم.يقول عميد مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت، سامي شالوم شيتريت، المزداد بالرشيدية المدينة التي لا تحيد عن ذاكرته: ”كانت هذه رحلة شخصية، إن الهجرة اليهودية تركت فجوة كبيرة في المجتمع المغربي وشعورا بالفقد بين أولئك الذين غادروا. لا تستطيع الثقافة تغيير الماضي. لكنها يمكن أن تجلب الشفاء وإحساسا متجددا بالشراكة ".ويضيف سامي شتريت في تعليق حول هذا البرنامج على الموقع الرسمي للمدرسة، قائلا إنه يروم بعث الحياة مرة أخرى في ذاكرة يهود مراكش وصونها للأجيال المقبلة.وقال: يمضي الوقت ولم يتبق سوى حوالي ألفي يهودي من أصل طائفة كانت الى منتصف القرن العشرين أكثر تأثيرا واضطلعت بدور كبير في النسيج الاجتماعي المغربي.هذا وتتنوع مواضيع هذه الأشرطة لكنها تتلاقى في البحث عن المشترك والهوية والثقافة والتعايش، فيحكي شريط "الناس نائمون والماء كذلك" عن لحسن حارس المقبرة اليهودية في قلب مراكش، المسلم الذي عاش مع اليهود منذ الطفولة حتى يوم وفاته، وظل يفتح أبواب المقبرة ليهود المغرب والوافدين من جميع أنحاء العالم".أما فيلم "ارسم لي يهودي" فيحكي قصة مدرسة للرابطة مليئة بالذكريات بين اليهود والمسلمين. ويستعرض الشريط عبر ذكريات تلاميذ سابقين قصص الطفولة حول العديد من اليهود، ليقف على ما تبقى وما طوته السنين.ويحكي فيلم "لو كانت الأسوار تتكلم" قصة منزل عائلة Corocs كروكس والذي كان أجمل رياض في وسط ملاح مراكش، واليوم يواجه خطر الانهيار، ويقوم حميد بحراسته والاعتناء به.في حين يتناول شريط "بين سديروت ومراكش: يوميات سفر" مجموعة من الشباب الإسرائيليين والمغاربة الذين يلتقون في مراكش لإنتاج أفلام وثائقية عن يهود المغرب. وخلال أشهر يواصلون أيضا التعرف على صناعة الأفلام وثقافاتهم وأنفسهم، فيما يقدم شريط "مينيان" قصة أفراد من أسرة آخر اليهود في مراكش.ولأول مرة سيتم عرض مختلف هذه الأشرطة ضمن مهرجان سينما الجنوب الذي تحتضنه مدينة سديروت بإسرائيل التي تعقد من 6 الى 10 نونبر.وتحتفي دورة هذه السنة أيضا بالسينما المغربية، حيث سيتم عرض أفلام للمخرج هشام العسري بحضوره، علاوة على تنظيم ندوة حول السينما المغربية بحضور نقاد وسينمائيين مغاربة.وبحسب المنظمين، فإن التركيز على السينما المغربية في مهرجان سينما الجنوب نابع عن الحنين والشوق. فضمن الأجيال الأخيرة منذ مغادرة اليهود للمغرب، تشكلت فجوة في ذاكرة اليهود المغاربة عن مغربهم، والآن وبالتعاون مع العديد من الكيانات في إسرائيل والمغرب، الخاصة والعامة، بدأت عملية التقويم ويعد مشروع "تذكر مراكش" مساهمة كبيرة في هذه العملية.ومن جانب آخر، يستضيف المهرجان هواة سينما ومختصين على الخصوص من مهرجان الهجرة في أكادير، وسيتم تنظيم جلسة نقاش خاصة عن السينما المغربية المعاصرة يستضيفها الدكتور سمير بلعياشي وقراءات شعرية مع شعراء إسرائيليين من أصل مغربي، يستضيفها الشاعر وعميد مدرسة الفنون السمعية والبصرية بسديروت Sami Shalom Chetrit سامي شالوم شيتريت.وتشارك في مهرجان سينما الجنوب المخرجة سيمون بيتون التي ستقدم فيلمها الجديد "زيارة". كما سيعرف المهرجان عرضا لأول مرة لأفلام قصيرة من المدرسة العليات للفنون البصرية بمراكش بحضور فنسنت ميليلي، مدير المدرسة.أما إيزا جنيني فستكون ضيف شرف لتتحدث عن تجربتها كيهودية مغربية صانعة أفلام في قرى وجبال المغرب.

بإنتاج مغربي إسرائيلي مشترك سيتم في إطار مهرجان سينما الجنوب بسديروت (جنوب إسرائيل)، العرض الأول لخمسة أفلام قصيرة أنجزت ضمن مشروع سينمائي ثقافي أطلق عليه "تذكر مراكش"، والذي يتناول موضوع "يهود مراكش بين اليوم والأمس".ويتعلق الأمر بإنتاج مشترك بين مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت وبرنامج ماهر لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير وصندوق جيشر للأفلام المتعددة الثقافات Gesher Multicultural Film Fund.كما عملت فرق من الطلاب تابعين لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنكرير، ومدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت على هذا المشروع.وأشرف على إنتاج هذه الأفلام فرق فنية من إسرائيليين ومغاربة من الجامعيتن، بإدارة العديد من الأطراف من بينهم Philippe Bellaïche Sami Shalom Chetrit فيليب بيللاشي وسامي شالوم شيتريت، وكمال هشكار.ويستهدف هذا المشروع السينمائي والثقافي الحفاظ على ذاكرة اليهود المغاربة والحفاظ على الجذور وبالخصوص عدم نسيان اليهود لمغربهم.يقول عميد مدرسة الفنون السمعية البصرية بسديروت، سامي شالوم شيتريت، المزداد بالرشيدية المدينة التي لا تحيد عن ذاكرته: ”كانت هذه رحلة شخصية، إن الهجرة اليهودية تركت فجوة كبيرة في المجتمع المغربي وشعورا بالفقد بين أولئك الذين غادروا. لا تستطيع الثقافة تغيير الماضي. لكنها يمكن أن تجلب الشفاء وإحساسا متجددا بالشراكة ".ويضيف سامي شتريت في تعليق حول هذا البرنامج على الموقع الرسمي للمدرسة، قائلا إنه يروم بعث الحياة مرة أخرى في ذاكرة يهود مراكش وصونها للأجيال المقبلة.وقال: يمضي الوقت ولم يتبق سوى حوالي ألفي يهودي من أصل طائفة كانت الى منتصف القرن العشرين أكثر تأثيرا واضطلعت بدور كبير في النسيج الاجتماعي المغربي.هذا وتتنوع مواضيع هذه الأشرطة لكنها تتلاقى في البحث عن المشترك والهوية والثقافة والتعايش، فيحكي شريط "الناس نائمون والماء كذلك" عن لحسن حارس المقبرة اليهودية في قلب مراكش، المسلم الذي عاش مع اليهود منذ الطفولة حتى يوم وفاته، وظل يفتح أبواب المقبرة ليهود المغرب والوافدين من جميع أنحاء العالم".أما فيلم "ارسم لي يهودي" فيحكي قصة مدرسة للرابطة مليئة بالذكريات بين اليهود والمسلمين. ويستعرض الشريط عبر ذكريات تلاميذ سابقين قصص الطفولة حول العديد من اليهود، ليقف على ما تبقى وما طوته السنين.ويحكي فيلم "لو كانت الأسوار تتكلم" قصة منزل عائلة Corocs كروكس والذي كان أجمل رياض في وسط ملاح مراكش، واليوم يواجه خطر الانهيار، ويقوم حميد بحراسته والاعتناء به.في حين يتناول شريط "بين سديروت ومراكش: يوميات سفر" مجموعة من الشباب الإسرائيليين والمغاربة الذين يلتقون في مراكش لإنتاج أفلام وثائقية عن يهود المغرب. وخلال أشهر يواصلون أيضا التعرف على صناعة الأفلام وثقافاتهم وأنفسهم، فيما يقدم شريط "مينيان" قصة أفراد من أسرة آخر اليهود في مراكش.ولأول مرة سيتم عرض مختلف هذه الأشرطة ضمن مهرجان سينما الجنوب الذي تحتضنه مدينة سديروت بإسرائيل التي تعقد من 6 الى 10 نونبر.وتحتفي دورة هذه السنة أيضا بالسينما المغربية، حيث سيتم عرض أفلام للمخرج هشام العسري بحضوره، علاوة على تنظيم ندوة حول السينما المغربية بحضور نقاد وسينمائيين مغاربة.وبحسب المنظمين، فإن التركيز على السينما المغربية في مهرجان سينما الجنوب نابع عن الحنين والشوق. فضمن الأجيال الأخيرة منذ مغادرة اليهود للمغرب، تشكلت فجوة في ذاكرة اليهود المغاربة عن مغربهم، والآن وبالتعاون مع العديد من الكيانات في إسرائيل والمغرب، الخاصة والعامة، بدأت عملية التقويم ويعد مشروع "تذكر مراكش" مساهمة كبيرة في هذه العملية.ومن جانب آخر، يستضيف المهرجان هواة سينما ومختصين على الخصوص من مهرجان الهجرة في أكادير، وسيتم تنظيم جلسة نقاش خاصة عن السينما المغربية المعاصرة يستضيفها الدكتور سمير بلعياشي وقراءات شعرية مع شعراء إسرائيليين من أصل مغربي، يستضيفها الشاعر وعميد مدرسة الفنون السمعية والبصرية بسديروت Sami Shalom Chetrit سامي شالوم شيتريت.وتشارك في مهرجان سينما الجنوب المخرجة سيمون بيتون التي ستقدم فيلمها الجديد "زيارة". كما سيعرف المهرجان عرضا لأول مرة لأفلام قصيرة من المدرسة العليات للفنون البصرية بمراكش بحضور فنسنت ميليلي، مدير المدرسة.أما إيزا جنيني فستكون ضيف شرف لتتحدث عن تجربتها كيهودية مغربية صانعة أفلام في قرى وجبال المغرب.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة