مجتمع

مشاريع تنموية كبرى بجهة مراكش خلال سنة 2013 استجابة لانتظارات الساكنة المحلية


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2013

مشاريع تنموية كبرى بجهة مراكش خلال سنة 2013 استجابة لانتظارات الساكنة المحلية
شهدت جهة مراكش تانسيفت الحوز خلال العام 2013 انطلاقة وإحداث العديد من المشاريع التنموية، للرقي بمكانة الجهة التي تتطلع إلى أن تشكل نموذجا للتنمية المستدامة بالمملكة من خلال الاستجابة لتطلعات وانتظارات وحاجيات الساكنة المحلية.

وتكتسي هذه المشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والرياضي وفي مجال البنية التحتية الطرقية، أهمية كبرى في تحسين مستوى عيش المواطنين وولوجهم إلى مختلف المرافق والخدمات والرفع من مستواهم المعرفي والتكويني.

فعلى المستوى الاقتصادي، شهدت المدينة الحمراء إحداث سوق عصري جديد لبيع الأسماك بالجملة يمتد على مساحة ثلاثة هكتارات، قامت بتمويله مؤسسة تحدي الألفية بغلاف مالي بقيمة 93 مليون درهم، 86 مليون درهم مخصصة لسوق الجملة و7 ملايين درهم عبارة عن دعم مالي للباعة المتجولين.

ويهدف هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري، من خلال المكتب الوطني للصيد، والجماعة الحضرية مراكش ووكالة الشراكة من أجل التنمية، بدعم مالي من مؤسسة تحدي الألفية، إلى إعادة تنظيم تسويق المنتوجات البحرية في جهة مراكش تانسيفت الحوز من خلال سوق للجملة مطابق للمعايير.

ومن شأن إحداث هذا السوق، الذي يعد أكبر بنية تحتية من نوعها تنجزها ميلينوم شالنج على المستوى الإفريقي، أن يمكن من استفادة 1,5 مليون مستهلك مفترض بشكل أفضل من الثروات السمكية للبلاد بأفضل شروط الجودة والسعر والتتبع والوقاية.

ويشكل سوق الجملة الجديد للسمك، الذي يقع على مساحة تبلغ 3 هكتارات منها 4800 متر مربع مغطاة، مركزا جهويا معاصرا لتوزيع منتجات البحر، مما سيتيح تحكما أكبر وتنظيما في التزويد من أجل الاستجابة للانتظارات المشروعة للمستهلك الوطني.

وعلاوة على تسويق منتجات البحر في احترام لقواعد الجودة الأكثر تطلبا، سيعمل السوق على تنشيط الاقتصاد المحلي والإقليمي من خلال إحداث مناصب شغل جديدة، وتحسين مداخيل المتدخلين عبر التسويق بمهنية أكبر وتعزيز الأنشطة التي لها علاقة بمنتجات البحر. وهكذا سيتم إحداث 200 منصب شغل وتكوين 179 بائعا متجولا مع تزويدهم بدراجات نارية مجهزة بثلاجات تستجيب للمعايير المطلوبة.

وعلى صعيد آخر، تعززت مكانة المدينة الحمراء على مستوى سياحة الأعمال بالعالم بتدشين أكبر مركز للندوات بشمال إفريقيا (قصر مؤتمرات موكادور)? مكون من أربعة مستويات بمساحة إجمالية تفوق 16 ألف متر مربع? وبطاقة استيعابية تصل إلى خمسة آلاف شخص.

ويحتوي هذا المركز? الذي بلغت تكلفة انجازه حوالي مليار و200 مليون درهم والمجهز بأحدث التكنولوجيا على مستوى الصوت والإنارة? على مدرج بطاقة استيعابية تبلغ 1800 شخص? و28 قاعة للاجتماعات من 10 إلى 600 مقعد? بالإضافة إلى قاعة للعروض تبلغ مساحتها 450 متر مربع? وفضاء للعروض ممتدة على مساحة تصل إلى 3000 متر مربع.

وقد صمم هذا المركز وفق المعايير الدولية المعتمدة على الصعيد الدولي? لكونه يتوفر على بنية تحتية مهمة تمكنه من تنظيم جيد لجميع أنواع التظاهرات الكبيرة من مؤتمرات وندوات ومعارض ومهرجانات وغيرها.

كما عرفت المدينة الحمراء، على المستوى الاجتماعي، تدشين مركز خاص بالمرأة والطفل والذي يعد مشروعا نموذجيا على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز أنجز بغلاف مالي ناهز 4 ملايين درهم.

ومول هذا المشروع الذي أنجز على مساحة 1500 متر مربع، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره ثلاثة ملايين درهم وسفارة اليابان بالمغرب (500 ألف درهم) ووكالة التنمية الاجتماعية بنفس الغلاف المالي.

ويهدف هذا المشروع ، الذي سيستفيد منه أزيد من 200 شخص، إلى إدماج المرأة مهنيا ومحاربة الهشاشة والتهميش الاجتماعي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و14 سنة.

كما يتوخى هذا المركز الاجتماعي، المنجز على مستوى ثلاثة طوابق ويضم قاعة للعروض وتسويق المنتوجات المصنوعة من قبل النساء والأطفال المكونين في المركز، محاربة الأمية ودعم تمدرس الأطفال وتخصيص دروس تكوينية في بعض المهن المدرة للدخل كالحلاقة التجميلية والحلويات والإلكترونيك المعلوماتية والخياطة والطرز.

وفي الميدان الصحي، افتتح بالمدينة مركز للعلاج النفسي النهاري والذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني محدثا بذلك دفعة قوية للعرض الصحي النفسي بالمملكة.

وفي إطار المشاريع المهيكلة لحماية عدد من المناطق بالجهة من خطر الفيضانات، تعززت منطقة أوريكة بإقليم الحوز بتدشين مشروع توسيع نظام توقع الفيضانات والإنذار المبكر بحوضي أوريكة وغيغاية الذي مولته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بغلاف مالي يقدر ب58 مليون درهم.

وقد زود هذا المشروع النموذجي بأحدث التجهيزات التكنولوجية كما يتضمن نظام المراقبة الهيدرولوجي عبر خلق 11 محطة وإعادة تهيئة سبع محطات وتجهيز معدات الرصد والتتبع، بالإضافة إلى نظام التحليل والإرسال من خلال رصد الفيضانات ونظام الإنذار من خلال وضع 13 جهازا على طول مجاري المياه بحوضي أوريكة وغيغاية وجهاز رصد إنذار الحمولات.

ويشكل هذا المشروع آلية هامة واستراتيجية لضمان الأمن للساكنة المحلية وزوارها، مغاربة وأجانب، بحوضي أوريكة وغيغاية، من خلال القيام بعمليات احترازية من شأنها تقليص نسبة الهشاشة بهذه المناطق أثناء التحولات المناخية خاصة الفيضانات.

ويرمي هذا المشروع، الذي سيمكن من تقليص مدة الإنذار والتوقعات من ست ساعات إلى حوالي 16 أو 40 دقيقة، إلى تحسين جاذبية هذه المنطقة، وجعلها وجهة مفضلة للسياحة الجبلية، موضحا أن هذا النظام سيمكن من مواجهة مخاطر الفيضانات بكيفية ناجعة.

وارتباطا بنفس الموضوع، عرفت مدينة مراكش انجاز وبرمجة عدد من المشاريع الهامة في هذا المجال تشمل بالخصوص تهيئة واد إيسيل وإنجاز ثلاثة خنادق لحماية الأحياء الجنوبية للمدينة من الفيضانات وإعادة تهيئة واد البهجة رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بأزيد من 210 مليون درهم.

وفي إطار فك العزلة عن العالم القروي، شهدت جهة مراكش تانسيفت الحوز تدشين وإعطاء انطلاقة أشغال مشاريع بناء وتوسيع وتقوية العديد من الطرق تمتد على طول أزيد من 600 كيلومتر بتكلفة مالية فاقت 450 مليون درهم.

وفي الميدان الرياضي، تعززت المدينة الحمراء بإنشاء المنتزه الرياضي الأمير مولاي الحسن والذي يهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة والعمل على تربية الأجيال الصاعدة وتكوينها في هذا المجال.

وكلف انجاز هذا المشروع غلافا ماليا وصل إلى 13 مليون و200 ألف درهم? ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 3 ملايين و450 ألف درهم ? والمجلس الجماعي للمدينة ب 6 ملايين و750 ألف درهم ووزارة الشبيبة والرياضة ب 3 ملايين درهم.

ويضم هذا المنتزه الرياضي? المشيد بغابة الشباب على مساحة تبلغ هكتارين ? على الخصوص مناطق خضراء ومدارا للجري وساحة للاستراحة وملاعب متعددة الاستعمالات? بالإضافة إلى ملاعب لكرة القدم المصغرة وللكرة الحديدية.

ويوفر هذا المركب الرياضي بنية رياضية من مستوى عال مجهزة بعشب اصطناعي تستقطب آلاف الممارسين ، كما أنها تساهم في اكتشاف وصقل المواهب وإتاحة الفرصة لفئة عريضة من ساكنة مراكش للاستفادة من هذه المنشآت الرياضية.

ويبقى نجاح هذه المشاريع المهيكلة الكبرى، التي تعرف انخراطا قويا للمجتمع المدني الذي يعد فاعلا رئيسيا في اتخاذ القرار على المستوى المحلي، رهينا بتضافر جهود الجميع من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني والقطاع الخاص وكذا بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لتحقيق ذلك.

مشاريع تنموية كبرى بجهة مراكش خلال سنة 2013 استجابة لانتظارات الساكنة المحلية
شهدت جهة مراكش تانسيفت الحوز خلال العام 2013 انطلاقة وإحداث العديد من المشاريع التنموية، للرقي بمكانة الجهة التي تتطلع إلى أن تشكل نموذجا للتنمية المستدامة بالمملكة من خلال الاستجابة لتطلعات وانتظارات وحاجيات الساكنة المحلية.

وتكتسي هذه المشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والرياضي وفي مجال البنية التحتية الطرقية، أهمية كبرى في تحسين مستوى عيش المواطنين وولوجهم إلى مختلف المرافق والخدمات والرفع من مستواهم المعرفي والتكويني.

فعلى المستوى الاقتصادي، شهدت المدينة الحمراء إحداث سوق عصري جديد لبيع الأسماك بالجملة يمتد على مساحة ثلاثة هكتارات، قامت بتمويله مؤسسة تحدي الألفية بغلاف مالي بقيمة 93 مليون درهم، 86 مليون درهم مخصصة لسوق الجملة و7 ملايين درهم عبارة عن دعم مالي للباعة المتجولين.

ويهدف هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري، من خلال المكتب الوطني للصيد، والجماعة الحضرية مراكش ووكالة الشراكة من أجل التنمية، بدعم مالي من مؤسسة تحدي الألفية، إلى إعادة تنظيم تسويق المنتوجات البحرية في جهة مراكش تانسيفت الحوز من خلال سوق للجملة مطابق للمعايير.

ومن شأن إحداث هذا السوق، الذي يعد أكبر بنية تحتية من نوعها تنجزها ميلينوم شالنج على المستوى الإفريقي، أن يمكن من استفادة 1,5 مليون مستهلك مفترض بشكل أفضل من الثروات السمكية للبلاد بأفضل شروط الجودة والسعر والتتبع والوقاية.

ويشكل سوق الجملة الجديد للسمك، الذي يقع على مساحة تبلغ 3 هكتارات منها 4800 متر مربع مغطاة، مركزا جهويا معاصرا لتوزيع منتجات البحر، مما سيتيح تحكما أكبر وتنظيما في التزويد من أجل الاستجابة للانتظارات المشروعة للمستهلك الوطني.

وعلاوة على تسويق منتجات البحر في احترام لقواعد الجودة الأكثر تطلبا، سيعمل السوق على تنشيط الاقتصاد المحلي والإقليمي من خلال إحداث مناصب شغل جديدة، وتحسين مداخيل المتدخلين عبر التسويق بمهنية أكبر وتعزيز الأنشطة التي لها علاقة بمنتجات البحر. وهكذا سيتم إحداث 200 منصب شغل وتكوين 179 بائعا متجولا مع تزويدهم بدراجات نارية مجهزة بثلاجات تستجيب للمعايير المطلوبة.

وعلى صعيد آخر، تعززت مكانة المدينة الحمراء على مستوى سياحة الأعمال بالعالم بتدشين أكبر مركز للندوات بشمال إفريقيا (قصر مؤتمرات موكادور)? مكون من أربعة مستويات بمساحة إجمالية تفوق 16 ألف متر مربع? وبطاقة استيعابية تصل إلى خمسة آلاف شخص.

ويحتوي هذا المركز? الذي بلغت تكلفة انجازه حوالي مليار و200 مليون درهم والمجهز بأحدث التكنولوجيا على مستوى الصوت والإنارة? على مدرج بطاقة استيعابية تبلغ 1800 شخص? و28 قاعة للاجتماعات من 10 إلى 600 مقعد? بالإضافة إلى قاعة للعروض تبلغ مساحتها 450 متر مربع? وفضاء للعروض ممتدة على مساحة تصل إلى 3000 متر مربع.

وقد صمم هذا المركز وفق المعايير الدولية المعتمدة على الصعيد الدولي? لكونه يتوفر على بنية تحتية مهمة تمكنه من تنظيم جيد لجميع أنواع التظاهرات الكبيرة من مؤتمرات وندوات ومعارض ومهرجانات وغيرها.

كما عرفت المدينة الحمراء، على المستوى الاجتماعي، تدشين مركز خاص بالمرأة والطفل والذي يعد مشروعا نموذجيا على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز أنجز بغلاف مالي ناهز 4 ملايين درهم.

ومول هذا المشروع الذي أنجز على مساحة 1500 متر مربع، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره ثلاثة ملايين درهم وسفارة اليابان بالمغرب (500 ألف درهم) ووكالة التنمية الاجتماعية بنفس الغلاف المالي.

ويهدف هذا المشروع ، الذي سيستفيد منه أزيد من 200 شخص، إلى إدماج المرأة مهنيا ومحاربة الهشاشة والتهميش الاجتماعي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و14 سنة.

كما يتوخى هذا المركز الاجتماعي، المنجز على مستوى ثلاثة طوابق ويضم قاعة للعروض وتسويق المنتوجات المصنوعة من قبل النساء والأطفال المكونين في المركز، محاربة الأمية ودعم تمدرس الأطفال وتخصيص دروس تكوينية في بعض المهن المدرة للدخل كالحلاقة التجميلية والحلويات والإلكترونيك المعلوماتية والخياطة والطرز.

وفي الميدان الصحي، افتتح بالمدينة مركز للعلاج النفسي النهاري والذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني محدثا بذلك دفعة قوية للعرض الصحي النفسي بالمملكة.

وفي إطار المشاريع المهيكلة لحماية عدد من المناطق بالجهة من خطر الفيضانات، تعززت منطقة أوريكة بإقليم الحوز بتدشين مشروع توسيع نظام توقع الفيضانات والإنذار المبكر بحوضي أوريكة وغيغاية الذي مولته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بغلاف مالي يقدر ب58 مليون درهم.

وقد زود هذا المشروع النموذجي بأحدث التجهيزات التكنولوجية كما يتضمن نظام المراقبة الهيدرولوجي عبر خلق 11 محطة وإعادة تهيئة سبع محطات وتجهيز معدات الرصد والتتبع، بالإضافة إلى نظام التحليل والإرسال من خلال رصد الفيضانات ونظام الإنذار من خلال وضع 13 جهازا على طول مجاري المياه بحوضي أوريكة وغيغاية وجهاز رصد إنذار الحمولات.

ويشكل هذا المشروع آلية هامة واستراتيجية لضمان الأمن للساكنة المحلية وزوارها، مغاربة وأجانب، بحوضي أوريكة وغيغاية، من خلال القيام بعمليات احترازية من شأنها تقليص نسبة الهشاشة بهذه المناطق أثناء التحولات المناخية خاصة الفيضانات.

ويرمي هذا المشروع، الذي سيمكن من تقليص مدة الإنذار والتوقعات من ست ساعات إلى حوالي 16 أو 40 دقيقة، إلى تحسين جاذبية هذه المنطقة، وجعلها وجهة مفضلة للسياحة الجبلية، موضحا أن هذا النظام سيمكن من مواجهة مخاطر الفيضانات بكيفية ناجعة.

وارتباطا بنفس الموضوع، عرفت مدينة مراكش انجاز وبرمجة عدد من المشاريع الهامة في هذا المجال تشمل بالخصوص تهيئة واد إيسيل وإنجاز ثلاثة خنادق لحماية الأحياء الجنوبية للمدينة من الفيضانات وإعادة تهيئة واد البهجة رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بأزيد من 210 مليون درهم.

وفي إطار فك العزلة عن العالم القروي، شهدت جهة مراكش تانسيفت الحوز تدشين وإعطاء انطلاقة أشغال مشاريع بناء وتوسيع وتقوية العديد من الطرق تمتد على طول أزيد من 600 كيلومتر بتكلفة مالية فاقت 450 مليون درهم.

وفي الميدان الرياضي، تعززت المدينة الحمراء بإنشاء المنتزه الرياضي الأمير مولاي الحسن والذي يهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة والعمل على تربية الأجيال الصاعدة وتكوينها في هذا المجال.

وكلف انجاز هذا المشروع غلافا ماليا وصل إلى 13 مليون و200 ألف درهم? ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 3 ملايين و450 ألف درهم ? والمجلس الجماعي للمدينة ب 6 ملايين و750 ألف درهم ووزارة الشبيبة والرياضة ب 3 ملايين درهم.

ويضم هذا المنتزه الرياضي? المشيد بغابة الشباب على مساحة تبلغ هكتارين ? على الخصوص مناطق خضراء ومدارا للجري وساحة للاستراحة وملاعب متعددة الاستعمالات? بالإضافة إلى ملاعب لكرة القدم المصغرة وللكرة الحديدية.

ويوفر هذا المركب الرياضي بنية رياضية من مستوى عال مجهزة بعشب اصطناعي تستقطب آلاف الممارسين ، كما أنها تساهم في اكتشاف وصقل المواهب وإتاحة الفرصة لفئة عريضة من ساكنة مراكش للاستفادة من هذه المنشآت الرياضية.

ويبقى نجاح هذه المشاريع المهيكلة الكبرى، التي تعرف انخراطا قويا للمجتمع المدني الذي يعد فاعلا رئيسيا في اتخاذ القرار على المستوى المحلي، رهينا بتضافر جهود الجميع من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني والقطاع الخاص وكذا بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لتحقيق ذلك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة