الأربعاء 26 يونيو 2024, 07:48

جهوي

مشاريع تنموية ترى النور بإقليم اليوسفية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أغسطس 2023

تم، امس الاثنين، بالجماعة القروية اجنان ابويه (إقليم اليوسفية)، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب، وعيد الشباب المجيد.

وتتوخى هذه المشاريع الرامية إلى تقوية الشبكة الطرقية ، والتي أشرف على إعطاء انطلاقتها عامل الإقليم ، محمد سالم السبتي ، بحضور، على الخصوص، رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، والسلطات، توسيع وتقوية قارعة الطريق، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وتثمين الموقع الأركيولوجي إيغود، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية لإقليم اليوسفية، أيضا، والمساهمة في تهيئة وتأهيل المجال، عبر تجويد الربط الطرقي إلى هذه الوجهة الأركيولوجية، والرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة ، قدمت لعامل الإقليم، والوفد المرافق له، شروحات تهم عددا من المشاريع المنجزة بشراكة بين المديرية الإقليمية للتجهيز والماء باليوسفية، ومجلس جهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي لليوسفية.

وتهم هذه الأشغال، التي تندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2317، الرابطة بين مركز إيغود وجماعة خميس نكا، على طول 5 كلم.

وكلف المشروع، الذي يتطلب مدة إنجاز قدرها 6 أشهر ، مبلغ 6 ملايين درهم، حيث أسهمت وزارة التجهيز والماء بنسبة 65 بالمئة، ومجلس جهة مراكش-آسفي، بنسبة 20 بالمئة، والمجلس الإقليمي لليوسفية، بنسبة 15 بالمئة. وتتعلق هذه المشاريع ، كذلك، بإعطاء انطلاقة أشغال إعادة بناء وتهيئة ملتقى الطريق الإقليمية رقم 2322 والطريق الوطنية رقم 11.

ويتكون هذا المشروع من بناء مدارة على مستوى التقاطع ، وإعادة بناء مدخل المدارة في اتجاه الشماعية، وبناء منشآت لتصريف مياه الأمطار ، إضافة إلى تكسية قارعة الطريق الإقليمية رقم 2322، والطريق الوطنية رقم 11 بعرض 6 أمتار.

وكلف هذا المشروع 4 ملايين درهم من خلال برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي ، والذي يروم تهيئة التقاطع ، وتحسين انسيابية المرور، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، بمدة إنجاز تستغرق 3 أشهر.

كما تتعلق بأشغال بناء منشأة فنية بالنقطة الكيلومترية 50 زائد 000 بالطريق الإقليمية 2200. ويروم المشروع الذي عبأ 3 ملايين درهم ويمتد إنجازه لـ5 أشهر، حماية مركز الجماعة الترابية إيغود من فيضان واد الجمعة، والحد من انقطاع حركة المرور بالطريق الإقليمية 2200.

وارتباطا بتعزيز الربط الطرقي أيضا، أعطيت أيضا انطلاقة أشغال الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 والطريق الإقليمية رقم 2341 عبر دوار الطباطبة، بمبلغ 6,6 ملايين درهم، بغرض فك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، وتجويد الخدمات.

كما جرى تدشين المحطة الطرقية الجديدة بإيغود كبنية تحتية موجهة بالأساس لتيسير الربط الطرقي، والتي عبأت مبلغا قدره مليونان و 444 ألفا و328 درهما. ويستفيد الموقع الإيكولوجي إيغود في هذا الصدد من برنامج تثمين وتأهيل محيطه عبر تعبئة العديد من الشركاء بكلفة إجمالية تقدر بـ310 ملايين درهم، نظرا لخصوصيته الإيكولوجية والأهداف التنموية المراد تحقيقها بجماعة إيغود.

وفي المجال الصحي، تم تدشين المركز الصحي بمركز جماعة إيغود، والذي كلف غلافا ماليا قدره 4 ملايين و126 ألفا و223 درهما.

وتروم هذه البنية الاستشفائية التي تقع على مساحة 710 مترا مربعا، وتتوزع على 37 وحدة، على غرار الطب العام، والصحة المدرسية، وصحة الأم والطب، تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية بهذا الجزء من التراب الوطني، وتقليص معاناة المرضى المصابين والحد من مشقة التنقل إلى مدن مجاورة من قبيل اليوسفية، وآسفي، ومراكش.

كما تم تدشين دار الأمومة بذات الجماعة، كبنية موجهة لضمان الوضع في وسط مراقب وآمن بالوسط القروي، وتطلبت مبلغ مليونين و993 ألفا و43 درهما.

وتنطوي هذه البنية التي تأتي في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي إطار برنامج منظومة الصحة الجماعاتية بإقليم اليوسفية، على دعم ميزانية تسيير الوسيطات الجماعاتيات بدائرتي أحمر والكنتور ، واقتناء سيارتين لتسهيل تنقل هؤلاء الوسيطات، إضافة إلى اقتناء 5 سيارات إسعاف لفائدة دور الولادة بالإقليم، واقتناء اللوازم الصحية لفائدة الرضع وحديثي الولادة، والمكملات الغذائية لفائدة الأطفال والأمهات.

وتروم كذلك تقوية منظومة الصحة الجماعاتية والمساهمة في تحسين وضعية الأمهات والأطفال بخصوص التغذية، وتحسين الولوج إلى خدمات التغذية، وخدمات صحة الأم والطفل.

وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك باليوسفية، عصمان بن داود، أن الأمر يتعلق بتدشين مقطعين طرقيين ، إضافة إلى 3 مشاريع أخرى ، مضيفا أنها تأتي في إطار برنامج تقليص الفوراق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي.

وكشف في تصريح للصحافة أن الكلفة المالية الإجمالية لهذه المشاريع مجتمعة، هي زهاء 22 مليون درهم.

من جهته ، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم اليوسفية، إبراهيم إيدو، إن دار الأمومة التي جرى تدشينها بمناسبة تخليد الذكرى 70 لثورة الملك والشعب، تعتبر من الجيل الجديد، وتأتي "تتويجا للعمل الجاد الذي تم القيام به في هذا الباب".

وأوضح في تصريح مماثل ، أن دار الأمومة تأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي الداخلية، والصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنظمة اليونيسيف، مضيفا أنها تتوخى أساسا دعم المنظومة الجماعاتية، وصحة الأم والطفل، وتحسين مؤشرات الوضع في وسط مراقب.

وأشار إلى أن هذا الدار تسندها 30 وسيطة جماعاتية، منوها بالعمل المثمر الذي تقوم به الجمعيات المدبرة والذي ساعد على تحقيق الأهداف المتوخاة.

وجرى أمس الأحد باليوسفية تدشين عدة مشاريع سوسيو-رياضية على غرار ملعب القرب حي الأمل، وملعب القرب حي النهضة، ومركز التكفل بأطفال طيف التوحد. 

 

تم، امس الاثنين، بالجماعة القروية اجنان ابويه (إقليم اليوسفية)، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لثورة الملك والشعب، وعيد الشباب المجيد.

وتتوخى هذه المشاريع الرامية إلى تقوية الشبكة الطرقية ، والتي أشرف على إعطاء انطلاقتها عامل الإقليم ، محمد سالم السبتي ، بحضور، على الخصوص، رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، والسلطات، توسيع وتقوية قارعة الطريق، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وتثمين الموقع الأركيولوجي إيغود، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية لإقليم اليوسفية، أيضا، والمساهمة في تهيئة وتأهيل المجال، عبر تجويد الربط الطرقي إلى هذه الوجهة الأركيولوجية، والرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة ، قدمت لعامل الإقليم، والوفد المرافق له، شروحات تهم عددا من المشاريع المنجزة بشراكة بين المديرية الإقليمية للتجهيز والماء باليوسفية، ومجلس جهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي لليوسفية.

وتهم هذه الأشغال، التي تندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2317، الرابطة بين مركز إيغود وجماعة خميس نكا، على طول 5 كلم.

وكلف المشروع، الذي يتطلب مدة إنجاز قدرها 6 أشهر ، مبلغ 6 ملايين درهم، حيث أسهمت وزارة التجهيز والماء بنسبة 65 بالمئة، ومجلس جهة مراكش-آسفي، بنسبة 20 بالمئة، والمجلس الإقليمي لليوسفية، بنسبة 15 بالمئة. وتتعلق هذه المشاريع ، كذلك، بإعطاء انطلاقة أشغال إعادة بناء وتهيئة ملتقى الطريق الإقليمية رقم 2322 والطريق الوطنية رقم 11.

ويتكون هذا المشروع من بناء مدارة على مستوى التقاطع ، وإعادة بناء مدخل المدارة في اتجاه الشماعية، وبناء منشآت لتصريف مياه الأمطار ، إضافة إلى تكسية قارعة الطريق الإقليمية رقم 2322، والطريق الوطنية رقم 11 بعرض 6 أمتار.

وكلف هذا المشروع 4 ملايين درهم من خلال برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي ، والذي يروم تهيئة التقاطع ، وتحسين انسيابية المرور، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، بمدة إنجاز تستغرق 3 أشهر.

كما تتعلق بأشغال بناء منشأة فنية بالنقطة الكيلومترية 50 زائد 000 بالطريق الإقليمية 2200. ويروم المشروع الذي عبأ 3 ملايين درهم ويمتد إنجازه لـ5 أشهر، حماية مركز الجماعة الترابية إيغود من فيضان واد الجمعة، والحد من انقطاع حركة المرور بالطريق الإقليمية 2200.

وارتباطا بتعزيز الربط الطرقي أيضا، أعطيت أيضا انطلاقة أشغال الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 والطريق الإقليمية رقم 2341 عبر دوار الطباطبة، بمبلغ 6,6 ملايين درهم، بغرض فك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، وتجويد الخدمات.

كما جرى تدشين المحطة الطرقية الجديدة بإيغود كبنية تحتية موجهة بالأساس لتيسير الربط الطرقي، والتي عبأت مبلغا قدره مليونان و 444 ألفا و328 درهما. ويستفيد الموقع الإيكولوجي إيغود في هذا الصدد من برنامج تثمين وتأهيل محيطه عبر تعبئة العديد من الشركاء بكلفة إجمالية تقدر بـ310 ملايين درهم، نظرا لخصوصيته الإيكولوجية والأهداف التنموية المراد تحقيقها بجماعة إيغود.

وفي المجال الصحي، تم تدشين المركز الصحي بمركز جماعة إيغود، والذي كلف غلافا ماليا قدره 4 ملايين و126 ألفا و223 درهما.

وتروم هذه البنية الاستشفائية التي تقع على مساحة 710 مترا مربعا، وتتوزع على 37 وحدة، على غرار الطب العام، والصحة المدرسية، وصحة الأم والطب، تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية بهذا الجزء من التراب الوطني، وتقليص معاناة المرضى المصابين والحد من مشقة التنقل إلى مدن مجاورة من قبيل اليوسفية، وآسفي، ومراكش.

كما تم تدشين دار الأمومة بذات الجماعة، كبنية موجهة لضمان الوضع في وسط مراقب وآمن بالوسط القروي، وتطلبت مبلغ مليونين و993 ألفا و43 درهما.

وتنطوي هذه البنية التي تأتي في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي إطار برنامج منظومة الصحة الجماعاتية بإقليم اليوسفية، على دعم ميزانية تسيير الوسيطات الجماعاتيات بدائرتي أحمر والكنتور ، واقتناء سيارتين لتسهيل تنقل هؤلاء الوسيطات، إضافة إلى اقتناء 5 سيارات إسعاف لفائدة دور الولادة بالإقليم، واقتناء اللوازم الصحية لفائدة الرضع وحديثي الولادة، والمكملات الغذائية لفائدة الأطفال والأمهات.

وتروم كذلك تقوية منظومة الصحة الجماعاتية والمساهمة في تحسين وضعية الأمهات والأطفال بخصوص التغذية، وتحسين الولوج إلى خدمات التغذية، وخدمات صحة الأم والطفل.

وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك باليوسفية، عصمان بن داود، أن الأمر يتعلق بتدشين مقطعين طرقيين ، إضافة إلى 3 مشاريع أخرى ، مضيفا أنها تأتي في إطار برنامج تقليص الفوراق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي.

وكشف في تصريح للصحافة أن الكلفة المالية الإجمالية لهذه المشاريع مجتمعة، هي زهاء 22 مليون درهم.

من جهته ، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم اليوسفية، إبراهيم إيدو، إن دار الأمومة التي جرى تدشينها بمناسبة تخليد الذكرى 70 لثورة الملك والشعب، تعتبر من الجيل الجديد، وتأتي "تتويجا للعمل الجاد الذي تم القيام به في هذا الباب".

وأوضح في تصريح مماثل ، أن دار الأمومة تأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي الداخلية، والصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنظمة اليونيسيف، مضيفا أنها تتوخى أساسا دعم المنظومة الجماعاتية، وصحة الأم والطفل، وتحسين مؤشرات الوضع في وسط مراقب.

وأشار إلى أن هذا الدار تسندها 30 وسيطة جماعاتية، منوها بالعمل المثمر الذي تقوم به الجمعيات المدبرة والذي ساعد على تحقيق الأهداف المتوخاة.

وجرى أمس الأحد باليوسفية تدشين عدة مشاريع سوسيو-رياضية على غرار ملعب القرب حي الأمل، وملعب القرب حي النهضة، ومركز التكفل بأطفال طيف التوحد. 

 



اقرأ أيضاً
مع ارتفاع درجات الحرارة.. “أحواض الموت” تهدد الأرواح بإقليم شيشاوة
ما زالت العديد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة تسجل ضحايا جراء ظاهرة السباحة في الأحواض المائية المخصصة للسقي والضايات المائية، خاصة في صفوف الشبان والأطفال، والتي كان آخرها غرق شاب يبلغ من العمر 24 سنة نهاية الأسبوع المنصرم بضاية “تيموكال” بدوار اماضين بجماعة واد البور بإقليم شيشاوة. فرغم الحملات التحسيسية التي تحذر من السباحة في أحواض السقي والبرك المائية العميقة، مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة، فإن الكثير من الأطفال والشبان، خاصة من الأسر الفقيرة، لا يكترثون لهذه التحذيرات، ويختارون تحدي المنع والمغامرة بحياتهم بالاستجمام في مثل هذه الأماكن، التي تبدو عموما هادئة وآمنة، إلا أنها في الواقع تنطوي على مخاطر حقيقية. وكان الشاب الهالك يسبح وسط مياه الضاية هروبا من لفحات الشمس الحارقة، لكنه لم يقوى على الخروج كون الضاية عميقة، وابتلعته، ليفارق بعدها الحياة بها غرقا. ويواصل الفاعلون المحليون بالإقليم المطالبة بالتصدي لحالات الغرق المفجعة عبر توفير مسابح جماعية في جميع جماعات الإقليم.
جهوي

بعد تكرار تعثره.. موعد جديد لمشروع تثنية الطريق بين قلعة السراغنة ومراكش
كشف النائب البرلماني العياشي الفرفار، يوم أمس الأحد، عن موعد جديد للشروع في تثنية الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومراكش. وأكد النائب البرلماني أن إعطاء انطلاق أشغال تثنية الطريق الوطنية القلعة مراكش ستكون خلال شهر يوليوز، منوها بكل من ترافع و ساهم في تحقيق هذا المشروع الكبير بغلاف مالي تجاوز 64 مليار سنتيم. جدير بالذكر إلى أن هذا المشروع الذي اسأل مدادا كثيرا، وأثار جدلا واسعا، خلفت أشغاله المتقطعة بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وقلعة السراغنة، استياء لدى مستعمليها ومتتبعي الشأن العام، جراء انقطاع الأشغال وعودتها منذ سنوات.
جهوي

بوعبيد الكراب يتفقد أشعال اعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال بشيشاوة
قام  بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، صباح اليوم السبت 22 يونيو  بزيارة ميدانية إلى دواري تدركين التواجد بنفوذ جماعة اداسيل ودوار تندري المصنف من بين الدواوير الجبلية البعيدة حيث يبعد اكثر من 100 كلم على مقر عمالة اقليم شيشاوة، رفقة كل من رئيس دائرة مجاط، المدير الإقليمي للتجهيز وخليفة قائد قيادة اسيف المال وذلك في إطار تسريع عمليات إعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة بعد زلزال شتنبر 2023 خصوصا في الدواوير الجبلية التي تتميز بالتضاريس الوعرة.تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجهود الرامية لتأمين وتسهيل عمليات إعادة بناء المنازل التي تضررت جراء الكارثة خصوصا بعد الرجوع من عطلة عيد الأضحى المبارك وخلال الزيارة تم معاينة عملية استئناف أشغال البناء من طرف المتضررين بمواكبة من طرف التقنيين ومختصيص وبتاطير السلطة المحلية والتقى العامل بعدد من السكان المحليين الذين أبدوا استعدادهم التام للمساهمة والتعاون في عمليات الإعمار ومضاعفة الجهود لاستكمال الاشغال في اقرب الاجال.كما استمع الى مطالبهم واحتياجاتهم ووعدهم ببذل كل الجهود الممكنة لتلبيتها خصوصا اصلاح المسلك المؤدي الى دوار تندري عبر الواد وهو المطلب الذي توليه الساكنة أهمية كبيرة لكي تتم عملية ايصال مواد البناء بتكلفة اقل. وفي محادثاته مع الساكنة عقب الزيارة، أكد العامل على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين السلطات المحلية والفرق التقنية والسكان في هذه المرحلة الحرجة من إعادة بناء المناطق المتضررة.وفي ختام زيارته، أشادت ساكنة دوار تندري بحرص واهتمام العامل بمتابعة شؤونهم ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة. كما طالبته بالمزيد من الدعم والإسراع في عمليات الإعمار للعودة إلى حياتهم الطبيعية.وتعكس هذه الزيارة التزام السلطات المحلية في إقليم شيشاوة بتوفير الحماية والدعم للسكان المتضررين، وتؤكد على التعاون الوثيق بين السلطات وجميع المتدخلين في هذه الظروف الصعبة.
جهوي

صيانة علامات تشوير متضررة يثير انتقادات نشطاء بآسفي
أثارت عملية إصلاح علامات التشوير المتضررة جراء حوادث السير بآسفي انتقادات نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث طالبوا بإصلاح الطرقات أولا باعتبارها "أصبحت في وضع يرثى له". وكتب أحد المعلقين قائلا "عوض ما تصلحو الشوانط لي عامرة بالحفاري و كل حفرة تنسيك في حفرة" وكتب آخر، "اسفي مدينة الحفر بامتياز" فيما دعا معلق آخر إلى "إصلاح كورنيش المدينة بالمساحات الخضراء وتنظيم الباعة المتجولين". وباشرت جماعة آسفي من خلال مكتب السير و الجولان عملية إصلاح علامات التشوير التي تعرضت للتلف بسبب حوادث السير المتكررة و ذلك بشارع الجيش الملكي قرب مدرسة زين العابدين، شارع الحسن الثاني مدارة طريق مراكش، منعرج رأس الأفعى، طريق مراكش أمام السوق الممتاز مرجان. و تأمل الجماعة في أن تسهم هذه الإجراءات في تقليل حوادث السير و زيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية الالتزام بقانون السير، كما تدعو الى الإبلاغ عن أي أضرار أو ملاحظات تتعلق بعلامات التشوير لضمان معالجة سريعة وفعالة.
جهوي

الـAMDH توجه رسالة مفتوحة إلى أخنوش بخصوص اختلالات إعادة إعمار مناطق الزلزال
في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، استعرضت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع آيت أورير/الحوز، اختلالات عملية اعادة اعمار المناطق النكوبة جراء الزلزال المدمر لـ8 شتنبر 2023. وسجلت الجمعية إقصاء مجموعة من الفئات من الدعم، ومنهم الأرامل (سواء بأبناء أو بدون)  دون مراعاة هشاشة وضعية هذه الفئة من الساكنة. كما أوردت بأنه لم تتم مراعاة وضعية العائلات الممتدة والكبيرة (أب وام  وأبناء أرباب اسر). وتطرقت، في السياق ذاته، إلى غموض مسطرة تحديد منزل رئيسي او ثانوي، حيث سجلت وجود أباء يشتغلون خارج المنطقة وأبناءهم مقيمون بها بل هناك من فقد الزوجة والابناء اثر الفاجعة وتم اقصاؤه، واقصاء قاصرين فقدوا جميع أفراد اسرتهم ومنزل العائلة كذلك. كما أوردت في الرسالة ذاتها وجود إقصاء الأشخاص في وضعية إعاقة، وعدم تبليغ المعنيين بالأمر بمحاضر المعاينة والقرارات المجسدة لوضعية سكنهم : انهيار كلي انهيار جزئي  هدم ترميم ... وبعد ما يقارب عشرة أشهر من الفاجعة، لا تزال وضعية الساكنة على حالها في الغالب الأعم، مع ما يستتبع ذلك من صعوبة العيش داخل الخيام التي تضررت بفعل أحوال الطقس، ناهيك عن غياب ابسط شروط النظافة. الجمعية سجلت، في هذا الصدد،  أن هناك من توصل بمبلغ التسبيق لبداية الاشغال ولم يتم التوصل بالتصاميم إضافة الى وعورة المسالك مما يفاقم من غلاء المواد الأولية للبناء المرتفعة أصلا.   كما سجلت باستغراب اقدام اعوان السلطة بالاتصال بممثلي جمعيات الساكنة -حسب تصريحات ممثليها- لحثهم على دفع الساكنة للتوقيع على  وثائق  تارة تحمل إسم التزام وتارة إشهاد وتارة أخرى تصريح بالشرف، حيث يستفاد من مضمونها تحميل الساكنة المتضررة مسؤولية اتخاذ القرار "بمحض ارادتها" في الهدم الكلي للمنزل بقرار شخصي واعادة بناءه في حدود مبلغ  80000 درهم، والتصريح بأن مبلغ 20000 درهم ( الذي هو مبلغ التسبيق ) كاف لإجراء اصلاحات بمنزل المعني بالأمر وبالتالي الإكتفاء به كتعويض نهائي، واشهاد بالإنهاء من الاصلاح والتصريح بالعودة للإقامة به. وذهبت الجمعية إلى أن هذه الوثائق لا تحمل أية علامة تدل على الجهة المصدرة لها، والغرض من دفع المتضررين لتوقيعها والإشهاد على أنفسهم بتحمل مسؤولية تقييم الأضرار والخبرة التقنية. كما أفادت الساكنة غياب شبه تام للخدمات الاجتماعية كالتعليم الابتدائي الذي يزاول في خيام غير لائقة  إضافة إلى انطلاقه بشكل متأخر خلال شهر دجنبر 2023؛ وعدم التمكن من مواكبة تلقيح الأطفال المؤهلين لذلك، حيث يخصص يوم واحد في الأسبوع لأربع جماعات قروية مع ما يتطلب ذلك من تنقل. ولم تول السلطات أي اهتمام بموارد العيش، حيث لم يتم إصلاح السواقي المخصصة للفلاحة و وعدم تزويد الساكنة ببعض الماشية التي فقدتها, وسجلت الجمعية توزيع الشعير المدعم المخصص للعلف فقط بكميات محدودة.  
جهوي

إقبال كبير على المناطق الجبلية نواحي مراكش خلال عطلة عيد الأضحى
تشهد العديد من المناطق الجبلية المحيطة بمراكش إقبالاً كبيراً خلال عطلة عيد الأضحى، حيث اختار العديد من سكان المدينة والسياح التوجه إلى الطبيعة والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية بعيداً عن حرارة المدينة، و تعد مناطق مثل أوريكة وستي فاضمة وتغدوين أو منتجعات واد الزات أو مناطق مثل مولاي ابراهيم وامليل وغيرها ملاذاً مفضلاً للعديد من العائلات الباحثة عن الهدوء والاسترخاء خلال فترة العيد. وتتميز مناطق مثل جبال الأطلس والقرى الصغيرة المحيطة بمراكش خصوصا بإقليم الحوز بجاذبية خاصة خلال هذه الفترة، حيث تقدم هذه الوجهات فرصاً مثالية للتنزه والمشي في الطبيعة واستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والسباحة في الوديان المتدفقة وتسلق الجبال، ذلك أن العديد من الزوار يفضلون القيام برحلات استكشافية إلى الشلالات والمناطق الطبيعية التي تزخر بها هذه الجبال. بالإضافة إلى جمال الطبيعة، توفر المناطق الجبلية نواحي مراكش تجربة ثقافية غنية، يمكن للزوار التفاعل مع السكان المحليين والتعرف على تقاليدهم وعاداتهم، مما يضفي بعداً ثقافياً إضافياً على رحلتهم، حيث يمكن زيارة الأسواق المحلية وشراء منتجات حرفية تقليدية، وتذوق الأطعمة المحلية التي تعد جزءاً من التراث الثقافي المغربي. وتعتبر هذه الفترة من السنة ذات طقس حار في المدن المنخفضة مثل مراكش، ما يدفع العديد من الأسر إلى البحث عن الأماكن الأكثر برودة وراحة، فالمناطق الجبلية توفر مناخاً معتدلاً ومنعشاً خلال فصل الصيف، مما يجعلها وجهة مثالية للهروب من الحر. والإقبال الكبير على المناطق الجبلية خلال عطلة عيد الأضحى ليس له أثر إيجابي على الزوار فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الاقتصاد المحلي، حيث تستفيد العديد من منازل الكراء و الفنادق الصغيرة، والمطاعم، وأصحاب المتاجر المحلية من هذا التدفق السياحي، مما يساعد على تنشيط الاقتصاد في تلك المناطق. ويعكس الإقبال الكبير على المناطق الجبلية نواحي مراكش خلال عطلة عيد الأضحى رغبة عدد كبير من سكان المدينة والسياح في الاستمتاع بالطبيعة والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، سواء كانت الرحلة بحثاً عن الهدوء أو مغامرة لاستكشاف الطبيعة، تظل هذه الوجهات الجبلية خياراً مثالياً لقضاء عطلة مميزة.
جهوي

مصرع شاب إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالحوز
لقي شخص في الثلاثينيات من عمره مصرعه، إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالقرب من دوار إمارين التابع لجماعة تمصلوحت الحوز. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك كان ضمن مجموعة من الشباب الأجانب الذين كانوا في جولة بالمنطقة، واستعانوا في جولتهم بدراجات نارية، قبل أن يسقط أحدهم بعدما فقد السيطرة على مقود الدراجة. وفور علمها بالواقعة حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، من أجل معاينة الواقعة قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمراكش، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة