سياحة

مشاركة مغربية وازنة في دورة حاسمة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في إسبانيا


لحسن وانيعام نشر في: 30 مايو 2025

شاركت المملكة المغربية في الدورة 123 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي انعقدت في مدينة سيغوفيا الإسبانية، بوفد رفيع المستوى ترأسته فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب كريمة بنيعيش، سفيرة صاحب الجلالة بمدريد. وجمعت هذه الدورة وزراء السياحة وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء لمناقشة مستقبل القطاع السياحي.


جرى خلال هذه الدورة انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029. وقالت وزارة السياحة إن القرار سيساهم في تعزيز عمل المنظمة .
كما ناقش المجلس التنفيذي ترشيحات الإمارات العربية المتحدة وغانا واليونان والمكسيك. وتم انتخاب شيخة النوايس من دولة الإمارات العربية المتحدة لتتولى منصب الأمين العام، لتصبح بذلك أول امرأة تترأس المنظمة منذ تأسيسها.
كما تناول جدول الأعمال تعزيز السياحة المستدامة والمبتكرة، خاصة في ظل التحديات المناخية، بالإضافة إلى تطوير السياحة القروية والاستثمار في القطاع.


ومن أبرز محطات هذه الدورة، تبني المجلس التنفيذي رسمياً قرار إنشاء المكتب الموضوعاتي لإفريقيا في المغرب. وتجسدت هذه الخطوة بتوقيع اتفاق المقر بين الحكومة المغربية والمنظمة في يناير 2025، وتوقيع الاتفاق المالي على هامش هذه الدورة.


ويعد المغرب عضواً مؤسساً في منظمة الأمم المتحدة للسياحة منذ تأسيسها سنة 1975، ويشارك بانتظام في مختلف اجتماعاتها. كما شغل عدة ولايات في المجلس التنفيذي للمنظمة، آخرها للفترة 2022-2025. إضافة إلى ذلك، يشارك المغرب في لجنة البرنامج والميزانية للفترة 20212027-، ولجنة الإحصائيات للفترة 2023-2027، واللجنة الخاصة بالتعليم عبر الإنترنت للفترة 2021-2025.

شاركت المملكة المغربية في الدورة 123 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي انعقدت في مدينة سيغوفيا الإسبانية، بوفد رفيع المستوى ترأسته فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب كريمة بنيعيش، سفيرة صاحب الجلالة بمدريد. وجمعت هذه الدورة وزراء السياحة وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء لمناقشة مستقبل القطاع السياحي.


جرى خلال هذه الدورة انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029. وقالت وزارة السياحة إن القرار سيساهم في تعزيز عمل المنظمة .
كما ناقش المجلس التنفيذي ترشيحات الإمارات العربية المتحدة وغانا واليونان والمكسيك. وتم انتخاب شيخة النوايس من دولة الإمارات العربية المتحدة لتتولى منصب الأمين العام، لتصبح بذلك أول امرأة تترأس المنظمة منذ تأسيسها.
كما تناول جدول الأعمال تعزيز السياحة المستدامة والمبتكرة، خاصة في ظل التحديات المناخية، بالإضافة إلى تطوير السياحة القروية والاستثمار في القطاع.


ومن أبرز محطات هذه الدورة، تبني المجلس التنفيذي رسمياً قرار إنشاء المكتب الموضوعاتي لإفريقيا في المغرب. وتجسدت هذه الخطوة بتوقيع اتفاق المقر بين الحكومة المغربية والمنظمة في يناير 2025، وتوقيع الاتفاق المالي على هامش هذه الدورة.


ويعد المغرب عضواً مؤسساً في منظمة الأمم المتحدة للسياحة منذ تأسيسها سنة 1975، ويشارك بانتظام في مختلف اجتماعاتها. كما شغل عدة ولايات في المجلس التنفيذي للمنظمة، آخرها للفترة 2022-2025. إضافة إلى ذلك، يشارك المغرب في لجنة البرنامج والميزانية للفترة 20212027-، ولجنة الإحصائيات للفترة 2023-2027، واللجنة الخاصة بالتعليم عبر الإنترنت للفترة 2021-2025.



اقرأ أيضاً
المغرب يُعزز مكانته كوجهة رئيسية لوكالات السفر الأندلسية
عقد الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار (FAAV) اجتماع مجلس إدارته هذا الأسبوع في جهة فاس مكناس بالمغرب، وذلك في إطار الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، والتي تحدد المغرب كوجهة مفضلة للاتحاد في عام 2025. وقد عزز هذا الإجراء المؤسساتي التعاون السياحي بين الطرفين، كما ساهم في تعزيز خطوط عمل الاتحاد للنصف الثاني من العام. وكان من أبرز فعاليات الرحلة الاجتماع مع المجلس الجهوي للسياحة في فاس-مكناس، حيث نوقشت فرص الوجهة وبحثت سبل التعاون لتعزيز مكانتها في السوق الأندلسية. وفي هذا السياق، أعربت جمعية (FAAV) عن اهتمامها بالتعاون الفعّال في تطوير قطاع سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات، الذي يمثل فرصة استراتيجية للمنطقة بفضل ترابطها وعروضها الثقافية وقدرتها على الاستضافة. ويرى الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار ضرورة إرساء خط عمل مشترك مع هيئات السياحة الإقليمية لتفعيل هذا القطاع وتحقيق قيمة مضافة للوجهة. وشمل البرنامج الذي أعده الوفد الأندلسي زيارات فنية لموارد التراث والسياحة في فاس ومكناس، بهدف تحديث المعرفة بالوجهة ومشاركتها مباشرةً مع العملاء من خلال الوكالات. كما شملت أجندة البرنامج تجارب تذوق الطعام والثقافة، مما أتاح فرصة الاطلاع عن كثب على السمات الفريدة للمنطقة. ويُعد الربط الممتاز بين الأندلس والمغرب، جوًا وبحرًا، عنصرًا أساسيًا في تعزيز السياحة بين المنطقتين. ويأتي هذا الإجراء في إطار جدول الأنشطة التي طورتها FAAV والمكتب الوطني المغربي للسياحة على مدى عام 2025، والتي تضمنت بالفعل رحلة تعريفية إلى الداخلة في يناير وعقد المؤتمر السنوي الثاني لـ FAAV في أبريل في طنجة وتطوان وخليج تامودا، بمشاركة 120 محترفًا أندلسيًا من القطاع.  
سياحة

المغرب ضمن الوجهات الصيفية المفضلة لدى الأمريكيين
كشف تقرير صادر عن منصة السفر "Kinglike Concierge" أن المغرب حل إلى  جانب وجهات شهيرة مثل اليونان، إيطاليا، إندونيسيا، ماليزيا، المكسيك، كرواتيا، النمسا وهولندا، ضمن لائحة البلدان التي “حطمت الأرقام القياسية” من حيث عدد عمليات البحث من طرف الأميركيين الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية خارج الولايات المتحدة. وحسب التقرير الذي حلل بيانات “غوغل ترندز” خلال الربع الأول من السنة الجارية، فإن هذا الترتيب الجديد يعكس تحولا في توجهات المسافرين الأميركيين نحو وجهات متنوعة تقدم مزيجا من الثقافة والتاريخ والطبيعة والمغامرة، بعيدا عن الخيارات التقليدية المألوفة. واعتبر التقرير أن تحسن الربط الجوي، وتزايد الخطوط المباشرة نحو مطارات مثل الدار البيضاء ومراكش، إلى جانب الاهتمام المتزايد من وكالات السفر الفاخرة، لعب دورا كبيرا في تعزيز جاذبية المغرب على خارطة السفر العالمية. ويأتي الاهتمام الأميركي بالمغرب ضمن دينامية أوسع تشمل بلدانا أخرى في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، تستفيد من موجة التعافي السياحي ما بعد الجائحة.
سياحة

عمور تعلن عن خلق وتطوير 1700 مقاولة سياحية في أفق 2026
أكدت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تؤطر خارطة الطريق للفترة 2023-2026، تنبني على تصور جديد للعرض السياحي، يتمحور حول تجربة الزبون، ويرتكز على تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية، بهدف تنويع المنتجات السياحية بما يسمح لكل جهة من جهات المملكة بتطوير عرض يتماشى مع مؤهلاتها الطبيعية والثقافية. وأوضحت عمور، في جواب على سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني إدريس السنتيسي، أن الوزارة شرعت في تنفيذ مجموعة من المحاور لضمان التنزيل الأمثل لخارطة الطريق. إذ يهم المحور الأول الترويج والنقل الجوي، حيث تم إطلاق الحملة الترويجية “المغرب أرض الأنوار” في عدد من الأسواق الدولية، إلى جانب مضاعفة بث محتويات فيديوهات “VISIT MOROCCO Originals”، وتفعيل حملات تأثير رقمية موجهة نحو أبرز الأسواق المصدرة للسياح. وذكرت الوزيرة أنه تم إبرام شراكات مع شركات الطيران ومنظمي الرحلات ووكالات الأسفار الرقمية، بهدف تعزيز الربط الجوي وتسهيل الولوج إلى الوجهات المغربية. ولفتت المسؤولة الحكومية أن المحور الثاني يرتبط بتنويع العرض وتعزيز البنيات التحتية، من خلال تشجيع الاستثمار في مجالات الإيواء والترفيه، وذلك عبر برامج مهيكلة من بينها برنامج “CAP Hospitality” الذي يستهدف تجديد 25 ألف غرفة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنف، وبرنامج “GO سياحة” الذي يروم خلق وتطوير 1700 مقاولة سياحية في أفق سنة 2026. وأضافت أنه تم إيلاء أهمية خاصة لتأهيل الرأسمال البشري، عبر برامج تكوين وتأهيل متعددة، منها برنامج “كاب للتميز”، وبرنامج “الأطر المتوسطة”، وبرنامج “التكوين المستمر المتميز”. وحسب المصدر ذاته، فتطوير السياحة الداخلية يشكل محورا ثالثا ضمن خارطة الطريق، حيث تم تخصيص سلسلتين موضوعاتيتين لهذا الغرض، وهما السياحة الداخلية الشاطئية والسياحة الداخلية في الفضاءات الطبيعية، وذلك بهدف تمكين المواطنين من الاستفادة من المؤهلات السياحية التي تزخر بها بلادهم على مدار السنة، خارج نطاق الموسمية. وشددت وزيرة السياحة على أن هذه الاستراتيجية بدأت تعطي ثمارها، إذ سجلت المملكة خلال سنة 2024 أرقاما قياسية غير مسبوقة في القطاع السياحي. كما واصل هذا المنحى التصاعدي تسجيل نتائجه الإيجابية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025، التي عرفت ارتفاعا بنسبة 22 في المائة في عدد السياح مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، ما يؤشر على دينامية قوية تشهدها السياحة المغربية في ظل خارطة الطريق الجديدة.
سياحة

مؤثر خليجي ينتقد غياب الدفع الالكتروني بالمناطق السياحية المغربية
انتقد مؤثر خليجي بشدة  غياب وسائل الدفع الإلكتروني في عدد من المطاعم والمرافق السياحية المغربية (السعيدية ورأس الماء نموذجا)، مبرزا أنه لاحظ الاعتماد شبه الكلي على الأداء النقدي. ونشر المؤثر الخليجي الذي حل مؤخرا بالمغرب، مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "شي مزعج في المغرب، والله العلي العظيم.. مدن سياحية بهذا الحجم، كيف ما يكون فيها أداء بالكرت؟"، مبرزا أن هذا الوضع لا يعكس طموحات المملكة في أن تكون وجهة سياحية عالمية، خصوصًا وهي مقبلة على تنظيم تظاهرات كبرى ككأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وأكد المؤثر المعروف بحبه الكبير للمغرب أن غياب وسائل الدفع الإلكتروني لا يسبب فقط إزعاجًا للسياح، بل يفتح الباب كذلك أمام ممارسات غير شفافة، في إشارة إلى التهرب الضريبي، حيث قال: "هذول الناس يحبون الكاش عشان ما يدفعون ضرائب... وهذا يضر الدولة، لازم تنتبهوا". وقد لقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوه بشكل واسع، حيث عبروا كذلك عن انزعاجهم من المشكل ذاته.  
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة