دين

مسجد الكتبية رائعة معمارية تستقبل آلاف المصلين يوميا في رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مايو 2019

يعيش مسجد الكتبية التاريخي بمراكش خلال شهر رمضان المبارك أجواء روحانية مفعومة بالإقبال المتزايد للمصلين على غير عادته في باقي شهور السنة حيث يتحول المسجد إلى قبلة لعدد من كبير من المصلين الذين يتوافدون عليه لأداء صلاة العشاء والتراويح في أجواء يطبعها الخشوع والدعاء إلى العلي القدير للإستجابة إلى تطلعاتهم ومتمنياتهم بأن يكون هذا الشهر شهر الخير والبركات واليمن على كافة المسلمين.ويشكل مسجد الكتبية الذي يعد رائعة معمارية إسلامية و يتموقع بالقرب من ساحة جامع الفناء العالمية، رمزا تاريخيا بالمدينة الحمراء إلى جانب عدد من المساجد الكبرى كمسجد مولاي اليزيد بحي القصبة، ومسجد المواسين، وابن يوسف وباب دكالة وغيرها من المساجد العتيقة التي بنيت داخل السور القديم للمدينة، فهو يستقبل يوميا خلال صلات التراويح عددا مهما من المصلين الذين يقصدونه من مختلف أحياء مدينة مراكش من أجل أداء صلاة العشاء والتراويح وراء الإمام المقرئ وديع شاكر.وقد استطاع هذا المقرئ بفضل قراءته المتأنية وصوته المتميز أن يجلب أفواجا متعددة من المصلين كبارا وصغارا رجال ونساء يتجاوز عددهم كل يوم 25 ألف مصلي، كلهم يتخشعون بالقراءات الموزونة لآيات الذكر الحكيم، حيث تغص رحاب مسجد الكتبية وفضاءه الخارجي بالمصلين مما يعطيه صورة أكثر جمالية من خلال اصطفاف المصلين بشكل منتظم بباحته الخارجية التي قد تتسع إلى أزيد من 30ألف مصلي.هذه الصورة الروحانية والدينية في ظل الطابع السياحي التي تزخر به مدينة مراكش،تستقطب عددا كبيرا من السياح الذين يتابعون أداء صلا ة التراويح من الجنبات القريبة للمسجد ويلتقطون صورا لهذا المشهد الروحي الذي يعبر عن تماسك المسلمين في ربوع العالم وتأدية واجبهم الديني بكل إيمان و خشوع خلال هذا الشهر الكريم.وإذا كان مسجد الكتبية يشكل قبلة أساسية أمام المصلين من بين مختلف مساجد المدينة من خلال الإقبال المنقطع النظير للمصلين كل يوم من هذا الشهر ، فإنه خلال ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر يتحول إلى محطة كبيرة تزداد فيها القدرة الإستيعابية للمصلين الذين يصل عددهم إلى مابين 65 و80 ألف مصلي، وهي صورة تنطبق على على بعض المساجد بالمملكة خلال هذا الشهر وفي مقدمتها مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء الذي يأم يوميا حوالي 50 ألف مصلي وراء المقريء المتميز عمر لقزابري.وإلى جانب أهميته الدينية والروحانية وما يعرفه من لحظات تاريخية للمصلين خلال هذا الشهر المعظم فإنه كذلك يسجل لحظة يتوقف أمام العديد من الأجانب الذين يتشبعون بمبادئ الدين الإسلامي ويسعون إلى إعلان إسلامهم أمام الملأ ، حيث يسجل هذا المسجد تحت إمامة المقرئ وديع شاكر كل يوم استقبال أجانب يعلنون إسلامهم من جنسيات مختلفة، وهي عملية تتم كل سنة والتي قد وصلت خلال شهر رمضان ماقبل الماضي إلى 17 أجنبي الذين أعلنوا إسلامهم في رمضان عن طريق تأديتهم للشهادة بين أيدي الإمام ويختارون لأنفسهم أسماء عربية وإسلامية .وإذا كان المقريء وديع شاكر يمثل الذرة الأولى للاستقطاب الكبير للمصلين، فإن المكانة التاريخية للمسجد تمثل بدورها جانبا من الإسهامات في هذا الاستقطاب، بحيث أن هذه البناية الدينية التي تعود إلى الفترة الموحدية، قد شيدت على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي دمره الموحدون بعد سقوط المدينة بين أيديهم سنة 1147م، ولقد كشفت التقنيات الأثرية التي قامت بها مديرية الثرات الثقافي مابين 1969 و1995 على بنيات وأسس هذا القصر مكملة بذلك ماسبق وأن كشفت عنه حفريات بداية الخمسينات، إلا أن تاريخ هذا المسجد يبقى غامضا في كثير من جوانبه.وبأمر من الخليفة عبد المومن(1130-1163م) شيدت الكتبية على مرحلتين، برز من كل واحدة مسجد لتأتي المعلمة مزدوجة وبصومعة واحدة ولتبقى كذلك بضع سنوات قبل أن يتم التخلي نهائيا عن الجامع الأول الذي تم تشييده مابين 1147 و1157 م والذي لم يتبق منه سوى الأرضية، وبقايا أعمدة بيت الصلاة وجزء من حائط القبلة والمطفيات، ولقد تم الكشف عن هذه البنايات خلال الحفريات الأركيولوجية التي تمت مابين 1948-1952م من طرف مصلحة الفنون الجميلة.أما الكتبية الثانية فقد بنيت سنة 1158م، وتفيد النصوص التاريخية أن أول صلاة أقيمت بها كانت يوم الجمعة 11 شتنبر من نفس السنة، وتظل دواعي هذه البناية غامضة على الرغم من وجود مجموعة من الفرضيات المرتبطة بالنمو الديمغرافي وبأسباب دينية وتصميمها غير مختلف عن الأولى، إذ نجد نفس عدد الأساكيب( سبعة) وهو على شكل الحرف اللاتيني(T) والمتكون من بلاطات عرضية وأخرى محورية أكثر اتساعا، فيما يعتبر الصحن أقل عمقا من صحن الكتبية، ولكنه أكثر اتساعا منه علاوة على أنه مزود في الجهة الشمالية برواق مثلث يتوسطها حوض دائري الشكل على عكس ماكان يتواجد في الكتبية الأولى التي كانت تتوفر على صهاريج ماء.أما صومعة الكتبية فتعد من روائع البنايات الإسلامية، حيث تم بناءها بالحجارة المنجورة، يوجد بداخلها منحدر للصعود إلى أعلى الصومعة عبر قاعات مزينة بقباب يختلف شكلها من قاعة إلى أخرى، ويبلغ علو الصومعة 77 م تقريبا وهي مزخرفة في واجهاتها بنماذج من الأقواس والزليج الملون. وتبقى صومعة الكتبية التي تم ترميمها في التسعينات من أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي نظرا لتاريخ هذا المسجد العريق بالمغرب.

يعيش مسجد الكتبية التاريخي بمراكش خلال شهر رمضان المبارك أجواء روحانية مفعومة بالإقبال المتزايد للمصلين على غير عادته في باقي شهور السنة حيث يتحول المسجد إلى قبلة لعدد من كبير من المصلين الذين يتوافدون عليه لأداء صلاة العشاء والتراويح في أجواء يطبعها الخشوع والدعاء إلى العلي القدير للإستجابة إلى تطلعاتهم ومتمنياتهم بأن يكون هذا الشهر شهر الخير والبركات واليمن على كافة المسلمين.ويشكل مسجد الكتبية الذي يعد رائعة معمارية إسلامية و يتموقع بالقرب من ساحة جامع الفناء العالمية، رمزا تاريخيا بالمدينة الحمراء إلى جانب عدد من المساجد الكبرى كمسجد مولاي اليزيد بحي القصبة، ومسجد المواسين، وابن يوسف وباب دكالة وغيرها من المساجد العتيقة التي بنيت داخل السور القديم للمدينة، فهو يستقبل يوميا خلال صلات التراويح عددا مهما من المصلين الذين يقصدونه من مختلف أحياء مدينة مراكش من أجل أداء صلاة العشاء والتراويح وراء الإمام المقرئ وديع شاكر.وقد استطاع هذا المقرئ بفضل قراءته المتأنية وصوته المتميز أن يجلب أفواجا متعددة من المصلين كبارا وصغارا رجال ونساء يتجاوز عددهم كل يوم 25 ألف مصلي، كلهم يتخشعون بالقراءات الموزونة لآيات الذكر الحكيم، حيث تغص رحاب مسجد الكتبية وفضاءه الخارجي بالمصلين مما يعطيه صورة أكثر جمالية من خلال اصطفاف المصلين بشكل منتظم بباحته الخارجية التي قد تتسع إلى أزيد من 30ألف مصلي.هذه الصورة الروحانية والدينية في ظل الطابع السياحي التي تزخر به مدينة مراكش،تستقطب عددا كبيرا من السياح الذين يتابعون أداء صلا ة التراويح من الجنبات القريبة للمسجد ويلتقطون صورا لهذا المشهد الروحي الذي يعبر عن تماسك المسلمين في ربوع العالم وتأدية واجبهم الديني بكل إيمان و خشوع خلال هذا الشهر الكريم.وإذا كان مسجد الكتبية يشكل قبلة أساسية أمام المصلين من بين مختلف مساجد المدينة من خلال الإقبال المنقطع النظير للمصلين كل يوم من هذا الشهر ، فإنه خلال ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر يتحول إلى محطة كبيرة تزداد فيها القدرة الإستيعابية للمصلين الذين يصل عددهم إلى مابين 65 و80 ألف مصلي، وهي صورة تنطبق على على بعض المساجد بالمملكة خلال هذا الشهر وفي مقدمتها مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء الذي يأم يوميا حوالي 50 ألف مصلي وراء المقريء المتميز عمر لقزابري.وإلى جانب أهميته الدينية والروحانية وما يعرفه من لحظات تاريخية للمصلين خلال هذا الشهر المعظم فإنه كذلك يسجل لحظة يتوقف أمام العديد من الأجانب الذين يتشبعون بمبادئ الدين الإسلامي ويسعون إلى إعلان إسلامهم أمام الملأ ، حيث يسجل هذا المسجد تحت إمامة المقرئ وديع شاكر كل يوم استقبال أجانب يعلنون إسلامهم من جنسيات مختلفة، وهي عملية تتم كل سنة والتي قد وصلت خلال شهر رمضان ماقبل الماضي إلى 17 أجنبي الذين أعلنوا إسلامهم في رمضان عن طريق تأديتهم للشهادة بين أيدي الإمام ويختارون لأنفسهم أسماء عربية وإسلامية .وإذا كان المقريء وديع شاكر يمثل الذرة الأولى للاستقطاب الكبير للمصلين، فإن المكانة التاريخية للمسجد تمثل بدورها جانبا من الإسهامات في هذا الاستقطاب، بحيث أن هذه البناية الدينية التي تعود إلى الفترة الموحدية، قد شيدت على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي دمره الموحدون بعد سقوط المدينة بين أيديهم سنة 1147م، ولقد كشفت التقنيات الأثرية التي قامت بها مديرية الثرات الثقافي مابين 1969 و1995 على بنيات وأسس هذا القصر مكملة بذلك ماسبق وأن كشفت عنه حفريات بداية الخمسينات، إلا أن تاريخ هذا المسجد يبقى غامضا في كثير من جوانبه.وبأمر من الخليفة عبد المومن(1130-1163م) شيدت الكتبية على مرحلتين، برز من كل واحدة مسجد لتأتي المعلمة مزدوجة وبصومعة واحدة ولتبقى كذلك بضع سنوات قبل أن يتم التخلي نهائيا عن الجامع الأول الذي تم تشييده مابين 1147 و1157 م والذي لم يتبق منه سوى الأرضية، وبقايا أعمدة بيت الصلاة وجزء من حائط القبلة والمطفيات، ولقد تم الكشف عن هذه البنايات خلال الحفريات الأركيولوجية التي تمت مابين 1948-1952م من طرف مصلحة الفنون الجميلة.أما الكتبية الثانية فقد بنيت سنة 1158م، وتفيد النصوص التاريخية أن أول صلاة أقيمت بها كانت يوم الجمعة 11 شتنبر من نفس السنة، وتظل دواعي هذه البناية غامضة على الرغم من وجود مجموعة من الفرضيات المرتبطة بالنمو الديمغرافي وبأسباب دينية وتصميمها غير مختلف عن الأولى، إذ نجد نفس عدد الأساكيب( سبعة) وهو على شكل الحرف اللاتيني(T) والمتكون من بلاطات عرضية وأخرى محورية أكثر اتساعا، فيما يعتبر الصحن أقل عمقا من صحن الكتبية، ولكنه أكثر اتساعا منه علاوة على أنه مزود في الجهة الشمالية برواق مثلث يتوسطها حوض دائري الشكل على عكس ماكان يتواجد في الكتبية الأولى التي كانت تتوفر على صهاريج ماء.أما صومعة الكتبية فتعد من روائع البنايات الإسلامية، حيث تم بناءها بالحجارة المنجورة، يوجد بداخلها منحدر للصعود إلى أعلى الصومعة عبر قاعات مزينة بقباب يختلف شكلها من قاعة إلى أخرى، ويبلغ علو الصومعة 77 م تقريبا وهي مزخرفة في واجهاتها بنماذج من الأقواس والزليج الملون. وتبقى صومعة الكتبية التي تم ترميمها في التسعينات من أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي نظرا لتاريخ هذا المسجد العريق بالمغرب.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دين

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة