مجتمع

مسافر يروي تفاصيل مثيرة عن نجاة ركاب قطار بوسكورة من موت محقق


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2019

كشف أحد الناجين من حادثة انحراف قطار عن سكته بين برشيد والدارالبيضاء، عن تفاصيل مثيرة حول نجاة ركاب القطار المذكور من موت محقق.وقال المسافر "مولاي عبد الله" في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه كان مسافرا على متن القطار الذي انطلق من مراكش صوب القنيطرة، قبل أن يزيغ عن سكته على مستوى منطقة بوسكورة مخلفا هلعا وهستيريا في صفوف الركاب.وأضاف بأن الركاب "تساءلوا عن سبب الحادث فقيل لهم أن السائق تجنب دهس شخص مقبل على الإنتحار، وعندما تحلق المسافرون، بعد أن استوعبوا هول ما جرى، لم يستسيغوا ذريعة الإنتحار وزعموا أنها مجرد إشاعة لحفظ ماء وجه المكتب الوطني للسكك الحديدية".وأكد المتحدث بأن "سيارات الوقاية المدنية تكفلت بنقل المصابين إلى مستوصف مديونة والذي غٌلِب على أمره وذلك لعدم وفرة التجهيزات الطبية اللازمة، الشيء الذي جعل المصابين يعيشون وضعية حرجة، رغم أن أغلب الحالات كانت في حاجة للفحص بالأشعة.وفي الوقت الذي نفى فيه المكتب الوطني للسكك الحديدية "وقوع إصابات" في وسط الركاب، أكد الناجي أن "الحالات الخطيرة والمعقدة كانت في حدود حالتين أو ثلاث منها سيدة تم نقلها إلى المستشفى بالدارالبيضاء بعدما بدت كحالة مستعصية".والملفت للنظر والغير مقبول، يقول المتحدث في تدوينته، هو "تحلل مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية من مسؤولية متابعة هذه الحالات على قلتها وتركها تواجه مصيرها لوحدها".وأشار إلى أن "الطبيب الرئيس بالمستوصف يشير على عموم المعطوبين بالتوجه إلى بن أمسيك من أجل الحصول على الشواهد الطبية والإدلاء بها للأمن الوطني.. وعندما احتجوا على هذا التصرف وطالبوا بنقلهم إلى بن امسيك عبر سيارات الإسعاف يتم مواجهتهم بعدم توفرها وهناك من قيل له أن يستأجر الإسعاف الخاص إن أراد التنقل إلى بن مسيك للحصول على الشهادة الطبية، زد على ذلك عدم الإكثرات للمسافرين فيما يخص إيصالهم إلى محطات الوصول المومأ لها على تذاكرهم، وحمّلوهم أعباء اقتناء تذاكر أخرى من جيوبهم"ولفت إلى الحالات التي تسبب الحادث في تغيبها قسرا عن عملها، مشيرا إلى أنه "عاين أن السلطات كانت متواجدة ببوسكورة مديونة، إلا أن دورها كان محدودا في امتصاص الغضب والعمل على إفراغ المستشفى بينما الدرك الملكي زار مستشفى مديونة وجمع معلومات عن الوافدين على المستشفى وتدوين أسماءهم من أجل صياغة تقرير في الموضوع".واستطرد بأن "الغائب الأكبر هو المكتب الوطني للسكك الحديدية وهو بالذات صاحب الكارثة..!".وختم قائلا "اليوم وبعد أن نجوت من موت محقق.. فكرت في أن أغير إسمي من مولاي عبدالله لعبد الباقي".

كشف أحد الناجين من حادثة انحراف قطار عن سكته بين برشيد والدارالبيضاء، عن تفاصيل مثيرة حول نجاة ركاب القطار المذكور من موت محقق.وقال المسافر "مولاي عبد الله" في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه كان مسافرا على متن القطار الذي انطلق من مراكش صوب القنيطرة، قبل أن يزيغ عن سكته على مستوى منطقة بوسكورة مخلفا هلعا وهستيريا في صفوف الركاب.وأضاف بأن الركاب "تساءلوا عن سبب الحادث فقيل لهم أن السائق تجنب دهس شخص مقبل على الإنتحار، وعندما تحلق المسافرون، بعد أن استوعبوا هول ما جرى، لم يستسيغوا ذريعة الإنتحار وزعموا أنها مجرد إشاعة لحفظ ماء وجه المكتب الوطني للسكك الحديدية".وأكد المتحدث بأن "سيارات الوقاية المدنية تكفلت بنقل المصابين إلى مستوصف مديونة والذي غٌلِب على أمره وذلك لعدم وفرة التجهيزات الطبية اللازمة، الشيء الذي جعل المصابين يعيشون وضعية حرجة، رغم أن أغلب الحالات كانت في حاجة للفحص بالأشعة.وفي الوقت الذي نفى فيه المكتب الوطني للسكك الحديدية "وقوع إصابات" في وسط الركاب، أكد الناجي أن "الحالات الخطيرة والمعقدة كانت في حدود حالتين أو ثلاث منها سيدة تم نقلها إلى المستشفى بالدارالبيضاء بعدما بدت كحالة مستعصية".والملفت للنظر والغير مقبول، يقول المتحدث في تدوينته، هو "تحلل مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية من مسؤولية متابعة هذه الحالات على قلتها وتركها تواجه مصيرها لوحدها".وأشار إلى أن "الطبيب الرئيس بالمستوصف يشير على عموم المعطوبين بالتوجه إلى بن أمسيك من أجل الحصول على الشواهد الطبية والإدلاء بها للأمن الوطني.. وعندما احتجوا على هذا التصرف وطالبوا بنقلهم إلى بن امسيك عبر سيارات الإسعاف يتم مواجهتهم بعدم توفرها وهناك من قيل له أن يستأجر الإسعاف الخاص إن أراد التنقل إلى بن مسيك للحصول على الشهادة الطبية، زد على ذلك عدم الإكثرات للمسافرين فيما يخص إيصالهم إلى محطات الوصول المومأ لها على تذاكرهم، وحمّلوهم أعباء اقتناء تذاكر أخرى من جيوبهم"ولفت إلى الحالات التي تسبب الحادث في تغيبها قسرا عن عملها، مشيرا إلى أنه "عاين أن السلطات كانت متواجدة ببوسكورة مديونة، إلا أن دورها كان محدودا في امتصاص الغضب والعمل على إفراغ المستشفى بينما الدرك الملكي زار مستشفى مديونة وجمع معلومات عن الوافدين على المستشفى وتدوين أسماءهم من أجل صياغة تقرير في الموضوع".واستطرد بأن "الغائب الأكبر هو المكتب الوطني للسكك الحديدية وهو بالذات صاحب الكارثة..!".وختم قائلا "اليوم وبعد أن نجوت من موت محقق.. فكرت في أن أغير إسمي من مولاي عبدالله لعبد الباقي".



اقرأ أيضاً
هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة