مجتمع

مسؤول إقليمي بـ”ONEP” يتعهد بحل نهائي لـ”أزمة العطش” بسيد الزوين ويلقي بكرة مشكل الصرف الصحي في معترك المجلس الجماعي


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2017

تعهّد المدير الإقليمي للمكتب الوطني للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بحل نهائي لـ"أزمة العطش" التي شهدها المركز الحضري لجماعة سيد الزوين مؤخرا ودفعت بمنسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالدخول في اعتصام مفتوح قبل أن يلتحق به فاعلون جمعويون ومواطنون.

وأوضح المدير الإقليمي للمكتب الوطني للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خلال اجتماع ترأسه باشا لوداية مساء أمس الخميس بمقر قيادة سيد الزوين، بحضور القائد ومنسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومستشار جماعي وفاعلين جمعويين، أن سبب الإنقطاع الذي شهده الماء الصالح للشرب في الأيام السابقة، حصل على مستوى مضخة في أحد الآبار المزودة للجماعة بهاته المادة الحيوية وقد تم إصلاحها، مؤكدا بأن المشكل سيتم تجاوزه بشكل نهائي بإضافة نقطتين مائيتين لتزويد ساكنة سيد الزوين، داعيا الجميع الى التواصل المستمر في حالة حدوث أي إنقطاع باعتبار السلطة المحلية حلقة وصل بين المجتمع المدني والمسؤولين عن القطاع.

وقد ألقى المسؤول المذكور بكرة مشكل الصرف الصحي الذي يعاني منه المركز الحضري للجماعة في معترك المجلس الجماعي لسيد الزوين حينما أعلن أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مستعد لتمويل 50بالمائة من تكلفة مشروع تعميم الصرف الصحي بتراب المركز الحضري.

وبخصوص مراقبة الآبار أكد المدير الإقليمي أن جميع الآبار التي يستغلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتخضع لمراقبة مختبرات متخصصة حيث لا يمكن لمصالح المكتب الوطني تزويد الساكنة منها الا إذا حصلت على وثيقة تثبت جودة تلك المياه، مؤكدا أن  الصبيب عرف انخفاظا في الآونة الأخيرة، كما تعهد ذات المسؤول برفع تقرير إلى المدير العام للمكتب الوطني بخصوص تكلفت التزود بالعداد والتي وصلت إلى 10 الآف درهم وهو المبلغ الذي يبقى باهضا بالنظر إلى وضعية الأسر التي تقطن سيدالزوين والتي يطغى عليها الفقر.

وفي سياق متصل، أكد منسق اللجنة المحلية للجمعيبة المغربية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"كشـ24"، أن رئيس دائرة لوداية قال بأن الداخلية يمكنها التكفل بنسبة الجماعة في مشروع هيكلة وتوسيع شبكة الواد الحار على أن يقوم المجلس الجماعي بتوفير العقار اللازم لإنشاء محطة المعالجة.

وسجل منسق اللجنة خلال هذا الإجتماع موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال تقصير السلطات في  عدم مراقبة مقالع الرمال على اعتبار أنها السبب الرئيسي وراء إستنزاف الفرشة المائية بعدد من المناطق لاسيما بحوض نفيسالتي تعرضت لاستنزاف مفرط بات يهدد أيضا ضفاف نهر تانسيفت بعد انشاء مقالع جديدة بها.

وأكد المتحدث أن المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرابء والماء الصالح للشرب قطاع الماء تعهد بحل عدد من المشاكل المرتبطة بإجراءات الربط لتمكين المواطنين من الإستفادة غير أنه أكد في الوقت ذاته بأن تكلفة الربط تستند إلى مرسوم وزاري ويجب طرحها على مستوى البرلمان عن طريق نواب المنطقة لإعادة النظر فيها.
 
وقد ختم قائد قيادة سيد الزوين اللقاء الذي أبان فيه الجميه عن حس المسؤولية بالتأكيد على أن أبواب التواصل مع فعاليات المجتمع المدني بخصوص هذه النقطة والنقط الأخرى التي تهم ساكنة سيد الزوين تبقى مفتوحة.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الصرف الصحي تم تفويته للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب في بداية الألفية الثالثة، غير أن مشروع توسيع الشبكة ظل معلقا طيلة هذه السنوات نظرا لعجز المجالس الجماعية المتعاقبة على توفير نسبة مساهمة الجماعة في المشروع باستثناء اقتناء ثلاث هكتارات من الأرض لا يزال ينقصها هكتاران لتفي بالغرض المطلوب الذي يكمن في إحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، فعوض الإنكباب على البحث عن شركاء آخرين ومصادر لتمويل المشروع الذي تنشده الساكنة كان القائمون على الشأن المحلي يعمدون الى تبديد موارد الجماعة على ضآلتها في عمليات ترقيعية للشبكة كانت خلفياتها تنطوي على حسابات سياسوية تتغيا تحصين المعاقل الإنتخابية.

تعهّد المدير الإقليمي للمكتب الوطني للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بحل نهائي لـ"أزمة العطش" التي شهدها المركز الحضري لجماعة سيد الزوين مؤخرا ودفعت بمنسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالدخول في اعتصام مفتوح قبل أن يلتحق به فاعلون جمعويون ومواطنون.

وأوضح المدير الإقليمي للمكتب الوطني للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خلال اجتماع ترأسه باشا لوداية مساء أمس الخميس بمقر قيادة سيد الزوين، بحضور القائد ومنسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومستشار جماعي وفاعلين جمعويين، أن سبب الإنقطاع الذي شهده الماء الصالح للشرب في الأيام السابقة، حصل على مستوى مضخة في أحد الآبار المزودة للجماعة بهاته المادة الحيوية وقد تم إصلاحها، مؤكدا بأن المشكل سيتم تجاوزه بشكل نهائي بإضافة نقطتين مائيتين لتزويد ساكنة سيد الزوين، داعيا الجميع الى التواصل المستمر في حالة حدوث أي إنقطاع باعتبار السلطة المحلية حلقة وصل بين المجتمع المدني والمسؤولين عن القطاع.

وقد ألقى المسؤول المذكور بكرة مشكل الصرف الصحي الذي يعاني منه المركز الحضري للجماعة في معترك المجلس الجماعي لسيد الزوين حينما أعلن أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مستعد لتمويل 50بالمائة من تكلفة مشروع تعميم الصرف الصحي بتراب المركز الحضري.

وبخصوص مراقبة الآبار أكد المدير الإقليمي أن جميع الآبار التي يستغلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتخضع لمراقبة مختبرات متخصصة حيث لا يمكن لمصالح المكتب الوطني تزويد الساكنة منها الا إذا حصلت على وثيقة تثبت جودة تلك المياه، مؤكدا أن  الصبيب عرف انخفاظا في الآونة الأخيرة، كما تعهد ذات المسؤول برفع تقرير إلى المدير العام للمكتب الوطني بخصوص تكلفت التزود بالعداد والتي وصلت إلى 10 الآف درهم وهو المبلغ الذي يبقى باهضا بالنظر إلى وضعية الأسر التي تقطن سيدالزوين والتي يطغى عليها الفقر.

وفي سياق متصل، أكد منسق اللجنة المحلية للجمعيبة المغربية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"كشـ24"، أن رئيس دائرة لوداية قال بأن الداخلية يمكنها التكفل بنسبة الجماعة في مشروع هيكلة وتوسيع شبكة الواد الحار على أن يقوم المجلس الجماعي بتوفير العقار اللازم لإنشاء محطة المعالجة.

وسجل منسق اللجنة خلال هذا الإجتماع موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال تقصير السلطات في  عدم مراقبة مقالع الرمال على اعتبار أنها السبب الرئيسي وراء إستنزاف الفرشة المائية بعدد من المناطق لاسيما بحوض نفيسالتي تعرضت لاستنزاف مفرط بات يهدد أيضا ضفاف نهر تانسيفت بعد انشاء مقالع جديدة بها.

وأكد المتحدث أن المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرابء والماء الصالح للشرب قطاع الماء تعهد بحل عدد من المشاكل المرتبطة بإجراءات الربط لتمكين المواطنين من الإستفادة غير أنه أكد في الوقت ذاته بأن تكلفة الربط تستند إلى مرسوم وزاري ويجب طرحها على مستوى البرلمان عن طريق نواب المنطقة لإعادة النظر فيها.
 
وقد ختم قائد قيادة سيد الزوين اللقاء الذي أبان فيه الجميه عن حس المسؤولية بالتأكيد على أن أبواب التواصل مع فعاليات المجتمع المدني بخصوص هذه النقطة والنقط الأخرى التي تهم ساكنة سيد الزوين تبقى مفتوحة.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الصرف الصحي تم تفويته للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب في بداية الألفية الثالثة، غير أن مشروع توسيع الشبكة ظل معلقا طيلة هذه السنوات نظرا لعجز المجالس الجماعية المتعاقبة على توفير نسبة مساهمة الجماعة في المشروع باستثناء اقتناء ثلاث هكتارات من الأرض لا يزال ينقصها هكتاران لتفي بالغرض المطلوب الذي يكمن في إحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، فعوض الإنكباب على البحث عن شركاء آخرين ومصادر لتمويل المشروع الذي تنشده الساكنة كان القائمون على الشأن المحلي يعمدون الى تبديد موارد الجماعة على ضآلتها في عمليات ترقيعية للشبكة كانت خلفياتها تنطوي على حسابات سياسوية تتغيا تحصين المعاقل الإنتخابية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة